الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الخطيب في "تاريخه": كتبت عنه، وكان شيخاً ثقة صالحاً، كثير البكاء عند الذكر، ومنزله في شارع دار الرقيق.
وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الشيخ الثقة الصالح.
مات في يوم الخميس، ودفن يوم الجمعة ثالث ذي الحجة من سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، في مقبرة باب حرب.
قلت: [ثقة صالح].
"السنن الكبرى"(1/ 89/ ك: الطهارة، باب ذكر الحديث الذي ورد في النهي عن قراءة القران وفيه نظر)، (1/ 165)، "الشعب"(2/ 89)، "الأسماء والصفات"(1/ 83)، "دلائل النبوة"(6/ 48)، "البعث والنشور" برقم (276)، "تاريخ بغداد"(8/ 82)، "السابق واللاحق" ص (141)، "الفوائد المنتخبة"(2/ 536، 790)، "العمدة" برقم (7)، "الإكمال"(1/ 246)، (7/ 23)، "المنتظم"(15/ 147)، "تذكرة الحفاظ"(3/ 1052)، "النُّبَلاء"(17/ 265)، "تاريخ الإِسلام"(28/ 296)، "العبر"(2/ 221)، "الإشارة "(206)، "البداية"(15/ 588)، "الشذرات"(5/ 65).
[*] الحسين بن الفضل، القَطَّان.
كذا في "المدخل إلى السنن"(1/ 16/ 60): أبنا الحسين بن الفضل القَطَّان أبنا أبو سهل بن زياد القَطَّان. وصوابه: أنبأ أبو الحسين بن الفضل، وهو محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن الفضل، يأتي -إن شاء الله تعالى-.
[56] الحسين بن محمَّد بن الحسن، أبو عبد الله، البجلي، الكوفي
.
حدث عن: أبي بكر أحمد بن محمَّد بن السري بن يحيى بن أبي دارم
الكوفي، وأبي سعيد أحمد بن محمَّد بن عمرو الأحمسي.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي- في "سننه الكبرى"، و"الشعب"، و"الزهد الكبير"، و"الآداب"، وذكر أنه حدثه بالكوفة، ووصفه بالمقرئ، وقال في "الزهد": قال: وأنشدنا أبو بكر بن أبي دارم:
أَعَيْنَيَّ هل لاتبكيان على عمري
…
تناثر عمري من يَدَيَّ ولا أدري
إذاكنت قدجاوزت ستين حجة
…
ولم أتأهب للمعاد فما عُذري
قال مختار الندوي في تحقيق "الشعب": لم أظفر له بترجمته. وكذا في مقدمة "السنن الكبرى".
قلت: [صدوق مقرئ].
"السنن الكبرى"(3/ 216/ ك: الجمعة، باب كيفي يستحب أن تكون الخطبة)، (7/ 311)، "الشعب"(8/ 385)، "الزهد الكبير" برقم (637، 638)، "الآداب"(/)، مقدمة "السنن الكبرى" ص (22).
[57]
الحسين بن محمَّد بن الحسين بن عبد الله بن صالح بن شعيب بن فَنْجُويه، أبو عبد الله، الثقفي الفَنْجُوي، الدَّمغاني (1)، الدِّينوري (2)، الثوري
حدث عن: أحمد بن إبراهيم بن شاذان، وأبي الحسين أحمد بن جعفر بن حمدان بن عبد الله الدينوري، وأبي بكر أحمد بن جعفر بن مالك بن حمدان القطيعي البَغْدادِي، وأحمد بن الحسن بن ماجه القزويني بن أخي
(1) بالدال المفتوحة المشددة المهملة، والميم المفتوحة والغين المنقوطة بلدة كبيرة بين الري ونيسابور. "الأنساب"(2/ 508)، "معجم البلدان"(2/ 493)، وتقع حالياً في إيران.
(2)
بكسر الدال المهملة، وسكون الياء آخر الحروف، وفتح النون والواو، وفي آخرها الراء، نسبة إلي الدينور بلدة من بلادة الجبل، وتقع الآن في إيران.
