الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
الشريعة الإِسلامية أصابها التحريف والتغيير؛ ولذا فهي لا تصلح للحكم في هذا العصر!! كبرت كلمة تخرج من أفواههم إِن يقولون إِلا كذبًا:
خصص العشماوي كتابه "أصول الشريعة" الذي خصّصه لإثبات أن الشريعة الإسلامية قد أصابها التحريف والتغيير، ولذلك فهي لا تصلح للحكم في هذا العصر.
ويتلخّص مضمون الكتاب فيما يأتي (1):
1 -
في أن كلمة "الشريعة" غير واضحة في أذهان المسلمين، فهم يُطالبون بتطبيقها دون أن يفهموها، وقد وقع التغيير في مفهوم الشريعة بين أهل الإسلام، مثلما وقع في مفهوم التوراة لدى اليهود؟!!
2 -
الارتداد عن الإسلام يأتي ضمن حرية الاعتقاد، فلا يصح إقامة الحدّ على المرتد، كما أن رجم الزاني المحصن ليس من أحكام الدين الثابتة الباقية كحد شرعي.
3 -
الدين كامل منذ "أوزوريس" ومن قبل أن يبعث محمد صلى الله عليه وسلم والمراد بالآية القرآنية بإكمال الدين (2) إكمال شعائر الحج لا الدين نفسه، الشريعة تكتمل بتطورها، ومسايرتها للتطور الإنساني.
4 -
الخمر مأمور باجتنابها فقط دون التنصيص بتحريمها في القرآن.
5 -
قطع اليد وبتر الأعضاء في العقوبة لا يلائم روح الشريعة الإسلامية!!
ولا شك أن إطلاق هذ الأحكام كفر صريح.
(1) ينظر مجلة البلاغ في 8 صفر/1404 هـ/ (ص 37 - 38)، وانظر:"العصرانيون"(ص 282).
(2)
أي قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3].