الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصف النسخ الخطية
اعتمدنا في إخراج هذا السِّفر النافع على ثلاث عشرة نسخةً خطية، وهي:
النسخة الأولى: وهي نسخة المكتبة الأزهرية، ذات الرقم (عام 5665 - خاص 641).
وهي نسخة نفيسه كاملة، خطها نسخي معتاد، وهي نسخة مقابلة ومصححة، عليها بلاغات وتصحيحات، وفيها بعض الهوامش، وعليها في صفحة (27) وقف كتب بخط مغاير: وقف برواق الريافة.
وهي بخط السيد محمد بن الحاج رجب البولاقي بلدًا، الشافعي مذهبًا، الأزهري نسبًا، رحمه اللَّه تعالى.
وهذه النسخة قريبة من عهد المؤلف رحمه اللَّه تعالى؛ إذ وجد في آخر ورقة منها:
وكان الفراغ من مقابلته مستهل شهر اللَّه الحرام ذي الحجة، سنة خمس وثمانين وتسع مئة على نسخة المؤلف، لشيخ شيوخ مشايخ الإسلام شهاب الدين أحمد ابن حجر الهيتمي عفا اللَّه عنا وعنه -آمين- بمكة المشرفة، زادها اللَّه شرفًا وكرمًا، ومهابة وتعظيمًا، وصلى اللَّه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
تتألف هذه النسخة من (191) ورقة، عدد سطور الورقة بين (21) و (23) سطرًا. عدد كلمات السطر الواحد (12) كلمة تقريبًا.
ورمزنا لها بـ (أ).
النسخة الثانية: وهي نسخة المكتبة السليمانية بإستنبول، وهي من مجموعة مكتبة رئيس الكتاب مصطفى أفندي رحمه اللَّه تعالى، ذات الرقم (167).
وهي نسخة نفيسة كاملة، خطها نسخي معتاد، مقابلة ومصححة، عليها بلاغات
وتصويبات، وفيها بعض الهوامش، وعلى صفحة العنوان منها ختم بوقف السيد رئيس الكتاب السابق مصطفى أفندي رحمه اللَّه تعالى، وكتب متن الأحاديث بلون مغاير. وهي بخط السيد صالح بن علي المنداوي الحنفي رحمه اللَّه تعالى.
وجد في خاتمتها: (قال مؤلفه الإمام العلامة، العمدة البحر الفهامة شهاب الدين أحمد ابن حجر الهيتمي: وكان الفراغ من كتابته يوم السبت المبارك، تاسع عشري صفر الخير، سنة ثمانية وتسعين وتسع مئة. . .) ولعل هذا وهم أو سبق قلم؛ لأن وفاة المؤلف رحمه اللَّه تعالى كانت في سنة (974 هـ) واللَّه أعلم.
تتألف هذه النسخة من (197) ورقة، عدد سطور الورقة (23) سطرًا، عدد كلمات السطر الواحد (12) كلمة تقريبًا.
ورمزنا لهذه النسخة بـ (ب)
النسخة الثالثة: وهي نسخة المكتبة الأزهرية، ذات الرقم (عام 89587 - خاص 5967)، وهي نسخة كاملة إلا ورقة من آخرها، خطها نسخي.
وهي نسخة مقابلة ومصححة، في هامشها حواشٍ مفيدة وكثيرة، تم انتقاء بعضها، ولقد كتب فيها متن الأحاديث بلون مغاير.
وجد على ورقة العنوان منها: وَقَفَ وحبسَ هذا الكتاب السيد حسن عارف المقدسي على طلبة العلم، وجعل مقره بالخزانة الكائنة برواق الشوام، وبشرط ألَّا يخرج من الجامع، وألَّا يغير منه أكثر من أربعة كراريس، {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} .
لم نعرف من هو ناسخها، ولا تاريخ نسخها، لنقص الورقة الأخيرة منها.
تتألف هذه النسخة من (171) ورقة، عدد سطور الورقة (25) سطرًا، عدد كلمات السطر الواحد (12) كلمة تقريبًا.
ورمزنا لهذه النسخة ب (ج).
