الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والصفات"، وذكر أنّه سمع منه حين قدم عليهم نَيْسابور حاجًا.
وجزم بعضهم بأنّه محمَّد بن علي بن محمَّد، أبو نصر، الشيرازي.
قلت: [مجهول الحال].
"الشعب"(1/ 340)، "الأسماء والصفات"(1/ 535).
[*] محمَّد بن محمَّد بن أبي القاسم المذكر.
تقدّم في: محمّد بن محمّد بن عبد الرّحمن بن محمّد بن الحسن.
[195] محمَّد بن محمَّد بن محمِش -بفتح الميم وسكون الحاء المهملة وكسر الميم الثّانية-، بن علي بن داود، أبو طاهر، الزِّيادِي، النيسابوري، الفقيه الشّافعيّ
.
حَدَّث عن: إبراهيم بن الحارث، وأبي بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الصِّبْغِي إملاءً، وأحمد بن إسحاق الصَّيدلُّاني إملاءً وأبي الحسين أحمد بن محمَّد بن عبدوس، وأبي حامد أحمد بن محمَّد بن يحيى بن بلال البَزَّاز النيسابوري الخشاب سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، وأبي العباس أحمد بن هارون الفقيه إملاءً، وأبي سعيد أحمد بن يعقوب بن أحمد بن مهران الثَّقَفِي النَّيْسابُوري، وأبي محمَّد حاجب بن أحمد الطُّوْسي، وأبي الوليد حسان بن محمَّد بن أحمد بن هارون القرشي النَّيْسابُوري، وأبي علي الحسين بن علي بن يزيد الحافظ النيسابوري، وأبي الفضل العباس بن محمَّد بن معاذ بن قوهيار النيسابوري، وأبي العباس عبد الله بن يعقوب بن إسحاق الكرماني، وأبي الفضل عبدوس بن الحسين بن منصور السمسار النيسابوري، وأبي الحسن علي بن إبراهيم بن معاوية النيسابوري، وأبي حامد علي بن الحسن الهلالي، وعلي بن حمشاذ العدل -وكان سماعه منه سنة ثلاث وثلاثين
وثلاثمائة-، وأبي عثمان عمرو بن عبد الله بن درهم البصري النيسابوري، وأبي بكر محمَّد بن إبراهيم بن الفضل الفحام، وأبي جعفر محمَّد بن أحمد بن سعيد الرازي، وأبي علي محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن معقل الميداني النيسابوري، وأبي طاهر محمَّد بن الحسن بن محمَّد المحمداباذي النيسابوري سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، وأبي بكر محمَّد بن الحسين بن الحسن بن الخليل القَطَّان النيسابوري سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة، وأبي بكر محمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه الشّافعيّ، وأبي عبد الله محمَّد بن عبد الله بن أحمد الصفار الأصبهاني، وأبي بكر محمَّد بن عمر بن حفص التاجر الجورجيري، وأبي الطيب محمّد بن محمَّد بن المبارك الحفاظ النَّيْسابُوري- فيما قرأ عليه سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة- وأبي العباس محمَّد بن يعقوب الأصم النَّيْسابُوري، وأبي محمَّد يحيى بن منصور بن يحيى بن عبد الملك الحاكم إملاء.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "سننه الكبرى"، و"الصغرى"، و"الخلافيات"، و"الشعب" و "القضاء والقدر"، و"الأسماء والصفات"، و"فضائل الأوقات"، و"البعث والنشور"، و"إثبات عذاب القبر"، و"جزء الجويباري"، وأكثر عنه جدًا، ونعته بالأستاذ الإمام الفقيه - رحمه الله تعالى -، ومرة قال: رضي الله عنه، وذكر أنّه حدثه من أصل سماعه، مرّة قال: من أصل كتابه، ومرة: من أصله، ومرة: قراءة عليه، ومرة: لفظًا، ومرة: إملاءً-، وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن، وأبو بكر أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف الشيرازي النيسابوري، وعبد الجبار بن عبد الله بن بُرزة، والإمام أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن
القُشَيْرِي، وعثمان بن محمَّد المحمي، وعلي بن أحمد الواحدي المفسر، وأبو القاسم علي بن عبد الرّحمن بن الحسن بن علي النيسابوري ابن عَلِيَّك بنيسابور، وأبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد الثقفي الأصبهاني إملاءً بنيسابور، وأبو عبد الله محمَّد بن عبد الله بن محمَّد الحاكم بن البيِّع النيسابوري، وهو من أقرانه، وتوفي قبله وأثنى عليه، وأبو جعفر محمَّد بن محمَّد بن أحمد النيسابوري الشاماتي، ومحمد بنيحمرو المزكي، وأبو سعيد بن رَامِش.
