الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدَّث عن: أبي بكر أحمد بن محمَّد بن إسماعيل المهندس -بمصر-، وأبي محمَّد الحسن بن رشيق، وأبي الطيب عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون، وأبي بكر عيسى بن هارون الأزدي، وأبي القاسم فرج بن إبراهيم النصيبي بدمشق، وأبي الفتح محمَّد بن الحسين الأزدي بالموصل، وأبي القاسم هشام بن محمَّد بن أبي قرة الرعيني، وغيرهم.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "الشعب"، وذكره أنّه كان مجاورًا بمكة وأنّه حدثه بها-، وأبو علي الحسن بن علي الأهوازي، وأبو الحسن علي بن محمَّد بن شجاع المالكي.
قال ابن عساكر في "تاريخه": سمع بدمشق، وبمصر، وبالموصل، روى عنه أبو علي الحسن بن علي الأهْوازي.
قال د. عبد الإله الأحمدي: لم أجد له ترجمة.
قلت: [مستور].
"الشعب"(2/ 268، 296)، "ثلاث شعب"(1/ 251)"تاريخ دمشق"(43/ 572)"معجم البلدان "(2/ 98).
[139] عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة بن علي بن قتادة بن محمَّد بن عمر بن قتادة ، أبو نصر، البَشِيْري النُّعْماني الأَنْصاري، النَّيْسابُوري، من ولد النعمان بن بشير
.
حَدَّث عن: أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله، وأبي محمَّد أحمد بن إسحاق بن شيبان البَغْدادِي الهروي -بهراة-، وأبي الفضل أحمد بن
= وتقع حاليًا بالعراق "أطلس تاريخ الإسلام"(412).
إسماعيل بن يحيى بن خازم الأزدي الإسماعيلي النَّيْسابُوري، وأبي حامد أحمد بن الحسين بن علي المَرْوَزِي ببلخ إملاء، وأبي حامد أحمد بن محمَّد بن أحمد بن شعيب المزكي، وأبي سعيد أحمد بن محمَّد بن رميح بن عصمة النخعي، وأبي الفضل أحمد بن محمَّد السُّلمي الهروي، وأبي العباس إسماعيل بن عبد الله بن محمَّد بن ميكال الفارسي، وأبي عمرو إسماعيل بن نُجَيْد السلمي النيسابوري، وأبي علي حامد بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد الرَّفَّاء الهروي، وأبي أحمد الحسين بن علي بن محمَّد بن يحيى التميمي النيسابوري حُسَيْنَك، وأبي منصور العباس بن الفضل بن زكريا بن نضرويه النَّضْروي الهروي -بهراة-، وأبي محمَّد عبد الله بن أحمد بن سَعْد الحاجي البَزَّاز النيسابوري الحافظ، وأبي القاسم عبد الله بن الحسين بن بالويه الصُّوفي إملاء، وأبي محمَّد عبد الله بن محمَّد بن عبد الله الرازي الصُّوفِي، وأبي محمَّد عبد الله بن محمَّد بن موسى بن كعب الكعبي النيسابوري، وأبي الحسن علي بن عيسى الماليني، وأبي الحسن علي بن الفضل بن محمَّد بن عقيل بن خُويلد الخزاعي النيسابوري، وعلي بن محمَّد بن إسماعيل أبي الحسن الطوسي الفقيه، وأبي الحسن علي بن محمَّد بن مهدي الطَّبَري، وأبي بكر محمَّد بن إبراهيم البَلْخي، وأبي منصور محمَّد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة الأزهري الهروي، وأبي الحسين محمَّد بن أحمد بن حامد العطار، ومحمد بن أحمد بن أبي خالد الأصبهاني -املاءً-، ومحمد بن أحمد بن زكريا الأديب، وأبي بكر محمَّد بن أحمد بن صالح البَغْدادِي -ببلخ-، وأبي العباس محمَّد بن إسحاق بن أيوب الصِّبْغِي، وأبي عمرو محمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مَطَر النيسابوري،
