المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ العلمانية عند الدكتور عمارة: - أعلام وأقزام في ميزان الإسلام - جـ ٢

[سيد حسين العفاني]

فهرس الكتاب

- ‌ الدكتور نصر أبو زيد يقول عن القرآن أنه نص بشري .. ومُنتَج ثقافي لا قداسة له:

- ‌ أحمد عبد المعطي حجازي من شياطين الإِنس:

- ‌ الدين عند أحمد عبد المعطي حجازي علاقة بين العبد وربه:

- ‌ حجازي والموديلات العارية:

- ‌ أدونيس:

- ‌ وعبد العزيز المقالح:

- ‌ عبد الوهاب البَياتي:

- ‌ محمود درويش:

- ‌ صلاح عبد الصبور:

- ‌ أمل دنقل:

- ‌ فدوى طوقان:

- ‌ وقال راشد حسين

- ‌ وشيخة الإسلام إِقبال بركة

- ‌ يقول الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي عن أهل الإِلحاد:

- ‌ وفرج فودة:

- ‌ حسن سليمان حُداثيّ العُرْي والموديلات العارية:

- ‌ أدونيس الكاره للعروبة والإِسلام وإِحياء الوثنيات البابلية والآشورية:

- ‌ رائد الحداثة أدونيس وأقواله العفنة:

- ‌ الدكتور حلمي القاعود يرد دجل الكذّاب الأشر أدونيس:

- ‌ هالة القداسة

- ‌ يزيل اللبس

- ‌ الدين .. الجوهر

- ‌ الانفصال كليًّا:

- ‌ مملكة الوهم والغيب:

- ‌ استيعاب الدّرس

- ‌ نسق الدين

- ‌ صورة الإِله عند بلند الحيدري السائر على درب عرّاب الحداثة "أدونيس

- ‌ الظواهر النافرة

- ‌ شيوخ ومريدون

- ‌ وقفة أخيرة مع أدونيس وكتابه "مقدمة في الشعر العربي

- ‌ أدونيس شيطان من شياطين الإِنس:

- ‌ نزار قباني .. الزنديق شاعر الإِباحية:

- ‌ نزار قباني .. الزنديق شاعر الإباحية:

- ‌ صلاح عبد الصبور ينصبه الكاهن الأكبر لويس عوض أميرًا للشعراء

- ‌ سعيد عقل ودعوته إِلى الحروف اللاتينية وكرهه العميق للحرف العربي:

- ‌ الشعر الحر والقراءة التوراتية والتراث الصليبي:

- ‌ سعيد عقل:

- ‌ ومن شعراء الحداثة الزنادقة من شعراء المراحيض والشبق الجنسي والتطاول على الذات الإِلهية: حسن طلب صاحب "آية جيم

- ‌ الهيئة المصرية للكتاب تطبع قرآن مسيلمة الكذّاب:

- ‌ الرفيق أحمد طه قاتله الله من زنديق:

- ‌ وزنديق آخر "عبد المنعم رمضان" قاتله الله:

- ‌ الزنديق الحداثي محمد فريد أبو سعدة:

- ‌ الدكتور صادق العظم صاحب "نقد الفكر الديني" من كبار المجرمين:

- ‌ وا إِسلاماه .. وا إِسلاماه:

- ‌ الشيطان اليساري عباس صالح:

- ‌ الشيطان إِبراهيم خلاص:

- ‌ الكذّاب الأشر المرتد سلمان رشدي صاحب "آيات شيطانية

- ‌ رسالة إِلى سلمان رشدي:

- ‌ أقزام مرّ ذكرهم:

- ‌ حسين مؤنس الداعي إِلى القومية المصرية:

- ‌ الأدبية السورية "نظيرة زين الدين" القائلة: أن أول درجة في سلم الرقي هو السفور

- ‌ جابر عصفور مقالاته تقطر سمًا:

- ‌ ما هكذا يا عصفور تورد الإبل

- ‌ ثقافة الضرار وتحطيم ثوابت الإسلام:

- ‌ هُمُ العدو فاحذرهم:

- ‌ سيد محمود القمني مؤلف كتاب "رب الزمان" يدّعي أن الأنبياء زاروا مصر وتعلّموا فيها التوحيد ثم عادوا يعلمونه في بلاد

- ‌ آهٍ وآهٍ منك يا زمن العساكر: اللواء متقاعد محمد شبل يقترح أن يُوزّع الحج على الأشهر الحرم، ولا يشترط أن يكون في التاسع من ذي الحجة:

- ‌ التطاول على ثوابت الإِسلام في مؤتمر الثقافة العربية في 3/ 7/2003:

- ‌ جمال البنا وطوامه:

- ‌ الدكتور حيدر إِبراهيم يقول: إن الإحساس بالاستعلاء سبب تخلف هذه الأمة

- ‌ الدكتور العفيف الأخضر يدعو إِلى حذف كلمة "الكفار" من الفقه الإِسلامي وتحرير الوعي الإِسلامي من قيمة الحلال والحرام

- ‌ ترحيل الإِسلام:

- ‌ استباحة الإِسلام:

- ‌ أسامة أنور عكاشة:

- ‌ وحيد حامد المحرّف لمعاني القرآن .. الكاره لمتبعي السنة عامله الله بما يستحق:

- ‌ رمتني بدائها وانسلت:

- ‌ علي سالم الكاتب المسرحي حبيب الصهاينة المدافع بإِخلاص عن التطبيع مع اليهود:

- ‌ رائد التطبيع المصري الإِسرائيلي مصطفى خليل رئيس وزراء مصر الأسبق:

- ‌ دكتور سمير سرحان عدو الإسلام الظلامي:

- ‌ إِقبال بركة على خطى هدى شعراوي وسيزا نبراوي ودرية شفيق:

- ‌ المستشار سعيد العشماوي الكاره لشرع الله، المحطِّم لثوابت الإِسلام:

- ‌ لا .. ليس الحجاب فريضة إِسلامية!! هكذا يقول العشماوي:

- ‌ الحجاب دعوى سياسية:

- ‌ شعر المرأة ليس عورة:

- ‌ حجيّة الحديث:

- ‌ الشريعة الإِسلامية أصابها التحريف والتغيير؛ ولذا فهي لا تصلح للحكم في هذا العصر!! كبرت كلمة تخرج من أفواههم إِن يقولون إِلا كذبًا:

- ‌ المخرج حسن الإِمام والمخرجة إِيناس الدغيدي وأفلام العري ومحبة إِشاعة الفاحشة بين المؤمنين والمؤمنات:

- ‌العصرانيُّون العَقْلانِيُّون

- ‌العصرانيُّون

- ‌ محمد عركون يُنكر أصول الإِسلام ويتهم الأئمة ويدعو الماركسية أن تأخذ حظها في تقييم الإِسلام والحكم عليه:

- ‌ اتهامه للأئمة:

- ‌ تصريحه بإنكار أصول الإِسلام:

- ‌ محمد عركون وقراءة القرآن قراءة نقدية من خلال منظور نيتشه، وفرويد، وكارل ماركس:

- ‌ المفكر المستنير الطاعن في الثوابت الدينية الماركسي حسين أحمد أمين مؤلف كتاب "دليل المسلم الحزين

- ‌ اتهامه للأئمة:

- ‌ إِنكار حسين أحمد أمين لكثير من الأحاديث الصحيحة في كتابه "دليل المسلم الحزين

- ‌البيان في تفسير القرآن تفسيرًا ماركسيًا

- ‌ إِنكاره لأصول الإِسلام:

- ‌ موقفه من الفقه والفقهاء:

- ‌ حسين أحمد أمين يصف الفتوحات الإِسلامية بأنها استعمار:

- ‌ محمد فتحي عثمان مؤلف كتاب "الفكر الإِسلامي والتطور" يدعو إِلى تقييد الطلاق وتقييد تعدد الزوجات وإِباحة الاختلاط وترك الحجاب:

- ‌ وفي أقوال الدكتور فتحي عثمان مغالطات نتوقف عند بعضها:

- ‌ التبعية للغرب:

- ‌ محمد عابد الجابري وإنكار الوحي:

- ‌ محمود الشرقاوي مؤلف كتاب "التطور وروح الشريعة" يدعو إِلى إِباحة الفوائد وتقييد الطلاق ومنع تعدد الزوجات:

- ‌ الشيخ عبد الله العلايلي مفتي جبل لبنان سابقًا يعدد مجموعة من الأخطاء -بزعمه- مثل: الرجم، وحرمة التعامل المصرفي، وحرمة الزواج المختلط بين المسلمين والكتابيين رجالهم ونسائهم

- ‌ ومفتي!!! ألا قاتلك الله من شيخ سوء:

- ‌ فهمي هويدي: "الحق أحب إِلينا منه

- ‌ مواطنون لا ذميون

- ‌ فهمي هويدي والقتال في سبيل الله والتعايش السلبي بين الشعوب:

- ‌ أخطر أقواله:

- ‌ومن أخطر أقواله

- ‌ د. أحمد كمال أبو المجد يدعو إلى الاجتهاد في الأصول:

- ‌ د. عبد العزيز كامل وزير الأوقاف السابق والقول "بوحدة الأديان

- ‌ الدكتور عبد المنعم ماجد وتزوير التاريخ:

