الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي - في "سننه الكبرى"، و"الصغرى"، و"الشعب"، و"القضاء والقدر"، فأكثر عنه، وذكر أنّه حدثه من أصله، وقال مرّة: أخبرنا عاليًا -، وعلي بن أحمد بن المؤذن، والرئيس أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي الأصبهاني.
قال عبد الغافر الفارسي في "السياق": الشّافعيّ الأديب، ديّن ثقة مشهور. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الشّيخ الفقيه الإمام، الأديب المسند.
توفي في ربيع الأوّل سنة خمس عشرة وأربعمائة.
قلت: [ثقة فقيه أديب عالي الإسناد].
"السنن الكبرى "(2/ 58/ ك: الصّلاة، باب جهر الإمام بالتأمين)، (4/ 176)، "المنة الكبرى"(2/ 7)، "الشعب"(2/ 52)، (12/ 377)، "القضاء والقدر"(2/ 746)، "الأربعين " للأصبهاني ص (218)، "المنتخب من السياق" برقم (18)، "النبلاء"(17/ 401)، "تاريخ الإسلام"(28/ 386).
[156] محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن الفرج، أبو عبد الله بن أبي طاهر، الدَّقَّاق، البَغْدادِي، المعروف بابن البياض
.
حَدَّث عن: أبي بكر أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل النجاد الفقيه البَغْدادي -قراءة عليه-، وأبي الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى بن عمرو العطشي البَغْدادِي، وأبي الحسن إسحاق بن عبدوس بن عبد الله بن الفضيل البزَّاز قراءة عليه، وأبي محمَّد جعفر بن محمَّد بن نصير بن قاسم الخُلْدي البَغْدادِي، وأبي محمَّد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب البزار، وأبي محمَّد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي الخراساني البَغْدادِي، وعلي بن
محمَّد بن الزبير القرشي الكوفي، وأبي الحسن علي بن محمَّد بن سليمان الجزري الحرفي، وأبي بكر محمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه الشّافعيّ البَغْدادِي.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي - في "سننه الكبرى"، و"الاعتقاد"، و"الشعب"، وذكر أنّه حدثه ببغداد-، وأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البَغْدادِي.
قال الخطيب في "تاريخه": كتبنا عنه بانتخاب هبة الله بن الحسن الطّبريّ، وكان شيخًا فاضلًا دينًا صالحًا ثقه، من أهل القرآن.
ولد في صفر من سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائه ، ومات في يوم الخميس التّاسع والعشرين من شعبان سنة خمس عشرة وأربعمائة، وكنت إذ ذاك غائبًا عن بغداد في رحلتي إلى نيسابور.
قلت: [ثقة فاضل من أهل القرآن].
"السنن الكبرى" (2/ 92/ ك: الصّلاة، باب يركع بركوع الإمام ويرفع بر فعه
…
)، (4/ 199)، " الشعب"(8/ 56)، "الاعتقاد" ص (217)، "تاريخ بغداد"(1/ 353)، "المنتظم"(15/ 168)، "تاريخ الإسلام"(28/ 386).
[157]
محمَّد بن أحمد بن جعفر، أبو حسان، النَّيْسابُوري المُوْلقاباذي (1)، الفقيه.
حَدَّث عن: أبيه أبي الحسن أحمد بن جعفر النيسابوري، وأبي عمر
(1) بضم الميم، وسكون الواو، وفتح القاف، والباء المنقوطة بواحدة بين الألفين، وفي آخرها الذال المعجمة نسبة إلى (مُوْلقاباذ) محلة كبيرة على طرف الجنوب من نيسابور. "الأنساب"(5/ 304).
إسماعيل بن نجيد السُّلمي، وأبي محمَّد جعفر بن محمَّد بن الحارث المراغي، وأبي الفضل عبيد الله بن عبد الرّحمن الزهريّ، وأبي العباس محمَّد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد الصِّبْغِي النيسابوري، وأبي عمرو محمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر العدل النيسابوري، ومحمد بن الحسن السراج، وأبي سهل محمَّد بن سليمان الحنفي، وأبي بكر محمَّد بن علي بن إسماعيل القفال الشاشي، وأبي سهل هارون بن أحمد بن هارون بن بندار الإستراباذي.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي - في "الشعب"، ووصفه بالمزكي، وذكر أنّه حدثه سنة ثلاث وأربعمائة-، وإسماعيل بن عبد الغافر الفارسي، وإسماعيل بن عمرو البحيري، وعبد الغفار بن محمَّد الشِّيْرُوي، وأبو سعد عبد الله بن عبد الكريم بن هوازن القُشَيْرِي.
قال عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في "السياق ": المزكي الفقيه، الفاضل الثقة النبيل، المشهور بالفضل والعلّم والديانة والبيت القديم، وكان إليه التزكية بنيسابور والحشمة البسيطة من الأقران، والتقدم في مجالس القضاة، خرج له "الفوائد" وحدث سنين. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الإمام الفقيه، مسند نيسابور، المزكِّي، أحد الثقات الصُّلحاء، وكان إليه التزكية بنيسابور، وله الحشمة الوافرة والجلالة، وخرجوا له "الفوائد"، وروى الكثير. وقال في "العبر": شيخ التزكية والحشمة بنيسابور، وكان فقيهًا ثقة صالحًا خيرًا.
توفي في سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائه وهو في عشر التسعين. وفي مقدمة "السنن": لم أجد من ترجمه.