أبي عبد الله ابن ماجه، وأبي بكر أحمد بن محمَّد بن إسحاق الدينوري ابن السني، وإسحاق بن محمَّد النعالي، وأبي علي الحسين بن محمَّد بن حَبْش المقرئ الدينوري، وصفوان - وقيل: طغران، وقيل: ظفران- ابن الحسين، وأبي القاسم عبد الله بن إبراهيم الجرجاني، وعبد الله بن عبد الرحمن الدهقان الدينوري، وأبي محمَّد عبد الله بن محمَّد بن محمَّد شَنْبَة، وعبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك، وعلي بن أحمد بن نصرويه، وعمر بن بن الخطاب العنبري، وعيسى بن حامد الرُّخَجي، والفضل بن الفضل الكندي، وأبي بكر محمَّد بن خلف بن حيّان بن صدقة البَغْدادي القاضي المعروف بوكيع، وموسى بن محمَّد بن علي بن عبد الله، وهارون بن محمَّد العطار.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي- في "سننه الكبرى"، و"الشعب"، و"فضائل الأوقات"، و"بيان خطأ من أخطأ على الشافعي"، وذكر أنه حدثه بالدمغان، وقد أكثر من الرواية عنه -، وأحمد بن الحسين القزويني، وأحمد بن عبد الرحمن بن علي، وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن، وأبو نصر أحمد بن محمَّد بن صاعد بن محمَّد النيسابوري الصاعدي، وأبو إسحاق أحمد بن محمَّد الثعلبي المفسر، وأبو محمَّد جعفر بن محمَّد بن الحسين الأبهري الهمذاني، وأبو طاهر الحسين بن علي بن الحسن بن محمَّد بن سلمة الكعبي الهمذاني وسعد بن حَمْد، وابنه أبو القاسم سفيان بن الحسين بن محمَّد بن الحسين بن عبد الله الدينوري، وأبو مسعود سليمان بن إبراهيم الأصبهاني الحافظ، وأبو الفضل العباس بن جعفر بن عبد العزيز بن أحمد الهاشمي الهمذاني بها، وأبو القاسم عبد الرحمن بن محمَّد بن إسحاق بن محمَّد العبدي الأصبهاني ابن أبي عبد الله
بن مندة، وأبي سعيد عبد الرحمن بن منصور بن رامِش العدل، وعبد الله بن عبد الرحمن بن علي، وأبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الثاني، وعلي بن أحمد بن الأخرم، وغالب بن علي، وأبو عبد الرحمن محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن موسى السُّلمي، وابنه أبو بكر محمَّد بن الحسين بن محمَّد الدينوري، ومحمد بن يحيى المزكي الكرماني، ومسعود بن أبي الحسن الطوسي، وأبو القاسم مكي بن محمَّد بن دُلِّيْر، وأبو سعيد بن عليك الحافظ، وأبو غالب بن القصار.
قال شيرويه بن شهردار في كتاب "طبقات أهل همذان": كان ثقة صدوقاً، كثير الرواية للمناكير، حسن الخط، كثير التصانيف، خرج إلى نيسابور، ووقع له بها حشمة جليلة، حَدَّث عنه: أحمد بن محمَّد الثعلبي المفسر، وكان بها إلى أن مات، سمعت بعض المشايخ يقول: وقع فيه أبو الفضل بن الفلكي، وقلل: ما سمع من عبيد الله بن شنبة، فخرج من همذان ساخطاً، فتبعه أبو الفضل ورجع عن مقالته واعتذر، فما قبل عذره، سمعت سفيان بن الحسين يقول: كان أبي بعد ذلك يصلي بالليل، وكنت أسمعه يدعو على أبي الفضل بن الفلكي، وعلى كرام لنا بالدينور، لما ناله منهما إلى أن مات، وسمعته -يعني سفيان-، يقول: مات ابن الفلكي بقرية من قرى نيسابور على أسوأ حال، وما متع بعلمه.
