الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأخرم، وعمر بن أحمد الصفار النيسابوري، وأبو الحسن المديني بن الأخرم، وجماعة.
قال أبو الحسن عبد الغافر الفارسي في "السياق": شيخ ثقة معروف، كان يحضر مجالس الحديث ويكتب "الأمالي" على كبر سنه، والناس يكتبون عنه لعلو إسناده، حَدَّث عن: الأصم، وابن الأخرم، وأبي الحسن الكارزي، وأبي بكر بن المؤمل، والطرائفي، وأبي الوليد الفقيه، وأبي منصور الصِّبْغِي وطبقتهم، حدّثنا عنه جماعة. توفي يوم الأربعاء لسبع بقين من ذي القعدة سنة خمس عشرة وأربعمائة.
قلت: [ثقة قاضٍ].
"السنن الكبرى"(1، 274/ ك: الطّهارة، باب الرُّخصة في المسح على الخفَّين)، (1/ 410)، (2/ 39، 375)، (3/ 27)، (4/ 291، 305)، "المنة الكبرى"(3/ 409)، "البعث والنشور" برقم (50)، "المدخل إلي السنن"(2/ 265)، "القراءة خلف الإمام" برقم (77)، "المنتخب من السياق" برقم (178)، "تكملة الإكمال"(3/ 505)، "تاريخ الإسلام"(28/ 364)، "توضيح المشتبه"(5/ 295)، حاشية "الإكمال"(5/ 126).
[14] أحمد بن علي بن أحمد، أبو حامد، المُقرئ، الخُسْرُوْجِرْدي
(1).
حَدَّث عن: أبي بكر محمَّد بن إسماعيل بن العباس بن محمَّد بن عمر بن
(1) بضم الخاء المعجمة، وسكون السين المهملة، وفتح الراء -وقيل: بضمها - وسكون الواو، وكسر الجيم، وفي آخرها قال مهملف قصبة بيهق أوَّلًا "الأنساب"(2/ 417)، وتقع حاليًا في تركمانستان.
مهران بن فيروز بن سعيد المُسْتَمْلي البغدادي الورَّاق ببغداد إملاءً.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي- في "سننه الكبرى، و"الشعب"، و"البعث"، ووصفه بالمقرئ، وروى عنه مرّة فقال: رحمه الله.
ترجمه علي بن زيد البَيْهقي من "تاريخ بيهق" فقال: أبو حامد أحمد بن علي المُقرئ، ولد ونشأ في خُسْرُوْجِرْد.
وقد وجزم محققه بأنّه المترجم في "المنتخب من السياق": أحمد بن علي بن أحمد بن الحسين، أبو حامد البَيْهقي، قال عبد الغافر: الإمام الأوحد المدرس المناظر، مشهور ثقة
…
وقال ابن الصلاح في "طبقاته": توفي بعد سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة. وعندي أنّ فيما جزم به المحقق وقفه، وذلك من وجهين:
أحدهما: أنّ فيما سبق نقله عن البَيْهقي إشعار بأن شيخه هذا قد توفي قبله، والبَيْهقي توفي سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة، وعلى ذلك فبين وفاتهما خمس وعشرون سنة.
وثانيًا: محمَّد بن إسماعيل الوراقال في يروي عنه شيخ البَيْهقي هذا ذكر في ترجمته أنّه توفي سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، فبين وفاته ووفاة المترجم في "المنتخب" أكثر من مائة وخمس عشرة سنة، وهذا إنَّ دل فإنّما يدلُّ على أنّهما اثنان أحدهما أعلى طبقة من الآخر، والله أعلم.
قلت: [صدوق مقرئ].
"السنن" (10/ 247/ ك: الشهادات، باب من عضه غيره بحد أو نفى نسب ردت شهادته
…
)، "الشعب"(4/ 80)، "البعث والنشور" ص (63)، "تاريخ بيهق" برقم (168) ص (318)، "المنتخب" برقم (259)، "طبقات
ابن الصلاح" (1/ 351).
[*] أحمد بن علي، أبو حامد، الرَّازِي.
تقدّم في أحمد بن علي بن أحمد.
[*] أحمد بن علي، أبو نصر، القاضي.
تقدّم في: أحمد بن علي بن أحمد بن محمَّد بن شبيب، وقد ظن بعضهم أنّه غيره.
[*] أحمد بن علي الإسْفراييني.
تقدّم في: أحمد بن علي بن أحمد الرازي.
