الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة المؤمن
1:
مكية2 وآيها ثمانون وثنتان بصري وأربع حجازي وحمصي وخمس كوفي وست دمشقي، خلافها تسع حم كوفي وترك كاظمين يوم التلاق تركها دمشق وعد بارزون إسرائيل الكتاب غير مدني أخير وبصري الأعمى والبصير دمشقي ومدني أخير يسحبون كوفي ومدني أخير في الحميم مكي ومدني أول كنتم تشركون كوفي ودمشقي. "مشبه الفاصلة" ثمانية: شديد العقاب، له الدين، معا لدى الحناجر، من حميم ولا شفيع، وهامان وقارون مدبرين يتحاجون في النار والسلاسل وعكسه موضعان يطاع يقول الإشهاد. القراءات أمال الحاء من "حم" في السور السبع ابن ذكوان وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق واختلف عن أبي عمرو فقللها عنه صاحب التيسير والشاطبية وسائر المغاربة، وفتحها عنه صاحب المبهج والمستنير وسائر العراقيين والوجهان في الطيبة، وسكت أبو جعفر على الحاء والميم في كلها، وأظهر ذال "فَأَخَذْتُهُم" وابن كثير وحفص ورويس بخلفه، وأثبت الياء في "عقاب" [الآية: 5] في الحالين يعقوب3، وقرأ "كَلِمَات" [الآية: 6] بالتوحيد4 ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف ومر بالأنعام، وقرأ "وقهم" في الموضعين بضم الهاء رويس بخلفه كما مر في الفاتحة وحكم الميم مع الهاء في الثاني وهو وقهم السيآت وصلا وقع التنبيه عليه غير مرة، وأدغم ذال "إذ تدعون" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف، وقرأ "وَيُنَزِّل" [الآية: 13] بالتخفيف ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب5، وعن الحسن "لينذر" بالتاء الفوقانية، وأثبت الياء في "التلاق" و"التناد" وصلا فقط ورش وابن وردان وفي الحالين ابن كثير ويعقوب، وأما ذكر الخلاف فيهما لقالون الذي أثبته في التيسير وتبعه الشاطبي فتقدم أنه انفرادة لفارس من قراءته على عبد الباقي، قال في النشر: ولا أعلمه يعني الخلاف عن قالون ورد من طريق من الطرق عن أبي نشيط ولا عن الحلواني، وأطال في بيان ذلك، ولذا حكاه في طيبته بصيغة التمريض فقال: وقيل الخلف "بر" وأمال "لا يخفى" حمزة والكسائي
1 واسمها في المصاحف الحديثة الطبع "غافر". [أ] .
2 انظر الإتقان للسيوطي: "1/ 25". [أ] .
3 أي: في حال الوصل وفي حال الوقف. [أ] .
4 أي: "كلمة". [أ] .
5 الباقون: "يُنَزِّل". [أ] .
وخلف، وقلله الأزرق بخلفه، وأمال "القهار" أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي، وقلله الأزرق وحمزة بخلفه وحمزة وهو الذي في الشاطبية كأصلها وفاقا لجميع المغاربة، وفتحه له العراقيون قاطبة.
واختلف في "وَالَّذِينَ يَدْعُون"[الآية: 20] فنافع وهشام وابن ذكوان بخلفه بالخطاب على الالتفات أو إضمار قل وهو رواية المطوعي عن الصوري، وعن ابن ذكوان، وكذا رواه أبو الفضل والصيدلاني وسلامة عن الأخفش عن ابن ذكوان ورواه الجمهور عن الصوري والأخفش بالغيب، وبه قرأ الباقون.
واختلف في "أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّة"[الآية: 21] الأول فابن عامر منكم بالكاف موضع الهاء التفاتا إلى الخطاب، والباقون منهم بضمير الغيب لقوله: أو لم يسيروا، ووقف على "واق" و"هاد" بالياء ابن كثير، واتفقوا على تنوينه وصلا، وقرأ "رسلهم" بإسكان السين أبو عمرو، وفتح ياء "ذروني أقتل" ورش من طريق الأصبهاني وابن كثير "وفتح" ياء "إني أخاف" الثلاثة نافع وابن كثير وأبو عمر وأبو جعفر.