وأبي الحسن محمَّد بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل السَّرَّاج النيسابوري، وأبي الحسن محمَّد بن الحسن بن الحسين بن منصور التاجر النيسابوري -املاءً-، وأبي سهل محمَّد بن سليمان بن محمَّد الحنفي الصعلوكي إملاء، وأبي العباس محمَّد بن العباس العصمي، وأبي الحسن محمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدةَ السليطي النيسابوري، وأبي بكر محمَّد بن عبد الله بن جميل، وأبي الفضل محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن خميرويه الهروي، وأبي الحسين محمَّد بن عبد الله بن محمَّد القهستاني، وأبي بكر محمَّد بن علي بن إسماعيل الشاشي القفال، وأبي أحمد محمَّد بن محمَّد بن إسحاق الحافظ الكَرابِيْسِي الحاكم الكبير، وأبي بكر محمَّد بن محمَّد بن داود السجزي -إملاءً-، وأبي بكر محمَّد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس الماسرجسي النيسابوري، وأبي محمَّد يحيى بن منصور بن يحيى بن عبد الملك القاضي النيسابوري، وأبي حاتم محمَّد بن يعقوب بن إسحاق بن محمود بن إسحاق الهروي بها، وأبي سعيد بن محارب النيسابوري -بهراة -.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "سننه الكبرى"، و"الصغرى"، و"الخلافيات"، و"الشعب"، و"الاعتقاد"، و"الدلائل"، و"الأسماء والصفات"، و"الأربعين الصغرى"، و"الزهد الكبير"، و"بيان خطأ من أخطأ على الشّافعيّ"، و"القراءة خلف الإمام"، و"الآداب"، و"إثبات عذاب القبر"، و"رد الانتقاد"، و"البعث"، و"فضائل الأوقات"، و"القضاء والقدر"، و"الدعوات الكبير"، وذكر أنّه من أولاد النعمان بن بشير، وقد أكثر عنه جدًا، وقال في "سننه": أخبرنا أبو نصر ابن قتادة، وأبو
بكر محمَّد بن إبراهيم الفاوسي، قدما علينا بيهق وهما صحيح سماعهما، وذكر أنّه حدثه بخسروجرد قراءة عليه من أصل كتابه، وتارة يقول: من أصله، وتارة: من كتابه، وتارة: من أصل سماعه، وتارة: كتبه لي بخطه، وتارة، فيما كتب إلى من كتابه، وتارة: فيما كتب إلى من كتاب أبي الحسن بن مهدي الطّبريّ، وصحَّحَ إسناد حديث ساقه من طريقه، وكذا حَسَّن إسناد حديث ساقه من طريقه.
وعنه -أيضًا- أبو علي بن أبي منصور بن عثمان الزاهد البَيْهقي الخُسْرُوْجِرْدي، والحرة خديجة بنت شيخ الإسلام أبي عثمان إسماعيل بن عبد الرّحمن الصابوني -وكان سماعها منه في رجب سنة اثنتي عشرة وأربعمائة.
وذكر علي بن زيد البَيْهقي في "تاريخ بيهق" أنّه من المشايخ الكبار الذين رووا عن أبي علي بن أبي منصور البيهقي. وفي "المنتخب من السياق، ترجمه جَدِّه قتادة: بيتهم بيت الحديث والصلاح.
وصحح الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية"، إسناد حديث ذكره من طريقه. وقال الحافظ ابن حجر في "الأمالي المطلقق"، بعد أنّ ساق حديثًا من طريقه: إسناده حسن. وقال الألباني في "الضعيفة" بعد أنّ ذكر حديثًا أخرجه البَيْهقي من طريقه: رجاله ثقات؛ غير شيخ البَيْهقي أبي نصر بن قتادة؛ فلم أعرفه، وقد سماه في بعض المواطن بـ "عمر بن عبد العزيز بن قتادة، ومع ذلك فقد جهدنا في أنّ نجد له ترجمته فلم نوفق.
وفي "سؤالات" شيخنا أبي الحسن السليماني -حفظه الله تعالى- للعلّامة الألباني -رحمه الله تعالى-.