- ‌ الدكتور محمد جابر الأنصاري يتهم العثمانيين بأنهم همج متوحشون:

- ‌ مالك بن نبي "الحق أحب إِلينا منه

- ‌ النظرة السطحية للأحداث والشخصيات:

- ‌ اللاعنف:

- ‌ الإِنسانية والعالمية:

- ‌ ضعف ثقافته الشرعية:

- ‌ مالك بن نبي غفر الله له وإعجابه بفكر السلام العالمي الموهوم:

- ‌ الطبيب خالص جلبي وفكرة اللاعنف ومهاجمته لفتوحات بني أمية والفتوحات العثمانية:

- ‌ عبد اللطيف غزالي يدعو إِلى الانفتاح على حضارة الغرب بلا قيود ويعطل مفهوم الجهاد، ويتعجب من قول المسلمين بدخولهم الجنة دون غيرهم:

- ‌ أخطر أقواله:

- ‌ القذافي يطعن في السنَّة ويمدح أتاتورك:

- ‌ محمد أسد: نسخة أوربية لرائد العصرانية سيد خان منكر السنة:

- ‌ الفقه من خلال ذوقه الأوربي:

- ‌إسلاميون ولكن

- ‌الحق أحب إلينا منه

- ‌ جرعات أولاً قبل الغوص في فكره:

- ‌ وانظر إِلى هذه السقطة الكبيرة:

- ‌ نحكم على عمارة من خلال كتبه:

- ‌ وهذه مواضع يقدم فيها محمد عمارة موقفه من قضية العقل:

- ‌ ثناؤه على المعتزلة (1):

- ‌ يقول الدكتور محمد عمارة في كتابه" تيارات الفكر الإِسلامي

- ‌ ثناؤه على تيار الأفغاني:

- ‌ استدلالات الدكتور عمارة:

- ‌ الوطنية في الميزان السلفي:

- ‌ الدكتور محمد عمارة والقومية:

- ‌ القومية في ميزان أهل السنة والجماعة:

- ‌ محمد عمارة والعلمانية:

- ‌ العلمانية عند الدكتور عمارة:

- ‌ العلمانية في الميزان السلفي:

- ‌ محمد عمارة والاشتراكية:

- ‌ حكمها في الميزان السلفي:

- ‌ محمد عمارة (2) والدعوة إِلى التقريب بين السنة والشيعة:

- ‌ التقريب في الميزان السلفي:

- ‌ محمد عمارة وتحرير المرأة:

- ‌ محمد عمارة ومفهوم الجهاد عنده:

- ‌ محمد عمارة وخبر الآحاد:

- ‌ ما هكذا يا دكتور عمارة تُورد الإِبلُ:

- ‌ عمارة والتصوف:

- ‌ الوهابية والسلفيون ومحمد عمارة:

- ‌ وهو يذم الوهابية لأنها:

- ‌ محمد عمارة وبعض الأسماء:

- ‌1 - معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

- ‌2 - الحسن البصري:

- ‌3 - ابن عربي الصوفي:

- ‌4 - عمرو بن عبيد:

- ‌5 - غيلان الدمشقي:

- ‌6 - ابن جني:

- ‌7 - محمد علي:

- ‌8 - ثورة الزنج:

- ‌9 - الدكتور عمارة وعبد الله بن سبأ:

- ‌10 - الحشوية:

- ‌11 - نهج البلاغة:

- ‌12 - الدولة العبيدية:

- ‌ محمد عمارة عقلاني مستنير كما يقول ليس على منهج أهل السلطة والجماعة:

- ‌ عفوًا ومعذرة يا إِقبال .. فكُلٌّ يؤخذ من قوله ويترك إِلا رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ إِقبال حبيب إِلى النفوس ولكن الحق أحب إِلينا منه:

- ‌ وحدة الوجود ووحدة الشهود:

- ‌ رأي إِقبال في النبوّة:

- ‌ جُهوده في الرّد على القاديانية في مسألة ختم النبوة:

- ‌ مناقشة رأي إِقبال في النبوة:

- ‌ قضية الجبر والقدر في فكر إقبال:

- ‌ مناقشة رأيه هذا في القدر:

- ‌ البعث وخلود النفس لدى إِقبال (2):

- ‌ الجنة والنار عند إِقبال حالتان لا مكانان:

- ‌ يقول الدكتور خليل الرحمن عبد الرحمن فى كتابه "محمد إِقبال موقفه من الحضارة الغربية" (ص 197 - 199):

- ‌ مفهوم التجديد عند إِقبال:

- ‌ كلام لا يُقبل من إقبال: ثناؤه على ما فعله أتاتورك وأقزامه:

- ‌ تناقض إِقبال:

- ‌ ملاحظات على آراء إِقبال حول الاجتهاد:

- ‌ ويُحمد لإِقبال تحفّظه حين يقول:

- ‌ رأي بعض معاصري إِقبال فيه:

- ‌ رجوع إِقبال عن رأيه ومدحه أولاً لمصطفى كمال أتاتورك:

- ‌الكفر ملة واحدة عنوانها العداء للإسلام

- ‌ المعلم "يعقوب" أو الجنرال يعقوب الخائن لمصر:

- ‌ الدكتور فيليب حتّى صاحب "تاريخ العرب" وتزييفه لتاريخ المسلمين والعرب:

- ‌ غاندي .. الهندوسي المتعصب يسرق الحركة الوطنية من المسلمين:

- ‌ بطرس غالي الجد .. والحفيد وسجل الخيانات القذرة:

- ‌ الجد بطرس قاتل المسلمين في دنشواي الجيل الأول من الخونة في عائلة غالي:

- ‌ الجيل الثاني من الخونة في عائلة غالي: نجيب وواصف غالي:

- ‌ بطرس غالي الحفيد ودوره الجهنمي في الصلح مع إسرائيل واليهود أصهاره:

- ‌ بطرس غالي الخائن فرعون السلام مع اليهود:

- ‌ بطرس غالي وما أدراك ما بطرس

- ‌ كفى كفى يا بطرس:

- ‌ قبل أن نفقد الذاكرة:

- ‌ بطرس والمُبْعَدُون

- ‌ بطرس يذبح فلسطين على مذبح الأمم المتحدة الماسونية وفي ظل حكومته العالمية:

- ‌ بطرس غالي صاحب فكرة جامعة سنجور التنصيرية:

- ‌ سنجور

- ‌ ضيوف بطرس يوم افتتاح جامعة سنجور التنصيرية:

- ‌ موبوتو سيسي سيكو:

- ‌ فرانسوا ميتران:

- ‌ بطرس وميوله الصليبية للغرب:

- ‌ اختيار بطرس سكرتيرًا وأمينًا عامًا للأمم المتحدة بيت صهيون:

- ‌ كلمة تلقاها "الرئيس الأمريكي نيلسون" -رئيس مؤتمر السلام- يوم 18/ 3/1919 م من (يعقوب شيف) ممثل المنظمة اليهودية في الولاية المتحدة الأمريكية، عن القضايا الخمس المعروضة على مؤتمر السلام، وأولاها قضية فلسطين

- ‌ بعد قيام عصبة الأمم:

- ‌ الأمم المتحدة:

- ‌ وتم تعيين بطرس غالي أمينًا عامًا للأمم المتحدة وهذه أقوال صحف الغرب:

- ‌ قصاصات من الصحافة العربية والدولية:

- ‌ بطرس غالي وإِريتريا المسلمة:

- ‌ بطرس الصليبي ودوره الكالح في مأساة البوسنة:

- ‌ ومن أفضح أشكال مكرهم:

- ‌ قرارات الأمم المتحدة غير محترمة:

- ‌ اتهامات للدكتور غالي:

- ‌ أيقظوا بطرس غالي:

- ‌ بطرس غالي حصاد سنة مرة (1):

- ‌ نقابة الأطباء تكشف: طائرات الأمم المتحدة تزود الصوماليين بالأسلحة (1):

- ‌ الخلاف بين عصمت عبد المجيد وبين غالي بسبب الصومال:

- ‌ إِعلانهم الوقح عما يريدون:

- ‌ رئيس جمهورية قبرص الشمالية المسلمة يفضح بطرس غالي الصليبي

- ‌ أحزان كشمير على يد بطرس اللئيم:

- ‌ وأخيرًا:

- ‌صليبيون حتى النخاع قد بدت البغضاء من أفواههم

- ‌ فولتير وتعصبه الفجَّ وتطاوله على رسول الله صلى الله عليه وسلم في "تمثيلية محمد

- ‌ كرومر وكتابه (مصر الحديثة) وتغريب الفكر الإِسلامي:

- ‌ المارشال ليوتي أول حاكم فرنسي للمغرب عمل على هدم اللغة العربية وإحلال الفرنسية محلها، وخلق الخصومة بين العرب والبربر:

- ‌ الكردينال لافيجري طبّق ما وصّى به لويس التاسع وهو مؤسس جمعية الآباء البيض المبشرين في الجزائر وتونس وهو أكبر دعاة التغريب في المغرب العربي:

- ‌ القس المبشر دنلوب وتغريب التعليم في مصر:

- ‌ أرنست رينان يطعن في الإسلام ويصفه بأنه عدو العلم والعقل ويصف الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم بالخداع والدجل:

- ‌ دوق داركور وكتابه "مصر والمصريون" وزعمه أن الإِسلام هو سر تأخر الفكر في مصر:

- ‌ جبرائيل هانوتو يأمر الأوربيين بقطع الصلة بين المسلمين والإِسلام ويدعي أن الإِسلام يدعو أتباعه إلى الكسل:

- ‌ رئيس الشياطين وكبير المبشرين في القرن العشرين صمويل زويمر:

- ‌ مع رئيس الشياطين زويمر مرة أخرى:

- ‌ مرجليوث وكتابه العفن "محمد وظهور الإِسلام" وقوله: أن النبي كانت تنتابه النوبات العصبية "الصرع" كثيرًا:

- ‌ لورانس الخائن للعرب والمسلمين وكتابه "الأعمدة السبعة

- ‌ هنري لامنس الراهب اليسوعي المؤرخ الكذاب:

- ‌ القس اليسوعي لويس شيخو الصليبي المتعصب ورسالته "خرافات القرآن

- ‌ لويس برتران الصليبى المتعصب وكتابه "إِمام الإِسلام

- ‌ وليم ويلكوكس والدعوة إِلى العامية:

- ‌ فنسنك المرتد عن الإِسلام و"دائرة المعارف الإِسلامية

- ‌ دائرة المعارف الإِسلامية:

- ‌ جلوب قاتد القوات العربية في حرب 1948 م وكتابه "الفتوحات العربية الكبرى

- ‌ اليهودي جولد تسيهر ودجله الواضح في كتابه "العقيدة والشريعة

- ‌ محاولات التشكيك وإِثارة الشبهات من قبل المستشرقين الصليبيين:

- ‌ رينولد نيكلسون وهنري جونستون وجب وكرومر وطعنهم في القرآن:

- ‌ الاستشراقيون الصليبيون ومؤامرة ابتعاث الفكر الوثني الهليني والباطني والصوفي الفلسفي والشعوبي وتمجيد الفرق الضالة لضرب فكرة التوحيد في الصميم:

- ‌ إِحياء الفكر الصوفي الفلسفي على يد المستشرقين الصليبيين:

- ‌ لويس ماسينون والكتابة عن الحلاج وإحياء فكره طيلة أربعين سنة:

- ‌ بروكلمن وا. رتين وفادي برج وماسينون وكراوس وهنري كوربان والاهتمام بمذهب الإِشراق وصاحبه السهروردي:

- ‌ إميل درمنجم وكتابه "خمرية سلطان العاشقين" وابن الفارض والحلول والاتحاد:

- ‌ الاستشراقيون وإِحياء الفكر الفلسفي:

- ‌ إِحياء الفكر الباطني الشعوبي:

- ‌ الاستشراقيون نيكلسن وجولد زيهر وأوليري وكازنوفا وتعريب "رسائل إخوان الصفا

- ‌ المستشرقون وأذنابهم ودعاة الباطنية كابن المقفع وابن سينا والفارابي وابن الراوندي:

- ‌ وهكذا اتسع نطاق المؤامرة على الإِسلام:

- ‌ ثم جاء دور التغريبيين:

- ‌ مرة أخرى مع الحداثي أحمد عبد المعطي حجازي:

- ‌ خليل عبد الكريم و"سنوات التكوين

- ‌ الحداثيون إِباحيون يضج من إِباحيتهم قوم لوط عاملهم الله بما يستحقون:

- ‌ صدام مروع مع الرأي العام:

- ‌فهرس المراجع

- ‌ ا

- ‌ب

- ‌ت

- ‌ج

- ‌ث

- ‌ح

- ‌ د

- ‌(خ)

- ‌ر

- ‌ز

- ‌س

- ‌ش

- ‌(ص)

- ‌ع

- ‌ط

- ‌(ظ)

- ‌ ف

- ‌غ

- ‌ق

- ‌ م

- ‌ك

- ‌ل

- ‌ن

- ‌ي

- ‌و

- ‌الدوريات والمقالات والمجلات

الفصل: ‌ العلمانية عند الدكتور عمارة:

*‌

‌ العلمانية عند الدكتور عمارة:

- يقول الدكتور: "إن فصل الدين عن الدولة على النحو الذي تقرره العلمانية الغربية لا يمكن أن يكون شعار الذين يفهمون الإسلام حق الفهم .. فهو شعار مرفوض""الدولة الإسلامية"(64). فالدكتور يرفض علمانية الغرب التي تفصل الدين عن الدولة وتجعل الدين يقبع في الكنيسة.