قال شيرويه: وكان شيخي أبو الفضل القومساني يقول: كان أبو منصور بن ديزويه أحد الحفاظ بالجبل، وكان بينه وبين ابن فنجويه ما يكون بين العلماء، فما سمعته يطعن فيه غير أنه كثيراً ما يقول: إن ابن فنجويه حمار على أربع يعني أنه لا يهتدي لعلوم الحديث ومعرفة رجاله، وقال سفيان ابنه
إنه عاش سبعاً وثمانين سنة. وقال عبد الغافر الفارسي في "السياق": شيخ فاضل كثير الحديث، كثير الشيوخ، كثير التصانيف الحسنة، والمعرفة بالحديث، روى الحديث نحواً من أربعين سنة، وكتب عنه المشايخ مثل: أبي عبد الرحمن السُّلمي، وأبي سعيد ابن عليك الحافظ، وغالب بن علي، وكان من ثقات الرجال، روى "سنن أحمد بن شعيب النسائي" عن أبي بكر ابن السُّني، قدم نيسابور سنة ثلاث عشرة ونزل خانقاه الطرسوسي، أخبرنا بالحديث عنه طبقة المشايخ مثل: زين الإِسلام، والمؤذن، وابن رَامش، وابن أبي زكريا، وأبي السنابل، وأبي عمرو السُّلمي، ومسعود بن أبي الحسن الطوسي. وقال السمعاني في "التحبير": كتب عنه أبو الفضل الهاشمي جزءاً ضخماً في فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه من جمعه. وقال ابن نقطة في "التكملة" ثقة صالح. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الشيخ الإمام، المحدث المفيد، بقية المشايخ. وقال في "العبر": كان ثقة مصنفًا.
توفي في ربيع الآخر سنة أربع عشرة وأربعمائة بنيسابور، ودفن في مقبرة الحيرة.
قلت: [ثقة حافظ مصنف، ومع ذلك فالأكثر على أنه يروي المناكير بدون تمييز].
"السنن الكبرى"(2/ 496/ ك: الصلاة، باب ما ورد في عدد ركعات القيام في شهر رمضان)(1/ 497)، (4/ 202)، (4/ 209)، (6/ 276)، "خطأ من أخطأ على الشافعي" ص (298)، "الشعب"(4/ 43)، "فضائل
الأوقات" (125، 127، 130)، "المنتخب من السياق" (556)،
"الأنساب"(2/ 20)، "مختصره"(2/ 441)، "التحبير في المعجم الكبير"(1/ 602)، "التقييد" برقم (298)، "تكملة الإكمال"(4/ 495)،"النُّبَلاء"(17/ 383)، "تاريخ الإِسلام"(28/ 343)، "العبر"(2/ 227)، "توضيح المشتبه"(7/ 118)، "تبصير المنتبه "(3/ 1084)، "الشذرات"(5/ 74)، "معجم المؤلفين"(4/ 49)، حاشية "الإكمال"(1/ 587).
[*] الحسين بن محمَّد بن حمد بن أحمد، أبو علي، الشحامي، الفقيه.
كذا عده د. الأعظمي في مقدمة كتاب "المدخل" من شيوخ البَيْهقي، وأشار إلى موضعين من "السنن الكبرى"(1/ 9، 83)، وبعد الرجوع إلى هذين الموضعين تبين أن الدكتور -حفظه الله تعالي-، قد وهم في ذلك، حيث توهم أنه "الحسين بن محمَّد الفقيه"، والصواب أن الحسين بن محمَّد الفقيه هذا هو أبو علي الروذباري، الآتي بعد، وقد نبه على ذلك الدكتور نجم عبد الرحمن خلف -حفظه الله تعالي- في كتابه "الصناعة الحديثية" ص (607).
[58]
الحسين بن محمَّد بن محمَّد بن علي بن حاتم، أبو علي، الطّوسي، الرّوذَبَارِي (1)، الفقيه.
حدث عن: أبي بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة البَغْدادي القاضي ببغداد، وأبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن راهويه النعماني
(1) بضم الراى وسكون الواو، والذال المعجمة، وفتح الباء الموحدة، وفي آخرها الراء بعد
الألف، نسبة إلى موضع على باب الطابران يقال لها (الروذبار). "الأنساب"(3/ 109).
وتقع روذبار حالياً في جنوب غريب أفغانستانه "أطلس تاريخ الإسلام" ص (423).
