الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكبير" برقم (227)، "حياة الأنبياء بعد وفاتهم" برقم (15)، "الأربعون الصغرى" برقم (19)، "النُّبَلاء" (18/ 165)، مقدمة "السنن الكبرى" ص (39).
[*] علي بن الحسن بن فِهْر، المصري.
تقدّم في: علي بن الحسن بن علي بن العباس.
[121] علي بن الحسين بن أحمد بن الحسن بن القاسم بن الحسن بن علي، أبو الفضل، الهمذاني، ابن الفلكي
.
حَدَّث عن: أبي الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس العَبْقَسِي العطار، وأبي بكر أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمَّد الحرشي الحيري النيسابوري، وأبي بكر أحمد بن محمَّد بن محمَّد بن موسى المالكي، وعبد الله بن الحسين بن محمُويه، وأبي الحسن علي بن القاسم الشّاهد -بالبصرة-، وأبي الحسين علي بن محمَّد بن عبد الله بن بشران الأموي البَغْدادِي، وأبي الحسن بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن رزقويه البَغْدادِي، وأبي سعيد محمَّد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصَّيْرفي النيسابوري.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "المدخل إلى السنن"، و"الشعب"، ووصفه بالحافظ، وذكر أنّه حدثه بالدامغان، قال: وهو معنا في الطريق، وفي موضع آخر قال: في طريق بغداد-، وأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البَغْدادِي، وأبو الفضل أحمد بن محمَّد بن أحمد بن إبراهيم الميداني النيسابوري، وأبو المظفَّر هناد بن إبراهيم بن محمَّد بن نصر بن عصمة النسفي - ووصفه بالحافظ، وذكر أنّه حدثه بهمذان.
قال أبو سعد -يعني الإدريسي-: رحل وجمع وأدرك الشيوخ والحفاظ وذاكرهم، وله من التصانيف كتاب "معرفة ألقاب المحدثين"، وكتاب "منتهى الكم الّذي معرفة الرجال" وغيرهما، ومؤلفاته حسنة، مفيدة، عزيزة الوجود. وقال الحافظ شِيْرَويه الهمذاني في "طبقات همذان": سمع عامة مشايخ البلد، ومشايخ العراق وخراسان، وكان حافظًا متقنًا، يحسن هذا الشأن جيِّدًا جيِّدًا، جَمَع الكثير، وصنف الكتب، وصنف كتاب "الطبقات" الموسوم بـ:"منتهى الكمال في معرفة الرجال" في ألف جزء، ومات قديمًا بنيسابور وما مُتِّع بعلمه، سمعت سفيان بن فنجويه يقول: كان أبي يدعو على ابن الفلكي في الأسحار بسبب كلامه فيه. وسمعت حمزة بن أحمد، سمعت شيخ الإسلام الأنصاري يقول: ما رأتْ عيناي من البشر أحدًا أحفظ من أبي الفضل بن الفَلَكي وكان صوفيًا مُشمِّرًا.
وقال عبد الغافر في "السياق": الحافظ، من المعروفين بالطلب ومعرفة الغرائب، واظب على التحصيل نسخًا وسماعًا، وجمع الكثير والتواريخ حتّى اشتهر، وعُدّ من كبار الحفاظ، ولم يحدث إِلَّا بشيء يسير، وما انتفع لا هو لا أحد بالكثير من عليه. وقال الحميدي: محدث حافظ. وقال السمعاني في "الأنساب": كان من الحفاظ المبرزين، رحل وجمع وصنف، وله من الكتب كتاب "معرفة ألقاب المحدثين"، وكتاب "منتهى الكمال في معرفة الرجال" وغيرهما، وله كتاب "الألقاب" عندي بخط ابن حسول الهمذاني، وهو كتاب حسن مفيد. وقال ابن الصلاح في "طبقاته": كان أحد الحفاظ المُبرِّزين. وقال ابن عبد الهادي في "طبقاته": الحافظ البارع الرَّحَّال. وقال الذهبي في "التذكرة": الحافظ البارع،
…
، رحال حافظ بصير
بالفن. وقال في "النُّبَلاء": الحافظ الأوحد. وقال في "العبر": رحل الكثير، ومات شابًا قبل أوان الرِّواية، ولو عاش لما تقدمه أحد في الحفظ والمعرفة؛ لفرط ذكائه وشدة اعتنائه، وقد صنف كتاب "المنتهى في الكمال في معرفة الرجال" في ألف جزء، لم يبيضه.
وقال ابن ناصر الدِّين الدمشقي في "بديعته":
ابن الحسين الفَلَكيُّ ذا علي
…
تَصْنيفُهُ زكِّي كرامًا اسألِ
مات بنيسابور، في شعبان، سنة سبع وعشرين وأربعمائة كهلًا، كذا في "طبقات ابن عبد الهادي"، ونبلاء الذهبي. ونقل ابن نقطة في "التكملة" عن الحميدي أنّه قال: توفي سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
قلت: [ثقة حافظ رحال، مصنف بارع، مجتهد في العبادة، مات قبل أوان الرِّواية فلم يُنتفع به كغيره من الحفاظ].
"المدخل إلى السنن الكبرى"(1/ 204/ 221)، "الشعب"(5/ 53)، "المنتخب من السياق" برقم (1363)، "أحاديث الشيوخ الثقات"(2/ 875)، "الأنساب"(4/ 379)، "مختصره اللباب"(2/ 440)، "تكملة الإكمال"(4/ 574)، "طبقات ابن الصلاح"(2/ 611)، "طبقات علماء الحديث"(3/ 320)، "تذكرة الحفاظ"(3/ 1125)، "مختصره""طبقات الحفاظ" برقم (977)، "النُّبَلاء"(17/ 502)، "العبر"(2/ 256)، "الإشارة"(ص (215)، "طبقات الإسنوي"(2/ 128)، "العقد المذهب" برقم (152)، "بديعة البيان" ص (189)، "طبقات ابن قاضي شهبة"(1/ 213)، "الشذرات"(5/ 128).