الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[48] الحسن بن محمَّد بن الحسن بن حبيب بن أيوب أبو القاسم، المفسر الواعظ، النيسابوري
.
حَدَّث عن: أبي إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن يحيى المزكي، وأبي إسحاق إبراهيم بن مضارب بن إبراهيم، وأبي محمَّد أحمد بن عبد الله المزني بهراة، وأحمد بن محمَّد بن حمدون السّرْفُقاني، وأحمد بن محمَّد بن رُميح بن وكيع بن رجاء النسوي، وأبي الحسن أحمد بن محمَّد بن عبدوس بن سلمة العنزي الطريفي، والحسين بن الفضل البجلي، وعبد الرحمن بن يحيى، وأبي العباس عبد الله بن محمَّد بن جعفر بن حيّان الحياني البوشنجي، وعلي بن عاصم أبي الحسن، وأبي سعيد عمرو بن محمَّد بن منصور الضرير، وأبي حاتم بن حبان البستي، وأبيه أبي الحسن محمَّد بن حبيب بن أيوب النَّيْسابُوري، وأبي جعفر محمَّد بن صالح بن هانئ، وأبي عبد الله محمَّد بن عبد الله بن أحمد الصفار، وأبي بكر محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن يوسف الحفيد النَّيْسابُوري، وأبي الحسن محمَّد بن محمَّد بن الحسن بن الحارث الكارزي، وأبي العباس محمَّد بن يعقوب الاسم، ومنصور الفقيه، وأبي منصور مهلهل بن علي الغزي، وأبي زكريا يحيى بن محمَّد بن عبد الله بن عنبر بن صالح العنبري السُّلمي.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي- في "سننه الكبرى"، و"الخلافيات"، و"فضائل الأوقات"، و"الشعب"، و"البعث والنشور"، و"القضاء والقدر"، و"إثبات عذاب القبر"، ووصفه بالأستاذ المفسر، وذكر أنه حدثه بنيسابور، وذكر مرة أنه حدثه من أصل سماعه، ومرة قال: من أصل كتابه، وأخرى قال: من أصله، وقد أكثر من الرواية عنه.
وأبو سعد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني الإسماعيلي، وأبو علي الحسين بن محمَّد الشكاكي، وأبو الفتح محمَّد بن إسماعيل الفَرَغاني، وأبو بكر محمَّد بن عبد الواحد الحيري الحافظ.
قال السهمي في "تاريخ جرجان": دخل جرجان زائراً إلى رباط دهستان، حدث بجرجان، كتب عنه أبو سعد الإسماعيلي، وأولاده، وجماعة من أهل جرجان في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة رضي الله عنهم.
وقال عبد الغافر الفارسي في "السياق": إمام عصره في معاني القراءات وعلومها، وقد صنف التفسير المشهور به، وكان أديباً نحوياً عارفاً بالمغازي والقصص والسّيرَ، وصنف في القراءات، والأدب، وعقلاء المجانين، وكان يدرس لأهل التحقيق، ويعظ العَوام، وانتشر عنه بنيسابور العلم الكثير وصارت تصانيفه الحسمان في الآفاق، وكان أستاذ الجماعة، حدث عن الأصم، وعبد الله الصفار، وأبي الحسن الكارزي وأبي محمَّد المزني، وأبي سعيد عمرو بن محمَّد الضرير، وأبي جعفر بن هانئ، وأبي زكريا العنبري وغيرهم، وكان كراميَّ المذهب، ثم تحول شافعياً، وكان في داره بُستان وبئر، وكان إذا قصده إنسان من الغرباء إن كان ذا ثروة، طمع في ماله وأخذ منه حتى يقرئه، وإن كان فقيراً، أمره بنزع الماء من البئر للبستان بقدر طاقته، وكان لا يفعل هذا بأهل بلده. وذكره في كتاب "سر السرور": وقال: هو أشهر مفسري خراسان، وأقفاهم لحق الإحسان، وكان الأستاذ أبو القاسم الثعلبي من خواص تلاميذه. وفي "المنتخب": الأستاذ الإمام الواعظ المفسر الكامل، سمع وجمع. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": العلامة المفسر الواعظ، صاحب كتاب "عقلاء المجانين" الذي سمعناه،
…
،
وصنف في التفسير والآداب، وقد تكلم فيه الحاكم في رقعة نقلها عنه مسعود بن علي السِّجْزي، فالله أعلم. وقال في "التاريخ": الواعظ المفسر، صنف في القراءات، والتفسير، والآداب و"عقلاء المجانين".
