المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تحديد الصلاة الوسطى: - الموسوعة الفقهية الكويتية - جـ ٢٧

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌صَرُورَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌أَوَّلاً: نِيَابَةُ الصَّرُورَةِ فِي حَجَّةِ الإِْسْلَامِ:

- ‌ثَانِيًا - حُكْمُ الأُْجْرَةِ فِي حَجِّ الصَّرُورَةِ:

- ‌صَرِيحٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌ الْكِنَايَةُ

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌التَّعْرِيضُ:

- ‌مَنْشَأُ الصَّرِيحِ:

- ‌مَا يَتَعَلَّقُ بِالصَّرِيحِ مِنَ الْقَوَاعِدِ الْفِقْهِيَّةِ:

- ‌الصَّرِيحُ فِي أَبْوَابِ الْفِقْهِ:

- ‌ الْبَيْعُ:

- ‌ الْوَقْفُ:

- ‌ الْهِبَةُ:

- ‌ الْخِطْبَةُ:

- ‌ النِّكَاحُ:

- ‌ الْخُلْعُ:

- ‌ الطَّلَاقُ:

- ‌ الظِّهَارُ:

- ‌ الْقَذْفُ:

- ‌ النَّذْرُ:

- ‌صَعِيدٌ

- ‌صَغَائِرُ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الْكَبَائِرُ:

- ‌اللَّمَمُ:

- ‌حُكْمُ الصَّغَائِرِ:

- ‌صِغَرٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الصِّبَا:

- ‌التَّمْيِيزُ:

- ‌الْمُرَاهَقَةُ:

- ‌الرُّشْدُ:

- ‌مَرَاحِل الصِّغَرِ:

- ‌الْمَرْحَلَةُ الأُْولَى: عَدَمُ التَّمْيِيزِ:

- ‌الْمَرْحَلَةُ الثَّانِيَةُ: مَرْحَلَةُ التَّمْيِيزِ:

- ‌أَهْلِيَّةُ الصَّغِيرِ:تَنْقَسِمُ أَهْلِيَّةُ الصَّغِيرِ إِلَى قِسْمَيْنِ:

- ‌ أَهْلِيَّةُ الْوُجُوبِ:

- ‌ أَهْلِيَّةُ الأَْدَاءِ:

- ‌أَهْلِيَّةُ الصَّغِيرِ الْمُمَيِّزِ:

- ‌أَحْكَامٌ تَتَعَلَّقُ بِالصَّغِيرِ:

- ‌أَوَّلاً - التَّأْذِينُ فِي أُذُنِ الْمَوْلُودِ:

- ‌ثَانِيًا: تَحْنِيكُ الْمَوْلُودِ:

- ‌ثَالِثًا - تَسْمِيَةُ الْمَوْلُودِ:

- ‌رَابِعًا - عَقِيقَةُ الْمَوْلُودِ:

- ‌خَامِسًا: الْخِتَانُ:

- ‌حُقُوقُ الصَّغِيرِ:

- ‌مِنْ حُقُوقِ الصَّغِيرِ مَا يَأْتِي:

- ‌مَا يَتَعَلَّقُ بِذِمَّةِ الصَّغِيرِ مَالِيًّا:

- ‌الْوِلَايَةُ عَلَى الصَّغِيرِ:

- ‌أَقْسَامُ الْوِلَايَةِ:

- ‌ الْوِلَايَةُ عَلَى النَّفْسِ:

- ‌ الْوِلَايَةُ عَلَى الْمَال:

- ‌تَأْدِيبُ الصِّغَارِ وَتَعْلِيمُهُمْ:

- ‌تَطْبِيبُ الصَّغِيرِ:

- ‌تَصَرُّفَاتُ الْوَلِيِّ الْمَالِيَّةُ:

- ‌أَحْكَامُ الصَّغِيرِ فِي الْعِبَادَاتِ:

- ‌الطَّهَارَةُ:

- ‌بَوْل الصَّغِيرِ:

- ‌أَذَانُ الصَّبِيِّ:

- ‌صَلَاةُ الصَّغِيرِ:

- ‌عَوْرَةُ الصَّغِيرِ:

- ‌أَوَّلاً - الْحَنَفِيَّةُ

- ‌ فِي الصَّلَاةِ

- ‌ثَانِيًا - الْمَالِكِيَّةُ

- ‌ خَارِجَ الصَّلَاةِ:

- ‌ثَالِثًا - الشَّافِعِيَّةُ

- ‌رَابِعًا - الْحَنَابِلَةُ

- ‌انْعِقَادُ الْجَمَاعَةِ وَالإِْمَامَةِ بِالصَّغِيرِ:

- ‌غُسْل الْمَوْلُودِ وَالصَّلَاةُ عَلَيْهِ:

- ‌الزَّكَاةُ فِي مَال الصَّبِيِّ:

- ‌صَوْمُ الصَّغِيرِ:

- ‌حَجُّ الصَّبِيِّ:

- ‌يَمِينُ الصَّغِيرِ وَنَذْرُهُ:

- ‌اسْتِئْذَانُ الصَّغِيرِ:

- ‌أَحْكَامُ الصَّغِيرِ فِي الْمُعَامَلَاتِ:

- ‌ وَقْتُ تَسْلِيمِ الصَّغِيرِ أَمْوَالَهُ:

- ‌ الإِْذْنُ لِلصَّغِيرِ بِالتِّجَارَةِ:

- ‌الْوَصِيَّةُ مِنَ الصَّغِيرِ:

- ‌قَبُول الصَّغِيرِ لِلْوَصِيَّةِ:

- ‌تَزْوِيجُ الصَّغِيرِ:

- ‌طَلَاقُ الصَّغِيرِ:

- ‌عِدَّةُ الصَّغِيرَةِ مِنْ طَلَاقٍ أَوْ وَفَاةٍ:

- ‌قَضَاءُ الصَّغِيرِ:

- ‌شَهَادَةُ الصَّغِيرِ:

- ‌أَحْكَامُ الصَّغِيرِ فِي الْعُقُوبَاتِ:

- ‌حَقُّ الصَّغِيرِ فِي اسْتِيفَاءِ الْقِصَاصِ:

- ‌أَوَّلاً - إِذَا كَانَ وَلِيُّ الدَّمِ صَغِيرًا مُنْفَرِدًا:

- ‌ثَانِيًا - إِذَا كَانَ الصَّغِيرُ مُشْتَرَكًا مَعَ جَمَاعَةٍ كِبَارٍ:

- ‌صَغِيرٌ

- ‌صَفَا

- ‌صَفٌّ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالصَّفِّ:

- ‌أَوَّلاً: تَسْوِيَةُ الصَّفِّ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ:

- ‌فَضْل الصَّفِّ الأَْوَّل:

- ‌الْفِرَارُ مِنَ الصَّفِّ فِي الْقِتَال مَعَ الْكُفَّارِ:

- ‌الصَّفُّ فِي صَلَاةِ الْجِنَازَةِ:

- ‌صِفَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌صَفْقَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالصَّفْقَةِ:

- ‌اشْتِمَال الصَّفْقَةِ عَلَى مَا يَجُوزُ بَيْعُهُ وَمَا لَا يَجُوزُ:

- ‌صَفِيٌّ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌صَقْرٌ

- ‌صَكٌّ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌السِّجِل:

- ‌الْمَحْضَرُ:

- ‌الدِّيوَانُ:

- ‌الْوَثِيقَةُ:

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِكِتَابَةِ الصُّكُوكِ وَالسِّجِلَاّتِ:

- ‌وُجُوبُ كِتَابَةِ الصُّكُوكِ وَالسِّجِلَاّتِ عَلَى الْقَاضِي:

- ‌أَخْذُ الأُْجْرَةِ بِالْكِتَابَةِ:

- ‌ثَمَنُ أَوْرَاقِ الصَّكِّ وَالسِّجِل:

- ‌اسْتِنَادُ الْقَاضِي إِلَى الْخَطِّ فِي حُكْمِهِ:

- ‌شَهَادَةُ الشُّهُودِ عَلَى السِّجِل عَلَى أَنَّهُ حُكْمُهُ:

- ‌الشَّهَادَةُ عَلَى مَضْمُونِ الصَّكِّ، وَالسِّجِل:

- ‌الْعَمَل بِالصَّكِّ وَحْدَهُ:

- ‌كِتَابَةُ الصُّكُوكِ وَالسِّجِلَاّتِ:

- ‌صَكَّاءُ

- ‌صَلَاحٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌ صَلَاحُ الإِْنْسَانِ:

- ‌ بُدُوُّ صَلَاحِ الثِّمَارِ:

- ‌مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌صَلَاةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌مَكَانَةُ الصَّلَاةِ فِي الإِْسْلَامِ:

- ‌فَرْضُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَعَدَدُ رَكَعَاتِهَا:

- ‌حُكْمُ تَارِكِ الصَّلَاةِ:

- ‌شُرُوطُ الصَّلَاةِ:

