الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة لقمان:
مكية1 قيل إلا ثلاث آيات أولهن ولو أن ما في الأرض وآيها ثلاث وثلاثون حرمي وأربع فيما سواه خلافها ثنتان ألم كوفي له الدين بصري وشامي، مشبه الفاصلة في الدنيا معروفا وعكسه الحمير. القراءات تقدم سكت أبي جعفر على ألم.
واختلف في "هدى" و"ورحمة"[الآية: 3] فحمزة بالرفع عطفا على هدى، وهو خبر ثان أو خبر هو محذوفا وافقه الأعمش، والباقون بالنصب بالعطف أيضا على هدى على أنها حال من آيات؛ أو الكتاب لأن المضاف جر المضاف إليه العامل ما في اسم الإشارة من معنى الفعل.
وقرأ "ليضل"[الآية: 6] بفتح الياء ابن كثير وأبو عمرو ورويس من طريق أبي الطيب والباقون بالضم، وبه قرأ رويس من غير طريق أبي الطيب من أضل رباعيا، ومر بإبراهيم وأهمل في الأصل هنا ذكر خلاف رويس.
واختلف في "وَيَتَّخِذُهَا"[الآية: 6] فحفص وحمزة والكسائي وخلف بالنصب عطفا على ليضل تشريكا في العلة، وافقهم الأعمش، والباقون بالرفع عطفا على يشتري تشريكا في الصلة أو استئنافا، وقرأ "هزوا" حفص بإبدال همزتها واوا في الحالين وسكن الزاي حمزة وخلف، ويوقف عليها لحمزة بالنقل على القياس وبالإبدال واوا مفتوحة للرسم، وأما تشديد الزاي فلا يصح، وأمال "ولي" كـ"تتلى" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق، وسهل همز "كَأنَ لِم" لأصبهاني عن ورش، وقرأ نافع بإسكان ذال "أذنيه" وقرا "يا بني" بفتح الياء في المواضع الثلاثة حفص، وقرأ البزي كذلك في يا بني أقم الصلاة فقط، وسكن قنبل الياء من هذا الموضع مخففة، وسكن ابن كثير بكماله ياء الأول يا بني لا تشرك، ولا خلاف عنه في تشديد الياء مكسورة في الوسط يا بني إنها كما مر بهود مع توجيهه، وعن الحسن "وفصاله" بفتح الفاء وسكون الصاد بلا ألف، قال البيضاوي: وفيه دليل على أن أقصى مدة الرضاع حولان.
1 انظر الإتقان للسيوطي: "1/ 25". "2/ 1268". [أ] .
وقرأ "أَنِ أَشْكُر"[الآية: 12] بكسر النون أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب، وقرأ "مثقال" بالرفع نافع وأبو جعفر ومر بالأنبياء.
واختلف في "ولا تصاعر"[الآية: 18] فنافع أبو عمرو والكسائي وخلف بألف بعد الصاد، وتخفيف العين لغة الحجاز، وافقهم اليزيدي والأعمش، والباقون بتشديد العين بلا ألف1 لغة تميم من الصعر داء يلحق الإبل في أعناقهم فيميلها أي: لا تمل خدك للناس أي: لا تعرض عنهم بوجهك إذا كلموك تكبرا.
واختلف في "عَلَيْكُمْ نِعَمَه"[الآية: 20] فنافع وأبو عمرو وحفص وأبو جعفر بفتح العين وهاء مضمومة غير منونة2 جمع نعمة كسدرة والهاء ضمير اسم الله تعالى، وظاهرة حال منها، وافقهم الحسن واليزيدي، والباقون بسكون العين وتاء منونة2 اسم جنس يراد الجمع فظاهرة نعت لها أو يراد الوحدة؛ لأنها في تفسير ابن عباس الإسلام.
وقرأ بإشمام "قيل" هشام ورويس والكسائي وأدغم الكسائي لام "بَلْ نَتَّبِع" في النون وعن الأعمش و"ومن يسلم" بفتح السين وتشديد اللام مضارع سلم بالتشديد، وأمال "الْوُثْقَى" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو، وقرأ "يَحْزُنْك" بضم الياء وكسر الزاي من أحزن نافع.
واختلف في "وَالْبَحْر"[الآية: 27] فأبو عمرو ويعقوب بالنصب عطفا على اسم أن وهو ما ويمده الخبر أو بمفسر بيمده، والجملة حينئذ حالية، وافقهما اليزيري، والباقون بالرفع عطفا على محل أن ومعمولها وفي أن الواقعة بعد لو مذهبان: مذهب سيبويه الرفع على الابتداء، ومذهب المبرد على الفاعل بفعل مقدر "وعن" الحسن "يمده" بضم الياء وكسر الميم من أمده، وقرأ "وَأَنَّ مَا يَدْعُون" بالغيب أبو عمرو وحفص والكسائي ويعقوب وخلف وسبق بالحج، وعن المطوعي "بنعمات الله" بفتح النون والعين وألف بعد الميم على الجمع.
وأمال "صبار"[الآية: 31] و"ختار"[الآية: 32] أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي وبالصغرى الأزرق، وأمال "نجاهم" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه، وقرأ "وينزل الغيث" بالتخفيف ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف، وقرأ الأصبهاني عن ورش بخلفه بإبدال همزة "بِأَيِّ أَرْض" بياء مفتوحة.
المرسوم: وفصله بغير ألف بعد الصاد، وكذا تصعر واتفقوا على قطع، وأن ما تدعون كالحج وعلى كتابة بنعمت الله بالتاء3.
1 أي: "تُصَعِّر". [أ] .
2 أي: "نعمة". [أ] .
3 ليس فيها من الياءات شيء.... [أ] .