النسخة الرابعة: وهي نسخة المكتبة الأزهرية أيضًا، ذات الرقم (عام 8958 - خاص 5963)، وهي نسخة مقابلة، فيها تصحيحات وحواش قليلة، فيها نقص
ضمن الورقة (139) حيث انتقل الكلام بعد الحديث الثالث والعشرين إلى أول الحديث الثالث والثلاثين، خطها نسخي معتاد، كتبت فيها الأحاديث بلون مغاير، كتب على ورقة العنوان:(أوقف هذا الكتاب الشيخ إبراهيم بن مفتي صيدا في الأزهر، وجعل مقرها رواق الشوام).
وهي بخط السيد محمد أبي بكر الدلجي بلدًا، الشافعي مذهبًا، رحمه اللَّه تعالى ووالديه وجميع المسلمين، وتاريخ انتهاء النسخ: يوم الأحد، السادس والعشرون من شهر رجب المعظم، سنة (1118 هـ).
وفي خاتمتها: (قال مؤلفه الإمام العلامة العمدة البحر الفهامة جامع أشتات الفضائل، بقية السلف الأفاضل: شهاب الدين أحمد ابن حجر الهيتمي عفا اللَّه تعالى عنه: ابتدأت فيه أثناء القعدة، وفرغت منه هلال المحرم سنة إحدى وخمسين وتسع مئة)، وهذا التاريخ هو الذي تبين لنا صحته، وما ورد في خواتم بعض المخطوطات وقع فيها سهو أو سبق قلم.
تتألف هذه النسخة من (194) ورقة، عدد سطور الورقة (23) سطرًا، عدد كلمات السطر الواحد (11) كلمة تقريبًا.
ورمزنا لهذه النسخة بـ (د).
النسخة الخامسة: وهي نسخة المكتبة الأزهرية أيضًا، وهي نسخة جيدة غير كاملة، فيها خرم ضمن الصفحة (222)، بين الحديث التاسع والعشرين والحديث الثامن والثلاثين، ولقد استأنسنا بها.
وهذه النسخة خطها نسخي معتاد، فيها بعض الحواشي، وكتب على ورقة العنوان بخط مغاير: وقفٌ للَّه تعالى على طلبة العلم بالأزهر.
وهي بخط السيد أحمد بن علي بن أحمد الشعار، الفيومي بلدًا، والمالكي مذهبا، رحمه اللَّه تعالى وغفر له ولوالديه.
وكان الفراغ من نسخها يوم السبت المبارك، رابع يوم شهر ربيع الثاني، من شهور سنة ألفٍ ومئة وستة وثلاثين من الهجرة النبوية.
وفي هامش آخر ورقة منها: يقول مؤلفه عفا اللَّه عنه: (ابتدأت فيه في أثناء القعدة وفرغت هلال المحرم سنة إحدى وخمسين وتسع مئة، أرجو اللَّه قبوله وعموم النفع به، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير).
تتألف هذه النسخة من (242) ورقة، عدد سطورها (23) سطرًا، عدد كلمات الشطر الواحد (7) كلمات تقريبًا، وفيها خرمٌ كما نبهنا عليه آنفًا.
ورمزنا لها بـ (هـ).
النسخة السادسة: وهي نسخة المكتبة الأزهرية أيضًا، ذات الرقم (عام 20460 - خاص 1865)، وهي نسخة كاملة، استأنسنا بها، خطها مستعجل، كتبت فيها الأحاديث بلون مغاير.
لم يعرف ناسخها ولا تاريخ النسخ، وهي من وقف السيد محمد بيك رحمه اللَّه تعالى.
تتألف هذه النسخة من (199) ورقة، عدد سطورها (27) سطرًا، متوسط عدد كلمات السطر الواحد (9) كلمات.
ورمزنا لهذه النسخة بـ (و).
النسخة السابعة: وهي نسخة المكتبة الأزهرية أيضًا، ذات الرقم (عام 42217 - خاص 3185)، وهي نسخة كاملة مقابلة فيها بلاغات وتصويبات، وعليها تملكات، خطها نسخي معتاد، كتبت فيها الأحاديث بلون مغاير.
وهي بخط السيد عمر الخلوتي، وتاريخ انتهاء نسخها سنة (1177).
تتألف من (246) ورقة، عدد سطورها (21) سطرًا، متوسط عدد كلمات السطر الواحد (10) كلمات.
ورمزنا لها بـ (ز).
