الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تشتري المرأة أمها وتستعبدها جاهلةً بأنها أمها، وقيل غير ذلك، وقد أوضحته في "شرح صحيح مسلم" بدلائله وجميع طرقه (1).
قوله: "العَالَةَ" أي: الفقراء؛ ومعناه: أن أسافل الناس يصب رون أهل ثروةٍ ظاهرةٍ.
قوله: (لبثت مليًّا)(2) هو بتشديد الياء؛ أي: زمانًا كثيرًا، وكان ذلك ثلاثًا، هكذا جاء مبينًا في رواية أبي داوود، والترمذي وغيرهما (3).
الحديث الخامس
" مَنْ أحدَثَ في أمرِنا. . . فهُو رَدٌّ" أي: مردود، كالخلْق بمعنى المخلوق.
الحديث السادس
" فقد استبرأ لدينهِ وعِرضِه" أي: صان دينه، وحمى عرضه من وقوع الناس فيه.
قوله: "يُوشِكُ" هو بضم الياء وكسر الشين؛ أي: يسرع ويقرب.
قوله: "حِمى اللَّهِ محارمُهُ" معناه: الذي حماه اللَّهُ تعالى ومنع دخوله هو الأشياء التي حرَّمها.
الحديث السابع
قوله: (عن أبي رُقَيَّةَ): هو بضم الراء وفتح القاف وتشديد الياء.
قوله: (الدَّاريّ) منسوب إلى جدٍّ له اسمه الدَّار، وقيل: إلى موضعٍ يُقال له: دارين، ويقال فيه أيضًا: الدَّيري نسبةً إلى ديرٍ كان يتعبَّد فيه، وقد بسطت القول في إيضاحه في أوائل "شرح صحيح مسلم"(4).
(1) شرح صحيح مسلم (1/ 158 - 159).
(2)
اللفظ في الحديث: (فلثبت) بالفاء، وفي رواية:(فلبث) والقائل هو سيدنا عمر رضي الله عنه.
(3)
سنن أبي داوود (4695)، وسنن الترمذي (2610) عن سيدنا عمر رضي الله عنه، وقد تقدم ذكر ذلك (ص 184).
(4)
شرح صحيح مسلم (1/ 142).