الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الفجر:
مكية وقيل مدنية وآيها عشرون وتسع بصري وثلاثون شامي وكوفي وآيتان حجازي "خلافها" خمس ونعمه حجازي وحمصي، ومثلها رزقه حجازي أكرمن غير حمصي بجهنم حجازي وشامي في عبادي كوفي. مشبه الفاصلة موضع: عذاب. القراءات: أثبت الياء بعد الراء وصلا في "يسر" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين ابن كثير ويعقوب وإثباتها هو الأصل؛ لأنها لام فعل مضارع مرفوع وحذفها الباقون موافقة لخط المصحف الكريم ورءوس الآي، ومن فرق بين حالتي الوقف والوصل؛ فلأن الوقف محل استراحة، وتقدم آخر باب القراءات عن النشر أن الوقف على يسر بالترقيق أولى عند من حذف الياء، وأن الوقف على والفجر بالتفخيم أولى، وتقدم توجيه ذلك ثمة، وأن الصحيح تفخيم نحو: الفجر للكل ومقابلة الواهي يعتبر عروض الوقف.
واختلف في "وَالْوَتْر"[الآية: 3] فحمزة والكسائي وخلف بكسر الواو، وافقهم الحسن والأعمش، والباقون بفتحها لغتان الفتح لقريش والكسر لتميم، وعن الحسن "وبعاد" بفتح الدال غير مصروف بمعنى القبيلة، وأثبت الياء في "بالواد" وصلا ورش وفي الحالين ابن كثير ويعقوب لكن اختلف عن قنبل في الوقف والإثبات له فيه طريق التيسير إذ هو من قراءة الداني على فارس، وعنه أسند رواية قنبل فيه وفي النشر كلا الوجهين صحيح عن قنبل في الوقف نصا وأداء، والباقون بالحذف فيهما.
وأمال "ابتليه" معا حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وفتح ياء الإضافة من "ربي" معا نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر، وأثبت الياء في "أكرمن" وصلا نافع وأبو جعفر وفي الحالين فيهما البزي ويعقوب، واختلف فيهما عن أبي عمرو وصلا والذي عليه الجمهور التخيير، والآخرون بالحذف وعليه عول الداني والشاطبي قال في النشر: والوجهان صحيحان مشهوران عن أبي عمرو والتخيير أكثر والحذف أشهر.
واختلف في "فَقَدَر"[الآية: 16] فابن عامر وأبو جعفر بتشديد الدال، والباقون بتخفيفها1 لغتان بمعنى التضييق.
1 أي: "فَقَدَرَ". [أ] .
واختلف في "تكرمون، وتحضون، وتأكلون، وتحبون"[الآية: 17] فأبو عمرو ويعقوب سوى الزبيري عن روح بالياء من تحت في الأربعة حملا على معنى الإنسان المتقدم، وافقهما اليزيدي، والباقون بالخطاب للإنسان المراد به الجنس التفاتا ومعهم الزبيري عن روح، وافقهم الحسن وابن محيصن بخلفه، وأثبت الألف بعد الحاء في "تحضون" مع فتحها والمد للساكنين1 عاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف، والأصل تتحاضون بتائين حذفت إحداهما تخفيفا، وافقهم الأعمش وابن محيصن في وجه له وعنه ضم التاء مع الألف والحث الحض والإغراء وأشم الجيم من "جيء" هشام والكسائي ورويس، وأمال "وأني" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما.
واختلف في "يعَذِّب" و"يُوْثِق"[الآية: 25، 26] فالكسائي ويعقوب بفتح الذال والمثلثة مبنيين للمفعول والنائب أحد، وافقهما الحسن، والباقون بكسرهما مبنيين للفاعل والهاء لله تعالى أي: لا يتولى عذابه ووثاقه سواه إذ الأمر كله له أو للإنسان أي: لا يعذب أحد من الزبانية مثل ما يعذبونه.
المرسوم وجيء يومئذ بزيادة ألف بين الجيم والياء كما في مصحف الأندلسيين معولين على المدني العام في عبدي بحذف الألف فيما رواه نافع، وكتبوه بالياء، وعن ابن عباس وسعد بن أبي وقاص عبدي بالتوحيد. ياءات الإضافة ثنتان" "ربي أكرمن، ربي أهانن" [الآية: 15، 16] والزوائد أربع:"يسر، بالواد، أكرمن، أهانن"[الآية: 4، 9، 15، 16] .
1 أي: "تحاضُّون". [أ] .