الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المفضض)، (1/ 380)، (4/ 187، 239)، (7/ 39)، "فضائل الأوقات" برقم (50)، (3/ 183)، "الزهد" برقم (131)، "القراءة خلف الإمام" برقم (40)، "الشعب"(2/ 203)، (3/ 240)، (8/ 99)، (12/ 293)، "المنتخب من السياق" برقم (70)، "طبقات الأسنوي"(2/ 62)، "العقد المذهب" برقم (874)،"ذيل طبقات ابن الصلاح"(2/ 879).
[201] محمَّد بن يوسف بن الفضل، أبو بكر، الخطيب، الجرجاني ابن الشالنجي، القاضي
.
حَدَّث عن: الإمام أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الإسماعيلي الجرجاني بها، وأحمد بن الحسين بن ماجه القزويني، وأبي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني، وأبي عبد الرّحمن محمَّد بن حمدان، ونعيم بن عبد الله الجرجاني، وأبي الحسن بن سياه.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "الشعب"، ووصفه بالقاضي، وذكر أنّه قدم عليهم نيسابور-، وإسماعيل بن مسعدة الجرجاني. قال حمزة السهمي في "تاريخه": القاضي الخطيب بجرجان. وقال عبد الغافر الفارسي في "السياق": القاضي الخطيب المفتي بجرجان، من مشاهير علمائهم، كان عليه مدار الفتوى والدرس، والإملاء والوعظ، قدم نيسابور مع الرئيس الجولكي رسولًا إلى غزنة، وأملى معه في يوم واحد، وكان من المعمرين، سمع الكثير.
مات بجرجان يوم الأحد الثّامن من ذي القعدة سنة ثمان عشرة وأربعمائة، وهو ابن إحدى وتسعين سنة، وخلف ابنين: أبا الفرج محمدًا،
وأبا عمرو أحمد، وقبر عند مسجد الجنائز الّذي يدعى بمسنتين، وصلّى عليه ابنه أبو الفرج الخطيب في مصلّى العيد.
قلت: [ثقة فقيه قاضٍ خطيب].
"الشعب"(6/ 17)، "تاريخ جرجان" برقم (890)، "المنتخب من السياق" برقم (9)، "تاريخ الإسلام"(28/ 453).
[*] محمَّد بن يوسف.
كذا في "مناقب الشّافعيّ"(2/ 64): وحدثنا محمَّد بن يوسف، أنبأنا أبو القاسم جعفر بن محمَّد الموسوي بمكة. و"السنن الصغرى" مع "المنة الكبرى" (76/ 429): وحدثنا محمَّد بن يوسف، نا أبو علي الحسن بن الخضر الأسيوطي بمكة. وصوابه أبو محمَّد بن يوسف كما في "السنن الكبرى"(2/ 86)، تقدّم في عبد الله بن يوسف.
تنبيه: انقلب اسم عبد الله بن يوسف أبي محمَّد هذا في فهرس شيوخ البَيْهقي لقلعجي -الّذي أودعه مقدمة "السنن الصغير" برقم (128) إلى- أبي عبد الله الأصبهاني محمَّد بن يوسف. والله المستعان.
[202]
المختار (1) بن الحسين، أبو القاسم، الجُمَحي، الحاكم، البَيْهَقي، الملقب بأَمِيْرك، وهو أخو عبد الجبار بن الحسين.
قال البيهقي في "الزهد الكبير": أنشدنا الحاكم أبو القاسم مختار بن الحسين الجُمَحي لنفسه:
قُلْ لمِنْ رامَ عِزَّةً أو تَوَقَّى .... ذِلّةً أَو أحَبَّ أنّ لا يَهُونا
(1) تصحف في "الزهد" إلى "محمَّد".
جانِبِ النّاسَ واعْتَزِلْ ما أحَبُّوا
…
مِنْ حُطام تَعِشْ عَزِيْزًا مَصُونا
واتَّقِ الله واسْألِ الفَضْلَ مِنْهُ
…
فَهْوَ لِلْخَلْقِ ضَامِنٌ أنّ يَمُونا
قال علي بن زيد البيهقي في ترجمة أخيه عبد الجبار من "تاريخ بيهق": كان لأخيه الحاكم أبي القاسم المختار بن الحسين الجُمَحي الملقب بأمِيرك؛ منصب كبير وجاه، وله أشعار كثيرة، وكان شيخ القضاة أبو علي إسماعيل ابن الإمام المحدث أحمد بن الحسين البيهقي يختلف إليه، وقد رأيت أنا شيخ القضاة هذا وسمعت منه الأحاديث، ومن شعر الحاكم أبي القاسم الجُمحي. ثمّ ذكر له ما سبق نقله عن البيهقي من كتابه "الزهد".
وقال أبو الحسن الباخرزي في "دمية القور": أبو القاسم مختار بن الحسين الجُمَحي، هِمْلاجٌ في ميادين الفضل، وإن كان برجله عرج، فحدث عنه وما عليك حرج، وأنا وإن لم أره فقد سمعت خبره، أنشدنى له السَّيِّد أبو الحسن الظفري:
أيا سَيِّدًا قَدْ نالَ في المَجْد والعُلَا
…
ذُرًا شامخِاتٍ لَنْ يُنالَ بَعِيْدُها
لَهُ في سَماءِ المكْرُمات مآثِرٌ
…
يُفاوِقُ فَوْقَ الفَرْقَدَيْنِ قَعِيْدُها
اعَزُّ ابنِ أُنْثَى في البِحار إذا اعْتَرى
…
وَحِيدُ الوَرَى في مجَدْها وفَرِيدُها
إذا وَطِئَتْ أَقْدامُهُ الأرضَ أومشى
…
عَليْهَا رَبَتْ واهْتَزَّ مِنْها صَعِيْدُها
قلت: [ثقة سباق في ميادين الفضل].
"الزهد الكبير" برقم (225)، "تاريخ بيهق" ص (337)، "دمية القصر"(2/ 1118).
[*] مروان بن معاوية.
عده د. قلعجي في مقدمة "السنن الصغير" برقم (130) من شيوخ