الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نذر عبد المطلب ذبح أحد أولاده
قد علمت انفا ما لقيه عبد المطلب من قريش من عنت وتعسف حين أعاد حفر زمزم، لقلة من يمنعه من ولده انذاك، حتى قال بعضهم له:«يا عبد المطلب أتستطيل علينا وأنت فذ، لا ولد لك!!» .
فحز ذلك في نفس عبد المطلب فنذر لله سبحانه: لئن ولد له عشرة بنين، ثم بلغوا معه حتى يمنعوه، لينحرنّ أحدهم عند الكعبة!!.
فلما بلغ بنوه عشرة «1» ، وعرف أنهم سيمنعونه، جمعهم، ثم أخبرهم
(1) وقيل: إنهم تكاملوا عشرة بعد حفر زمزم بثلاثين عاما، كما رواه ابن سعد، والبلاذري وهم: 1- الحارث: أكبرهم. وأمه صفية بنت جندب. 2- والزبير: بفتح الزاي، وقيل: بضمها. وأمه فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومية. 3- حجل: بتقديم الحاء المهملة على الجيم، وقيل بالعكس. وأمه هالة بنت وهيب. 4- وضرار: وهو شقيق العباس. 5- والمقوم: على صيغة اسم الفاعل أو المفعول. وأمه هالة. 6- وأبو لهب عبد العزى: وأمه امنة بنت هاجر. 7- والعباس: وأمه نتلة، وقيل نتيلة- بالتصغير. 8- وحمزة: وأمه هالة بنت وهيب. 9- 10- وأبو طالب، وعبد الله: وأمهما فاطمة بنت عمرو المخزومية. فيكون الزبير وأبو طالب وعبد الله إخوة أشقاء، ولعبد المطلب ست بنات، عمات النبي صلى الله عليه وسلم وهنّ: صفية، وأم حكيم البيضاء، وعاتكة، وأميمة، وأروى، وبرة.