الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شهاب الدين نقيب الأشراف بحلب
...... - 778هـ -...... - 1376م أحمد بن محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن زيد بن جعفر " بن زيد بن جعفر " بن إبراهيم، الممدوح السيد الشريف أبو العباس " بن " شمس الدين أبي المجد " بن " شهاب الدين أبي العباس بن علاء الدين أبي الحسن بن شمس الدين أبي عبد الله بن زين الدين أبي الحسن الحراني ثُمَّ الحلبي الحسني.
نقيب الأشراف بحلب، وكاتب الإنشاء بِهَا، وأحد أعيانها سؤدداً ورئاسة، وكرماً وفضلاً، مع رياضة أخلاق وتواضع وإحسان لمن يرد عَلَيْهِ، وَلَمْ يزل عَلَى ذَلِكَ إِلَى أن مات بحلب " فِي " سنة ثمان وسبعين وسبعمائة، رحمه الله تعالى.
العلامة الشيخ تقي الدين الشُّمُنيّ
801 -
872هـ - 1399 - 1468م أحمد بن محمد بن محمد بن الحسن بن علي بن يحيى " بن محمد " بن خلفة الله ابن خليفة، الشيخ الإمام العالم العلامة، أحد أئمة الحنفية، تقي الدين " ابن "
الشيخ العلامة الرحلة المسند كمال الدين، القسنطيني الأصل، الإسكندري المولد، المصري المنشأ والدار.
مولده فِي العشر الأخير من شهر رمضان سنة إحدى وثمانمائة، واستجاز لَهُ والده من القاهرة وغيرها، فأجاز لَهُ شيخ الإسلام سراج الدين البلقيني، والشيخ سراج الدين " بن " الملقن؛ والحافظ زين الدين العراقي وغيرهم، ثُمَّ استوطن بِهِ والده القاهرة فِي سنة عشرة وثمانمائة، وأسمعه الحديث، وحضر بِهِ عَلَى الشيخ أبي الفضل بن الإمام التلمساني، وقرأ ختمة كاملة لآبي عمرو عَلَى الشيخ شمس الدين الزراتيتي الحنفي إمام المدرسة البرقوقية فِي سنة سبع عشرة، وجود فِيهَا الكتابة عَلَى الشيخ الأستاذ عبد الرحمن بن الصائغ المكتِّب، ولازمه مدة، وقرأ العربية فِي ابتداء أمره عَلَى والده الشيخ كمال الدين، وَعَلَى الشيخ الصالح شهاب الدين
أحمد الصنهاجي، ثُمَّ لازم الشيخ شمس الدين الشطنوفي، وقرأ عَلَى الشيخ ناصر الدين البارنباري الخزرجية فِي العروض والقافية، وفصول ابن الهائم فِي الفرائض، والنزهة فِي الحساب بالقلم، ورسالتي المارديني عَلَى ربع الدائرة، وقرأ أصول الفقه وأصول الدين عَلَى قاضي القضاة شمس الدين البسطامي ولازمه، وقرأ عَلَيْهِ الكثير من مصنفاته وغيرها، وسمع التلويح والتوضيح فِي أصول فقه الحنفية، والهداية فِي مذهب الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه، وشرح المفتاح فِي المعاني
عَلَى الشيخ علاء الدين البخاري، وسمع المطول بكماله، والمنطق، والهداية فِي الفقه عَلَى الشيخ نظام الدين يحيى السيرامي، وقرأ المنطق، وآداب البحث عَلَى الشيخ أبي بكر الطبيب العجمي نزيل القاهرة بالمدرسة المنصورية لمداواة الملك المؤيد شيخ، وقرأ الهندسة، والهيئة، وسمع الحساب عَلَى الشيخ شهاب الدين بن المجدي، وسمع الموجز فِي الطب عَلَى الشيخ سراج الدين البهادري، وسمع شرح ألفية العراقي فِي علم الحديث عَلَى الشيخ قاضي القضاة شهاب الدين بن حجر، وقرأ عَلَيْهِ أيضاً شرح النخبة، ولازم الاشتغال إِلَى " أن " برع فِي عدة علوم كالفقه
والأصول والعربية والمعاني والبيان والمنطق والطب والهيئة والهندسة والميقات والحساب والفرائض والتفسير والحديث، وصنف وألف ونظم ونثر، وتصدر للتدريس من حال شبيبته إِلَى " الآن " وأشغل الطلبة، وانتفع " بِهِ " كثير من الناس، وهو شيخي وعليه قرأت، وحضرت دروسه، وبه انتفعت، وله النظم والنثر والمصنفات، ومن مصنفاته كتاب مزيل الخفا عن ألفاظ الشفا، وكتاب المنصف من الكلام عَلَى مغنى ابن هشام فِي العربية، وشرح النقاية مختصر الوقاية فِي الفقه فِي عدة مجلدات، وسماه كمال الدراية، وشرح نظم النخبة لوالده فِي علم الحديث.
ومن شعره وهو شاب:
رب يوم شكوت فِيهِ غرامي
…
وحبيبي بما أقاسي خبير
قلت دمعي من يوم بنت كثير
…
واصطباري قَدْ صار قال يسير
ومنه، وَقَدْ وقع رجيف فِي القاهرة بفساد يحصل من المماليك إذَا مات الملك الظاهر ططر:
يقول خليلي العدا أضمرت
…
إذَا مات ذا الملك سوء الورى
فقلت سل الله إبقاءه
…
ويكفينا الظاهر المضمرا