الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الواسطي، وغيرهم.
قال حمزة السهمي في "تاريخه": كان رئيس جرجان في أيّام الأمير ذلك المعالي إلى أنّ توفي -رحمة الله عليه-، كتبت عنه، وكتب عنه بجرجان جماعة من أهل نيسابور، وأهل هراة، وبُست، وغزنة، وقد كان وقد رسولًا إلى غزنة حضرة الأمير شمس الدولة وأمير الملة أبي القاسم محمود بن سبكتكين مرتين مرّة في خطبة ابنه الأمير محمود من جهة ذلك المعالي، وعقد النِّكاح بهراة، ثمّ عاد إلى غزنة وحملها في شعبان سنة تسع وأربعمائة، ثمّ توفيت تلك الحرة باستراباذ، ونقلت إلى جرجان في هذه السُّنَّة. وقال الذهبي في "تاريخه": الرئيس العالم.
ولد سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، ومات في الثّامن من شعبان سنة عشر وأربعمائة، وصلّى عليه ابنه أبو المحاسن في الجامع، ودفنه في داره.
قلت: [ثقة فاضل نبيل كان رئيس جرجان].
"السنن الكبرى"(9/ 226/ ك: الجزية، باب الرُّخصة في الإعطاء في الغداء ونحوه للضرورة)، "تاريخ جرجان" برقم (886)، "تاريخ بيهق"(327)، "الأنساب"(2/ 155)، مختصره "اللباب"(1/ 312)، "تاريخ الإسلام"(28/ 215).
[197] محمَّد بن منصور بن محمَّد بن أحمد بن حُمَيْد، أبو عبد الله، السُّنِّي، البَيْهقي الكَرَّابي
(1).
حدث عن: أبي نعيم عبد الملك بن الحسن المهرجاني، وأبي سهل
(1) قرية على بعد 25 كيلومترًا إلى الشمال الغربي من سَيْبزَوار، كذا في حاشية "تاريخ بيهق" ص (353)، و"سَيْزَوار" تقع حاليًا في تركستان. انظر "تاريخ بيهق" ص (139).
محمَّد بن سليمان بن محمَّد بن سليمان بن هارون الصعلوكي.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي في "دلائل النبوة"، و"الشعب"، وأبو الفتح ناصر بن الحسين بن محمَّد بن علي القرشي العمري المَرْوَزِي.
قال عبد الغافر في "السياق": هو رجل فاضل كبير صنّف فوائد منها كتاب "زهرة العلوم في معاني القرآن"، وسمع الحديث من الأستاذ أبي سهل الصعلوكي، وأبي نعيم المهرجاني الأزهري، وروى عنه القاضي ناصر المروزي وأقرانه من الطبقة الثّانية، وله روايات كثيرة ومسموعات. وترجمه علي بن زيد البَيْهقي في "تاريخ بيهق" فقال: الإمام الأديب، ولد ونشأ في قرية كرَّاب، وله تصانيف كثيرة منها كتاب "زهرة معاني البيان في معاني القرآن"، وهو تلميذ الإمام أبي سهل الصعلوكي، واتصل بخدمته سنة ستين وثلاثمائة، وكان يقول: عجبت لمن تحمل مشقة تحصيل النحو عمرًا، ليصون كلامه عن الخطأ، لكنه غافل عن صيانة أفعاله من الخطأ؛ لأنّ صيانة الأفعال من الخطأ أولى من صيانة الأقوال، ثمّ أنشد هذين البيتين:
لبسْنا للجمال لنا ثيابًا
…
وقد صَدَأَت بقسوتها القلوبُ
وأَعْرَبْنا الكلامَ فما لَحَنّا
…
ونَلْحَنُ في الفعالِ فلا نُصيبُ
وأمّا محقق "الشعب" مختار الندوي فقال: لم نظفر له بترجمته. وكذا في مقدمة "السنن الكبرى".
قلت: [ثقة مصنف أديب صائن لنفسه].
"دلائل النبوة"(6/ 317)، "الشعب"(7/ 294)، "تاريخ بيهق" ص (353 -)، "الوافي بالوفيات".