2 -

لماذا يرفض الدكتور العلمانية؟ يقول: "شعار العلمانية قد ارتفع في أوربا بمعنى عزل السلطة الدينية للكنيسة عن شئون المجتمع السياسية؛ لأن تراث أوربا وواقعها كانا يشهدان سلطة دينية تحكم قبضتها على مقدرات المجتمع كلها أما في واقعنا نحن وتراثنا ومنطلقاتنا فالأمر مختلف بل وعلى النقيض فالإسلام لم يقر السلطة الدينية بل هو كما يقول الإمام محمد عبده ينكرها ويدعو إلى رفضها بل ويهدمها من الأساس .. ""الدولة الإسلامية"(63).

إذن هو ينكر العلمانية الغربية؛ لأنه لا يوجد لدينا سلطة دينية تواجهها في الطرف الآخر كما حدث في الغرب مما اضطرهم للجوء إلى العلمانية للحد من سلطات الدين ورجاله .. لهذا فالدكتور عمارة أيضًا.

3 -

ينكر السلطة الدينية في الإسلام ويقول: "أما إسلامنا فإنه ينكر السلطة الدينية التي تجعل لنفر من البشر سلطانًا اختص به المولى سبحانه ورسله عليهم الصلاة والسلام""الدولة الإسلامية"(63).

ويقول: "إن السلطة الدينية تعني -في كلمات بسيطة ودقيقة- أن يدعي إنسان ما لنفسه صفة الحديث باسم الله وحق الانفراد بمعرفة رأي السماء وتفسيره. وذلك فيما يتعلق بشئون الدين أو بأمور الدنيا .. وسواء في ذلك أن يكون هذا الادعاء من قبل فرد. يتولى منصبًا دينيًّا أو منصبًا سياسيًّا. وسيان كذلك أصدرت كهذه الدعوى من فرد أو من مؤسسة فكرية

ص: 237

أو سياسية.

وفيما يتعلق بالفكر الإسلامي، فإن كل مذاهبه وتياراته الفكرية -باستثناء الشيعة- تنكر وجود السلطة الدينية وتنفي أن يكون من حق أي فرد أو هيئة إضفاء القدسية الإلهية على ما تصدر من أحكام وآراء" "الدولة الإسلامية" (14).

4 -

يرى الدكتور: "أن مصدر هذه النظرية قديم قدم طموحات السلطة المستبدة بمقدرات البشر، من أن حاول أصحابها تغليف استبدادهم وانفرادهم بالسلطان بغلاف ديني يصد الناس بسلاح الإيمان والدين عن السعي لممارسة حقهم، بل واجبهم في محاسبة الحكام .. لقد بدأت وظلت. ولا تزال محاولة يريد بها البعض الإفلات من نطاق محاسبة الجماهير، عن طريق تجريد الأمة من حقها في التشريع وحقها في أن تكون مصدر السلطان والسلطات .. زاعمة هذه المحاولة أن الحاكم نائب عن الله لا عن الأمة .. وهم بذلك يغفلون أو يتغافلون عن أن "حق الله" هو "حق المجتمع"، أي حق الأمة والناس .. بحكم خلافة الإنسان -في الأرض- عن الله ..

وإذا نحن ذهبنا نلتمس بدايات هذه الدعوى في تراث الإنسانية السياسي وجدناها لدى فراعنة مصر الأقدبين الذين ادّعوا بنوتهم للإله .. ووجدناها في الكسروية الفارسية التي سبقت ظهور الإسلام. عندما كان كسرى يحكم "بالحق الإلهي". جاعلاً من قراراته وأحكامه وحي الإله "أهورا - مزدا" .. وجدناها كذلك في القيصرية الرومانية. قبل اعتناقها المسيحية، عندما كانت ذات الإمبراطور "مقدسة إلهية" .. وحتى بعد اعتناقها للمسيحية فلقد طوعت أوربا المسيحية لتراثها في نظرية الحكم بالحق الإلهي. ولم تطوع المسيحية أوربا لتعاليمها التي عرفت بالشرق خالية من هذا المفهوم. وبعبارة قاضي القضاة عبد الجبار بن أحمد الهمذاني (415) فإن النصرانية (المسيحية)

ص: 238

عندما دخلت روما لم تتنصر روما ولكن المسيحية هي التي ترومت؟! .. فلقد أصبح الإمبراطور رئيسًا للكنيسة. وحكم بالحق الإلهي في ظل المسيحية، كما كان الحال وهم يعبدون الأوثان! ..

فمن تراث أوربا الوثني القديم تسربت هذه النظرية إلى أوربا المسيحية.