- ‌تَقْسِيمَاتُ الشُّرُوطِ عِنْدَ الْفُقَهَاءِ:

- ‌شُرُوطُ وُجُوبِ الصَّلَاةِ:

- ‌الإِْسْلَامُ:

- ‌الْعَقْل:

- ‌الْبُلُوغُ:

- ‌شُرُوطُ صِحَّةِ الصَّلَاةِ:

- ‌ الطَّهَارَةُ الْحَقِيقِيَّةُ:

- ‌ الطَّهَارَةُ الْحُكْمِيَّةُ:

- ‌ سَتْرُ الْعَوْرَةِ:

- ‌ اسْتِقْبَال الْقِبْلَةِ:

- ‌ الْعِلْمُ بِدُخُول الْوَقْتِ:

- ‌تَقْسِيمُ أَقْوَال وَأَفْعَال الصَّلَاةِ:

- ‌أَرْكَانُ الصَّلَاةِ عِنْدَ الْفُقَهَاءِ:

- ‌ النِّيَّةُ:

- ‌ تَكْبِيرَةُ الإِْحْرَامِ:

- ‌ الْقِيَامُ لِلْقَادِرِ فِي الْفَرْضِ:

- ‌ قِرَاءَةُ الْفَاتِحَةِ:

- ‌ الرُّكُوعُ:

- ‌ الاِعْتِدَال:

- ‌ السُّجُودُ:

- ‌ الْجُلُوسُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ:

- ‌ الْجُلُوسُ لِلتَّشَهُّدِ الأَْخِيرِ:

- ‌ التَّشَهُّدُ الأَْخِيرُ:

- ‌ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَعْدَ التَّشَهُّدِ الأَْخِيرِ:

- ‌ السَّلَامُ:

- ‌ الطُّمَأْنِينَةُ:

- ‌ تَرْتِيبُ الأَْرْكَانِ:

- ‌أَرْكَانُ الصَّلَاةِ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ:

- ‌ الْقِيَامُ:

- ‌ الْقِرَاءَةِ

- ‌ الرُّكُوعُ:

- ‌ السُّجُودُ:

- ‌ الْقَعْدَةُ الأَْخِيرَةُ قَدْرَ التَّشَهُّدِ:

- ‌ الْخُرُوجُ بِصُنْعِهِ:

- ‌وَاجِبَاتُ الصَّلَاةِ:

- ‌وَاجِبَاتُ الصَّلَاةِ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ

- ‌تَعْدِيل الأَْرْكَانِ:

- ‌ الْقُعُودُ الأَْوَّل:

- ‌ التَّشَهُّدَانِ:

- ‌ السَّلَامُ:

- ‌ وَاجِبَاتُ الصَّلَاةِ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ:

- ‌ التَّسْمِيعُ:

- ‌ التَّحْمِيدُ:

- ‌ التَّسْبِيحُ فِي الرُّكُوعِ:

- ‌ التَّسْبِيحُ فِي السُّجُودِ:

- ‌ التَّشَهُّدُ الأَْوَّل:

- ‌ الْجُلُوسُ لِلتَّشَهُّدِ الأَْوَّل:

- ‌أَنْوَاعُ السُّنَنِ فِي الصَّلَاةِ:

- ‌سُنَنُ الصَّلَاةِ:

- ‌ رَفْعُ الْيَدَيْنِ عِنْدَ تَكْبِيرَةِ الإِْحْرَامِ:

- ‌ الْقَبْضُ (وَضْعُ الْيَدِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى) :

- ‌ كَيْفِيَّةِ الْقَبْضِ

- ‌مَكَانُ الْوَضْعِ:

- ‌ دُعَاءُ الاِسْتِفْتَاحِ وَالتَّعَوُّذُ وَالْبَسْمَلَةُ:

- ‌ قِرَاءَةُ شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ:

- ‌مَحَل الْقِرَاءَةِ:

- ‌ التَّأْمِينُ:

- ‌ تَكْبِيرَاتُ الاِنْتِقَال:

- ‌ هَيْئَةُ الرُّكُوعِ الْمَسْنُونَةُ:

- ‌ التَّسْمِيعُ وَالتَّحْمِيدُ:

- ‌الأَْذْكَارُ الْوَارِدَةُ فِي الاِسْتِوَاءِ بَعْدَ الرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعِ:

- ‌ رَفْعُ الْيَدَيْنِ عِنْدَ الرُّكُوعِ وَالرَّفْعِ مِنْهُ، وَالْقِيَامُ لِلرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ:

- ‌ كَيْفِيَّةُ الْهُوِيِّ لِلسُّجُودِ وَالنُّهُوضِ مِنْهُ:

- ‌ هَيْئَةُ السُّجُودِ الْمَسْنُونَةُ:

- ‌ التَّشَهُّدُ الأَْوَّل وَقُعُودُهُ:

- ‌ صِيغَةُ التَّشَهُّدِ:

- ‌ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَعْدَ التَّشَهُّدِ (الصَّلَاةُ الإِْبْرَاهِيمِيَّةُ)

- ‌ الدُّعَاءُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ الأَْخِيرِ:

- ‌ كَيْفِيَّةُ الْجُلُوسِ:

- ‌ جِلْسَةُ الاِسْتِرَاحَةِ:

- ‌ كَيْفِيَّةُ وَضْعِ الْيَدَيْنِ أَثْنَاءَ الْجُلُوسِ:

- ‌سُنَنُ السَّلَامِ:

- ‌الْقُنُوتُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ:

- ‌مَكْرُوهَاتُ الصَّلَاةِ:

- ‌الأَْمَاكِنُ الَّتِي تُكْرَهُ الصَّلَاةُ فِيهَا:

- ‌مُبْطِلَاتُ الصَّلَاةِ:

- ‌ الْكَلَامُ:

- ‌ الْخِطَابُ بِنَظْمِ الْقُرْآنِ وَالذِّكْرِ:

- ‌ التَّأَوُّهُ وَالأَْنِينُ وَالتَّأْفِيفُ وَالْبُكَاءُ وَالنَّفْخُ وَالتَّنَحْنُحُ:

- ‌ الضَّحِكُ:

- ‌ الأَْكْل وَالشُّرْبُ:

- ‌ الْعَمَل الْكَثِيرُ:

- ‌ تَخَلُّفُ شَرْطٍ مِنْ شُرُوطِ صِحَّةِ الصَّلَاةِ:

- ‌أَوَّلاً: تَخَلُّفُ شَرْطِ طَهَارَةِ الْحَدَثِ:

- ‌ثَانِيًا: تَخَلُّفُ شَرْطِ الطَّهَارَةِ مِنَ النَّجَاسَةِ:

- ‌صَلَاةُ فَاقِدِ الطَّهُورَيْنِ:

- ‌صَلَاةُ الْعَاجِزِ عَنْ ثَوْبٍ طَاهِرٍ وَمَكَانٍ طَاهِرٍ:

- ‌ثَالِثًا: تَخَلُّفُ شَرْطِ سَتْرِ الْعَوْرَةِ:

- ‌صَلَاةُ الْعَاجِزِ عَنْ سَاتِرٍ لِلْعَوْرَةِ:

- ‌رَابِعًا: تَخَلُّفُ شَرْطِ الْوَقْتِ:

- ‌خَامِسًا: تَخَلُّفُ شَرْطِ الاِسْتِقْبَال:

- ‌ تَرْكُ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ:

- ‌صَلَاةُ الاِسْتِخَارَةِ

- ‌صَلَاةُ الاِسْتِسْقَاءِ

- ‌صَلَاةُ الإِْشْرَاقِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌صَلَاةُ الأَْوَّابِينَ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌وَقْتُ صَلَاةِ الأَْوَّابِينَ وَحُكْمُهَا:

- ‌صَلَاةُ التَّرَاوِيحِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ إِحْيَاءُ اللَّيْل:

- ‌ التَّهَجُّدُ:

- ‌ التَّطَوُّعُ:

- ‌ الْوِتْرُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌فَضْل صَلَاةِ التَّرَاوِيحِ:

- ‌تَارِيخُ مَشْرُوعِيَّةِ صَلَاةِ التَّرَاوِيحِ وَالْجَمَاعَةِ فِيهَا:

- ‌النِّدَاءُ لِصَلَاةِ التَّرَاوِيحِ:

- ‌تَعْيِينُ النِّيَّةِ فِي صَلَاةِ التَّرَاوِيحِ:

- ‌عَدَدُ رَكَعَاتِ التَّرَاوِيحِ:

- ‌الاِسْتِرَاحَةُ بَيْنَ كُل تَرْوِيحَتَيْنِ:

- ‌التَّسْلِيمُ فِي صَلَاةِ التَّرَاوِيحِ:

- ‌الْقُعُودُ فِي صَلَاةِ التَّرَاوِيحِ:

- ‌وَقْتُ صَلَاةِ التَّرَاوِيحِ:

- ‌الْجَمَاعَةُ فِي صَلَاةِ التَّرَاوِيحِ:

- ‌الْقِرَاءَةُ وَخَتْمُ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ فِي التَّرَاوِيحِ:

