الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على الشّافعيّ" ص (301). "مختصر تاريخ نيسابور" (47/ ب)، " المنتخب من السياق" (1452)، "تاريخ الإسلام" (28/ 228)، "بغية الوعاة" (2/ 265).
[144] مجالد بن عبد الله بن مجالد، أبو القاسم، البجلي، الكوفي
.
حَدَّث عن: أبي الحسن مسلم بن محمَّد بن أحمد بن مسلم التميمي. وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي في "السنن الكبرى"، و"المعرفة"، و"الشعب"، وذكر أنّه سمع منه بالكوفة.
قال محققا "الشعب" د. عبد العلّي حامد، ومختار الندوي: لم نجد له ترجمته، وكذا في مقدمة "السنن الكبرى".
قلت: [مجهول الحال].
"السنن الكبرى"(3/ 351/ ك: صلاة الاستسقاء، باب ما يستحب من كثرة الاستغفار في خطبة الاستسقاء)، وانظر (7/ 351)، "الشعب"(3/ 295)، (6/ 633)، (10/ 132)، مقدمة "السنن الكبرى" ص (45).
[145]
محمَّد بن إبراهيم بن أحمد بن محمَّد، أبو بكر -ويقال: أبو جعفر (1) -، الأصبهاني الأرْدَسْتاني.
حَدَّث عن: أبي بكر أحمد بن عبدان بن محمَّد بن الفرج الشيرازي، وأبي نصر أحمد بن عمرو بن محمَّد العراقي -ببخارى-، وأبي الحسين أحمد بن محمَّد الخفاف النيسابوري بها، وأبي علي إسماعيل بن حاجب الكشاني -حدث عنه بـ "الصّحيح"-، وأبي نصر شعيب بن علي الهمذاني
(1) قال الذهبي: هو بأبي بكر أشهر.
بها، وأبي الحسين عبد الوهّاب بن الحسن بن الوليد بن موسى الكلابي الدمشقي، وأبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني -إملاء من كتابه-، وأبي حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن شاهين البَغْدادي ، والقاسم بن علقمة الأبهري، وأبي بكر محمَّد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان الأصبهاني، وأبي محمَّد محمَّد بن جعفر بن حيان المعروف بأبي الشّيخ الأصبهاني، وأبي طاهر محمَّد بن عبد الرّحمن بن العباس بن عبد الرّحمن المخلِّص البَغْدادِي، وأبي القاسم محمَّد بن عيسى السراج الشّيخ الصالح، وأبي الفتح يوسف بن عمر بن مسرور القواس البَغْدادِي.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "سننه الكبرى"، و"الصغرى،، و"الخلافيات" و"الدلائل"، و"القضاء والقدر"، و"البعث والنشور"، ووصفه بالحافظ، وذكر أنّه قرأ عليه ببغداد، وصحح إسناد حديث من طريقه، ومن طريقه تحمل "الموطَّأ" و"سنن الدراقطني"، و"الجامع الكبير" لسفيان الثّوريّ، وأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البَغْدادِي، وأبو حامد أحمد بن محمَّد بن أحيد بن ماما الأصبهاني، وظفر بن هبة الله الكساني الهمذاني، ومحمد بن طاهر بن معبان، وأبو الفضل محمّد بن عثمان بن أحمد بن علي القومساني الهمذاني ابن زيرك، وأبو الحسين بن حميد -سمع منه "الصّحيح" بقراءته عليه-، وأبو نصر الشيرازي المُقرئ.
قال الحافظ أبو حامد أحمد بن محمَّد بن ماما في "ذيل تاريخ بخارى": شاب مفيد، حسن العشرة، كان جهد في تتبع الآثار، وجدَّ في جمع الأخبار
بالعراق، وبخراسان، وما رواء النهر، وأقام ببخارى سنين يكتب معنا، فحصل أكثر حديث بخارى ثمّ رجع، فوجدت خبره في سنة أربع وأربعمائة عند الحافظ الجليل أبي عبد الله بن البيِّع بنيسابور، ثمّ خرج إلى مصر، فلم أسمع بخبره بعد ذلك. وقال شيرويه في "طبقات همذان ": هو الرَّجل الصالح، روى عن أبي علي الكشاني كتاب "صحيح البخاريّ "، وسمعه منه أبو الحسن بن حميد بقراءته عليه، وكان ثقة صدوقًا، يحسِنُ هذا الشأن، سمعت عدة يقولون: ما من رجلٍ له حاجة من أمر الدنيا والآخرة يزور قبره ويدعو إِلَّا استجاب الله له، قال: وجرَّبتُ أنا ذلك، وقد حدث عنه في سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة بـ "صحيح" البخاريّ عبد الغفار ابن طاهر بهمذان. وقال الخطيب في "تاريخه": كان رجلًا صالحًا يكثر السَّفر إلى مكّة، ويحج ماشيًا، كتبت عنه، وكان ثقة يفهم الحديث، حدثني بلفظه وقراءتي عليه. وقال أبو زكريا يحيى بن أبي عمرو بن مندة في "تاريخ أصبهان": أحد الحفاظ، كان متقيًا متدينًا، سافر إلى خراسان. وقال السمعاني في "الأنساب": كان حافظًا متدينًا مكثرًا من الحديث، رحل إلى العراق والحجاز والشام وديار مصر، وخرج إلى خراسان وبلغ إلى ما وراء النهر، وكتب الكثير. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الإمام الحافظ الجوال، الصالح العابد، لقي بعكّا أبا زرعة المُقرئ، وتلا على جماعة، روى عنه البَيْهقي في كتبه ووصفه بالحفظ، وهو ممّن فات ابن عساكر ذكره في "تاريخه"، وكان مع علمه بالأثر قَيِّمًا بكتاب الله، رفيع الذكر.
وقال في "تاريخه": الرَّجل الصالح، هو أحد من لم يذكره بين عساكر في "تاريخه"، وقد سمع بدمشق من الكلابي، وأجزاء من أبي زرعة