[*] أحمد بن علي، الحافظ.
تقدّم في أحمد بن علي بن أحمد.
[*] أحمد بن أبي علي الحرشي.
تقدّم في: أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمَّد.
[*] أحمد بن علي، الفامي.
تقدّم في أحمد بن علي بن أحمد بن محمَّد.
[*] أحمد بن غالب، أبو بكر، الخوارزمي.
يأتي -إن شاء الله تعالى- في: أحمد بن محمَّد بن أحمد بن غالب.
[*] أحمد بن محمَّد بن إبراهيم بن حمدون، الأشناني.
يأتي -إن شاء الله تعالى- في: أحمد بن محمَّد بن محمَّد بن إبراهيم.
[15]
أحمد بن علي بن أحمد، أبو حامد، الرَّازِي (1) ثمّ الإِسْفَرايِيْنى.
حَدَّث عن: أبي محمَّد الحسن بن أحمد بن محمَّد بن الحسن بن علي المَخْلَدي النيسابوري، وأبي علي زاهر بن أحمد بن محمَّد السَّرْخَسِي - وقد أكثر من الرِّواية عنه -، وأبي النضر شافع بن محمَّد بن أبي عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، وأبي بكر محمَّد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن الغِطْريف الجرجاني الغِطْريفي، وأبي الفضل محمَّد بن أحمد بن الخطيب المروزي.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي - في "سننه الكبرى" و"الصغرى"، ووصفه بالحافظ، وذكر أنّه حدثه بإسفرايين، وأكثر عنه -، وصحح إسناد حديث من طريقه، وأبو صالح عبد الملك بن أحمد المؤذن.
قال الذهبي في "التذكرة": الحافظ، ثقة مفيد، خرج لجماعة من الشيوخ وعنى بهذا الشأن. وقال في "النُّبَلاء": الحافظ الأوحد، الزاهد المثبت، أملى بإسفرايين، وانتقى عليه الشيوخ وتعب وجمع. وقال في "تاريخ الإسلام": ثقة حافظ مفيد، كثير الحديث، أملى بجامع إسفرايين، وكان يخرّج للشيوخ.
مات كهلًا في قرب الثلاثين وأربعمائة.
(1) بفتح الراء، والزاي المكسورة بعد الألف، نسبة إلأى الرَّي وهي بلدة كبيرة من بلاد الجبال. "الأنساب"(3/ 25)، وتقع حاليًا في جنوب العاصمة الإيرانية (طهران).، بلدان الخلافة الشرقية" ص (249)، "أطلس تاريخ الإسلام" ص (230، 430).
قال مقيده- أمده الله بتوفيقه-: وهل هو المترجم في "المنتخب" بـ أحمد بن علي بن أحمد بن الأخ الحاكم أبو حامد المعروف بابن الأخ، شيخ معروف، سمع الكثير بنيسابور، قال السجزي الحافظ: توفي بعد الثلاثين وأربعمائة اهـ؟
جزم الدكتور محمَّد ضياء الأعظمي -حفظه الله تعالى- في مقدمة "المدخل إلي السنن" بأنّه هو، وتبعه في ذلك الدكتور صلاح الدِّين شُكْر في مقدمة كتاب "القضاء والقدر"، فالله أعلم. وأمّا د. الخميسي فلم يهتد إلى معرفته.
قلت: [ثقة جافظ مكثر].
"السنن الكبرى"(1/ 262/ ك: الطّهارة، باب الفرق بين القليل الّذي ينجس والكثير الّذي لا ينجس ما لم يتغير)، (3/ 137، 142)، (5/ 239)، (6/ 274)، (7/ 126، 174)، (9/ 295)، (10/ 55، 68،66)، "السنن الصغرى" مع المنة (9/ 4534)، "المنتخب من السياق" برقم (208)، "طبقات علماء الحديث"(3/ 283)، "تذكرة الحفاظ"(3/ 1087)، "طبقات الحفاظ" برقم (955)، "النُّبَلاء"(17/ 522)، "تاريخ الإسلام"(29/ 304)، "معجم طبقات الحفاظ" ص (54)، "مقدمة المدخل إلى "السنن" (1/ 32)، "الصناعة الحديثية" ص (600)، مقدمة كتاب "القضاء والقدر" (1/ 43)، "زوائد رواة البَيْهقي" برقم (82).