- ‌الْمَسْبُوقُ فِي التَّرَاوِيحِ:

- ‌قَضَاءُ التَّرَاوِيحِ:

- ‌صَلَاةُ التَّسْبِيحِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌ الْقَوْل الأَْوَّل:

- ‌ الْقَوْل الثَّانِي:

- ‌ وَالْقَوْل الثَّالِثُ:

- ‌كَيْفِيَّةُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ وَوَقْتُهَا:

- ‌صَلَاةُ التَّطَوُّعِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌أَنْوَاعُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ:

- ‌الْفَرْقُ بَيْنَ أَحْكَامِ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ وَأَحْكَامِ الصَّلَاةِ الْمَفْرُوضَةِ:

- ‌الصَّلَاةِ جُلُوسًا:

- ‌الْقِرَاءَةِ:

- ‌الْجُلُوسِ عَلَى رَأْسِ الرَّكْعَتَيْنِ:

- ‌الْجَمَاعَةُ فِي التَّطَوُّعِ:

- ‌الْوَقْتُ وَالْمِقْدَارُ:

- ‌النِّيَّةِ:

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى الرَّاحِلَةِ وَمَا فِي مَعْنَاهَا:

- ‌الصَّلَاةُ فِي الْكَعْبَةِ وَعَلَى ظَهْرِهَا:

- ‌مَا يُكْرَهُ فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ:

- ‌الأَْوْقَاتُ الْمُسْتَحَبَّةُ لِلنَّفْل:

- ‌الشُّرُوعُ فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ:

- ‌الأَْفْضَل فِي عَدَدِ الرَّكَعَاتِ فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ:

- ‌مَا يُقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ:

- ‌الرَّكْعَتَانِ قَبْل الْفَجْرِ:

- ‌الرَّكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ:

- ‌رَكَعَاتُ الْوِتْرِ الثَّلَاثُ:

- ‌التَّحَوُّل مِنَ الْمَكَانِ لِلتَّطَوُّعِ بَعْدَ الْفَرْضِ:

- ‌الْجَمَاعَةُ فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ:

- ‌الْجَهْرُ وَالإِْسْرَارُ فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ:

- ‌الْوُقُوفُ وَالْقُعُودُ فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ:

- ‌الصَّلَاةُ مُضْطَجِعًا:

- ‌حُكْمُ سُجُودِ السَّهْوِ فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ:

- ‌حُكْمُ قَضَاءِ السُّنَنِ:

- ‌صَلَاةُ التَّهَجُّدِ

- ‌صَلَاةُ التَّوْبَةِ

- ‌التَّعْرِيفُ

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌فَضْل صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌ الْجَمَاعَةُ فِي الْفَرَائِضِ:

- ‌حُكْمُ صَلَاةِ جَمَاعَةِ النِّسَاءِ:

- ‌الْجَمَاعَةُ فِي غَيْرِ الْفَرَائِضِ:

- ‌مَنْ يُطَالَبُ بِالْجَمَاعَةِ:

- ‌الْعَدَدُ الَّذِي تَنْعَقِدُ بِهِ الْجَمَاعَةُ:

- ‌أَفْضَل مَكَان لِصَلَاةِ الْجَمَاعَةِ:

- ‌مَا تُدْرَكُ بِهِ الْجَمَاعَةُ:

- ‌أَوَّلاً: مَا تُدْرَكُ بِهِ فَضِيلَةُ الْجَمَاعَةِ:

- ‌ثَانِيًا: مَا يَثْبُتُ بِهِ حُكْمُ الْجَمَاعَةِ وَمَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ مِنْ أَحْكَامٍ:

- ‌إِعَادَةُ الصَّلَاةِ جَمَاعَةً لِمَنْ صَلَّى مُنْفَرِدًا أَوْ فِي جَمَاعَةٍ:

- ‌تَكْرَارُ الْجَمَاعَةِ فِي مَسْجِدٍ وَاحِدٍ:

- ‌الصَّلَاةُ عِنْدَ قِيَامِ الْجَمَاعَةِ:

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ لِمَنْ قَصَدَ الْجَمَاعَةَ:

- ‌كَيْفِيَّةُ انْتِظَامِ الْمُصَلِّينَ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ:

- ‌أَفْضَلِيَّةُ الصُّفُوفِ وَتَسْوِيَتُهَا:

- ‌صَلَاةُ الرَّجُل وَحْدَهُ خَلْفَ الصُّفُوفِ:

- ‌الأَْعْذَارُ الَّتِي تُبِيحُ التَّخَلُّفَ عَنْ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ:

- ‌ أَوَّلاً: الأَْعْذَارُ الْعَامَّةُ:

- ‌ثَانِيًا: الأَْعْذَارُ الْخَاصَّةُ:

- ‌ الْمَرَضُ:

- ‌ الْخَوْفُ:

- ‌الأَْوَّل:

- ‌وَمِنْ ذَلِكَ:

- ‌الثَّانِي:

- ‌الثَّالِثُ:

- ‌ حُضُورُ طَعَامٍ تَشْتَاقُهُ نَفْسُهُ وَتُنَازِعُهُ إِلَيْهِ:

- ‌ مُدَافَعَةُ أَحَدِ الأَْخْبَثَيْنِ:

- ‌ أَكْل ذِي رَائِحَةٍ كَرِيهَةٍ:

- ‌ الْعُرْيُ:

- ‌ الْعَمَى:

- ‌ إِرَادَةُ السَّفَرِ:

- ‌ غَلَبَةُ النُّعَاسِ وَالنَّوْمِ:

- ‌ زِفَافُ الزَّوْجَةِ:

- ‌صَلَاةُ الْجُمُعَةِ

- ‌زَمَنَ مَشْرُوعِيَّتِهَا:

- ‌الْحِكْمَةُ مِنْ مَشْرُوعِيَّتِهَا:

- ‌فَرْضِيَّتُهَا:دَلِيل الْفَرْضِيَّةِ:

- ‌فَرْضُ وَقْتِ الْجُمُعَةِ:

- ‌شُرُوطُ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ:

- ‌النَّوْعُ الأَْوَّل شُرُوطُ الصِّحَّةِ وَالْوُجُوبِ مَعًا وَتَنْحَصِرُ فِي ثَلَاثَةٍ:

- ‌النَّوْعُ الثَّانِي مِنَ الشُّرُوطِ وَهِيَ:

- ‌شُرُوطُ الْوُجُوبِ فَقَطْ:

- ‌النَّوْعُ الثَّالِثُ: شُرُوطُ الصِّحَّةِ فَقَطْ:

- ‌وَهِيَ أَرْبَعَةُ شُرُوطٍ:

- ‌ الأَْوَّل الْخُطْبَةُ:

- ‌ الثَّانِي: الْجَمَاعَةُ:

- ‌ أَوَّلُهَا:

- ‌ ثَانِيهَا:

- ‌ ثَالِثُهَا:

- ‌ الثَّالِثُ مِنْ شُرُوطِ الصِّحَّةِ:

- ‌ الشَّرْطُ الرَّابِعُ: أَنْ لَا تَتَعَدَّدَ الْجُمُعَةُ فِي

- ‌الإِْنْصَاتُ لِلْخُطْبَةِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ:

- ‌ السَّعْيُ لِصَلَاةِ الْجُمُعَةِ:

- ‌الْمُسْتَحَبَّاتُ مِنْ كَيْفِيَّةِ أَدَاءِ الْجُمُعَةِ:

- ‌اسْتِحْبَابُ كَوْنِ الْخَطِيبِ وَالإِْمَامِ وَاحِدًا:

- ‌مَا يُقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ:

- ‌مُفْسِدَاتُ الْجُمُعَةِ:تَنْقَسِمُ إِلَى نَوْعَيْنِ:مُفْسِدَاتٍ مُشْتَرَكَةٍ، وَمُفْسِدَاتٍ خَاصَّةٍ:

- ‌قَضَاءُ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ:

- ‌اجْتِمَاعُ الْعِيدِ وَالْجُمُعَةِ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ:

- ‌آدَابُ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَيَوْمُهَا:

- ‌أَوَّلاً: مَا يُسَنُّ فِعْلُهُ:

- ‌ثَانِيًا: مَا يُسَنُّ تَرْكُهُ:

- ‌صَلَاةُ الْجِنَازَةِ

- ‌صَلَاةُ الْحَاجَةِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌كَيْفِيَّةُ صَلَاةِ الْحَاجَةِ (عَدَدُ الرَّكَعَاتِ وَصِيَغُ الدُّعَاءِ) :

- ‌أَوَّلاً: رِوَايَاتُ الرَّكْعَتَيْنِ وَفِيهَا اخْتِلَافُ الدُّعَاءِ:

- ‌ثَانِيًا: رِوَايَةُ الأَْرْبَعِ:

- ‌ثَالِثًا: رِوَايَةُ الاِثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَالدُّعَاءُ الْوَارِدُ فِيهَا:

- ‌صَلَاةُ الْخُسُوفِ

- ‌صَلَاةُ الْخَوْفِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌مَوَاطِنُ جَوَازِ صَلَاةِ الْخَوْفِ:

- ‌كَيْفِيَّةُ صَلَاةِ الْخَوْفِ:

- ‌عَدَدُ رَكَعَاتِ صَلَاةِ الْخَوْفِ:

- ‌بَعْضُ الأَْنْوَاعِ الْمَرْوِيَّةِ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ:

- ‌صَلَاةُ الْجُمُعَةِ فِي الْخَوْفِ:

- ‌السَّهْوُ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ:

- ‌حَمْل السِّلَاحِ فِي هَذِهِ الصَّلَوَاتِ:

- ‌صَلَاةُ الصُّبْحِ

- ‌صَلَاةُ الضُّحَى

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ صَلَاةُ الأَْوَّابِينَ:

- ‌صَلَاةُ الإِْشْرَاقِ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌صَلَاةُ الضُّحَى فِي حَقِّ النَّبِيِّ

- ‌صلى الله عليه وسلم:

- ‌الْمُوَاظَبَةُ عَلَى صَلَاةِ الضُّحَى:

- ‌وَقْتُ صَلَاةِ الضُّحَى:

- ‌عَدَدُ رَكَعَاتِ صَلَاةِ الضُّحَى:

- ‌السُّوَرُ الَّتِي تُقْرَأُ فِي صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌صَلَاةُ الطَّوَافِ

- ‌صَلَاةُ الظُّهْرِ

- ‌صَلَاةُ الْمَرْأَةِ

- ‌صَلَاةُ الْعِشَاءِ

- ‌صَلَاةُ الْعَصْرِ

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌ الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌السَّفِينَةُ:

- ‌الأَْحْكَامُ الَّتِي تَتَعَلَّقُ بِالصَّلَاةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ:

- ‌ صَلَاةُ النَّفْل:

- ‌ صَلَاةُ الْفَرِيضَةِ:

- ‌قِبْلَةُ الْمُصَلِّي عَلَى الرَّاحِلَةِ:

- ‌كَيْفِيَّةُ الصَّلَاةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ:

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خَارِجَ الصَّلَاةِ:

- ‌أَلْفَاظُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى سَائِرِ الأَْنْبِيَاءِ:

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى غَيْرِ الأَْنْبِيَاءِ:

- ‌صَلَاةُ الْعِيدَيْنِ

- ‌حِكْمَةُ مَشْرُوعِيَّتِهَا:

- ‌حُكْمُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ:

- ‌شُرُوطُهَا:

- ‌شُرُوطُ الْوُجُوبِ:

- ‌شُرُوطُ الصِّحَّةِ:

- ‌الْمَرْأَةُ وَصَلَاةُ الْعِيدَيْنِ:

- ‌وَقْتُ أَدَائِهَا:

- ‌حُكْمُهَا بَعْدَ خُرُوجِ وَقْتِهَا:

- ‌مَكَانُ أَدَائِهَا:

- ‌كَيْفِيَّةُ أَدَائِهَا:

- ‌أَوَّلاً - الْوَاجِبُ مِنْ ذَلِكَ:

- ‌ثَانِيًا: الْمَنْدُوبُ مِنْ ذَلِكَ:

- ‌مُفْسِدَاتُ صَلَاةِ الْعِيدِ:

- ‌مَا يَتَرَتَّبُ عَلَى فَسَادِهَا:

- ‌شَعَائِرُ وَآدَابُ الْعِيدِ:

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى الْغَائِبِ

- ‌صَلَاةُ الْفَجْرِ

- ‌صَلَاةُ الْفَوَائِتِ

- ‌الصَّلَاةُ فِي السَّفِينَةِ

- ‌الصَّلَاةُ فِي الْكَعْبَةِ

- ‌صَلَاةُ قِيَامِ اللَّيْل

- ‌صَلَاةُ الْكُسُوفِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌وَقْتُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ:

- ‌صَلَاةُ الْكُسُوفِ فِي الأَْوْقَاتِ الَّتِي تُكْرَهُ فِيهَا الصَّلَاةُ:

- ‌فَوَاتُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ:

- ‌سُنَنُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ:

- ‌الْخُطْبَةُ فِيهَا:

- ‌إِذْنُ الإِْمَامِ بِصَلَاةِ الْكُسُوفِ:

- ‌كَيْفِيَّةُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالْقِرَاءَةِ وَالإِْسْرَارُ بِهَا:

- ‌اجْتِمَاعُ الْكُسُوفِ بِغَيْرِهَا مِنَ الصَّلَوَاتِ:

- ‌الصَّلَاةُ لِغَيْرِ الْكُسُوفِ مِنَ الآْيَاتِ:

- ‌صَلَاةُ الْمَرِيضِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌صَلَاةُ أَهْل الأَْعْذَارِ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌ضَابِطُ الْمَرَضِ الَّذِي يُعْتَبَرُ عُذْرًا فِي الصَّلَاةِ:

- ‌صُوَرُ الْعَجْزِ وَالْمَشَقَّةِ:

- ‌عَدَمُ الْقُدْرَةِ عَلَى الْقِيَامِ:

- ‌عَدَمُ الْقُدْرَةِ عَلَى الْقِيَامِ لِوُجُودِ عِلَّةٍ بِالْعَيْنِ:

- ‌عَدَمُ الْقُدْرَةِ عَلَى رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي التَّكْبِيرِ عِنْدَ الْقِيَامِ أَوْ غَيْرِهِ:

- ‌عَدَمُ الْقُدْرَةِ عَلَى الرُّكُوعِ:

- ‌عَدَمُ الْقُدْرَةِ عَلَى السُّجُودِ:

- ‌عَدَمُ الْقُدْرَةِ عَلَى وَضْعِ الْجَبْهَةِ وَالأَْنْفِ:

- ‌عَدَمُ الْقُدْرَةِ عَلَى اسْتِقْبَال الْمَرِيضِ لِلْقِبْلَةِ:

- ‌صَلَاةُ الْمَرِيضِ جَمَاعَةً:

- ‌الْعَجْزُ عَنِ الْقِيَامِ وَالْجُلُوسِ:

- ‌كَيْفِيَّةُ الإِْيمَاءِ:

- ‌الْعَجْزُ الْمُؤَقَّتُ:

- ‌الطُّمَأْنِينَةُ لِلْمَرِيضِ فِي صَلَاتِهِ:

- ‌إِمَامَةُ الْمَرِيضِ:

- ‌الْجَمْعُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ لِلْمَرِيضِ:

- ‌صَلَاةُ الْمُسَافِرِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌خَصَائِصُ السَّفَرِ:

- ‌تَقْسِيمُ الْوَطَنِ:

- ‌يَنْقَسِمُ الْوَطَنُ إِلَى: وَطَنٍ أَصْلِيٍّ، وَوَطَنِ إِقَامَةٍ، وَوَطَنِ سُكْنَى

- ‌الْوَطَنُ الأَْصْلِيُّ:

- ‌مَا يُنْتَقَضُ بِهِ الْوَطَنُ الأَْصْلِيُّ:

- ‌وَطَنِ الإِْقَامَةِ

- ‌مَا يُنْتَقَضُ بِهِ وَطَنُ الإِْقَامَةِ:

- ‌وَطَنِ السُّكْنَى

- ‌مَا يُنْتَقَضُ بِهِ وَطَنُ السُّكْنَى:

- ‌صَيْرُورَةُ الْمُقِيمِ مُسَافِرًا وَشَرَائِطُهَا:

- ‌تَحْدِيدُ أَقَل مَسَافَةِ السَّفَرِ بِالأَْيَّامِ:

- ‌سُلُوكُ أَحَدِ طَرِيقَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ لِغَايَةٍ وَاحِدَةٍ:

- ‌الْحُكْمُ بِالنِّسْبَةِ لِوَسَائِل السَّفَرِ الْحَدِيثَةِ:

- ‌الْعِبْرَةُ بِنِيَّةِ الأَْصْل دُونَ التَّبَعِ:

- ‌أَحْكَامُ الْقَصْرِ:

- ‌مَشْرُوعِيَّةُ الْقَصْرِ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ لِلْقَصْرِ:

- ‌هَل الأَْصْل الْقَصْرُ أَوِ الإِْتْمَامُ

- ‌شَرَائِطُ الْقَصْرِ:

- ‌الأُْولَى: نِيَّةُ السَّفَرِ:

- ‌الثَّانِيَةُ: مَسَافَةُ السَّفَرِ:

- ‌الثَّالِثَةُ: الْخُرُوجُ مِنْ عِمْرَانِ بَلْدَتِهِ:

- ‌الرَّابِعَةُ: اشْتِرَاطُ نِيَّةِ الْقَصْرِ عِنْدَ كُل صَلَاةٍ:

- ‌الْمَكَانُ الَّذِي يَبْدَأُ مِنْهُ الْقَصْرُ:

- ‌الصَّلَوَاتُ الَّتِي تُقْصَرُ، وَمِقْدَارُ الْقَصْرِ:

- ‌اقْتِدَاءُ الْمُسَافِرِ بِالْمُقِيمِ، وَعَكْسُهُ:

- ‌قَضَاءُ فَائِتَةِ السَّفَرِ فِي الْحَضَرِ وَعَكْسِهِ:

- ‌زَوَال حَالَةِ السَّفَرِ:

- ‌الأُْولَى: نِيَّةُ الإِْقَامَةِ وَمُدَّتُهَا الْمُعْتَبَرَةُ:

- ‌الشَّرِيطَةُ الثَّانِيَةُ - اتِّحَادُ مَكَانِ الْمُدَّةِ الْمُشْتَرَطَةِ لِلإِْقَامَةِ:

- ‌الشَّرِيطَةُ الثَّالِثَةُ - صَلَاحِيَةُ الْمَكَانِ لِلإِْقَامَةِ:

- ‌حُكْمُ التَّبَعِيَّةِ فِي الإِْقَامَةِ وَالْعِبْرَةُ لِنِيَّةِ الْمَتْبُوعِ فِيهَا:

- ‌دُخُول الْوَطَنِ:

- ‌الْعَزْمُ عَلَى الْعَوْدَةِ إِلَى الْوَطَنِ:

- ‌جَمْعُ الصَّلَاةِ:

- ‌صَلَاةُ الْمَغْرِبِ

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌صَلَاةُ النَّافِلَةِ

- ‌صَلَاةُ النَّفْل

- ‌صَلَاةُ الْوِتْرِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌وُجُوبُ الْوِتْرِ عَلَى النَّبِيِّ

- ‌دَرَجَةُ السُّنِّيَّةِ فِي صَلَاةِ الْوِتْرِ عِنْدَ غَيْرِ الْحَنَفِيَّةِ، وَمَنْزِلَتُهَا بَيْنَ سَائِرِ النَّوَافِل:

- ‌وَقْتُ الْوِتْرِ:

- ‌عَدَدُ رَكَعَاتِ صَلَاةِ الْوِتْرِ:

- ‌صِفَةُ صَلَاةِ الْوِتْرِ:

- ‌أَوَّلاً: الْفَصْل وَالْوَصْل:

- ‌ثَانِيًا: الْقِيَامُ وَالْقُعُودُ فِي صَلَاةِ الْوِتْرِ، وَأَدَاؤُهَا عَلَى الرَّاحِلَةِ:

- ‌ثَالِثًا: الْجَهْرُ وَالإِْسْرَارُ:

- ‌رَابِعًا: مَا يُقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْوِتْرِ:

- ‌خَامِسًا: الْقُنُوتُ فِي صَلَاةِ الْوِتْرِ:

- ‌الْوِتْرُ فِي السَّفَرِ:

- ‌أَدَاءُ صَلَاةِ الْوِتْرِ فِي جَمَاعَةٍ:

- ‌نَقْضُ الْوِتْرِ:

- ‌قَضَاءُ صَلَاةِ الْوِتْرِ:

- ‌التَّسْبِيحُ بَعْدَ الْوِتْرِ:

- ‌الصَّلَاةُ الْوُسْطَى

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌تَحْدِيدُ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ وَسَبَبُ إِفْرَادِهَا بِالذِّكْرِ:

- ‌صَلْبٌ

- ‌الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ الْمَفْرُوضَةُ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌أَوَّلاً - صَلَاةُ الظُّهْرِ:

- ‌أَوَّل وَقْتِ الظُّهْرِ وَآخِرُهُ:

- ‌الإِْبْرَادُ بِصَلَاةِ الظُّهْرِ:

- ‌قَصْرُ الظُّهْرِ وَجَمْعُهَا مَعَ الْعَصْرِ:

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ قِرَاءَتُهُ فِي الظُّهْرِ:

- ‌ثَانِيًا - صَلَاةُ الْعَصْرِ:

- ‌أَوَّل وَقْتِ الْعَصْرِ وَآخِرُهُ:

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ قِرَاءَتُهُ فِي الْعَصْرِ:

- ‌التَّنَفُّل بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ:

- ‌ثَالِثًا - صَلَاةُ الْمَغْرِبِ:

- ‌أَوَّل وَقْتِ الْمَغْرِبِ وَآخِرُهُ:

- ‌تَسْمِيَةُ الْمَغْرِبِ بِالْعِشَاءِ:

- ‌رَابِعًا - صَلَاةُ الْعِشَاءِ:

- ‌تَسْمِيَةُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ بِالْعَتَمَةِ:

- ‌أَوَّل وَقْتِ الْعِشَاءِ وَآخِرُهُ:

- ‌صَلَاةُ فَاقِدِ الْعِشَاءِ:

- ‌تَأْخِيرُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ:

- ‌كَرَاهَةُ النَّوْمِ قَبْل صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا:

- ‌خَامِسًا - صَلَاةُ الْفَجْرِ:

- ‌تَسْمِيَةُ صَلَاةِ الْفَجْرِ بِالْغَدَاةِ:

- ‌تَسْمِيَتُهَا بِالصَّلَاةِ الْوُسْطَى:

- ‌أَوَّل وَقْتِ الْفَجْرِ وَآخِرُهُ:

- ‌الْقِرَاءَةُ فِي الْفَجْرِ:

- ‌مَنْعُ النَّافِلَةِ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَقَبْلَهَا:

- ‌التَّغْلِيسُ أَوِ الإِْسْفَارُ بِالْفَجْرِ:

- ‌الْقُنُوتُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ:

- ‌صُلْحٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌التَّحْكِيمُ:

- ‌الإِْبْرَاءُ:

- ‌الْعَفْوُ:

- ‌مَشْرُوعِيَّةُ الصُّلْحِ:

- ‌أَمَّا الْكِتَابُ:

- ‌وَأَمَّا السُّنَّةُ:

- ‌وَأَمَّا الإِْجْمَاعُ:

- ‌وَأَمَّا الْمَعْقُول:

- ‌أَنْوَاعُ الصُّلْحِ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ لِلصُّلْحِ:

- ‌رَدُّ الْقَاضِي الْخُصُومَ إِلَى الصُّلْحِ:

- ‌حَقِيقَةُ الصُّلْحِ:

- ‌أَقْسَامُ الصُّلْحِ:

- ‌أَوَّلاً: صُلْحُ الْحَطِيطَةِ:

- ‌ثَانِيًا: صُلْحُ الْمُعَاوَضَةِ:

- ‌ الصُّلْحُ عَنِ الدَّيْنِ:

- ‌أَوَّلاً: صُلْحُ الإِْسْقَاطِ وَالإِْبْرَاءِ:

- ‌ثَانِيًا: صُلْحُ الْمُعَاوَضَةِ:

- ‌الْقِسْمُ الثَّانِي:الصُّلْحُ مَعَ إِنْكَارِ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ:

- ‌التَّكْيِيفُ الْفِقْهِيُّ لِلصُّلْحِ عَلَى الإِْنْكَارِ:

- ‌الْقِسْمُ الثَّالِثُ:الصُّلْحُ مَعَ سُكُوتِ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ:

- ‌الصُّلْحُ بَيْنَ الْمُدَّعِي وَالأَْجْنَبِيِّ:

- ‌أَوَّلاً: مَذْهَبُ الْحَنَفِيَّةِ:

- ‌الصُّورَةُ الأُْولَى:

- ‌الصُّورَةُ الثَّانِيَةُ:

- ‌الصُّورَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الصُّورَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الصُّورَةُ الْخَامِسَةُ:

- ‌ثَانِيًا: مَذْهَبُ الْمَالِكِيَّةِ:

- ‌ثَالِثًا: مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّةِ:

- ‌ الأُْولَى: مَعَ إِقْرَارِ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ:

- ‌وَالثَّانِيَةُ: مَعَ إِنْكَارِ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ:

- ‌رَابِعًا: مَذْهَبُ الْحَنَابِلَةِ:

- ‌أَرْكَانُ الصُّلْحِ:

- ‌شُرُوطُ الصُّلْحِ:

- ‌الشُّرُوطُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالصِّيغَةِ:

- ‌الصُّلْحُ بِالتَّعَاطِي:

- ‌الشُّرُوطُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْعَاقِدَيْنِ:

- ‌الشُّرُوطُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْمُصَالَحِ عَنْهُ:

- ‌أَحَدُهَا: أَنْ يَكُونَ الْمُصَالَحُ عَنْهُ حَقًّا ثَابِتًا لِلْمُصَالِحِ فِي الْمَحَل:

- ‌وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ مِمَّا يَصِحُّ الاِعْتِيَاضُ عَنْهُ:

- ‌الثَّالِثُ: أَنْ يَكُونَ مَعْلُومًا:

- ‌الشُّرُوطُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْمُصَالَحِ بِهِ:

- ‌أَحَدُهُمَا: أَنْ يَكُونَ مَالاً مُتَقَوِّمًا:

- ‌وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ مَعْلُومًا:

- ‌آثَارُ الصُّلْحِ:

- ‌مَا يَتَرَتَّبُ عَلَى انْحِلَال الصُّلْحِ:

- ‌صِلَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌قَطِيعَةِ

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ عَطِيَّةٌ:

- ‌ هِبَةٌ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌أَوَّلاً: فِي صِلَةِ الرَّحِمِ:

- ‌الْهِبَةُ لِذِي الرَّحِمِ:

- ‌ثَانِيًا: صِلَاتُ السُّلْطَانِ:

- ‌صِلَةُ الرَّحِمِ

- ‌صَلِيبٌ

- ‌صَمْتٌ

- ‌صَمْعَاءُ

- ‌صَمَّاءُ

- ‌صِنَاعَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌حِرْفَةِ

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ كَسَبَ

- ‌مَهْنَةٌ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌الصِّنَاعَةُ فِي الْمَسْجِدِ:

- ‌اعْتِبَارُ الصَّنْعَةِ فِي الْكَفَاءَةِ فِي النِّكَاحِ:

- ‌أ

- ‌ابن أبي جمرة (518 - 599 ه

- ‌ابن أمير حاج (825 - 879 ه

- ‌ابن عبد الهادي (705 - 744 ه

- ‌الأبهري (289 - 375 ه

- ‌أبو برزة (؟ - 65 ه

- ‌أبو عقيل (؟ - 127 ه

- ‌أسد بن عمرو (؟ - 188 ه

- ‌ب

- ‌البكري (807 - 891 ه

- ‌ت

- ‌ث

- ‌ج

- ‌الجزولي (؟ - 741 ه

- ‌ ح

- ‌الحسن بن يحيى (؟ - 263 ه

- ‌خ

- ‌خباب بن الأرت (؟ - 37 ه

- ‌د

- ‌الدمياطي (613 - 705 ه

- ‌ذ

- ‌ر

- ‌ز

- ‌س

- ‌ش

- ‌ص

- ‌الصفتي (؟ - 1193 ه

- ‌ض

- ‌ط

- ‌ع

- ‌عبد الرحمن بن أبزى

- ‌عبد الرحمن بن الأسود (؟ - 199 ه

- ‌عبد الرحمن بن عبد القاري (؟ - 80 ه

- ‌عبيدة السلماني (؟ - 72 ه

- ‌عطاء الخرساني (50 - 135 ه

- ‌علي السنهوري (815 - 889 ه

- ‌عمارة بن رؤيبة

- ‌ ف

- ‌غ

- ‌ق

- ‌ك

- ‌ل

- ‌ م

- ‌المحلي (791 - 864 ه

- ‌ن

- ‌و

- ‌وابصة بن معبد

- ‌ي

- ‌وهيب بن الورد (؟ - 153 ه

الفصل: ‌تحديد الصلاة الوسطى:

‌التَّسْبِيحُ بَعْدَ الْوِتْرِ:

18 -

يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُول بَعْدَ الْوِتْرِ: " سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ " ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَيَمُدَّ صَوْتَهُ بِهَا فِي الثَّالِثَةِ (1)، لِحَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى قَال: كَانَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُوتِرُ بِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَْعْلَى} ، وَ {قُل يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ، وَ {قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ مِنَ الْوِتْرِ قَال: سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ. ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِهَا فِي الثَّالِثَةِ (2) .

(1) المغني 2 / 165، ومطالب أولي النهى 1 / 549.

(2)

حديث عبد الرحمن بن أبزى، كان يوتر بسبح اسم ربك الأعلى. . . ". أخرجه النسائي (3 / 245 - ط المكتبة التجارية) وحسن إسناده ابن حجر في التلخيص (2 / 19) .

ص: 302

‌الصَّلَاةُ الْوُسْطَى

‌التَّعْرِيفُ:

1 -

تَعْرِيفُ الصَّلَاةِ: انْظُرْ: صَلَاة.

وَالْوُسْطَى مُؤَنَّثُ الأَْوْسَطِ، وَأَوْسَطُ الشَّيْءِ مَا بَيْنَ طَرَفَيْهِ، وَهُوَ مِنْ أَوْسَطِ قَوْمِهِ: مِنْ خِيَارِهِمْ، وَفِي صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ مِنْ أَوْسَطِ قَوْمِهِ، أَيْ خِيَارِهِمْ، وَالْوَسَطُ: وَسَطُ الشَّيْءِ، مَا بَيْنَ طَرَفَيْهِ، وَالْمُعْتَدِل مِنْ كُل شَيْءٍ، وَالْعَدْل، وَالْخَيْرُ، يُوصَفُ بِهِ الْمُفْرَدُ وَغَيْرُهُ، وَفِي التَّنْزِيل:{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} (1) ، أَيْ خِيَارًا عُدُولاً (2) .

‌تَحْدِيدُ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى:

اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي تَحْدِيدِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى الْوَارِدِ ذِكْرُهَا فِي قَوْله تَعَالَى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} (3) وَذَلِكَ عَلَى الْوَجْهِ الآْتِي:

2 -

قِيل: إِنَّهَا صَلَاةُ الصُّبْحِ، وَهَذَا قَوْل مَالِكٍ وَهُوَ الْمَشْهُورُ فِي مَذْهَبِهِ، وَهُوَ قَوْل

(1) سورة البقرة / 143.

(2)

المعجم الوسيط، وتفسير الجلالين في الآية.

(3)

سورة البقرة / 238.

ص: 302

الشَّافِعِيِّ، نَصَّ عَلَيْهِ فِي الأُْمِّ وَغَيْرِهِ، وَنَقَل الْوَاحِدِيُّ هَذَا الْقَوْل عَنْ عُمَرَ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ عُمَرَ وَجَابِرٍ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ - وَعَطَاءٍ وَمُجَاهِدٍ وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ - رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى - وَهُوَ قَوْل عُلَمَاءِ الْمَدِينَةِ. وَمُسْتَنَدُ هَؤُلَاءِ: أَنَّ صَلَاةَ الصُّبْحِ قَبْلَهَا صَلَاتَا لَيْلٍ يُجْهَرُ فِيهِمَا، وَبَعْدَهَا صَلَاتَا نَهَارٍ يُسَرُّ فِيهِمَا؛ وَلأَِنَّ وَقْتَهَا يَدْخُل وَالنَّاسُ نِيَامٌ، وَالْقِيَامُ إِلَيْهَا شَاقٌّ فِي زَمَنِ الْبَرْدِ لِشِدَّةِ الْبَرْدِ، وَفِي زَمَنِ الصَّيْفِ لِقِصَرِ اللَّيْل، فَخُصَّتْ بِالْمُحَافَظَةِ عَلَيْهَا، حَتَّى لَا يُتَغَافَل عَنْهَا بِالنَّوْمِ.

وَيَسْتَدِلُّونَ عَلَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} فَقَرَنَهَا بِالْقُنُوتِ، وَلَا قُنُوتَ إِلَاّ فِي الصُّبْحِ، قَال أَبُو رَجَاءٍ: صَلَّى بِنَا ابْنُ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا - صَلَاةَ الْغَدَاةِ بِالْبَصْرَةِ فَقَنَتَ فِيهَا قَبْل الرُّكُوعِ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ، فَلَمَّا فَرَغَ قَال: هَذِهِ الصَّلَاةُ الْوُسْطَى الَّتِي أَمَرَنَا اللَّهُ تَعَالَى أَنْ نَقُومَ فِيهَا قَانِتِينَ.

وَالْقُنُوتُ لُغَةً: يُطْلَقُ عَلَى طُول الْقِيَامِ وَعَلَى الدُّعَاءِ، فَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَال: أَفْضَل الصَّلَاةِ طُول الْقُنُوتِ (1) .

وَقَال أَبُو إِسْحَاقَ الزَّجَّاجُ: الْمَشْهُورُ فِي اللُّغَةِ وَالاِسْتِعْمَال أَنَّ الْقُنُوتَ: الْعِبَادَةُ

(1) حديث جابر: " أفصل الصلاة طول القنوت ". أخرجه مسلم (1 / 520 ط الحلبي) .

ص: 303

وَالدُّعَاءُ لِلَّهِ تَعَالَى فِي حَال الْقِيَامِ

، قَال الْوَاحِدِيُّ: فَتَظْهَرُ الدَّلَالَةُ لِلشَّافِعِيِّ: أَنَّ الْوُسْطَى الصُّبْحُ؛ لأَِنَّهُ لَا فَرْضَ يَكُونُ فِيهِ الدُّعَاءُ قَائِمًا غَيْرَهَا (1) .