س: البَيْهقي يروي كثيرًا في "السنن الكبرى" عن أبي نصر بن قتادة، مع أني لم أقف له على ترجمة هل من الممكن أنّ تجُرى هذه القاعدةُ (1) -أيضًا- معه؟
ج: إذا جمعت أحاديثه، وكانت من الكثرة بحيت تطمئن النفس بأن الحافظ البَيْهقي يثق به فهو كذلك، بل لعلّ البَيْهقي أولى بهذا من الطبراني، لأنّه في علم الحديث وفي فقه الحديث أقوى اهـ.
وقال الشّيخ محمَّد عمرو بن عبد اللطيف في "أحاديث ومرويات في الميزان": أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة النعماني لم أهتد إليه بعد، وهو من شيوخ البَيْهقي الذين أكثر عنهم جدًا في تصانيفه اهـ.
وقال الشّيخ مشهور بن حسن آل سلمان في مقدمة "الخلافيات": لم أظفر له بترجمة، وروى عنه البَيْهقي في كثير من مصنفاته، وسمع منه بخسروجرد من أصل كتابه، وكان البَيْهقي يقرأ عليه، وبلغت مروياته في "السنن الكبرى" عنه (678) رواية. وقال الشّيخ عبد الله الحاشدي في تحقيق "الأسماء والصفات": لم أقف على ترجمته. وكدا قال محقق "فضائل الأوقات" عدنان القيسي. ومحققا "الشعب" د. عبد العلّي حامد، ومختار الندوي، ومحقق "القضاء والقدر" د. صلاح الدِّين شكر، ود. الخميسي، وغيرهم.
قلت: [ثقة] وقد كنت أحكم عليه في بعض كتبي بجهالة الحال، لكن ما في "تاريخ بيهق"، وكون الرَّجل مكثرًا، ويحدث من أصل كتابه ، ممّا يدلُّ
(1) المراد قاعدة تمشية الراوي لكونه مكثرًا من الحديث، وإن لم توجد له ترجمته.
على توقيه وتحرُّزِه في الرِّواية، وتصحيح البيهقي سماعه، وكذا تصحيحه وتحسينه بعض أحاديثه، وهو تلميذه، وبه عرف، وغير ذلك ممّا ذكره المؤلِّف -حفظه الله- هنا؛ كلّ ذلك يُقَوِّي أنّ الرَّجل ثقة من بيت الحديث والصلاح، وجواب الشّيخ الألباني رحمه الله على سؤالي يدلُّ على صحة ما ذهبْتُ إليه في الحكم على أبي نصر بن قتادة، إذْ هو مكثر كثرة تطئمن النفس إليه فيها، فإن قيل: لماذا لا يقال: ثقة حافظ؛ لقول علي بن زيد البيهقي: إنّه من المشايخ الكبار
…
الخ؟ قلت: قوله هذا يحتمل أنّه من الكبار الذين بكروا في الطلب فأدركوا أسانيد عالية، لا سيما وهو من بيت الحديث، فيحتمل أنّ يبكّر به قريب له في الطلب، وسياق كلام علي بن زيد البيهقي يشير إلى ذلك، فقد قال: إنّه من المشايخ الكبار الذين رووا عن أبي علي بن أبي منصور اهـ. وكونه كثير الحديث لا يلزم في كلّ من أكثر حديثه أنّ يُعدَّ من جملة الحفاظ فإن كثرة حديث الحفاظ بخلاف كثرة حديث الثقات، والثقة -في الأصل- يكون كثير الحديث، ونادر من قلّ حديثه منهم، والله أعلم.
"السنن الكبرى "(4/ 147 /ك: الزَّكاة، باب زكاة التجارة)، (5/ 210/ ك: الحجِّ، باب ما للمحرم قتله من دواب البرّ
…
)، وينظر (1/ 62، 399)، (2/ 34، 47، 172، 175، 192، 494)، (3/ 141)، (4/ 12، 147، 213، 336)، (5/ 95، 151 ، 175، 210)، و (8/ 33، 67)، (10/ 240)، "الخلافيات"(1/ 501 ، 510)، (2/ 277، 299، 378)، (3/ 482)، "الأسماء والصفات"(1/ 30، 617)، (2/ 193، 439)، "الشعب"(1/ 98، 113)، (9/ 337)، (1/ 208، 462).