[16]
أحمد بن علي بن الحسن بن إسحاق بن جعفر بن الحسن، أبو العباس، البَزَّاز (1)، الكِسائي (2)، المصري.
حَدَّث عن: أبي العباس أحمد بن الحسن بن إسحاق بن عتبة الرَّازِي، وأبي بكر أحمد بن محمَّد بن أحمد ابن أبي الموت المكي إملاء، وأبي عيسى عبد الرّحمن بن إسماعيل العَرُوضي، وعلي بن العباس بن محمَّد بن عبد الغفار الأزدي بن الْوَنِّ، وأبي بكر محمَّد بن عبد الرّحمن بن قُرَيْقة القاضي السِّندية، وأبي الحسين محمَّد بن موسى بن عيسى البزار.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي - في "السنن الكبرى" وغيرهما، وذكر أنّه كان مقيمًا بمكة، وأنّه حدثه في المسجد الحرام، وقال مرّة: بمكة -، وأبو العباس أحمد بن عمر بن أنس العُذْري المري ابن الدِّلائي - وكان سماعه منه بمكة؛ وهو الّذي نسبه-، وأبو القاسم سعيد بن محمَّد بن الحسن بن القاسم بن إدريس المَرْوَرُّوذي الإدْرِيسي - وذكر أنّ سماعه منه كان بزبيد اليمن -، وأبو عبد الله محمَّد بن علي الصُّوري الحافظ - وذكر أنّه حدثه لفظًا، وقال مرّة: أنشدني أبو العباس أحمد بن علي النَّحْويُّ الكسائي بمكة قال: سمعت ابن قُرَيْعَة القاضي ينشد:
لي حيلةٌ فِيمنْ يَنُ
…
ـمُ ولَيْسَ في الكَذّاب حيلَةٌ
مَنْ كان يخْلُقُ ما
…
يقولُ فَحيلَتي فيه قَليلَةٌ
(1) بفتح الباء المنقوطة بواحدف وفتح الزايين المعجمتين بينهما ألف، تقال لمن يبيع البز. "الأنساب"(1/ 353).
(2)
بكسر الكاف، وفتح السين المهملة وفي آخرها الياء، تقال لمن يبيع الكساء أو ينسجه. "الأنساب"(4/ 620).
وقال محقق "الشعب" مختار الندوي: لم أطفر له بترجمته. وكذا قال محققا "الطُيوريات".
قلت: [صدوق].
"السنن الكبرى"(3/ 207/ ك: الجمعة، باب ما يستحب من تبيين الكلام وترتيله وترك العجلة فيه)، (10/ 98)، "الشعب"(9/ 536)، "الطُيوريات"(3/ 1134. 1170)، "جذوة المقتبس" ص (128)، "تاريخ دمشق"(21/ 289).
[*] أحمد بن علي بن شبيب.
تقدّم بن أحمد بن علي بن أحمد بن محمّد بن شبيب.
[17]
أحمد بن علي بن محمَّد بن إبراهيم بن أحمد بن مَنْجُوَيه، أبو بكر، الحافظ اليَزْدي (1) الأصْبَهاني ثمّ النَّيْسابُوري.
حَدَّث عن: أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق بن جعفر الأصبهاني ثمّ النيسابوري القصّار، وأبي بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الإسماعيلي، وأبي عمرو إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف النيسابوري، وأبي علي الحسن بن محمَّد بن محمَّد الصفار، وأبي مسلم عبد الرّحمن بن شَهْدل، وأبي محمَّد عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس الأصبهاني، وعبد الله بن محمَّد بن الطيب أبي زرعة صاحب محمَّد بن
(1) بفتح الياء المنقوطة بائنتين من تحتها، وسكون الزاي، وفي آخرها الدال المهملة، مدينة بين أصبهان وكِّرْمان. "الأنساب"(5/ 605). وهي الآن في إيران. "أطلس تاريخ الإسلام" ص (430).
المسيَّب بن إسحاق، وأبي بكر محمَّد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن المُقرئ الأصبهاني، وأبي عمرو محمَّد بن أحمد بن حمدان الحيري النيسابوري، وأبي عبد الله محمَّد بن إسحاق بن مندة الأصبهاني، وخلق.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي في "سننه الكبرى"، ووصفه بالحافظ، وأكثر عنه - وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن، وأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، والحسن بن تغلب الشيرازي، وأبو القاسم سعيد بن محمَّد بن أحمد بن سعيد الأصبهاني البقال، وأبو القاسم عبد الرّحمن بن محمَّد بن إسماعيل بن مندة الحافظ، وأبو إسماعيل عبد الله بن محمَّد الأنصاري، وأبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمَّد الحَسْكاني النيسابوري وعلي بن أحمد الأخرم، وأبو عبد الله محمَّد بن عبد الله الحاكم بن البيِّع، وأبو أحمد محمَّد بن محمَّد بن إسحاق الحاكم، وأبو القاسم منصور بن صاعد القاضي، وأبو بكر بن أبي زكريا، وعدة.