حتى أصبحت المسئول الأول عن العصور المظلمة التي شهدتها أوربا لعدة قرون.

ومن تراث الكسروية الفارسية تسربت هذه النظرية إلى فكر الشيعة السياسي حتى لقد انفردت به هذه الفرقة من دون سائر فرق الإسلام.

فهي إذن نظرية غريبة عن فكر الإسلام الجوهري وتراثه النقي .. وهي إذن ميراث من مواريث الأمم الأخرى. سواء في العصور القديمة أم في العصور الوسطى" "الدولة الإسلامية" (80).

5 -

يرى الدكتور أن من الداعين إلى السلطة الدينية في عصرنا الحاضر - والذين لأجلهم ألف كتابه "تيار الرفض في حركة الصحوة الإسلامية" ويعني بهما الجماعات التي تأثرت بفكر السيد المودودي والسيد قطب كما صرح بذلك في أكثر من موضع بدعوى أنهما شابها الشيعة في دعوتهما المشهورة بأن تكون (الحاكمية لله) فهم في نظره "يزعمون أن السلطان السياسي في المجتمع الإسلامي ليس حقًّا من حقوق الأمة، فالبشر ليسوا هم الحكام في مجتمعاتهم، وإنما الحاكم في هذه المجتمعات هو الله وسبحانه وتعالى .. أي أن الأمة ليست هي مصدر السلطات، كما تعارفت على ذلك الدساتير والأنظمة والنظريات التي تسود أغلب أنحاء الدنيا في العصر الذي نعيش فيه! فهذه الجماهير وتلك الأمم والشعوب التي تناضل من أجل أن تصبح هي مصدر السلطة والسلطان على أرضها وفي مجتمعاتها، هي بنظر هؤلاء النفر من المفكرين والمشتغلين بشئون الإسلام، خارجة عن صراط الله

ص: 239

المستقيم. ومتعدية حدودها، وجائرة على اختصاص المولى جل وعلا! ".

"وهم، بقولهم هذا، يجعلون صاحب السلطة السياسية في النظام

الإسلامي -الحاكم- وكيلاً عن الله -سواء صرحوا بذلك أم لم يصرحوا- لأن الحاكم هو في النهاية منفذ شريعة ومطبق قانون، وهو في عمله هذا إنما ينوب عن صاحب السلطة الأصلي في المجتمع. فإذا قلنا إن السلطة لله.

كانت دينًا ووحيًا، ومن ثم كانت سلطة دينية، وكان متوليها حاكمًا "بالحق الإلهي" ونائبًا عن الله. وخليفة له وظلاًّ! .. أما إذا قلنا -كما هو الحال في الفكر الديمقراطي- بأن صاحب السلطة الأصلي هو الشعب. كان متوليها نائبًا عن الأمة ووكيلاً أو شبه وكيل. وكان مسئولاً أمام الأمة التي لها الحق في محاسبته ومراقبته. وعزله إن هو أخل بشروط عند البيعة والتفويض والاختيار" "الدولة الإسلامية" (31 - 32).

6 -

وبعد أن رفض الدكتور العلمانية والسلطة الدينية فهو يختار أن الإسلام "يفرق بين العلوم الشرعية، وبخاصة ما يتعلق منها "بأصول الدين"، وبين ما سواها من العلوم .. فالعلوم التي تتعلق بالنبوة، واليوم الآخر، وبالعبادات وبأركان الدين، هي علوم شرعية، المرجع الأول فيها إلى النصوص الموحى بها، وهذه هي علوم الدين، أما ما سواها من العلوم، رغم تسميتها بالإسلامية، فإنها علوم عقلية، دنيوية جاءت ثمرة لنشاط العقل الإنساني المحكوم فقط، بالحقائق المقررة والمكتشفة في ميادين هذه العلوم، فنحن لدينا في تراثنا علوم وفنون مثل: "العمارة الإسلامية" و"الزخرفة الإسلامية" و"الفن الإسلامي" و"الطب" و"الصيدلة" و"الفلك" .. إلخ .. إلخ .. علوم وفنون تبلورت صروحها في المجتمع الإسلامي، فسميت إسلامية، ولكن بالمعنى الحضاري، ليس بالمعنى الديني، فهي علوم الحضارة الإسلامية وليست علوم الديانة الإسلامية، وهي علوم العقل الإسلامي

