الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خَنْب الدهقان، البخاريّ بها إملاءً، وأبي عبد الله محمَّد بن صالح المعافري، وأبي حاتم محمَّد بن عمر بن شادويه الكندي الكَرابِيْسِي.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي - في "سننه الكبرى"، و"الصغرى"، و"الخلافيات"، و"الدعوات"، و"الشعب"، وذكر أنّه قدم عليهم نيسابور، وسمع منه بها من أصل كتابه. وقال مرّة: قدم من بخارى علينا، وكان ثقة.
قال الشّيخ عبد الله الحاشدي: لم أقف على ترجمته، وكذا ذكر د. عبد العلّي حامد في تحقيقه لـ"شعب الإيمان".
تنبيه: وقع في "الصناعة الحديثية" تقديم وتأخير في اسمه، ففيها: محمَّد بن أحمد بن نصرويه، والصواب تقديم (نصرويه) على (أحمد)، كما في النسخة المخطوطة والمطبوعة من "السنن".
قلت: [ثقة] والبيهقي معتدل في الكلام على الرواة، لا سيما شيوخه.
"السنن الكبرى"(2/ 41/ ك: الصّلاة، باب الدّليل على أنّ ما جمعته مصاحف الصّحابة رضي الله عنهم كله قرآن)، (1/ 351)، (2/ 306)، (122/ 4، 221)، (138/ 7)، (9/ 177، 194)، "المنة الكبرى"(6/ 556)، "الخلافيات"(2/ 189، 402)، "الشعب"(2/ 123)، (3/ 548)، (4/ 269)، "الأسماء والصفات"(2/ 53)، "الدعوات الكبير" برقم (118).
[200] محمَّد بن يعقوب بن أحمد بن يعقوب، أبو الحسن، الطوسي الطابراني، ابن عم أبي النضر، الفقيه الشّافعيّ
.
حَدَّث عن: أبي بكر بن أحمد بن إبرهيم بن إسماعيل الإسماعيلي
الجرجاني بها، وأبي القاسم عبد الرّحمن بن العباس بن عبد الرّحمن البَزَّاز البَغْدادِي بها لفظًا، وأبي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني بها، وأبي محمَّد عبد الله بن محمَّد بن عثمان الواسطي ابن السَّقّاء -بواسط-، وأبي الحسن علي بن إبراهيم بن معاوية النيسابوري، وأبي علي محمَّد بن أحمد بن الحسين بن إسحاق بن الصواف البَغْدادِي بها، وأبي العباس محمَّد بن أحمد بن عمرويه النوقاني، وأبي بكر محمَّد بن أحمد بن المفيد البَغْدادِي، وأبي بكر محمَّد بن أحمد بن موسى بواسط، وأبي بكر محمَّد بن الحسن بن كوثر البربهاري، وأبي الحسين محمَّد بن علي بن حبيش بن أحمد البَغْدادِي، وأبي النضر محمَّد بن محمَّد بن يوسف الفقيه، ومحمد بن محمَّد البلاذري.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي - في "سننه الكبرى"، و"الخلافيات" و"الزهد"، و"القراءة خلف الإمام"، و"الشعب"، ووصفه بالفقيه، وذكر أنّه حدثه بالطابران، وأكثر من الرِّواية عنه.
قال عبد الغافر الفارسي في "السياق": الإمام الفقيه المتكلم الأشعري من مذكرري أئمة أصحاب الشّافعيّ، المشهورين بالتدريس والفتوى وكثرة الحديث، رحل إلى العراق، واستفاد وأفاد، توفي وبيض له.
وقال الإسنوي في "طبقاته": كان فقيهًا، إمامًا، عارفًا بعلم الكلام.
وأمّا د. عبد العلّي حامد فقد قال: لم أجد من ترجم له. وكذا قال عدنان القيسي في مقدمته. وقال مختار الندوي: لم نعرفه.
قلت: [ثقة مكثر فقيه].
"السنن الكبرى" (1/ 31/ ك: الطّهارة، باب النّهي عن الإناء