النسخة الثامنة: وهي نسخة المكتبة الأزهرية أيضًا، ذات الرقم (عام 55665 - خاص 4053)، وهي نسخة كاملة، خطها نسخي معتاد، وهي من النسخ التي استأنسنا بها، وقع خطأ في خاتمتها ولعله سبق قلم، حيث نقل عن المؤلف قوله:
(وكان الفراغ من تأليفه: يوم السبت المبارك، تاسع عشر صفر الخير، سنة ثمان وتسعين وتسع مئة) ومن المعلوم: أن وفاة المؤلف رحمه الله سنة (974) فتبين أنه وهم أو سبق قلم.
وهي بخط السيد علي بن حسنين الشافعي، وكان الفراغ من نسخه يوم الأربعاء، سبعة أيامٍ خلت من شهر صفر، سنة (1291).
تتألف هذه النسخة من (182) ورقة، عدد سطورها (25) سطرًا، متوسط عدد كلمات السطر (11) كلمة.
ورمزنا لها بـ (ح).
النسخة التاسعة: وهي نسخة المكتبة الأزهرية أيضًا، ذات الرقم (عام 93465 - خاص 6376)، وهي نسخة كاملة، خطها مستعجل، كتبت فيها الأحاديث بلون مغاير، وهي من النسخ المستأنس بها، وعليها ختم في عدة مواضع كتب فيه:(وقف هذا للَّه تعالى الفقير للَّه سبحانه محمد التلمساني المالكي وجعل مقره بمنزله) رحمه اللَّه تعالى رحمة الأبرار.
وفي خاتمة هذه النسخة قول المؤلف رحمه اللَّه تعالى: (ابتدأت فيه أثناء القعدة وفرغت منه هلال المحرم سنة "951").
وهي بخط السيد محمد العوضي غفر اللَّه له ولوالديه، وكان الفراغ من نسخه ليلة الأحد المبارك سابع عشري ذي الحجة الحرام ختام سنة (1181).
تتألف هذه النسخة من (261) ورقة، عدد سطور الورقة (21) سطرًا، متوسط عدد كلمات السطر الواحد (8) كلمات.
ورمزنا لها بـ (ط).
النسخة العاشرة: وهي نسخة يمنية من مكتبة خاصة، مصورة من مقتنيات الأخ الباحث محمد أبو بكر باذيب الشبامي جزاه اللَّه عنا خيرًا، وهي نسخة كاملة، خطها نسخي معتاد، وهي من النسخ التي أعدنا المقابلة عليها، واستفدنا منها.
وهي نسخة مقابلة مصححة، كتبت فيها الأحاديث بلون مغاير، وفي خاتمتها قول
الشارح رحمه اللَّه تعالى: (ابتدأت فيه أثناء القعدة، وفرغت منه هلال المحرم سنة إحدى وخمسين وتسع مئة).
وفي خاتمتها: (وكان الفراغ من كتابته نهار الربوع -[الأربعاء]- يوم سابع وعشرين من شهر ربيع الأول، سنة ثالث وعشرين من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، والحمد للَّه رب العالمين حمدًا يوافي نعمه، ويكافئ مزيده، آمين، آمين).
وتمت مقابلة هذه النسخة في مجالس آخرها في شهر رجب الحرام، سنة خمسين بعد الألف، عند ضريح الشيخ عبد الهادي السودي رحمه اللَّه تعالى على نسخة مضبوطة بخط شيخ الإسلام الصديق بن محمد الخاص السراج الحنفي الزبيدي من تلامذة الشيخ ابن حجر المؤلف، رحم اللَّه الجميع رحمة الأبرار.
تتألف هذه النسخة من (149) ورقة، عدد سطورها (31) سطرًا، متوسط عدد كلمات السطر (11) كلمة.
ورمزنا لهذه النسخة بـ (ي).
النسخة الحادية عشرة: وهي نسخة يمنية أيضًا، مصورة من مقتنيات الأخ الباحث محمد أبو بكر باذيب أيضًا، وهي نسخة كاملة، خطها نسخي مستعجل، وهي من النسخ التي أعدنا المقابلة عليها.