قال مقيده- أمده الله بتوفيقه-: وقد كان رحمه الله ممن ينشد الشعر ويقوله ففي "الشعب"، قال البَيْهقي: أنشدنا الأستاذ أبو القاسم الحسن بن محمَّد بن حبيب رحمه الله في "تفسيره". قال أنشدني أبي:
إن الملوك بلاءٌ حيثما حلّوا
…
فلا يَكُنْ لك في أكْفافِهم ظلُّ
ماذا تُؤمِّل من قوم إذا غضبوا
…
جاروا عليك وإن أرضيتهم مَلُّوا
فإن مدحتهم خالوك تخدعهم
…
واستثقلوك كمايستثقل الكلُّ
فاسْتَغْنِ بالله عن أبوابهم أبداً
…
إن الوقوفَ على أبوابهم ذلُّ (1)
وقال البَيْهقي -أيضاً-: سمعت أبا القاسم المفسر ينشد قول الشاعر:
اصبرلكل مصيبة وتجلد
…
واعلم بأن المرء غير مخلد
وإذا ذكرت مصيبة تشجوبها
…
فاذكر مصابك بالنبي محمَّد
وأما شعره -يرحمه الله - فكثير، فمن ذلك:
بمن يستغيث العبد إلا بربه
…
ومنْ للفتى عند الشدائد والكَرْبِ
ومَن مالكُ الدنيا ومالك أهلها
…
ومن كاشفُ البلوى على البعد والقرب
ومن يدفعُ الغَمَّاءَ وقتَ نزولها
…
وهل ذاك إلا من فعالك يارَبِّى
ومنه:
في علم علام الغيوب عجائبُ
…
فاصبر فللصبرالجميل عواقبُ
(1) زاد بعضهم بيتاً خامساً هو:
كل التراب ولا تعمل لهم عملاً
…
فالسّر أجمعه في ذلك العمل
ومصائبُ الأيام إن عاديتها
…
بالصبر رُدَّ عليك وهي مواهِبُ
لم يَدْجُ ليلُ العُسر قط بُغمَّة
…
إلا بدا لليُسر فيه كواكِبُ
ومنه.
رضابالدهركيف جرى وصبراً
…
ففي أيامه جَمْعٌ وعيدُ
ولم يخشن عليك قضيب
…
عود من الأيام إلا لان عودُ
توفي - رحمه الله تعالى- في ليلة الثلاثاء في ذي القعدة سنة ستٍ وأربعمائة.
قلت: [ثقة مكثر، عالم بالقرآن وعلومه، والعربية، والسير، واعظ شهير].
"السنن الكبرى"(1/ 274/ ك: الطهارة، باب الرخصة في المسح على الخفين)، (1/ 318)، (4/ 187)، (6/ 48)، (7/ 340)، "الشعب"(7/ 255)، 12/ 42، 425)، "القضاء والقدر"(3/ 840)، "الخلافيات"(2/ 265)، "فضائل الأوقات" برقم (69)، "إثبات عذاب القبر" برقم (239)، "البعث والنشور" برقم (30)، "تاريخ برجان" برقم (269)، "المنتخب" برقم (482)، "النُّبَلاء"(17/ 237)، "تاريخ الإِسلام"(28/ 141)، "العبر"(2/ 212)، "الوافي بالوفيات"(12/ 239)، "بغية الوعاة"(1/ 519)، "طبقات المفسرين" للسيوطي برقم (32)، والداوودي (1/ 144)، واللأدنه وي برقم (129)، "الشذرات"(5/ 41)، "كشف الظنون"(1/ 459).
[*] الحسن بن محمَّد بن محمَّد، أبو علي، الفقيه.
كذا في "الخلافيات"(3/ 254): أخبرنا أبو علي الحسن بن محمَّد بن محمَّد الفقيه، أنبأ أبو بكر بن داسة. وصوابه: أبو علي "الحسين"، وهو
الروذباري، يأتي -إن شاء الله تعالي-.
[*] الحسن بن محمَّد بن أبي المعروف الفقيه الإسفراييني.
كذا في "دلائل النبوة"(6/ 88)، وصوابه: أبو الحسن بن محمَّد بن أبي المعروف الفقيه الإسفراييني، يأتي -إن شاء الله تعالي- في: محمَّد بن محمَّد بن حم بن أبي المعروف.
[49]
الحسين بن الحسن بن محمَّد بن حَليم، أبو عبد الله بن أبي محمَّد، الحليمي، الجُرْجَاني (1)، ثم البخاري، الفقيه الشافعي.
حَدَّث عن: بكر بن محمَّد بن المروزي الدُّخَمْسيني، وخلف بن محمَّد الخيام، وعبد الله بن علي بن الحسين الجباخاني، وأبي بكر محمَّد بن أحمد بن حَنْب بن أبي أحمد بكر بن محمَّد بن حمدان الصيرفي.