قال الحاكم في "تاريخه": نزيل نيسابور، من المقبولين في طلب العلم، رحل في طلب الحديث، وجمع الصّحيح، والتراجم والأبواب بفهم ودراية، طلب الحديث بعد الستين والثلاثمائة، ورحل إلى الشّيخ أبي بكر الإسماعيلي، وأكثر عن أقرانه بخراسان بعد أنّ سمعه في بلده، وأدرك إسناد وقته. وقال شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري: حدّثنا أبو بكر أحمد بن علي الأصبهاني أحفظ من رأيت من البشر. وقال -أيضًا -: رأيت في حَضَري وسفري حافظًا ونصف حافظ، فالحافظ أحمد بن علي الأصبهاني، وأمّا نصف الحافظ فالجارودي. وقال أبو زكريا ابن مندة: كتب عنه عمِّي عبد الرّحمن بن مَنْدة كتاب "السنن" له الّذي عمله على هيئة "سنن أبي
داود"، وكان عمِّي يثني عليه كثيرًا. وقال: سمعت منه المسندات الثّلاثة الّتي للحسن بن سفيان. وقال عبد الغفار الفارسي: أحد حفاظ زمانه، وفرسان أهل الحديث من أقرانه، كتب الكثير، وصنف على "الصحيحين" وعلى "جامع التّرمذيّ"، وجمع الأبواب، وخرج الفو ائد للمشايخ، وانْتَخب عليهم، دخل نيسابور تاجرًا في أيّام شبابه، وحياة ابن نجيد، والسَّرَّاج، ولم يكن قصده طلب الحديث، فكتب لأهل بلده عنهم الأمالي، ولم يكتب لنفسه، وعاد إلى أصبهان فنشط لطلب الحديث، فسمع بها من ابن المُقرئ وطبقته، وعاد إلى نيسابور فسمع من أبي عمرو بن حمدان، ولزم مسجد الحاكم أبي أحمد، واستفاء منه، وأكثر السماع عنه وعن طبقته، وسمع بنسا "مسند الحسن بن سفيان" وأبي القاسم الفقيه، وخرج إلى هراة وما وراء النهر، فكتب الكثير، ثمّ عاد إلى نيسابور واستوطنها، واشتغل بالتصنيف والتخريج، وصار من الحفاظ والأئمة المعروفين المذكورين في الصنعة، عقد مجلس الإملاء بعد موت أبي حازم العبدوي في مدرسة أبي سعد الزاهد في سكة خركوش فأملى سنين، وقرئ عليه الكثير، وتخرج به جماعة من التلامذة، وظهرت بركة علمه وإتقانه وحفظه وحسن نصيحته ووفور ديانته، وبقي كذلك إلى أنّ توفي، وما أدرك إسناد صباه لاشتغاله بالتجارة، وقد ذكره الحاكم وأثنى عليه، ولكنه بقي مدة بعده، واشتهر اشتهارًا ظاهرًا وقد فات والدي السماع منه مع إمكانه. وقال السمعاني: كان من الحفاظ المكثرين، وكان إمامًا فاضلًا مكثرًا من الحديث. وقال ابن الصلاح: كان أحد الحفاظ المجودين، ومن أهل الورع والدين. وقال ابن عبدالهادي: الإمام الحافظ البارع. وقال الذهبي: كان إمامًا في هذا الشأن، واسع
الحفظ، ارتحل إلى بخارى وسمرقند وهراة وجرجان والري ونيسابور، وما أراه ويلي لي العراق. وقال مرّة: الحافظ الإمام المجود، من الحفاظ الإثبات المصنفين. ارتحل إلى بخارى، وسمرقند، وهراة، وجرجان، ولم أره ويلي لي العراق، وقد صنف ابن منجويه "الصحيحين" مستخرجًا وعلى جامع أبي عيسى، و"سنن أبي داود". وقال -أيضًا -: إمام كبير، وحافظ مشهور، وثقة صدوق. وقال في موضع آخر: كان عدم المثل. وقال ابن ناصر الدِّين في "بديعته":
ثمّ فتى منجويه الإمامُ
…
حافظة كتابه تمامُ
وقال في شرحها: كان أحد الحفاظ المجودين، ومن أهل الورع والدين، ثقة من الإثبات، صنفف على "الصحيحين"، و"جامع التّرمذيّ"، و"سنن أبي داود" مصنفات. (1)
مات في خامس المحرم، سنة ثمانٍ وعشرين وأربعمائة، وله إحدى وثمانون سنة.