قال الحاكم في "تاريخه": أبو طاهر الزيادي الفقيه الأديب الشروطي، ولد سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وسمع الحديث سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، وتفقه سنة ثمان وعشرين، وتوفي بعد سنة أربعمائة. وذكره أبو عاصم العبادي في "طبقاته" في الطبقة الخامسة، وأثنى عليه وقال: الفقه مَطِيَّتُه، يقول بزمامه، طريقه لهُ معَّبدة وخَفِيِّه ظاهر، وغامضه سهْل، وعسيره يسير، ورأيته يناظر ويضع الهناء موضع النَّقْب، أخذ العلم عن أبي الوليد، فلما توفي انتقل إلى أبي سهل. وقال الخليلي في "الإرشاد": الفقيه المبرز كان يقدم في الفقه علي من أدركته بنيسابور، وقرأ عليه أبو يعقوب الباوردي، وأبا حامد الإسفراييني، ومن هو أقدم منهما.
سمع: أبا حامد بن بلال، والميداني، ومحمد بن الحسين، والأصم، والأخرم، وأقرانهم، مات بعد الأربعمائة ثقة متفق عليه. وقال عبد الغافر بن إسماعيل في "السياق": إمام أصحاب الحديث بخراسان وفقيههم ومفتيهم بالاتفاق بلا مدافعة، وكان له تبحر في علم الشروط والأدب، وصنف كتابًا في الشروط، وأملى نحوًا من ثلاث سنين، ولولا ما اختُصَّ
به من الإقتار وحرفةِ أهل العلم لما تقدّم عليه أحد، وقد روى عنه الحاكم مع تقدمه. وقال النووي في "تهذيب الأسماء": من أصحاب الخراسانيين أصحاب الوجوه. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الفقيه العلّامة القدوة، شيخ خراسان، كان إمامًا في المذهب متبحرًا في علم الشروط، له فيه مصنَّف، بصيرًا بالعربيّة، كبير الشأن، وكان إمام أصحاب الحديث ومسندهم ومفتيهم. وقال السبكي في "طبقاته": إمام المحدثين والفقهاء بنيسابور بلا مدافعة، وكان شيخًا أديبًا عارفًا بالعربيّة، سلَّمتْ إليه الفقهاء الفتيا بمدينة نيسابور والمشيخة، وله يد طولى في معرفة الشروط، وصنف فيه كتابًا، وكان مع ذلك فقيرًا، وبقي يملي ثلاث سنين.
ولد سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وتوفي في شعبان سنة عشر وأربعمائة. قال مقيده -أمده الله بتوفيقه-: اختلف في سبب نسبته إلى "الزيادي" فذكر السمعاني في "الأنساب" أنّها نسبة إلى بعض الأجداد، قال السبكي، ويؤيده تصريح أبي عاصم العبادي بأنّه منسوب إلى بشير بن زياد. وقال عبد الغافر في "السياق": عرف بالزيادي لأنّه كان يسكن ميدان زياد بن عبد الرّحمن. وتبعه على ذلك الذهبي، وقال السبكي: ويشبه أنّ يكون ما ذكره أبو عاصم تصريحًا، وأبو سعد -يعني السمعاني- تلويحًا، أصح ممّا ذكره عبد الغافر.
