الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 -
السيد الشريف الإمام العلامة الفقيه شيخ بن عبد اللَّه بن شيخ العيدروس، (الأوسط) مصنف "العقد النبوي"، (919 - 990 هـ)، أخذ عن أبيه وشيوخ تريم، وجاور بمكة ثلاث سنين، من (941) إلى (944 هـ) ملازمًا لطلب العلم والعبادة، فأخذ عن الشيخ ابن حجر وعبد اللَّه باقشير وآل الفاكهي وغيرهم، وله من ابن حجر إِجازة فاخرة.
6 -
الإِمام شهاب الدين أحمد بن قاسم العبّادي، المصري، الشافعي، الأصولي، المتكلم، (ت 994 هـ)، له حواشٍ على تحفة شيخه ابن حجر، اعترض فيها على مواضع منها، وله حاشية على "الورقات" تسمى:"الآيات البينات"، وغير ذلك.
7 -
السيد الشريف العلامة القاضي عبد الرحمن ابن الشيخ شهاب الدِّين الأكبر العلوي، الحسيني، التريمي (945 - 1014 هـ)، أخذ عن شيوخ عصره، وجاور بمكة مدة، وأخذ بها عن الشيخ ابن حجر الهيتمي.
مؤلفاته
عدَّها بعض الباحثين فبلغت (117) مؤلَّفًا في شتى فنون العلم؛ من حديثٍ، وفقهٍ، وسيرةٍ، وتراجم، ونحو، وأدبٍ، وأخلاق، وعقيدةٍ، وغير ذلك.
إلَّا أن أبرز الفنون التي اشتهر بها رحمه اللَّه تعالى هو علم الفقه، وله في ذلك اليد الطُّولى، وما "تحفته" التي عليها المدار والاعتماد في الإفتاء عند الشافعية إلَّا أصدق دليلٍ على ذلك.
ومن مؤلفاته رحمه الله:
- شرح "ألفية ابن مالك" شرحًا مزجًا متوسطًا حاويًا لأكثر شروحها، وقد ذكر ذلك في مقدمة شرحه لكتابنا هذا عند قول الإمام النووي رحمه الله:(أحمده. . .)(1). وفرغ منه سنة ثلاثين وتسع مئة، وعمره إحدى وعشرون سنة.
(1) انظر (ص 79) من هذا الكتاب.
- "الفتح المبين بشرح الأربعين"، يعني:"الأربعين النووية"، وهو كتابنا هذا وهو شرحٌ مفيدٌ ونافع، وقد بذلنا جهدًا وجمعنا من اعتنى بـ"الأربعين النووية" أول الكتاب.
- "الفتاوى الحديثية"، طبع عدة مرات، وفيها فوائد عزيزة المنال، وليست خاصة بعلم الحديث، بل اشتملت على عدة فنون.
- "فتح الإِله بشرح المشكاه" مخطوط، صنفه سنة (954 هـ) بعد إلحاحٍ وطلبٍ من بعض علماء الهند، وهو شرحٌ على "مشكاة المصابيح" في الحديث.
- "الفتاوى الفقهية الكبرى"، جمعها بعض كبار تلامذته -وهو عبد الرؤوف الواعظ الزمزمي- طُبعت بمصر قديمًا، وهي في (4) مجلدات، وبهامشه "فتاوى الشهاب الرملي".
- "تحفة المحتاج بشرح المنهاج"، صنَّفه ابن حجر رحمه اللَّه تعالى في ستة أشهرٍ فقط، وهو كتابٌ مهمٌّ ومحقَّق في فقه السادة الشافعية، وعليه مدار الفتوى في حضرموت خصوصًا وبعض بلدان المسلمين، وقد وضعت عليها الحواشي العديدة، واعتنى بها علماء الشافعية من شتَّى البلدان، واختصرها البعض، وحشَّى عليها البعض.
- "المنهج القويم بشرح مسائل التعليم"، وهو شرح لـ "المقدمة الحضرمية"، صنَّفه ابن حجر رحمه الله سنة (944 هـ) بطلب من الفقيه عبد الرحمن العمودي، وقد انتفع به طلاب العلم أيَّما انتفاع؛ حتى إن بعض تلامذة ابن حجر يقول فيه (1):(قلَّ أن ترى طالبًا ليس عنده منه نسخة) اهـ
وقد اهتم أهل العلم والفقهاء بهذا الشرح، فوضعت عليه الحواشي والتعليقات الكثيرة، ولقد صدر عن دار المنهاج مع تتمته التي تطبع لأول مرة، بحلة قشيبة ورونق جذاب، ولقد تشرفتُ بالاعتناء به، وللَّه المنة والفضل.
- "المنح المكية في شرح الهمزية" شرح فيه "همزية الإمام البوصيري" رحمه اللَّه تعالى (ت 695 هـ)، وقد عُنيت دار المنهاج بطباعته بحلَّةٍ جديدة بتحقيق علمي مميز.
(1) وهو: باعمر السيفي في "نفائس الدرر"(ق 3/ ب). من "ابن حجر وجهوده"(ص/ 185).