3 -

وَقِيل: إِنَّهَا الْعَصْرُ لأَِنَّهَا بَيْنَ صَلَاتَيْنِ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْل، وَصَلَاتَيْنِ مِنْ صَلَاةِ النَّهَارِ، وَهُوَ مَذْهَبُ الْحَنَفِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ وَهُوَ قَوْل ابْنِ حَبِيبٍ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ. وَاخْتَارَهُ ابْنُ الْعَرَبِيِّ فِي قَبَسِهِ، وَابْنُ عَطِيَّةَ فِي تَفْسِيرِهِ وَقَال: وَعَلَى هَذَا الْقَوْل الْجُمْهُورُ مِنَ النَّاسِ وَبِهِ أَقُول، وَنَقَلَهُ الْوَاحِدِيُّ عَنْ عَلِيٍّ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ - وَالنَّخَعِيِّ وَالْحَسَنِ وَقَتَادَةَ وَالضَّحَّاكِ وَالْكَلْبِيِّ وَمُقَاتِلٍ، وَنَقَلَهُ ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَْنْصَارِيِّ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَابْنِ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ - وَعَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - وَنَقَلَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَغَيْرِهِمْ.

وَالدَّلِيل عَلَى أَنَّهَا صَلَاةُ الْعَصْرِ مَا رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - قَال: قَال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الأَْحْزَابِ: شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ

(1) الحطاب 1 / 400، والقرطبي (3 / 210 - 211 ط. دار الكتب المصرية) ، والمجموع 3 / 60 - 62، والمغني 1 / 379.

ص: 303

الْوُسْطَى صَلَاةِ الْعَصْرِ، مَلأََ اللَّهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا (1) .

وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - قَال: قَال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: صَلَاةُ الْوُسْطَى صَلَاةُ الْعَصْرِ (2) . وَلأَِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَال: الَّذِي تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ كَأَنَّمَا وَتَرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ (3) . وَقَال: مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبَطَ عَمَلُهُ (4) وَقَال: إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَلَا صَلَاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ، يَعْنِي النَّجْمَ (5) .

وَقَال النَّوَوِيُّ فِي الْمَجْمُوعِ: الَّذِي تَقْتَضِيهِ الأَْحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ: إِنَّ الصَّلَاةَ الْوُسْطَى

(1) حديث علي: " شغلونا عن الصلاة الوسطى. . . ". أخرجه مسلم (1 / 437 ط الحلبي) .

(2)

حديث عبد الله بن مسعود: " صلاة الوسطى صلاة العصر. . . ". أخرجه الترمذي (5 / 218 - ط. الحلبي) وقال: حديث صحيح.

(3)

حديث: " الذي تفوته صلاة العصر. . . ". أخرجه البخاري (الفتح 2 / 30 - ط. السلفية) ومسلم (1 / 435 - ط. الحلبي) من حديث ابن عمر.

(4)

حديث: " من ترك صلاة العصر. . . ". أخرجه البخاري (الفتح 2 / 31 - ط. السلفية) من حديث بريدة.

(5)

حديث: " إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم. . . ". أخرجه مسلم (1 / 568 - ط الحلبي) من حديث أبي بصرة الغفاري.

ص: 304

هِيَ الْعَصْرُ، وَهُوَ الْمُخْتَارُ. ثُمَّ قَال: قَال صَاحِبُ الْحَاوِي: نَصَّ الشَّافِعِيُّ أَنَّهَا الصُّبْحُ، وَصَحَّتِ الأَْحَادِيثُ أَنَّهَا الْعَصْرُ، وَمَذْهَبُهُ اتِّبَاعُ الْحَدِيثِ، فَصَارَ مَذْهَبُهُ أَنَّهَا الْعَصْرُ، قَال: وَلَا يَكُونُ فِي الْمَسْأَلَةِ قَوْلَانِ، كَمَا وَهَمَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا (1) .

4 -

وَقِيل: إِنَّهَا الصُّبْحُ وَالْعَصْرُ مَعًا، قَالَهُ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ الأَْبْهَرِيُّ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ وَاخْتَارَهُ ابْنُ أَبِي جَمْرَةَ، وَالدَّلِيل عَلَى ذَلِكَ قَوْله تَعَالَى:{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْل طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْل الْغُرُوبِ} (2) يَعْنِي صَلَاةَ الْفَجْرِ وَالْعَصْرِ.

وَرَوَى جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَال: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقَال: أَمَّا إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا، لَا تُضَامُونَ (3) . فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْل طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْل غُرُوبِهَا، يَعْنِي الْعَصْرَ وَالْفَجْرَ فَافْعَلُوا (4)، ثُمَّ قَرَأَ جَرِيرٌ:

(1) ابن عابدين 1 / 241، والحطاب 1 / 400، والقرطبي 3 / 210، 213، والمجموع 3 / 61، والمغني 1 / 378 - 380، وكشاف القناع 1 / 252.

(2)

سورة ق / 39.

(3)

قال النووي: (تضامون) بتشديد الميم وتخفيفها، فمن شددها فتح التاء، ومن خففها ضم التاء ومعنى المشدد: أنكم لا تتضامون، وتتلطفون في التوصل إلى رؤيته، ومعنى المخفف: أنه لا يلحقكم مشقة وتعب، وانظر القرطبي 3 / 211 - 212 والمغني 1 / 379، والحطاب 1 / 400، والمجموع 3 / 61.

(4)

حديث جرير: " إنكم سترون ربكم. . . ". أخرجه البخاري (الفتح 2 / 52 - ط السلفية) ومسلم (1 / 439 - ط. الحلبي) .

ص: 304

{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْل طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْل غُرُوبِهَا} (1)

وَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْل وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ - وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ - كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ (2) .

وَرَوَى عُمَارَةُ بْنُ رُؤَيْبَةَ قَال: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُول: لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْل طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْل غُرُوبِهَا، يَعْنِي الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ (3) وَعَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَال: مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَل الْجَنَّةَ (4) وَسُمِّيَتَا الْبَرْدَيْنِ لأَِنَّهُمَا يُفْعَلَانِ فِي وَقْتِ الْبَرْدِ (5) .

(1) سورة طه / 130.

(2)

حديث: " يتعاقبون فيكم ملائكة. . . ". أخرجه البخاري (الفتح 2 / 33 - ط السلفية) ومسلم (1 / 439 ط الحلبي) من حديث أبي هريرة.

(3)

حديث عمارة بن رؤيبة: " لن يلج النار أحد صلى. . . ". أخرجه مسلم (1 / 440 ط الحلبي) .

(4)

حديث: " من صلى البردين دخل الجنة. . . ". أخرجه البخاري (الفتح2 / 52 - ط السلفية) ومسلم (1 / 440 - ط. الحلبي) .

(5)

القرطبي 3 / 211، 212، والمغني 1 / 379، والحطاب 1 / 400، والمجموع 3 / 61.

ص: 305

5 -

وَقِيل: إِنَّ الصَّلَاةَ الْوُسْطَى صَلَاةُ الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ، قَال الدِّمْيَاطِيُّ: ذَكَرَهُ ابْنُ مِقْسَمٍ فِي تَفْسِيرِهِ (1) . وَقَال أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: اسْمَعُوا وَبَلِّغُوا مَنْ خَلْفَكُمْ: حَافِظُوا عَلَى هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ - يَعْنِي فِي جَمَاعَةٍ - الْعِشَاءِ وَالصُّبْحِ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأََتَيْتُمُوهُمَا وَلَوْ حَبْوًا عَلَى مَرَافِقِكُمْ وَرُكَبِكُمْ.

وَقَالَهُ عُمَرُ وَعُثْمَانُ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا - وَوَرَدَ عَنْ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَال: لَيْسَ صَلَاةً أَثْقَل عَلَى الْمُنَافِقِينَ مِنَ الْفَجْرِ وَالْعِشَاءِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهَا لأََتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا (2) .

وَجَعَل لِمُصَلِّي الصُّبْحِ فِي جَمَاعَةٍ قِيَامَ لَيْلَةٍ، وَالْعَتَمَةِ نِصْفَ لَيْلَةٍ، حَيْثُ قَال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْل، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْل كُلَّهُ (3) .

6 -

وَقِيل: هِيَ الظُّهْرُ؛ لأَِنَّهَا وَسَطُ

(1) الحطاب 1 / 400،، القرطبي 3 / 312.

(2)

حديث: " ليس صلاة أثقل. . . ". أخرجه البخاري (الفتح 2 / 141 ط السلفية) ومسلم (1 / 451 ط الحلبي) من حديث أبي هريرة واللفظ للبخاري.

(3)

حديث: " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله ". أخرجه مسلم (1 / 454 ط الحلبي) من حديث عثمان بن عفان.

ص: 305

النَّهَارِ، وَالنَّهَارُ أَوَّلُهُ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ، وَمِمَّنْ قَال إِنَّ الظُّهْرَ هِيَ الصَّلَاةُ الْوُسْطَى: زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَعَائِشَةُ رضي الله عنهم وَنَقَلَهُ ابْنُ الْمُنْذِر عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ.

