الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر الدُّعاء عند الكرب وكلمات الفرج"، قال أبو الحسن عبد الغافر الفارسي: أمّا شيخنا أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف البزار المغربي، فشيخ نظيف، طاف به وبأخيه خلف أبوهما الشّيخ منصور على مشايخ عصره، فسمع الكثير، وجمع له "الفوائد"، وسمع "المتفق"، سمع منه الأئمة والكبار، ورزق الرِّواية سنين، وعاش أبو بكر عيشًا نقيًا. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الشّيخ الجليل الأمين، له أربعون حديثًا سمعناها.
ولد سنة ثمانين وثلاثمائة، واختلف في وفاته فذكر عبد الغافر أنّها في رمضان سنة اثنتين وستين وأربعمائة، وقال غيره: توفي سنة ستين وأربعمائة، وقال أبو القاسم ابن مندة: توفي رمضان سنة تسع وخمسين وأربعمائة. وبه أرخه الذهبي في عامة كتبه الّتي ذكره فيها.
قلت: [ثقةصالح جليل القدر].
"مناقب الشّافعيّ"(1/ 517)، "المنتخب من السياق" برقم (232)، "التقييد" برقم (206)، "النُّبَلاء"(18/ 94)، "تاريخ الإسلام"(30/ 466)، (31/ 59)، "العِبَر"(2/ 310)، الإعلام (1/ 304)، "الإشارة" ص (232)، "الشذرات"(5/ 253).
[33] أحمد بن الوليد بن أحمد بن محمَّد بن محمَّد بن الوليد بن زياد بن الفرات بن سالم، أبو حامد بن أبي العباس، الزَّوْزَني
(1).
(1) بسكون الواو بين الزايين المعجمتين، وفي آخرها النونص نسبة إلى زوزن، بلدة كبيرة حسنة بين هراة ونيسابور. "الأنساب"(3/ 195)، وقد تصحف في بعض الأسانيد إلى "المروزي" وإلى "الذروبي"، فليتنبه لذلك.
حَدَّث عن: أبي صالح خلف بن محمَّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن نصر الخيام البخاريّ، وأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني بجرجان، ومحمد بن أحمد بن خنب بن أحمد بن راجيان البخاريّ الدهقان،، وأبي بكر محمَّد بن عبد الله الشّافعيّ، ومحمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسِرْجِس أبي بكر الماسرجسي النَّيْسابُوري.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي- في "سننه الكبرى"، و"الصغرى"، و"القضاء والقدر"، و"الدلائل"، و"بيان خطأ من أخطأ على الشّافعيّ"-، وزاهر بن طاهر الشحامي، وخديجة بنت أبي القاسم عبد العزيز بن عبد الرّحمن الكرابيسي الصَّفّار، وغيرهم.
قال حمزة السهمي في "تاريخ جرجان": روى بجرجان عن الطبراني، وأبي بكر الشّافعيّ، والقاسم، وجماعة، ورد علينا نعيه أنّه توفي بنيسابور سنة ثمان عشرة وأربعمائة. وقال أبو الحسن عبد الغافر الفارسي في "السياق": الواعظ الصُّوفي، المحدث ابن المحدث شيخ ثقة، سمع الكثير، ورحل في السماع، وأدرك الإسناد العالي، وأقام في آخر العمر بالبلد، سمع منه الجماعة واستفادوا منه ومن سماعه، توفي يوم الثلاثاء السابع عشر من جمادى الاخرة سنة ثمان عشرة وأربعمائة في سكة حرب. وقال الذهبي في "تاريخه": أبو حامد الزوزني، رحل وروى. وقال محقق "بيان خطأ
…
"، د. الشريف نايف الدعيس: لم أقف عليه. وقال محقق "القضاء والقدر" محمَّد بن عبد الله آل عامر: لم أجد له ترجمة.
قلت: [ثقة واعظ عالي الإسناد].
"السنن الكبرى" (2/ 451/ ك: الصّلاة، باب من كره الصّلاة في موضع
الخسف والعذاب)، (3/ 230، 412)، "القضاء والقدر"(1/ 24)، "دلائل النبوة"(7/ 95)، "بيان خطأ من أخطأ على الشّافعيّ" ص (326)، "تاريخ جرجان" برقم (121)، "المنتخب من السياق" برقم (176)، "الأنساب"(3/ 196)، "تاريخ الإسلام"(28/ 436)، مقدمة "القضاء والقدر" محمَّد آل عامر ص (19).
[34]
إسحاق بن محمَّد بن يوسف بن يعقوب بن إبراهيم بن إسحاق، أبو عبد الله، ابن أبي سعيد، السُّوْسي (1)، النيسابوري.