بنعمانية، أبي علي إسماعيل بن محمَّد بن إسماعيل بن صالح الصفار البَغْدادِي- قراءة عليه في شوال سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة-، وبكر بن محمَّد بن أحمد بن محمويه السكري بالبصري، وأبي سعيد جعفر بن محمَّد بن أحمد بن يحيى الجوهري بالبصرة، وأبي علي الحسن بن محمَّد بن عثمان الفسوي بالبصرة، وأبي عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي، وأبي محمَّد دعلج بن أحمد السجزي، وأبي زكريا عبد الله بن أحمد البلاذري الحافظ، وأبي العباس عبد الله بن عبد الرحمن بن أحمد بن حماد البزَّاز العسكري ببغداد، وعبد الله بن عمر بن أحمد بن شوذب -بواسط- وأبي الحسين علي بن جعفر بن محمَّد بن عبد الله، وأبي الحسن علي بن حمشاذ بن سختويه العدل النَّيْسابُوري، وعمرو بن محمَّد بن عمرو بن الحسين بن بقية إملاء، وأبي أحمد القاسم بن أبي صالح الهَمَذاني، وأبي بكر محمَّد بن أحمد بن محمويه العسكري بالبصرة، وأبي عبد الله محمَّد بن أحمد بن يعقوب المتوثي البَصْري بها إملاء، وأبي بكر محمَّد بن بكر بن محمَّد بن عبد الرزاق ابن داسة التمار البَصْري بها، وأبي بكر محمَّد بن جعفر بن محمَّد بن فضالة الأدمي البَغْدادي، وأبي الحسين محمَّد بن جعفر بن مشكان البَغْدادي بها، وأبي طاهر محمَّد بن الحسن بن محمَّد المحمداباذي، وأبي عمر محمَّد بن عبد الواحد بن أبي هاشم، وأبي حاتم محمَّد بن عيسى بن محمَّد الرازي بالري، وأبيْ بكر محمَّد بن محمَّد بن بكر بن محمَّد البصري التمارابن دارسة -بالبصرة-، وأبي الحسن محمَّد بن محمَّد بن علي الأنصاري، وأبي النضر محمَّد بن محمَّد بن يوسف الفقيه. وأبي بكر محمَّد بن مهرويه بن عباس الرازي، وأبي العباس محمَّد
بن يعقوب بن يوسف الأصم النَّيْسابُوري.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي- في "سننه الكبرى"، و"الصغرى"، و"الخلافيات"، و"الشعب"، و"فضائل الأوقات"، و"الأسماء والصفات"، وغيرها، وأكثر عنه جداً، وذكر أنه سمع منه بالطابران، وصرَّح بسمإعه منه بطوس، وقرأ عليه من أصله كتاب "سنن أبي داود" بنيسابور، وذكر مرة سماعه منه بخراسان، وذكر مرة أخرى أنه سمع منه من أصل كتابه، ومرة قال: فيما قرئ عليه من كتاب معارض بأصله، ووصفه بالفقيه، وقال: رحمه الله ووثقه، وأبو عبد الله محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمدويه الحاكم ابن البيع -وهو من أقرانه، وسماه الحسن-، وأبو الفتح نصر بن الحسن بن أحمد الحاكمي -وهو آخر من حدَّث عنه -، وفاطمة بنت أبي علي الدقاق، وعدد كثير.
قال الحاكم في "تاريخه": كتبنا عن جده أبي عبد الله، وعن جده أبي الحسن، ورد نيسابور بمسألة جماعة من الأشراف والعلماء ليُسْمَعَ منه كتاب "السنن" لأبي داود السجستاني، وعقد له المجلس في الجامع فمرض، وردَّ إلى وطنه بالطَّابران. وقال السمعاني: كانت له رحلة إلى العراق، سمع فيها "السنن" لأبي داود من أبي بكر ابن داسة. وقال الذهبي: الإِمام المسند، نَيَّف على الثمانين.
مات ببلده في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وأربعمائة.
قال مقيده -أمده الله بتوفيقه-: ذكره ابن نقطة في "التقييد" فيمن اسمه الحسن، وقال: روى عنه البَيْهقي وسماه الحسين، وذكره الحاكم في "تاريخ نيسابور" فيمن اسمه الحسن، وسنعيد ذكره -إن شاء الله عز وجل فيمن