وهي نسخة مقابلة مصححة، طالعها بعض العلماء من الزيدية والشافعية، وعلقوا بعض الفوائد على الهوامش، كُتبت للقاضي يحيى بن أحمد الآنسي (1)، وقابلها ابن القاضي المذكور السيد إسماعيل بن يحيى، وكتب ذلك بخطه.
ورد في خاتمتها قول الشارح، وهي موافقة لما سبق، وورد أيضًا:(وكان الفراغ من رقمه نهار الجمعة، شهر رمضان المعظم رابع عشر منه، سنة ثمان وأربعين ومئة وألف من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، بعناية سيدي القاضي الفاضل. . .).
(1) كان زاهدًا قانعًا، تولى القضاء على عهد الإمام المهدي العباس بن الحسين في محلات كثيرة، توفي سنة (1192 هـ).
وعلى هذه النسخة تملكات عديدة، انتقلت إلى ملك العلامة رضي الدين صالح بن محمد بن عبد اللَّه بن الحسين بن الحسن بن صلاح الحضراني، ثم إلى ملك العلامة الفقيه علي بن عبد اللَّه شبامي (1)، شيخ العلماء بمدينة الحديدة سنة (1271 هـ) ثم إلى ملك الجد العلامة الفقيه أبي بكر بن محمد عبود باذيب سنة (1304 هـ).
تتألف هذه النسخة من (239) ورقة، عدد سطورها (21) سطرًا، متوسط عدد كلمات السطر (10) كلمات.
ورمزنا لهذه النسخة بـ (ك).
النسخة الثانية عشرة: وهي نسخة مصرية نفيسة، وهي أيضًا من مقتنيات الأخ الباحث محمد أبو بكر باذيب، وهي نسخة كاملة، خطها نسخي معتاد، أعدنا المقابلة عليها أيضًا.
وهي نسخة مقابلة، عليها الكثير من الحواشي والتعليقات المفيدة، والفوائد الهامة، وفي أولها فوائد بخط الشيخ العلامة علي الفرغلي تلميذ الإمام جلال الدين عبد الكريم البلقيني شيخ المشهد الحسيني بمصر، وتلميذ الإمام جلال الدين البكري، رحم اللَّه الجميع رحمة واسعة شاملة؛ ولضيق الوقت لم نستطع الأخذ من الهوامش، ولا نريد تطويل الكتاب أكثر مما وصل إليه.
وفي خاتمتها وقع وهم في تاريخ انتهاء الشارح رحمه اللَّه تعالى من كتابتها، والصواب ما قدمناه، ووجد في خاتمتها تاريخ النسخ واسم الناسخ؛ ونص العبارة:(وكان الفراغ من كتابته يوم الثلاثاء المبارك، ثالث شهر ربيع الأول، سنة ست وأربعين بعد الألف من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، على يد كاتبها لنفسه العبد الفقير الحقير، المعترف بالذنب والتقصير: محمد الخطيب بن الشيخ عبد الصمد بن الشيخ أبو الحسن الخطيب الشربيني الشافعي، غفر اللَّه لهم ولوالديهم ولأمواتهم، وكل المسلمين أجمعين آمين. . .).
وعلى هذه النسخة تملكات نفيسة؛ حيث كانت في ملك السيد علي بن محمد
(1) توفي الشيخ علي رحمه اللَّه تعالى (1305 هـ).
السقاف ساكن سيؤون رحمه الله، ثم دخلت في ملك السيد أحمد بن الإمام العارف باللَّه عمر بن زين بن سميط، ثم دخلت في ملك السيد عمر بن أبي بكر بن محمد باذيب رحم اللَّه الجميع رحمة الأبرار.
تقع هذه النسخة في (160) ورقة، عدد سطورها (29) سطرًا، متوسط عدد كلمات السطر (13) كلمة.
ورمزنا لهذه النسخة بـ (خ).
النسخة الداغستانية وهي النسخة الثالثة عشرة: وهي نسخة مطبوعة في المطبعة الإسلامية، للسيد محمد ميرزا مورايوف، في بلدة تميرخان شوره، في (18) ذي الحجة من سنة (1332 هـ).