حَدَّث عن: أبي الحسن أحمد بن محمَّد بن عبدوس الطرائفي إملاء، وأبي عبد الله محمَّد بن أحمد بن بطَّة، وأبي عمرو محمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر النيسابوري المزكي، وأبي جعفر محمَّد بن محمَّد بن عبد الله البَغْدادي، ومحمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى ابن ماسِرْجِس أبي بكر الماسرجسي النَّيْسابُوري، وأبي العباس محمَّد بن يعقوب الأصم.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي - في "سننه الكبرى"، و"الصغرى" و"الخلافيات"، و"القضاء والقدر"، و"القراءة خلف الإمام"، و"المدخل إلي السنن"، و"الدلائل"، و"الأسماء والصفات"، و"الشعب"، و"فضائل الأوقات"، و"البعث والنشور"، فأكثر عنمع وذكر أنّه حدثه من
(1) بالواو بين السينين المهملتين الأولى مضمومة، والأخرى مكسورة، نسبة إلى السوس والسوسة، أمّا السوس فهي بلدة من كور الأهواز من بلاد خوزستان، وأمّا السوسة فهي بلدة با لمغرب. "الأنساب"(3/ 360 - 361)، وتقع سوسة حاليًا في جمهورية تونس. "أطلس تاريخ الإسلام" (419). وأمّا خوزستان: فهي الآن في إيران.
أصل كتابه، ومرة قال: قراءة عليه من أصله، وأخرى قال: أخبرنا في حديث الأوزاعي- وروى عنه أيضًا -: القاضي أبو يعلى محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن خلف بن أحمد الفراء الحنبلي، وغيرهما.
قال الخطيب في "تاريخه": قدم بغداد وحدث بها، عن أبي العباس الأصم، حدثني عنه أبو يعلى ابن الفراء الحنبلي. وقال أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي: العدل الثقة الرضا، من نبلاء الرجال، وكبار الصالحين، والمعتمدين في الحديث، والمشهورين من أهله، وبيته بيت العدالة والحديث، كان محدث وقته، سمع من: الأصم، وأبي جعفر بن محمَّد البَغْدادِي، وأبي عبد الله محمَّد بن أحمد بن بطة، ثمّ عن أبي عمرو بن مطر وطبقتهم، سمع منه الكثير. وقال الذهبي في "تاريخه": كان ثقة رضا، صالحًا نبيلًا.
توفي يوم الثلاثاء سلخ رجب سنة عشر وأربعمائة، وأمّا محقق "الشعب" مختار الندوي، فقد قال: لم أجده. وكذا في مقدمة "السنن الكبرى".
قلت: [ثقة ثبت صالح نبيل].
"السنن الكبرى"(1/ 38/ ك: الطّهارة، باب تأكيد السِّواك عند الاستيقاظ من النوم)(1/ 112، 130، 270، 473)، (7/ 83)، "الخلافيات"(2/ 231، 245)، "المدخل إلي السنن"(2/ 265)، "دلائل النبوة"(6/ 101)، "الأسماء والصفات"(1/ 21)، "الشعب"(11/ 226، 381)، "القراءة خلف الإمام" برقم (130)، "فضائل الأوقات" برقم (22)، و"البعث والنشور" برقم (233)، "القضاء والقدر"(2/ 559)، "تاريخ
بغداد" (6/ 403)، "المنتخب من السياق" برقم (377)، "تاريخ الإسلام" (28/ 398)، مقدمة "السنن الكبرى" ص (15).
[35]
إسماعيل بن إبراهيم بن علي بن عروة، أبو القاسم، المعروف بابن عمروة البُنْدار (1)، البَغْدادِي.
حَدَّث عن: أبي سهل أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن زياد القَطَّان، وأبي بكر محمَّد بن عبد الله الشّافعيّ.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "سننه الكبرى"، و"الشعب"، و"البعث والنشور"، وذكر أنّه حدث ببغداد-، وأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب كتابة.
وقال في "تاريخه": كان يكون في دار البطيخ بنهر طابق، وحدث عن أبي سهل القَطَّان، وأبي بكر الشّافعيّ، كتبت عنه وكان صدوقًا، وحدثني محمَّد بن علي الصُّوري قال: قال لي ابن عروة: ولدت في النّصف من رجب سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة. قلت: ومات ودفن في يوم الأحد التّاسع والعشرين من المحرم سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة. وقال ابن الجوزي في "المنتظم" كان صدوقًا. قال الذهبي: عاش خمسًا وثمانين سنة.
قلت: [صدوق].
"السنن الكبرى"(1/ 464/ ك: الصّلاة، باب من قال هي الصُّبح)، (5/ 30)، " الشعب"(6/ 40)، "البعث والنشور" برقم (436)، "تاريخ بغداد"(6/ 313)، "المنتظم"(15/ 230)، "تاريخ الإسلام"(29/ 103).
(1) تصحف في بعض المصادر إلى "البندارج"، وإلى "البَزَّاز".