الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي - في "سننه الكبرى"، و"الأسماء والصفات"، و"دلائل النبوة"، ونعته بالصُّوفِي-، وأبو سعيد مسعود بن ناصر بن عبد الله بن أحمد السِّجْزي.
قال عبد الغافر الفارسي في "السياق": مشهور ثقة كثير الحديث، صوفي، خدم الأستاذ أبا سعد مدة، وسمع الكثير منه، وسمع من أبي عمرو بن حمدان وطبقته، وتو في في نيِّف وثمانين وأربعمائة.
قلت: [ثقة مشهور].
"السنن الكبرى"(10/ 73/ ك: الأيمان، باب ما جاء فيمن نَذْرٌ أنّ يذبح ابنه أو نفسه)، (10/ 283)، "معرفة السنن والآثار"(1/ 379)، "دلائل النبوة"(7/ 66)، "الأسماء والصفات"(2/ 36)، "المنتخب من السياق" برقم (1488).
[207] ناصر بن الحسين بن محمَّد بن علي بن القاسم بن عمر بن يحيى بن محمَّد بن عبد الله بن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب، أبو الفتح، القر شي العد في العُمَري، المروزي، النيسابوري، الفقيه الشّافعيّ
.
حَدَّث عن: أبي الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس العبقسي بمكة، وأبي العباس أحمد بن محمَّد بن أبي سعيد الكرخي بمكة، وأبي محمَّد الحسن بن أحمد بن محمَّد بن الحسن بن علي المخلدي النيسابوري، وأبي معاذ الشاه بن عبد الرّحمن الهروي، وأبي الطيب سهل بن محمَّد بن سليمان الصعلوكي، وأبي محمَّد عبد الرّحمن بن أبي شريح الأنصاري الشريحي الهروي بها، وأبي سعيد عبد الله بن محمَّد بن عبد الوهّاب الرازي النيسابوري، وأبي علي منصور بن عبد الله بن خالد بن أحمد الخالدي
الذهلي الهروي، وأبي القاسم عبيد الله بن محمَّد السِّقْطِي بمكة، وأبي الحسن علي بن عبد الله بن جهضم الهمذاني بمكة، وأبي عبد الله محمَّد بن عبد العزيز الفارسي الهروي، وأبي العباس السرخسي بمرو.
تفقه على: أبي الطيب سهل بن محمَّد بن سليمان الصعلوكي، وأبي بكر محمَّد بن علي بن إسماعيل القفال الشاشي، ومحمد بن محمَّد بن محمش الزيادي.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي - في "سننه الكبرى"، و"الخلافيات"، و"القضاء والقدر"، و"الشعب"، و"الأسماء والصفات"، و"القراءة خلف الإمام"، وكان إذا روى عنه يقول: الشريف الشّيخ الإمام الفقيه، وذكر أنّه سمع منه بقراءته عليه من أصله، وقال: رحمة الله ورضوانه عليه، وصحح إسناد حديث ساقه من طريقه. وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن النيسابوري، وإسماعيل بن عبد الغافر الفارسي، وأبو سعيد مسعود بن ناصر بن عبد الله بن أحمد السجزي، وابنه نصر بن ناصر بن الحسين العمري، وأبو إسحاق الجيلي، وأبو عبد الله الفارسي.
قال أبو الحسن عبد الغافر الفارسي في "السياق": الإمام الشريف من وجوه فقهاء أصحاب الشّافعيّ بنيسابور، ومناظريهم، والمنظورين منهم نسبًا وفضلًا وورعًا وتواضعًا وعفة وظرفا وخف كان عليه مدار التدريس والفتوى والنظر في زمانه، لقي الشيوخ، وناظر الفحول والأئمة، وتفقه بمرو على القفال وغيره، وكان من أفراد الأئمة، وعقد له مجلس الإملاء فأملى سنين. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الإمام الفقيه، شيخ الشّافعيّة، سمع بمرو، ونيسابور، وهراة، وبرع في المذهب ودرَّس في أيّام مشايخه، وتفقه به أهل
نيسابور، وكان مدار الفتوى والمناظرة عليه، وكان خيرًا متواضعًا فقيرًا، متعففًا قانعًا باليسير، كبير القدر رحمه الله، أملى مدة، وصنف. وقال السبكي في "طبقاته": أحد أئمة الدِّين، كان إمامًا ورعًا، زاهدًا فقيرًا، قانعًا باليسير، مشارًا إليه في العلم، عليه مدار الفتوى والمناظرة، محدثًا، جلس للتحديث والإملاء، فأملى الكثير مُعَظَّمًا، دَرَّسَ في حياة أشياخه أبي طاهر بن محمش، وأبي الطيب الصعلوكي وغيرهما، وصنف مصنفات كثيرة، وكتب بخطه الكثير، عندي بخطه النّصف الأوّل من "جمع الجوامع" لابن العِفْريس.
وذكره النووي فيما زاده على "طبقات ابن الصلاح" وقال: من أصحابنا، ذكره صاحب "البيان"، والرافعي. توفي بنيسابور، في ذي القعدة سنة أربع وأربعين وأربعمائة.
قلت: [أحد الأئمة الكبار].
"السنن الكبرى"(1/ 264/ ك: الطّهارة، باب قدر القلتين)، (2/ 204)، (4/ 157)، (5/ 4)، (6/ 124، 345، 348)، (7/ 377)، (10/ 307)، "الخلافيات"(2/ 314)، "القضاء والقدر"(1/ 247)، "الشعب"(3/ 389)، (10/ 495)، "الأسماء والصفات"(1/ 337، 460)، "القراءة خلف الإمام" ص (219)، "المنتخب من السياق" برقم (1570)، "طبقات ابن الصلاح"(2/ 676)، "النُّبَلاء"(17/ 643)، "تاريخ الإسلام"(30/ 106)، "العبر"(2/ 286)، "الإعلام"(1/ 296)، "الإشارة" ص (223)، "طبقات السبكي"(5/ 350)، والأسنوي (2/ 77)، وابن كثير (1/ 422)، "العقد المذهب" برقم (233)، "طبقات ابن قاضي