الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[198] محمَّد بن موسى بن الفضل بن شاذان، أبو سعيد بن أبي عمرو، الصِّيْرفي، النيسابوري
.
حَدَّث عن: أبي محمَّد أحمد بن عبد الله المزني، وأبي حامد أحمد بن محمَّد بن شعيب الفقيه، وأبي محمَّد الحسن بن محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم الأزهري الإسفراييني، وأبي الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل، وأبي عبد الله محمَّد بن عبد الله بن أحمد الصفار الأصبهاني، وأبي عبد الله محمَّد بن يعقوب بن الأخرم الشيباني، وأبي العباس محمَّد بن يعقوب الأصم فأكثر عنه، ويحيى بن منصور القاضي، وأبي العباس المحاملي.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي - في "سننه الكبرى"، و"الصغرى"، و"المدخل إلى السنن"، و"الخلافيات"، و"الأسماء والصفات"، و"القضاء والقدر"، و"فضائل الأوقات"، و"البعث والنشور"، و"بيان خطأ من أخطأ على الشّافعيّ"، و"الزهد الكبير"، و"إثبات عذاب القبر"، و"رد الانتقاد"، و"جزء الجويباري"، وذكر أنّه حدثه إملاءً وقراءة، ومرة قال: من أصله، وقال -أيضًا- أخبرنا في كتاب "اختلاف الشّافعيّ ومالك" رضي الله عنهما، ومرة قال: في "الفوائد"، ومرة: في "فوائد الأصم"، ومرة: في "الجزء الرّابع والثلاثين من الفوائد الكبير" لأبي العباس، ومرة: في "مختصر كتاب الحجِّ"، ومرة في "أمالي الحجِّ"، ومرة: في كتاب "الطّهارة "، و"المبسوط" للشافعي.
وعنه -أيضًا-: أحمد بن سهل السراج، وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن، وأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، وأبو عبد
الرّحمن طاهر بن محمَّد بن محمَّد بن أحمد النَّيْسابُوري، وأبو القاسم عبد الرّحمن بن أبي عبد الله بن مندة الأصبهاني، وأبو بكر عبد الغفار بن محمَّد بن شيرويه الشيروي التاجر، وهو آخر أصحابه موتًا، وشيخ الإسلام أبو إسماعيل عبد الله بن محمَّد الهروي، وأبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي الأصبهاني بنيسابور، ومكي بن علان الكرجي، وأبو المظفر هناد بن إبراهيم بن محمَّد بن نصر النسفي بنيسابور.
قال أبو بكر محمَّد بن منصور السمعاني في "أماليه": شيخ ثقة، كان أبوه ينفق على الأصم، وكان -يعني الأصم- لا يحدث حتّى يُحْضِر أبا سعيد، وإذا غاب عن سماع جزء أعادله، حدث عنه الأئمة والحفاظ. وقال عبد الغافر الفارسي: الثقة الرضا، المشهور بالصدق والإسناد العالي، الصُّوفي حالًا، سمع الكثير عن الأصم، وكانت عنده تذكرة سماعاته مع والده، أبي عمر وكثر كتبه؛ إِلَّا أنّ أصوله قد ضاعفت، ولم يبق من الأصول إِلَّا قليل، وكان يروي ممّا وقع في أيدي النَّاس من أصول سماعه، وهو كثير الاحتياط فيه. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الشّيخ الثقة المأمون. وقال في "تاريخه": أحد الثقات والمشاهير بنيسابور. وقال في "العبر": كان ثقة.
مات في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، عن نيِّف وتسعين سنة.
قلت: [ثقة مشهور بالصدق وعلو الإسناد، ضاعت أصوله فلم يضر ذلك حديثه؛ لتحرزه واحتياطه في الرِّواية ممّا في أيدي النَّاس من أصول سماعه].