قلت: [ثقة مسند فقيه مبرِّز، موضع اتفاق على فقره].
"السنن الكبرى"(1/ 204/ ك: الطّهارة، باب الرَّجل يطوف على نسائه إذا حللته ..) / (1/ 15، 45، 129، 172، 179، 183، 204، 296، 337)، (4/ 58، 305)، "الخلافيات"(2/ 362)، "الشعب"(3/ 289)،
(9/ 98)، "دلائل النبوة"(2/ 185)، "فضائل الأوقات" برقم (114، 192)، "الأسماء والصفات"(1/ 40)، "البعث والنشور" برقم (64)، "القضاء والقدر"(2/ 425، 552، 718)، "إثبات عذاب القبر" برقم (41، 130)، "الزهد" برقم (579)، "جزء الجويباري" برقم (22)، "مختصر تاريخ نيسابور"(52/ ب)، "الإرشاد"(3/ 862)، "المنتخب من السياق" رقم (3)، "الأنساب"(3/ 207)، "مختصره"(2/ 84)، تهذيب الأسماء (1/ 743)، تذكرة الحافظ (3/ 1051)، "النُّبَلاء"(17/ 276)، "تاريخ الإسلام"(28/ 213)، "العبر"(2/ 218)، الإعلام (1/ 277)، "الإشارة"(205)، "المعين في طبقات المحدثين"(1354)، "الوافي بالوفيات"(1/ 271)، "طبقات السبكي"(4/ 198)، والأسنوي (1/ 301)، وابن كثير (1/ 361)، "توضيح المشتبه"(4/ 323)، وابن قاضي شهبة (1/ 195)، وابن هداية الله (128)، "الشذرات"(5/ 60).
[*] محمَّد بن محمَّد بن يوسف، أبو النضر، الفقيه.
قال د. قلعجي في مقدمة "السنن الصغير": روى عنه البَيْهقي في "الكبرى"، وتبعه فيْ ذلك د. نجم خلف في "الصناعة الحديثية" ص (627)، فوهما في ذلك، فإنّه بعد الرجوع إلى ما عزا إليه من "السنن الكبرى"، ظهر أنّه ليس بشيخ للبيهقي، وإنّما شيخ لشيخه الحاكم أبي عبد الله، والله الموفق.
[*] محمَّد بن محمَّد، أبو بكر، السليماني.
تقدّم: محمَّد بن محمَّد بن أحمد.
[*] محمَّد بن محمَّد، أبو بكر، المشاط الفارسي.
تقدّم في: محمَّد بن إبراهيم بن أحمد بن محمَّد.
[*] محمَّد بن محمَّد، أبو الحسن، الإسفراييني.
تقدّم في: محمّد بن محمّد بن حم.
[*] محمَّد بن محمَّد، أبو الحسن، الفقيه.
هو المتقدم: محمَّد بن محمَّد بن حم.
[*] محمّد بن أبي معروف، الفقيه المهرجاني.
هو المتقدم -أيضًا-: محمَّد بن محمَّد بن محم.
[196]
محمَّد بن منصور بن الحسن بن محمَّد بن علي، أبو سعد الجُوْلكي (1)، الجُرْجاني.
حَدَّث عن: أبي أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني، وأبي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني، وأبي محمَّد عبد الله بن محمَّد بن حيان الأصبهاني، وأبي أحمد محمَّد بن أحمد بن الحسين بن القاسم الغطريفي العبدي الجرجاني، وأبي يعقوب يوسف بن إبراهيم بن موسى السهمي الجرجاني، وغيرهم.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي - في "سننه الكبرى"، ووصفه بالرئيس-، وأبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي الجرجاني، وابنه أبو المحاسن سعد بن محمَّد بن منصور الجولكي، وأبو سهل نجيب بن ميمون
(1) بضم الجيم، بعدها الواو، والسلام المفتوحة وفي آخرها الكاف نسبة إلى (جُوْلَك)، اسم. رجل. "الأنساب"(2/ 155)،