وتفقه علي: أبي بكر الأودني، والأستاذ أبي بكر القفال.
وعنه: حسب ما ذكر الدكتور الأعظمي- أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي، وأبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد البخاري، وأبو سعد محمَّد بن عبد الرحمن بن محمَّد بن أحمد الكنجروذي، وأبو عبد الله بن محمَّد بن عبد الله الحاكم-، وهو أكبر منه- وآخرون.
قال الحاكم في "تاريخه": الفقيه، القاضي، أوحد الشافعيين بما وراء النهر، وآدبهم وأنظرهم بعد أستاذيه أبي بكر القفال وأبي بكر الأودني، قدم نيسابور سنة سبع وسبعين حاجًّا، فحدث، وخرجت له الفوائد، ثم قدمها
(1) بضم الجيم وسكون الراء المهملة، والجيم والنون بعد الألف، نسبة إلى بلدة (جرجان). "الإنساب"(2/ 63). وتقع حالياً في جمهورية إيران. "أطلس تاريخ الإسلام" ص (430).
سنة خمس وثمانين رسولاً من السلطان، فعقدنا له الإملاء، وحدَّث مدة مُقامه بنيسابور، وقضى في بلاد خراسان. وقال شيخه أبو بكر الأودني: أبو عبد الله الحليمي إمام. وقال حمزة السهمي: كتب الحديث، وتفقه وصار رئيس أصحاب الحديث ببخارا -وهو صغير- ونواحيها، وتو لي القضاء ببلدان شتى، وسمعت أبا عبد الله الكرماني يقول: سمعت الإِمام أبا عبد الله الحليمي يقول: علق عني القاسم بن أبي بكر القفال صاحب "التقريب" أحد عشر جزءاً من الفقه، وورد الحليمي جرجان رسولًا من أمير خراسان إلى قابوس سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، وكان الشيخ أبو نصر الإسماعيلي محبوسًا في يد قابوس مصادرًا، فأطلق عنمع وسلمه إليه حتى رده إلى داره، وحدث في جرجان في تلك السنة رحمه الله. وقال إمام الحرمين الجويني: كان الحليمي رجلاً عظيم القدر، لا يحيط بكنه علمه إلا غواص. وقال ابن ماكولا، والسمعاني: كتب الحديث وتفقه، وصار إمامًا معظمًا. زاد السمعاني: مرجوعًا إليه، صاحب التصانيف الحسان. وقال ابن الجوزي: صار رئيس المحدثين ببخارى، وتولى القضاء. وقال ابن عبد الهادي: العلامة البارع، القاضي، كان من أذكياء زمانه، وله يد طولى في العلم والأدب. وقال الذهبي: العلامة البارع، رئيس أهل الحديث بما وراء النهر، كان من أذكياء زمانه، ومن فرسان النظر، له يد طولى في العلم والأدب، وتصانيف مفيدة، حدَّث عنه أبو عبد الله الحاكم مع تقدمه ونبله. وقال مرة: القاضي العلامة رئيس المحدثين والمتكلمين بما وراء النهر، أحد الأذكياء الموصوفين، ومن أصحاب الوجوه في المذهب، وكان متفننًا سيال الذهن، مناظرًا، طويل الباع في الأدب والبيان، له مصنفات نفيسة، ولم أقع له
بترجمة تامة، وله عمل جيد في الحديث، لكنه ليس كالحاكم ولا عبد الغني، وإنما خصصته بالذكر لشهرته، وللحافظ أبي بكر البَيْهقي اعتناء بكلامه، ولا سيما في كتاب "شعب الإيمان". وقال الأسنوي: ومن مصنفات الحليمي "شعب الإيمان" كتاب جليل، جمع أحكامًا كثيرة، ومعاني غريبة، لم أظفر بكثير منها في غيره.
ولد سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة قيل: بجرجان، وحُمل فنشأ ببخارى، وقيل: بل ولد ببخارى، ومات ببخارى في ربيع الأول - وقيل: في جمادى الأولى- سنة ثلاث وأربعمائة، وله خمس وستون سنة.
تنبيه: قال مقيده -أمده الله بتوفيقه-: في فهرس مشايخ البَيْهقي من المجلد الثاني من "الخلافيات"(2/ 562): الحسين بن الحسن بن محمَّد بن حليم البخاري الشافعي (369)، وبعد الرجوع إلى الرقم المشار إليه من "الخلافيات"(2/ 87) برقم (369)، كان فيه ما نصه: أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو عمرو عثمان بن أحمد ببغداد، ثنا الحسن بن مكرم، ثنا عمر بن عمر، ثنا يونس (ح) قال: وأخبرنا الحسين بن حليم بمرو -واللفظ له-، أنا أبو الموجَّه.
