الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة القمر:
مكية1 عند الجمهور، وقيل إلا ثلاث آيات أولها: أم يقولون نحن إلى وأمر وآيها خمس وخمسون إجماعا. القراءات اختلف في "مستقر"[الآية: 3] فأبو جعفر بخفص الراء صفة إلى واو رفع كل حينئذ بالعطف على الساعة، كما قاله القاضي تبعا للزمخشري، وقيل بالابتداء والخبر أي: بالغوه لدلالة ما قبله عليه أي: وكل أمر مستقر لهم في القدر بالغوه، والباقون بالرفع خبر كل أي: منته إلى غاية، وأدغم دال "وَلَقَدْ جَاءَهُم" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف، ووقف يعقوب على "تغن" بالياء ويوقف للكل على "يَوْمَ يُدَع" بحذف الواو للرسم، وما ذكره في الأصل هنا من القطع ليعقوب بالواو ولقنبل بخلفه تقدم التنبيه عليه في الشورى عند: ويمح الله، وأثبت الياء في "الدَّاعِ إِلَى" وصلا ورش وأبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين البزي ويعقوب، وقرأ نكر بسكون الكاف ابن كثير، ومر بالبقرة، واختلف في خشعا فأبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بفتح الخاء وألف بعدها وكسر الشين مخففة بالإفراد، وهي الفصحى من حيث إن الفعل وما جرى مجراه إذا قدم على الفاعل وحد، وافقهم اليزيدي والحسن والأعمش، والباقون بضم الخاء وفتح الشين وتشديدها بلا ألف وهو فصيح أيضا كثير لكونه جمع تكسير وهو كالواحد بجامع الإعراب بالحركة فلا يخرج على لغة: أكلوني البراغيث، وأثبت الياء في "الداع" وصلا نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين ابن كثير ويعقوب، واتفقوا على فتح "فدعا ربه" لكونه واويا مرسوما بالألف.
وقرأ "فَتَحْنَا"[الآية: 11] بتشديد التاء2 وابن عامر وأبو جعفر وروح ورويس من طريق النحاس كما مر بالأنعام.
وقرأ "عيونا"[الآية: 12] بكسر العين ابن كثير وابن ذكوان وأبو بكر وحمزة والكسائي وضمها الباقون، وعن المطوعي إدغام النون الأولى من "بِأَعْيُنِنَا" في الثانية وأثبت في الياء في نذر في السنة وصلا ورش وفي الحالين يعقوب، وعن الحسن في "يوم نحس" بتنوين ميمه ووصفه بنحس وأدغم تاء كذبت ثمود أبو عمرو وهشام وابن ذكوان.
1 انظر الإتقان للسيوطي: "1/ 25". [أ] .
2 أي: "فَتَّحنا". [أ] .
من طريق الأخفش وحمزة والكسائي وسهل الثانية من أألقى مع إدخال ألف بينهما قالون وأبو عمرو بخلفهما في الإدخال وأبو جعفر، وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل بلا فصل ولهشام ثلاثة أوجه: الأول التسهيل مع المد، والثاني التحقيق مع المد، والثالث التحقيق مع القصر، وبه قرأ الباقون ومر تفصيله.
واختلف في "سيعملون"[الآية: 26] فابن عامر وحمزة وبالتاء من فوق، وافقهما الأعمش، والباقون بالغيب من تحت، وأمال "فتعاطى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه، وعن الحسن كهشيم المحتظر بفتح الظاء فقيل مصدر بمعنى الاحتظار، وقيل اسم مكان وقيل اسم مفعول، والجمهور بكسرها اسم فاعل، وأدغم دال "ولقد صبحهم" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف، وكذا حكم "ولقد جاء" وأما "جاء آل فرعون" فسبق الكلام عليه في فلما "جَاءَ آلَ لُوط" بالحجر مفصلا1، وعن ابن محيصن من المفردة ونهر بضمتين بالتحريك كأسد أو جمع ساكن كسقف وسقف والجمع مناسب لجمع جنات، والجمهور على فتحها على الإفراد اسم جنس.
المرسوم خشعا بحذف الألف بعد خاء وفي بعضها بإثباتها، واتفقوا على حذف الواو من يدع الداع. والزوائد ثمان:"الداع"[الآية: 6]"إِلَى الدَّاع"[الآية: 8]"ونذر"[الآية: 16، 18، 21، 30، 37، 39] ستة، وأما "تغن" [الآية: 5] ليعقوب فليست من الزوائد المصطلح عليها كما في المرسوم.
1 انظر ص: "345". [أ] .