الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
وهكذا اتسع نطاق المؤامرة على الإِسلام:
عمدوا إلى إحياء هذا الركام العفن الذي مرّ سابقًا وإعادة طبعه ونشره.
بدأت هذه المرحلة عام 1909 بكتاب ماسينون حتى حمل لواءها طه حسين 1926 بعد سقوط الخلافة ثم جددعا عبد الرحمن بدوي 1946 ثم جاء زكي نجيب محمود منذ عام 1967 وفي ظل النكسة لإحياء هذا التراث على نحو جديد:
1 -
نشر لويس ماسينون كتابات الحلاج والسهروردي وفريد الدين العطار وابن سبعين.
2 -
نشر جولد زيهر كتابات صالح بن عبد القدوس.
3 -
نشر كريمسكي عن أبان بن عبد الحميد اللاحقي.
4 -
نشر فرنسسكو جيريلي وباول كراوس عن ابن المقفع.
5 -
نشر باول كرواس عن ابن الراوندي.
6 -
نشر فرنسسكو جبريلي عن بشار بن برد.
7 -
نشر باول كراوس عن محمد بن زكريا الزنديق.
8 -
ما كتبه آسين بلاسيوس عن ابن عربي.
*
ثم جاء دور التغريبيين:
فقاموا بدورهم على أتَمِّ وجه:
1 -
كتب طه حسين عن الزنادقة بشار بن برد وأبي نواس وحماد وأبان ابن عبد الحميد وجدد طبع آثار ابن المقفع ورسائل إخوان الصفا.
2 -
كتب عبد الرحمن بدري كتابيه "شخصيات قلقة" و"من تاريخ الإلحاد في الإسلام" تناول فيهما الحلاج والسهرورد" وابن المقفع وابن الراوندي والرازي، وقدم شطحات الصوفية عن أبي يزيد البسطامي ورسائل
ابن سبعين وترجم ما كتبه آسين بلاسيوس عن ابن عربي، وبذلك أحيا قدرًا كبيرًا من ذلك التراث الغنوصي المجوسي القديم، وإن كان ما قدمه كمترجمات لآثار المستشرقين.
4 -
أما الدكتور زكي نجيب محمود في كتابيه "تجديد الفكر العربي"، و"المعقول واللامعقول في التراث العربي" فقد أعاد صياغة الفكر البشري الوثني الغنوصي صياغة جديدة.
- وتتمثل حركهّ تجديد الفكر البشري في عدة ظواهر:
أولاً: إعادة كتابة تاريخ القرامطة والزنج والباطنية على أنها حركات عدل وحرية أو ثورات إسلامية ومن ذلك ما كتبه محمود إسماعيل عن الحركات السرية في الإسلام.
ثانيًا: إعادة الدعوة للاعتزال والراوندية على النحو الذي حاوله زكي نجيب محمود.
ثالثًا: إعادة طبع كتب وحدة الوجود والحلول والاتحاد مثل طبع كتب ابن عربي والحلاج.
رابعًا: محاولة فرض منهج التفسير الماركسي للتاريخ كما فعل أحمد عباس صالح فيما أسماه اليمين واليسار في الإسلام.
خامسًا: محاولة لطفي السيد ترجمة كتاب الأخلاق لأرسطو والقول بأن فلسفة أرسطو هي مصدر النهضة العربية الحديثة.
وترجمة تمام حسان لكتاب "مسالك الثقافة الإغريقية إلى العرب" تأليف أوليرى.
وكتاب "الأصول اليونانية للنظريات السياسية في الإسلام" لإبراهيم بيومي مدكور.