قلت: [حافظ مكثر مصنف ورع].
"السنن الكبرى"(1/ 8/ ك: الطّهارة، باب التطهير بالماء الّذي خالطه طاهر لم يغلب عليه)، (1/ 75، 131، 287)، "الأسماء والصفات"(1/ 515)، "مختصر تاريخ نيسابور"(37/ ب)، "الإكمال"(1/ 456)، "المنتخب من السياق"(88)، "الأنساب"(5/ 285)، "مختصره "(3/ 261)، "طبقات علماء الحديث"(3/ 281)، "النُّبَلاء"(17/ 438)،
(1) ومن مصنفاته -أيضًا - "رجال صحيح مسلم" طبع في جزئين بتحقيق عبد الله اللَّيْثي، عن دار "المعرفة" بيروت سنة 1407 هـ.
"تذكرة الحفاظ"(3/ 1085)، "تاريخ الإسلام"(29/ 208)، "العِبَر"(2/ 258)، "دول الإسلام"(1/ 255)، "الإعلام"(1/ 287)، "المعين"(1387)، "الوافي بالوفيات"(7/ 217)، "مرآة الجنان"(3/ 47)، "توضيح المشتبه"(7/ 120)، "بديعة البيان"(185)، "تبصير المنتبه"(3/ 1085)، "طبقات الحفاظ"(952)، "الشذرات"(5/ 131).
[18]
أحمد بن علي بن محمَّد بن صالح، أبو الطيب، الجَعْفَري (1) الطَّالِبي (2)، الكُوْفي، ابن عَمْشَلِيْق.
حَدَّث عن: أحمد بن الحسن بن علي الفارسي - قدم علينا إملاء من كتابه-، وأبي زرعة أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن الحكم بن عبد الله الرَّازِي وأبي الهيثم أحمد بن محمَّد بن عون العوني - قراءة عليه فأقرّبه-، وأبي القاسم جعفر بن محمَّد بن عمرو الأحمسي - قراءة عليه-، وأبي القاسم الحسن بن محمَّد بن الحسن السَّكُوني المعدل - بالكوفة-، والحسين بن علي- شيخ كان قدم علينا من الرَّي-، وأبي محمَّد عبد الله بن جابر الفارسي، وأبي أحمد عبيد الله بن موسى بن أبي قتيبة الغَنَوي - قراءة عليه فأقربه-، وأبو الحسين علي بن الحسن بن أحيد القطّان البَلْخي بالكوفة قدم حاجًا، وأبيه علي بن محمَّد بن جعفر أبي أحمد الطالبي -قراءة عليه-، وجده أبي الحسن محمَّد بن صالح الهاشمي العباسي القاضي - في داره بمدينة السّلام -، وأبي الحسين مسلم بن محمَّد بن مسلم الدَّهان، وأبي
(1) بفتح الجيم، وسكون العين المهملة، وفتح الفاء، وفي آخرها الراء. "الأنساب"(2/ 93).
(2)
بفتح الطاء المهملة، وكسر اللام، وفي آخرها الباء الموحدة "الأنساب"(4/ 6).
الحسن المغيرة بن عمرو بن الوليد المكي في منزلة بمكة عند المروة، وأبي العباس الوليد بن بكر بن مخلد بن أبي زياد الأندلسي الغُمْري، وأبي أحمد بن أبي صالح الهَمَذانى -بهمذان-.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي- في "الشعب"، و"إثبات عذاب القبر"، و"المدخل إلي السنن"، وذكر أنّه حدثه بالكوفة -، وأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب،- وقال: أخبرنا في كتابه إلينا من الكوفة-، وأبو الفرج علي بن محمَّد بن علي بن محمَّد بن عبد الحميد البَجَلي الجريري الهَمَذاني، وأبو الفرج محمَّد بن عبد الله بن سُهَيل النحوي، وأبو العلاء محمَّد بن علي بن أحمد بن يعقوب بن مروان الواسطي القاضي، وأبو الحسين محمَّد بن علي الأديب، ومحمد بن علي الصُّوري، وأبو البقاء المُعَمَّر بن محمَّد بن علي الحبال الكوفي -وذكر أنّه حدثه بالكوفة، ووصفه بالشريف-.