والحسين بن حليم صوابه الحسن بن حليمُ، وهو راوية أبي الموجه محمَّد بن عمرو الفزاري المروزي، كما في ترجمة أبي الموجه من "النُّبَلاء"(13/ 347)، وثانياً: الحسين بن حليم صاحب الترجمة سبق وأن ذكر أنه ولد سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة أي بعد وفاة أبي الموجه بأكثر من خمسين عاماً، فإن أبا الموجه توفي سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وبما سبق نقله وتقريره يُعلم أنه شيخ للحاكم، وأن من عده شيخاً للبيهقي فقد وهم؛
لأن القائل "قال" بعد تحويل السند هو الحاكم لا التيْهقي، والله الموفق.
قلت: [صدوق معروف بالأدب والنحو] والرجل له رحلة وسماع، ومع شهوته بهذا والأدب والنحو لم يجرح، فالنفس تميل إلى أنه صدوق.
"مختصر تاريخ نيسابور"(42/ أ)، "تاريخ جرجان"(286)، "الإكمال"(3/ 80)، "الأنساب"(2/ 294)، "مختصره"(1/ 382)، "المنتظم"(15/ 94)، "وفيات الأعيان"(2/ 137)، "طبقات علماء الحديث"(3/ 229)، "تذكرة الحفاظ"(3/ 1030)، "النُّبَلاء"(107/ 231)، "تاريخ الإِسلام"(28/ 79)، "العبر"(2/ 205)، "المعين"(1337)، "دول الإسلام"(1/ 242)، "الوافي بالوفيات"(12/ 351)، "طبقات السبكي"(4/ 333)، و"الأسنوي"(1/ 194)، وابن كثير (1/ 350)، "البداية"(15/ 547)، "العقد المذهب"(148)، "توضيح المشتبه"(3/ 283، 286)، "طبقات ابن قاضي شهبة"(1/ 178)، "طبقات الحفاظ"(923)، "طبقات ابن هداية الله"(120)، "الشذرات"(5/ 19)، وغيرها.
[50]
الحسين بن الحسن بن محمَّد بن القاسم بن محمد بن يحيى بن حَلْبس بن عبد الله، أبو عبد الله، المخزومي، المعروف بالغَضائري (1) - ويقال: الفضاري- البَغْدادِي.
حَدَّث عن: أبي بكر أحمد بن سلمان النَجَّاد، وأبي علي إسماعيل بن محمَّد الضَفار، وأبي محمَّد جعفر بن محمَّد بن نصير بن القاسم الخلدي الخواص إملاءً لثمان بقين من جمادى الأولى سنة ست وأربعين وثلاثمائة
(1) تصحف في "الدلائل" إلى "الغفاري".
- وأبي عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد البَغْدادي الدَّقّاق المعروف بابن السماك إملاء، وأبي جعفر محمَّد بن عمرو بن البَحْتَري الرزاز الوراق- سنة ست وثلاثين وثلاثمائة-، وأبي بكر محمَّد بن يحيى الصُّولي- قراءة عليه سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة- ومن في طبقتهم.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي- في "سننه الكبرى"، و"الخلافيات"، و"الشعب"، و"الدلائل"، و"البعث والنشور"، وذكر أنه حدثه ببغداد بباب الشام- وأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، وأبو بكر أحمد بن محمَّد بن أحمد المقرئ ابن حُمُّدُويه، وأبو الفضل عباس بن أحمد بن محمَّد بن العباس بن بَكْران الهاشمي، وأبو طاهر عبد الباقي بن محمَّد بن عبد الله البَغْدادِي، وأبو عبد الله القاسم بن الفضل الثقفي الأصبهاني- في كتاب "الأربعين"-، وأبو تمام محمَّد بن علي بن محمَّد بن أحمد الهاشمي المَعْبَدي، وأبو الحسين محمَّد بن علي بن محمَّد بن عبيد الله بن عبد الصمد ابن المهتدي بالله العباس البَغْدادِي بن الغريق، وأبو القاسم يوسف بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن المِهْرَوَاني الهمذاني الصُّوفي.
قال الخطيب في "تاريخه": كتبنا عنه وكان ثقة فاضلاً. وقال ابن الجوزي في "المنتظم": ثقة. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الإمام الصالح الثقة. وقال الألباني في "الصحيحة": ثقة.
مات في ليلة الثلاثاء النصف من محرم سنة أربع عشرة وأربعمائة، ودفن في مقابر باب حرب بقرب أحمد بن حنبل. قال الذهبي: لعله جاوز التسعين، وله جزء مشهور سمعناه.