ص: 240

وليست علوم الوحي الإسلامي، وهي محكومة بحقائق العلم كما يقررها عقل العالم المسلم وليس المرجع في صحتها تفسيرًا أو تخريجًا يقتحم به دعي ميادين هذه العلوم .. فليست هناك "كيمياء" مسلمة وأخرى كافرة .. وليس هناك "جبر" مؤمن وآخر كافر .. لأن وصف كل هذه العلوم "بالإسلامية" إنما هو بالمعنى الحضاري وليس بالمعنى الديني؛ لأن الإسلام كحضارة قد شمل ميادين أكثر عددًا وأوسع مدى من تلك التي امتد إليها نطاق الإسلام كدين .. فالإسلام يقرر "مدنية" السلطة السياسية في المجتمع، ويؤكد على "بشريتها"، وذلك عندما يقرر أن الطريق إلى تولي هذه السلطة هو شورى البشر، والاختيار والعقد والبيعة. وعندما يؤكد على نيابة الحاكم عن الأمة، ومسئوليته تجاهها وأمامها .. وهو في ذات الوقت لا يرى "الفصل" بين الدين والدنيا؛ لأنه -باعتراف الجميع- قد تناول عددًا من الأحكام وأشار إلى كثير من أمور الدنيا فاتخذت لنفسه فيها موقفًا، وقرر للحياة الاجتماعية عددًا من القواعد الكلية، المتمثلة في "مقاصد الشريعة" وآيات الأحكام التي قننت "للثوابت" دون "المتغيرات" ثم طلب من الناس أن يعيشوا ويتحركوا وأن يطوروا حياتهم ومجتمعاتهم في إطار هذه القواعد الكلية والوصايا الإلهية العامة، التي هي أشبه ما تكون بالمثل العليا والأطر الجامعة التي حددها الله للناس كي لا يضلوا عنها ولا يتنكبوا الطريق الموصل إلى تحقيقها أو الاقتراب منها على أقل تقدير .. ومن هنا فإن الصياغة التي نفضل استخدامها، والتي نراها التعبير الأدق عن موقف الإسلام من هذه القضية، هي أن نقول: إن الإسلام ينكر أن تكون طبيعة السلطة السياسية الحاكمة دينية، أي ينكر "وحدة" السلطتين الدينية والزمنية، ولكنه لا يفصل بينهما، وإنما هو "يميز" بينهما. فالتمييز لا الفصل بين الدين والدولة هو موقف الإسلام.

فاستبعاد الدين ونفيه من نطاق العوامل الحاكمة والمؤثرة في المجتمع

ص: 241

خطأ فكري. لا يتصور وضعه موضع التطبيق .. وفي نفس الوقت فإن محاولة صبغ السياسة والحكم بالصبغة الدينية الخالصة هي محاولة غريبة عن روح الإسلام؛ لأنها دعوة إلى أن يقتفي المسلمون أثار الأمم الأخرى التي وحدت السلطتين: الدينية والسياسية، فعاشت أظلم عصور تاريخها تستوي في ذلك كسروية الفرس وقيصرية الروم، في القديم، وأوربا في العصور الوسطى" "الدولة الإسلامية" (62 - 65).

- ويقول محددًا منهجه: "إن ما هو دين جاء به الوحي، وانتقل إلينا في القرآن - الذي هو معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم نتلقاه بروح الإيمان. من مصدره هذا. مستعينين بالسنة. التي ينفي عنها الوضع والتحريف موافقتها للقرآن، ومستأنسين ومسترشدين في نظرنا هذا بالعقل الذي هو "وكيل الله" في الإنسان جعل إليه زمام أموره وقيادة نشاطاته .. وإذا كان العقل -كدليل- هو من خلق الله، والقرآن -كدليل- هو من عند الله، فيستحيل قيام التعارض الحقيقي أو التضاد بين دليلين أبدعهما خالق واحد، وتعهد بواسطتهما معًا مهمة هداية الإنسان .. فإذا حدث وبدا أن هناك تعارضًا بين ظاهر النص وبرهان العقل، وجب تأويل النص -دون تعسف- بما يتفق مع برهان العقل، حتى تتوافق في هداية البشر الأدلة النابعة من مصدر واحد، هو الخالق سبحانه وتعالى""الدولة الإسلامية"(16).

ويقول": "ما قضاه وأبرمه وقرره الرسول في أمور الدين عقائد وعبادات، لا يجوز نقضه أو تغييره حتى بعد وفاته؛ لأن سلطانه الديني، كرسول ما زال قائمًا فيه. وسيظل كذلك خالدًا بخلود رسالته عليه الصلاة والسلام .. على حين أن ما أبرمه من أمور الحرب والسياسة يجوز للمسلمين التغيير فيه بعد وفاته. لأن سلطانه هنا قد انقضى بانتقاله إلى الرفيق الأعلى.

وخلفه سلطان الخليفة، الذي هو سلطان مدني لا أثر للسلطة الدينية فيه"

ص: 242