وقد قابلنا على هذه النسخة النفيسة، وهي نسخة كاملة مقابلة، وفيها تصويبات لم نجدها في غيرها، وفي هوامشها الكثير من "حاشية المدابغي"، وقد أفادتنا فائدة جليلة وهي أن نسخة العلامة المدابغي المطبوعة فيها نقص عما هو في المخطوط -وقد اعتمدنا على نسخة مخطوطة للمدابغي- وأكد لنا ذلك وجود بعض الهوامش منسوبة للمدابغي ولم نجدها في المطبوع ووجدناها في المخطوط، وللَّه الفضل والمنة.
في آخر ورقة من هذه النسخة كُتب: يقول الكاتب الفقير مرتضى علي بن محمد الشدردي الداغستاني: قد وقع الفراغ عن كتبه هذا الكتاب في (15) من ذي الحجة الحرام (1332 هجرية). وصححناه حسب ما يمكن من النسخ المعتبرة.
وهذه النسخة مقروءة ومقابلة على عدة نسخ، وعليها تصويبات وهوامش لعدة علماء أجلاء من أهل داغستان، حماها اللَّه وأعزها بالإسلام والإيمان.
من هؤلاء العلماء: العلامة السيد محمد بن موسى القدقي (1)، والعلامة السيد
(1) العالم العامل، الزاهد الفاضل الرحلة، شيخ علماء داغستان، كان جبلًا من العلم وبحرًا من الفهم، رحل في طلب العلم إلى مصر والحجاز واليمن، وأخذ عن العلماء، ومن أشهرهم الشيخ صالح اليمني؛ حيث ساهم المترجَم له في نقل كتب شيخه إلى داغستان، ثم رحل إلى الدولة العثمانية، وتوفي في مدينة حلب، واختلف في تاريخ وفاته، قيل:(1119 هـ)، وقيل:(1120 هـ)، وقيل:(1129 هـ) رحمه اللَّه تعالى.
إبراهيم العردي (1)، والعلامة السيد أبو بكر العيمكي (2)، والعلامة السيد عمر الكدالي (3)، والعلامة المجاهد شمويل الإمام (4)، والعلامة السيد محمد طاهر القراخي (5)، والعلامة السيد محمد علي بن ميرزا الجوخي، وابنه العلامة محمد ميرزا (6)، والعلامة السيد محمد بن إبراهيم الهجوي (7)، والعلامة السيد عبد الحليم
(1) العلامة الفقيه النابغة، قال عنه الفقيه محمد الجوخي في "فتاواه":(هو أفقه علماء ديارنا الداغستانية، رحل وحج واعتمر، وأخذ عن الأعلام مثل الشيخ سعيد المكي، والشيخ العربي بدمشق، والشيخ عبد اللَّه البصري وغيرهم رحمهم اللَّه تعالى، وله آثار وتقارير جمة في الفقه وغيره، توفي بالطاعون سنة (1174 هـ) ودفن في قريته، رحمه اللَّه تعالى.
(2)
العلامة المحقق أبو بكر بن معاوية العيمكي، ولد في قرية عيمكي سنة (1145 هـ) وحصل من العلوم والفنون الشيء الكثير، كان ناصحًا رحيمًا، قال عنه العلامة سعيد الهركاني في مقدمة شرحه على "الخواطر اللوامع على القصائد الجوامع" للعيمكي:(هو الشيخ الإمام العلامة والبحر الفهامة، محيي السنة والأحكام، مظهر آثار السلف، قاضي قضاة المسلمين. . .) له مؤلفات وتقريرات وحواشٍ؛ من مؤلفاته: "إعلام التلميذ بأحكام النبيذ"، و"فضائل الحبيب" وشرحه، و"بذل الفتوى فيما عمت به البلوى" وغير ذلك، توفي في قرية هر كان سنة (1205 هـ) رحمه اللَّه تعالى.
(3)
القاضي عمر الكدالي الأواري، العالم البارع في المنقول والمعقول، المحقق الأديب والفقيه الأريب، تولى القضاء مدة في بلدة (تارغوا) المشهورة قديمًا ببلنجر، وله مؤلفات وآثار؛ مثل:"فتح الغالب على المبتدأ الطالب" وله شعر بالعربية، توفي سنة (1216 هـ) ودفن في المقبرة القديمة ببلدة تارغوا، رحمه اللَّه تعالى.
