الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَقَالَ الرَّجُلُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَزِيدُ عَلَيْهَا أَبَدًا، ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُلُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"أَفْلَحَ الرُّوْيجِلُ"، مَرَّتَيْنِ". [حم 2/ 169، ك 2/ 532، سي 716]
(328) بَابٌ: في عَدَدِ الآيِ
1400 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أَنَا شُعْبَةُ، أَنَا قَتَادَةُ، عن عَبَّاسٍ الْجُشَمِيِّ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، عن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ:"سُورَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيةً تَشْفَعُ لِصَاحِبِهَا، حَتَّى غُفِرَ (1) لَهُ: في {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ". [ت 2891، جه 3786، حم 2/ 299، ك 1/ 565]
===
{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} (2).
(فقال الرجل: والذي بعثك بالحق لا أزيد عليها أبدًا) أي على العمل بما دل عليه، (ثم أدبر الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفلح) أي فاز بالمطلوب (الرويجل) قال الطيبي (3): تصغير تعظيم لبعد غوره وقوة إدراكه، وهو تصغير شاذ، قال القاري (4): ويحتمل أن يكون تصغير راجل بالألف بمعنى الماشي (مرتين) أي قاله مرتين، إما للتأكيد، أو مرة بالدنيا ومرة بالأخرى.
(328)
(بَابٌ: في عَدَدِ الآي)، أي: عدها
1400 -
(حدثنا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، أنا قتادة، عن عباس الجشمي) بضم الجيم وفتح المعجمة، يقال: اسم أبيه عبد الله، ذكره ابن حبان في "الثقات"، أخرجوا له حديثًا واحدًا في فضل سورة تبارك: أي الملك (عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سورة من القرآن) مبتدأ (ثلاثون آية) خبر له (تشفع لصاحبها) أي لقارئها خبر ثان (حتى غفر له: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}) خبر مبتدأ محذوف أي هي.
(1) في نسخة: "يغفر".
(2)
سورة الزلزلة: الآيتان 7، 8.
(3)
"شرح الطيبي"(4/ 269).
(4)
"مرقاة المفاتيح"(4/ 685).