وَمِمَّا يَدُل عَلَى أَنَّهَا وُسْطَى: مَا قَالَتْهُ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ حِينَ أَمْلَتَا: " حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ " بِالْوَاوِ، وَرُوِيَ: أَنَّهَا كَانَتْ أَشَقَّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ لأَِنَّهَا كَانَتْ تَجِيءُ فِي الْهَاجِرَةِ وَهُمْ قَدْ نَفْهَتُهُمْ (1) أَعْمَالُهُمْ فِي أَمْوَالِهِمْ (2)، وَوَرَدَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَال: كَانَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالْهَاجِرَةِ، وَلَمْ تَكُنْ صَلَاةٌ أَشَدُّ عَلَى أَصْحَابِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهَا (3)، فَنَزَلَتْ:{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} (4) .

7 -

وَقِيل: إِنَّهَا الْمَغْرِبُ قَال بِذَلِكَ قَبِيصَةُ

(1) نفهه: أتبعه حتى انقطع.

(2)

المغني 1 / 378، 379، والقرطبي 3 / 209، والمجموع 3 / 61، والحطاب 1 / 400.

(3)

حديث زيد بن ثابت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة ". أخرجه أبو داود (1 / 288، تحقيق عزت عبيد دعاس) وصحح إسناده ابن حزم في المحلى (4 / 250 ط المنيرية) .

(4)

سورة البقرة / 238.

ص: 306

بْنُ ذُؤَيْبٍ فِي جَمَاعَةٍ، وَابْنُ قُتَيْبَةَ وَقَتَادَةَ؛ لأَِنَّ الأُْولَى هِيَ الظُّهْرُ، فَتَكُونُ الْمَغْرِبُ الثَّالِثَةُ، وَالثَّالِثَةُ مِنْ كُل خَمْسٍ هِيَ الْوُسْطَى؛ وَلأَِنَّهَا وُسْطَى فِي عَدَدِ الرَّكَعَاتِ وَوُسْطَى فِي الأَْوْقَاتِ، فَعَدَدُ رَكَعَاتِهَا ثَلَاثٌ فَهِيَ وُسْطَى بَيْنَ الأَْرْبَعِ وَالاِثْنَيْنِ وَوَقْتُهَا فِي آخِرِ النَّهَارِ وَأَوَّل اللَّيْل، خُصَّتْ مِنْ بَيْنِ الصَّلَاةِ بِأَنَّهَا الْوِتْرُ، وَاَللَّهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ، وَبِأَنَّهَا تُصَلَّى فِي أَوَّل وَقْتِهَا فِي جَمِيعِ الأَْمْصَارِ وَالأَْعْصَارِ، وَيُكْرَهُ تَأْخِيرُهَا عَنْهُ (1) ، وَكَذَلِكَ صَلَاّهَا جِبْرِيل بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْيَوْمَيْنِ لِوَقْتٍ وَاحِدٍ (2) ، وَلِذَلِكَ ذَهَبَ بَعْضُ الأَْئِمَّةِ إِلَى أَنَّهَا لَيْسَ لَهَا إِلَاّ وَقْتٌ وَاحِدٌ، وَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَا تَزَال أُمَّتِي بِخَيْرٍ - أَوْ قَال: عَلَى الْفِطْرَةِ - مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ إِلَى أَنْ تَشْتَبِكَ النُّجُومُ (3) وَرُوِيَ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَال: إِنَّ أَفْضَل الصَّلَوَاتِ عِنْدَ اللَّهِ صَلَاةُ الْمَغْرِبِ لَمْ يَحُطَّهَا عَنْ مُسَافِرٍ وَلَا مُقِيمٍ، فَتَحَ اللَّهُ بِهَا صَلَاةَ اللَّيْل وَخَتَمَ بِهَا صَلَاةَ النَّهَارِ

(1) المغني 1 / 379 - 380، والقرطبي 3 / 210، والحطاب 1 / 400، والمجموع 3 / 61.

(2)

حديث: " أن جبريل صلى المغرب بالنبي صلى الله عليه وسلم. . . ". أخرجه الترمذي (1 / 279 - ط الحلبي) من حديث ابن عباس وقال: حديث حسن صحيح.

(3)

حديث: " لا تزال أمتي بخير. . . ". أخرجه أبو داود (1 / 291 تحقيق عزت عبيد دعاس) من حديث أبي أيوب، وإسناده حسن.

ص: 306

فَمَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ وَصَلَّى بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ وَمَنْ صَلَّى بَعْدَهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذَنْبَ عِشْرِينَ سَنَةً - أَوْ قَال - أَرْبَعِينَ سَنَةً (1) .

8 -

وَقِيل: إِنَّ الصَّلَاةَ الْوُسْطَى هِيَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ؛ لأَِنَّهَا بَيْنَ صَلَاتَيْنِ لَا تُقْصَرَانِ، وَيُسْتَحَبُّ تَأْخِيرُهَا، وَذَلِكَ شَاقٌّ، فَوَقَعَ التَّأْكِيدُ فِي الْمُحَافَظَةِ عَلَيْهَا - وَمِمَّنْ ذَكَرَ أَنَّ الصَّلَاةَ الْوُسْطَى هِيَ الْعِشَاءُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ.

وَرَوَى ابْنُ عُمَرَ قَال: مَكَثْنَا لَيْلَةً نَنْتَظِرُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِصَلَاةِ الْعِشَاءِ الآْخِرَةِ فَخَرَجَ إِلَيْنَا حِينَ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْل أَوْ بَعْدَهُ. فَقَال: إِنَّكُمْ لَتَنْتَظِرُونَ صَلَاةً مَا يَنْتَظِرُهَا أَهْل دِينٍ غَيْرَكُمْ، وَلَوْلَا أَنْ يَثْقُل عَلَى أُمَّتِي لَصَلَّيْتُ بِهِمْ هَذِهِ السَّاعَةَ (2)

وَقَال: لَيْسَ صَلَاةٌ أَثْقَل عَلَى الْمُنَافِقِينَ مِنَ الْفَجْرِ وَالْعِشَاءِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأََتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا (3) .

(1) حديث عائشة: " إن أفضل الصلوات عند الله صلاة المغرب ". أورده الغزالي في إحياء علوم الدين (1 / 363 - ط الحلبي) وقال العراقي في تخريجه: " رواه أبو الوليد يونس بن عبيد الله الصفار في كتاب الصلاة، ورواه الطبراني في الأوسط مختصرا، وإسناده ضعيف ".

(2)

حديث ابن عمر: " مكثنا ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . ". أخرجه مسلم (1 / 442 ط الحلبي) .

(3)

انظر المغني 1 / 380، والحطاب 1 / 400، والقرطبي 3 / 310، والمجموع 3 / 61، وحديث:" ليس صلاة أثقل على المنافين. . . ". أخرجه البخاري (الفتح 2 / 141 - ط السلفية) من حديث أبي هريرة.

ص: 307

9 -

وَقِيل: إِنَّ الصَّلَاةَ الْوُسْطَى غَيْرُ مُعَيَّنَةٍ، فَهِيَ مُبْهَمَةٌ فِي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ لِيَجْتَهِدَ فِي الْجَمِيعِ كَمَا فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَالسَّاعَةِ الَّتِي فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، قَالَهُ الرَّبِيعُ بْنُ خَيْثَمٍ، وَحُكِيَ عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، وَقَالَهُ نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، فَخَبَّأَهَا اللَّهُ تَعَالَى. كَمَا خَبَّأَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَسَاعَةَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَسَاعَاتِ اللَّيْل الْمُسْتَجَابِ فِيهَا الدُّعَاءُ لِيَقُومُوا بِاللَّيْل فِي الظُّلُمَاتِ لِمُنَاجَاةِ عَالِمِ الْخَفِيَّاتِ وَمِمَّا يَدُل عَلَى صِحَّةِ أَنَّهَا مُبْهَمَةٌ غَيْرُ مُعَيَّنَةٍ مَا وَرَدَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَال:" نَزَلَتْ هَذِهِ الآْيَةُ: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ) ، فَقَرَأْنَاهَا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نَسَخَهَا اللَّهُ فَنَزَلَتْ {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} ، فَقَال رَجُلٌ: هِيَ إِذَنْ صَلَاةُ الْعَصْرِ؟ فَقَال الْبَرَاءُ: قَدْ أَخْبَرْتُكَ كَيْفَ نَزَلَتْ وَكَيْفَ نَسَخَهَا اللَّهُ "(1) فَلَزِمَ مِنْ هَذَا أَنَّهَا بَعْدَ أَنْ عُيِّنَتْ نُسِخَ تَعْيِينُهَا وَأُبْهِمَتْ فَارْتَفَعَ التَّعْيِينُ، وَهَذَا اخْتِيَارُ مُسْلِمٍ. وَقَال بِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنِ الْعُلَمَاءِ الْمُتَأَخِّرِينَ، قَال

(1) حديث البراء: " نزلت هذه الآية: {حافظوا على الصلوات وصلاة العصر} . . . ". أخرجه مسلم (1 / 438 - ط الحلبي) .

ص: 307