(4)
الإمام المجاهد الكِمراوي الأواري شاميل، ولد في حدود (1212 هـ) في قرية كمراه، طلب العلم وأخذه عن الجهابذة، أمثال الشيخ سعيد الهركاني، والشيخ غازي محمد الشهيد، حتى بلغ ذروة المجد، وأثنى عليه العلماء والعامة، تصدى للروس المحتلين مدة (25 سنة) جهادًا في سبيل اللَّه، وممن أثنى عليه العلامة إبراهيم الباجوري رحمه اللَّه تعالى، وأرسل إليه العلامة حسن الدمياطي الشافعي المدرس في مكة المشرفة رسالة، وصلته وهو في معركته في قلعة جوخ سنة (1265 هـ)، توفي هذا المجاهد في المدينة المنورة سنة (1287 هـ) ودفن بالبقيع، رحمه اللَّه تعالى.
(5)
الشيخ العالم المحقق محمد طاهر بن كُنَاش القراخي الأواري، من أفقه علماء داغستان، وكان من المجاهدين، وهو أحد علماء الإمام شمويل أفندي، له تآليف عديدة؛ مثل:"بارقة السيوف الجبلية في بعض الغزوات الشاملية"، و"شرح المفروض على مؤدى الفروض" المتن والشرح له، توفي بعد صلاة الصبح، يوم الأربعاء، الثاني والعشرين من ذي الحجة سنة (1297 هـ).
(6)
العلامة محمد علي بن محمد ميرزا الجوخي الداغستاني، ولد سنة (1249 هـ)، طلب العلم حتى صار أعلم أهل زمانه، وأفقه فقهاء أوانه، من تآليفه "الفتاوى الجوخية" المشهورة في داغستان، توفي سنة (1305 هـ) رحمه اللَّه تعالى.
وله ابن صالح، وهو محمد ميرزا، صاحب المطبعة الإسلامية التي كانت في تمير خان شوره، وتعتبر أول مطبعة إسلامية في داغستان، ونسخنا التي اعتمدنا عليها هي من تلك المطبعة المباركة، توفي رحمه اللَّه تعالى سنة (1964 م).
(7)
محمد بن إبراهيم الهجوي، كان عالمًا علامة، أخذ عن علماء داغستان؛ كالعلامة الحاج دِبير القراخي الهنوخي =
الثغوري (1)، والعلامة السيد محمد علي الجركي، والعلامة السيد حل اللطيف، والعلامة السيد قبد الهركني، والعلامة السيد عكلجي، رحمهم اللَّه تعالى أجمعين، وجزاهم اللَّه خيرًا عن الإسلام والمسلمين.
ولقد استفدنا من هذه النسخة ومن الهوامش التي فيها، واخترنا من هذه الهوامش وأثبتناه وأشرنا لذلك.
وتتألف هذه النسخة من (600) صحيفة، عدد أسطر الصحيفة (16) سطرًا، ومتوسط عدد كلمات السطر (10) كلمات.
ورمزنا لهذه النسخة بـ (غ).
نسخة حاشية المدابغي رحمه اللَّه تعالى: وهي نسخة المكتبة الأزهرية، ذات الرقم (عام 53096 - خاص 3828)، خطها مستعجل.
استفدنا من هذه النسخة بتوجيه عبارة المصنف أحيانًا، وقابلنا الهوامش التي أخذناها من النسخة الداغستانية والتي عزيت لحاشية المدابغي على هذه النسخة.
وهذه النسخة مالكها وكاتبها السيد: أحمد المنيلي، وتاريخ انتهاء نسخها: يوم الخميس المبارك، عاشر شهر رجب، سنة (1146).
تتألف هذه النسخة من (183) ورقة، عدد سطور الورقة (25) سطرًا، متوسط عدد كلمات السطر الواحد (12) كلمة.
ورمزنا لها بـ (م)، وكثيرًا ما صرحنا باسمها.
* * *
= رحمه الله تعالي، وغيره، ولم نصل إلى سنة وفاته، أما وفاة شيخه الحاج دبير كانت سنة (1276 هـ) رحمهم اللَّه تعالى.
(1)
الشيخ عبد الحليم الثغوري الأواري، كان عالمًا ماهرًا في العلوم العربية وغيرها، من مؤلفاته "حاشية الأضواع على الأوضاع" في علم الوضع، وهو من علماء القرن الثاني عشر، رحمه اللَّه تعالى.