قال محقق "الشعب" مختار الندوي: لم أقف عليه. وفي مقدمة "السنن الكبرى" قال أصحابها: لم أجد من ترجمه. وقال محقق "جزئه" المشهور بـ "جزء ابن عَمْشَلِيْق"(1) الشّيخ خالد الأنصاري ص (6): إنِّي ومع أكثر البحث والتنقيب في كتب التراجم؛ لم أظفر بترجمة أو معلومة عن المصنف؛ وكل الّذي أستطيع قوله أنّ المؤلِّف عاش في القرن الرّابع إلى الخامس الهجري، وأن أباه وجده كانا من أهل العلم.
(1) طبع دار دار ابن حزم، بيروت (سنة 1416 هـ -1996م)، بتحقيق خالد بن محمَّد بن علي الأنصاري، وقد وقع للحافظ ابن حجر من مسموعاته كما في "المعجم المفهرس" برقم (1400)، و"المعجم المؤسس"(2/ 356).
قال مقيده- أمده الله بتوفيقه-: ومما سبق نقله يعلم أنّه كان من المشتهرين بالطلب، والرحلة، وأنّه كان يسأل عن الرواة ففي "الموضح" (2/ 395): قال الخطيب: قال لي الصُّوري: سألت أبا الطيب الجعفري عن عبد الله بن عبد الخالق؟ فقال: هو أبو المفضل الشَّيْباني.
قلت: {ثقة] فقد روى عنه عدد من الأئمة، وسأله بعضهم عن بعض الرواة، فهذا أقل أحواله.
"جامع شعب الإيمان"(2/ 63)، "المدخل إلى السنن"(1/ 175)، إثبات عذاب القبر برقم (87)، "تاريخ بغداد"(3/ 97)، "تاريخ دمشق"(63/ 112، 251)، "تلخيص المتشابه"(2/ 757)، "بغية الطلب"(2/ 690)، "النُّبَلاء"(18/ 300)، "اللسان"(1/ 440)، مقدمة "السنن الكبرى" ص (12).
[*] أحمد بن علي، أبو بكر، الحافظ، الأصْبَهانى.
تقدّم في أحمد بن علي بن محمَّد بن إبراهيم.
[*] أحمد بن علي، أبو منصور، الدامغاني.
تقدّم في أحمد بن علي بن محمَّد بن منصور.
[*] أحمد بن محمَّد بن إبراهيم، أبو بكر، الأُشْناني.
يأتي -إن شاء الله- في أحمد بن محمَّد بن محمَّد إبراهيم.
[19]
أحمد بن علي بن محمَّد بن منصور (1)، أبو منصور، الدَّامَغاني (2) ثمّ البَيْهقي (3).
حَدَّث عن: أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الإسماعيلي - وذكر مرّة أنّه حدثه في "المعجم لشيوخه" بجرجان -، وأبي أحمد عبد الله بن عدي الحافظ - وذكر أنّه حدثه في شعبان سنة اثنين وستين وثلاثمائة بجرجان.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي في "سننه الكبرى"، و"الشعب"، و "الدلائل"، و"الأوقات"، و"الخلافيات"، و"الاعتقاد"، وقال: هو من ساكني قرية نامِيْن من بيهق، قراءة عليه من أصل كتابه. وقال مرّة: من ساكني بيهق قراءة عليه من أصل سماعه. وقال مرّة: أخبرنا ببيهق من أصل سماعه. وقال مرّة: نزيل بيهق. وقد أكثر عنه البَيْهقي رحمه الله تعالي- في مصنفاته.
قلت: [صدوق] لإكثار البَيْهَقيِّ عنه، وتحديثه من أصل كتابه الّذي يدلُّ على تحرزه في الرِّواية.
قال محقق "الشعب" الدكتور عبد العلي حامد: لم أجد ترجمته. وكذا قال محقق "فضائل الأوقات" عدنان القيسي، ومحقق "ثلاث شعب" عبد
(1) كذا في "الخلافيات"(2/ 396)، وفي "الشعب" (12/ 292): ابن أبي منصور.
