الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منهج العمل في الكتاب
اعتمدنا في إخراج هذا الكتاب على ثلاث عشرة نسخة خطية، جعلنا النسخة (أ) أصلًا؛ لأنها مقابلة على نسخة المؤلف رحمه اللَّه تعالى، وقريبة من عهده؛ إذ تاريخ نسخها (985 هـ).
قابلنا الكتاب على عدة نسخ بداية، وتم النظر في فروق النسخ، ثم تواردت نسخ أخرى، أعدنا المقابلة على أهمها وهي:(ي) و (ك) و (خ) و (غ)، وتجدر الإشارة إلى أنا حصلنا على نسخة خطية لـ"حاشية العلامة المدابغي" رحمه اللَّه تعالى، فيها زيادات كثيرة على ما في المطبوعة، وفيها حلٌّ لكثيرٍ من الإشكالات، وأكَّد لنا صحة هذه الزيادة أن في هامش النسخة الداغستانية كثير من الحواشي منها ما هو من "حاشية المدابغي" وبعضها غير موجود في المطبوع لكنه موجود في المخطوط.
- وضعنا بعض هوامش المخطوطات مما رأيناه مفيدًا، أو فيه تصويب أو ضبط للعبارة، وأكثرها من "حاشية المدابغي" ومن النسخة الداغستانية.
- أحلنا معظم نقولات الشارح رحمه اللَّه تعالى إلى مظانها قدر الوسع وحسبما توافر بين أيدينا من المصادر، ويجدر بنا أن نشير هنا أن الشارح رحمه اللَّه تعالى استفاد كثيرًا من كتاب الحافظ ابن رجب رحمه اللَّه تعالى "جامع العلوم والحكم" من حيث الصنعةُ الحديثية.
- أضفنا الحديث من "الأربعين" عند بداية الكلام عليه بعد مقابلتها على ثلاث نسخٍ خطية نفيسة، إحداها وهي الأنفس عليها إجازة خطية بالسند إلى الحافظ المزي عن المؤلف رحمهما اللَّه تعالى. وجعلنا المتن، مرصعًا بالشكل، مخرَّجًا إلى ما عزاه الإمام النووي رحمه اللَّه تعالى ضمن إطار ملوَّن.
- جعلنا المتن المشروح ضمن النص بلون مغاير، وكذا العناوين، وما له أهمية.
- أثبتنا بعض فروق النسخ مما له فائدة.
- أضفنا بين معقوفين [] ما وجدناه مناسبًا لتقويم العبارة، معتمدين على ما بين أيدينا من مصادر.
- عنونا أحاديث "الأربعين"، والتنبيهات والفوائد، وجعلناها أيضًا بين معقوفين [].
- حضرنا الآيات القرانية بين قوسين مزهرين {} وجعلناها برسم المصحف الشريف من رواية حفص عن عاصم رحمهما اللَّه تعالى، وما أراده الشارح من قراءة أخرى .. تركناه كما أراد.
- وضعنا بعض التعليقات إما لإيضاح، أو زيادة بيان، أو شرح لغامض.
- قمنا بدراسة وجمع لمن اعتنى بكتاب "الأربعين النووية" من العلماء قديمًا وحديثًا، واستفدنا من كتاب السيد راشد بن عامر الغفيلي جزاه اللَّه خيرًا؛ وهو "إتحاف الأنام في ذكر جهود العلماء على الأربعين".
- ترجمنا للإمام النووي وللإمام ابن حجر رحمهما اللَّه تعالى ترجمة موجزة.
- وضعنا خاتمة "الأربعين النووية" مع باب الإشارات إلى ضبط الألفاظ المشكلات آخر الكتاب؛ وهو باب ضبط فيه الإمام النووي رحمه اللَّه تعالى بعض الألفاظ كعادته في كتبه؛ فرأينا وضع الخاتمة مع هذا الباب آخر الكتاب مع أنَّ كثيرًا ممن طبع "الأربعين" فاته أن يطبعها، والشارح رحمه اللَّه تعالى أشار ضمن النص إلى بعضها، ولم يشرح الخاتمة وباب الإشارات.
- صنعنا فهارس لموضوعات الكتاب.
- وفي الختام: نسأل اللَّه سبحانه الإخلاص في العمل، وتجنب الخطأ والزلل، وأن يخرج الكتاب كما أراده مؤلفه وشارحه رحمهما اللَّه تعالى رحمة الأبرار، وأن يجعلنا وإياهم تحت لواء سيد المرسلين صلى اللَّه وسلم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، ولا يفوتنا أن نشكر دار المنهاج والقائمين عليها، والعاملين فيها، وكل من بذل جهدًا في هذا الكتاب، وآخر دعوانا أن الحمد للَّه رب العالمين.
* * *