الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الواقعة:
مكية1 وآيها تسعون وست كوفي وسبع بصري وتسع حجازي وشامي خلافها خمس عشرة فأصحاب الميمنة غير كوفي وحمصي وأصحاب المشئمة مدني أول موضونة حجازي وكوفي وأباريق مكي ومدني وأخير "وحور عين" مدني وأخير ولا تأثيما غير مكي، والمدني الأول وأصحاب اليمين غير كوفي معه إنشاء تركها بصري وحميم غير كوفي، كانوا يقولون له آباؤنا الأولون غير حمصي، قل إن الأولين والأخرين تركها الشامي ومدني أخير وعد المجموعون وريحان دمشقي. "مشبه الفاصلة" تسعة: خافضة وأول السابقون واليمين والشمال في سموم أن الأولين والآخرين لمجموعون الضالون لآكلون المكذبين، وعكسه ثلاثة: الواقعة كاذبة ثلاثة. القراءات عن اليزيدي "خَافِضَةٌ رَافِعَة"[الآية: 3] بالنصب فيهما2 على الحالين من الضمير في كاذبة أو من فاعل وقعت، والجمهور بالرفع فيهما خبر مضمر أي: هي خافضة قوما إلى النار رافعة آخرين إلى الجنة فالمفعول محذوف أو هي ذوات خفض ورفع نحو: محيي ومميت، وأبدل همز "كأس" أبو عمرو بخلفه وأبو جعفر.
وقرأ "يُنْزِفون"[الآية: 19] بضم الياء وكسر الزاي عاصم وحمزة والكسائي وخلف ومر بالصافات3.
واختلف في "وَحُورٍ عِين"[الآية: 22] فحمزة والكسائي وأبو جعفر بالجر فيهما عطفا على "جنات النعيم" كأنه قيل هم في جنات وفاكهة ولحم وحور أي: مصاحبة حورا وعلى بأكواب إذ معنى يطوف إلخ ينعمون إلخ بأكواب إلخ، وافقهم الحسن والأعمش، والباقون برفعهما عطفا على ولدان أو مبتدأ محذوف الخبر أي: فيهم أو لهم أو خبر المضمر أي: نساؤهم حور عين، وأبدل همزة "كأمثال اللؤلؤ" الأولى كأبي عمرو بخلفه ولا يبدله ورش من طريقيه وأبو بكر وأبو جعفر ويوقف عليه لحمزة بإبدال الأولى كأبي عمرو، وكذا الثانية على القياس وبإبدال الثانية واوا مكسورة ثم تسكن للوقف فيتحدان، ويجوز الروم والتسهيل كالياء على تقدير روم حركة الهمزة كما مر فهي ثلاثة.
1 انظر الإتقان: "2/ 1277". [أ] .
2 أي: "خافضة، رافعة". [أ] .
3 انظر ص: "471". [أ] .
وقرأ "عُرُبًا"[الآية: 37] بسكون الراء أبو بكر وحمزة وخلف، ومر بالبقرة1.
وقرأ "أئذا" و"أئنا" بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني2 نافع والكسائي وأبو جعفر ويعقوب، والباقون بالاستفهام فيهما، فالكل على الاستفهام في الأول هنا، وكل مستفهم على أصله فقالون وأبو عمرو وأبو جعفر بالتسهيل مع المد وورش وابن كثير ورويس كذلك مع القصر، والباقون بالتخفيف مع القصر غير أن هشاما من أكثر الطرق عنه على المد كما مر.
وقرأ "متنا"[الآية: 47] بكسر الميم نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف.
وقرأ "أو آباؤنا"[الآية: 48] بإسكان الواو وابن عامر وأبو جعفر وبه قرأ الأصبهاني لكن مع نقل حركة الهمزة فتحذف هي أي: الهمزة، ومر بالصافات.
وقرأ "فمالؤن"[الآية: 53] أبو جعفر بحذف الهمز مع ضم اللام.
واختلف في"شُرْبَ الْهِيم"[الآية: 55] فنافع وعاصم وحمزة وأبو جعفر بضم الشين، وافقهم الحسن والأعمش، والباقون بفتحها وهما مصدر شرب كالأكل، وقيل المصدر والضم الاسم.