(2)
بالدال المفتوحة المشددة المهملة، والميم المفتوحة، والغين المنقوطة. "الإنساب"(2/ 508)، إحدى مدن خراسان، وتقع الآن في إيران. "أطلس تاريخ الإسلام" ص (350).
(3)
بفتح الباء المنقوطة بواحدة، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وبعدها الهاء، وفي آخرها القاف. ناحية كبير من نواحي نيسابور. "الأنساب"(1/ 461)، وتقع حاليًا في تركمانستان.
الإله الأحمدي. وقال مختار الندوي: لم أعرفه. وفي مقدمة "السنن
الكبرى": لم أجد من ترجمه.
"السنن الكنرى"(6/ 77/ ك: الضمان، باب ما جاء في الكفالة ببدن من عليه حق)، (1/ 79)، (7/ 4)، (8/ 50)، (9/ 3، 136، 20)، (10/ 37، 194، 286)، "الشعب"(1/ 207)، (12/ 292)، "ثلاث شعب"(1/ 172، 220)، الخلافيات (2/ 396)، "دلائل النبوة"(6/ 36، 326)، الاعتقاد ص (164)، مقدمة "السنن الكبرى" ص (14).
[20]
أحمد بن محمَّد بن إبراهيم أبو سهل، المِهْراني (1)، النَّيْسابُوري.
حَدَّث عن: أبي بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد الصبغي النَّيْسابُوري، أبي بكر أحمد بن سلمان بن الحبسن بن إسرائيل البَغْدادِي بها، وإسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف بن خالد أبي عمرو السُّلمي النَّيْسابُوري، وأبي محمَّد جعفر بن محمَّد بن نصير بن القاسم الخلدي البَغْدادي، وأبي علي حامد بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد الرَّفاء الهروي، وأبي محمَّد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي البَغْدادي بها، وعبد الله بن محمَّد بن موسى بن كعب الكعبي النَّيْسابُوري، وأبي الحسين محمَّد بن أحمد بن إبراهيم بن مهران العطار، وأبي بكر محمَّد بن إسحاق بن أيوب الصِّبْغِي، وأبي عمرو محمَّد بن جعفر بن مطر النيسابوري، ومحمد بن جعفر السختياني صاحب أبي خليفة، وأبي الحسن محمَّد بن الحسن بن الحسين السراج التاجر، ومحمد بن عبد الله بن إبراهيم البَغْدادي الشّافعيّ،
(1) بكسر الميم، وسكون الهاء، وفتح الراء، وفي آخرها النون، بعد الألف، نسبة إلى مهران،
وأبي العباس محمَّد بن يعقوب الأصم، وهارون بن أحمد بن هارون بن بُنْدار الإستراباذي الجُرْجاني، وأبي محمَّد يحيى بن منصور بن يحيى بن عبد الملك النيسابوري.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي في "سننه الكبرى" وأكثر عنه، ووصفه بالمزكي، وأخرى: بالعدل، ومرة قال: أخبرنا الشّيخ المزكي رحمه الله، وذكر أنّه روى عنه كتاب "أسامي الضعفاء" للبخاري.
ترجمه الذهبي في "تاريخه" في الطبقة الثّانية والأربعين، ووصفه بالمزكي، وقال: سمع أبا بكر النجاد ببغداد، وحامد الرفاء، وعنه أبو بكر البَيْهَقيِّ. وقال الشّيخ مشهور بن حسن آل سلمان -حفظه الله تعالي-: لم أظفر له بترجمته. وقال محقق كتاب "فضائل الأوقات": لم أجد له ترجمه. وكذا قال الشّيخ عبد الله الحاشدي في تحقيقه على "الأسماء والصفات"، ومختار الندوي في تحقيق "الشعب".
قلت: [صدوق].
"السنن الكبرى"(1/ 101/ ك: الطّهارة، باب البول قائمًا)، (2/ 214)، (4/ 66)، (7/ 187)، "فضائل الأوقات" برقم (277)، الخلافيات (1/ 43، 362)، "الأسماء والصفات"(1/ 566)، "الشعب"(9/ 119)، (12/ 68)، (13/ 285)، "الزهد الكبير" برقم (254)، "البعث والنشور" برقم (490)، حديث الجويباري في مسائل عبد الله بن سلام برقم (4)، "تاريخ الإسلام"(28/ 493).