وقرأ "أفرأيتم"[الآية: 58] بتسهيل الثانية نافع وأبو جعفر أيضا إبدالها ألفا مع المد للساكنين وحذفها الكسائي وسهل الثانية من "أأنتم" في الأربعة مع إدخال ألف قالون وأبو عمرو وهشام بخلفه أبو جعفر بلا إدخال ورش وابن كثير ورويس، وللأزرق أيضا إبدالها ألفا مع المد للساكنين وبالتخفيف مع المد هشام في وجهه الثاني والثالث له التحقيق مع القصر، وبه قرأ الباقون.
واختلف في "قدّرنا"[الآية: 60] فابن كثير بتخفيف الدال3، وافقه ابن محيصن، والباقون بالتشديد لغتان.
وقرأ "النشأة"[الآية: 62] بألف بعد الشين والمد4 ابن كثير وأبو عمرو، والباقون بسكون الشين بلا ألف ولا مد، ومر بالعنكبوت.
وقرأ "تَذَكَّرُون"[الآية: 62] بتخفيف الذال حفص وحمزة والكسائي وخلف، وعن المطوعي "فظَلَلْتم" على الأصل بلامين مكسورة فساكنة، وأما تشديد التاء من "فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُون" عن البزي بخلفه على ما في الشاطبية كالتيسير فهو وإن كان ثابتا لكنه ليس من طرق كتابنا كالنشر، وانفرد بذلك الداني قال في النشر: ولولا إثباتهما يعني كنتم تمنون بآل عمران، وفظلتم تفكهون هنا في التيسير والشاطبية والتزامنا بذكر ولولا ما فيهما من الصحيح لما ذكرناهما؛ لأن طريق الزينبي لم تكن في كتابنا، وذكر الداني لهما اختيار
1 انظر ص: "166". [أ] .
2 أي: "أئذا، إنا". [أ] .
3 أي: "قَدَرنا". [أ] .
4 أي: "النَّشاءة". [أ] .
والشاطبي تبعه إذا لم يكونا من طريق كتابهما، وأشار لذلك بقوله في الطيبة:
وبعد كنتم ظلمتم وصف
وقرأ "إِنَّا لَمُغْرَمُونَ"[الآية: 66] بهمزتين على الاستفهام مع التحقيق بلا ألف1 أبو بكر، والباقون بهمزة واحدة على الخبر.
وقرأ "المنشون"[الآية: 72] بحذف الهمزة مع ضم الشين2 أبو جعفر وبخلف عن ابن وردان.
واختلف في "بمواقع"[الآية: 75] فحمزة والكسائي وخلف بإسكان الواو بلا ألف مفرد3 بمعنى الجمع؛ لأنه مصدر، وافقهم الحسن والأعمش وابن محيصن بخلفه، والباقون بفتح الواو وألف على الجمع، ونقل ابن كثير "القران"، واختلف في "فروح" [الآية: 89] هنا فرويس بضم الراء فسرت بالرحمة أو الحياة، وانفرد بذلك ابن مهران عن روح، ورويت عن أبي عمرو وابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة كما في سنن أبي داود، والباقون بالفتح فله استراحة، وقيل الفرح وقيل المغفرة والرحمة وقيل غير ذلك، وخرج {وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ} المتفق على الفتح؛ لأن المراد به الفرح والرحمة وليس المراد به الحياة الذاهبة، ووقف على "جنت نعيم" بالهاء4 ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب.
المرسوم في بعض المصاحف بمواقع بألف وفي بعضها بحذفها، واتفقوا على كتابة أئذا متنا بياء، واختلف في قطع في عن ما في قوله تعالى:"فِي مَا لا تَعْلَمُون"[الآية: 61] وكتبوا "وَجَنَّتُ نَعِيم" بالتاء5.
1 أي: "أإنا". [أ] .
2 أي: "المنشون". [أ] .
3 أي: "بموقع". [أ] .
4 أي: "فجنة". [أ] .
5 وليس فيها شيء من الياءات [أ] .