واختلف في "وَأنْ يَظْهَر"[الآية: 26] فنافع وأبو عمرو وأبو جعفر بواو النسق ويظهر بضم الياء وكسر الهاء من أظهر معدى ظهر وفاعله ضمير موسى عليه الصلاة والسلام و"الفساد" بالنصب على المفعول به، وافقهم اليزيدي، وقرأ ابن كثير وابن عامر بواو النسق أيضا "يظهر" بفتح الياء والهاء من ظهر لازم "فالفساد" بالرفع فاعله، وافقهما ابن محيصن.
وقرأ حفص ويعقوب "أو أن" بزيادة همزة مفتوحة قبل الواو مع سكون الواو على أنها أو الإبهامية التي لأحد الشيئين و"يظهر" بضم الياء وكسر الهاء ونصب "الفساد".
وقرأ أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف "بأو" أيضا و"يظهر" بفتح الياء والهاء ورفع "الفساد"، وافقهم الأعمش والحسن "وأظهر" ذال "عذت" نافع وابن كثير وهشام بخلفه وابن ذكوان وعاصم ويعقوب "وأدغم" دال "وقد جاءكم" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف، ومر قريبا "إني أخاف" معا وكذا التناد وهاد، وعن الأعمش "ثمود" بالجر والتنوين.
واختلف في "عَلَى كُلِّ قَلْب"[الآية: 35] فأبو عمرو وابن عامر بخلفه بالتنوين في الياء الموحدة على قطع قلب عن الإضافة، وجعل التكبر والجبروت صفته إذ هو منبعهما، وقال الجعبري: وتبعه النويري؛ لأنه أي: القلب مدير الجسد والنفس مركزه لا القلب خلافا لمدعيه، وافقهما اليزيدي وابن محيصن من المفردة وهي رواية هشام من طريق الداجوني وابن ذكوان من طريق الأخفش، وروى الحلواني عن هشام والصوري عن ابن ذكوان بغير تنوين، وبه قرأ الباقون بإضافة قلب إلى ما بعده أي: على كل قلب كل شخص متكبر، وفتح ياء "لعلي أبلغ" نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر.
واختلف في "فَأطَّلَع"[الآية: 37] فحفص بنصب العين بتقدير أن بعد الأمر في ابن لي، وقيل في جواب الترجي في لعلي حملا على التمني على مذهب الكوفيين، أما البصريون فيمنعون، والباقون بالرفع عطفا على أبلغ، وقرأ "وصد" بضم الصاد عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف، والباقون بالفتح وسبق بالرعد، وأثبت الياء في "اتبعوني أهدكم" وصلا قالون والأصبهاني وأبو عمرو وأبو جعفر، وفي الحالين ابن كثير ويعقوب، ومر نظير "القرار" وبآل عمران في الإبرار وبـ"ص" في الإشرار، وقرأ "يدخلون" بضم الياء وفتح الحاء مبنيا للمفعول ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب، ومر بالنساء، وفتح ياء "ما لي أدعوكم" نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وهشام وأبو جعفر، وقرأ "وأنا أدعوكم" بإثبات الألف نافع وأبو جعفر، وقرأ "لا جرم" بالمد المتوسط حمزة بخلفه "وفتح" ياء "أمري إلى الله" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر.
وأمال "فوقيه" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه.
واختلف في "الساعة أدخلوا" فابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر بوصل همزة أدخلو وضم الخاء أمرا من دخل الثلاثي والواو ضمير آل فرعون ونصب آل على النداء والابتداء بهمزة مضمومة، وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن، والباقون بقطع الهمزة المفتوحة في الحالين وكسر الخاء أمر للخزنة من أدخل رباعيا معدى لاثنين وهما آل وأشد، ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على "فيقول الضعفاء" ومثله "وما دعؤا الكافرين" باثني عشر وجها مبينة أول الأنفال، وقرأ "رسلكم" بسكون السين أبو عمرو وكذا "رسلنا" و"رسلهم" وأمال "بلى" شعبة بخلفه وحمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو، وصححهما عنه في النشر، وقصر الخلاف في طيبته على الدوري، وقرأ "يوم لا ينفع" بالتذكير نافع وعاصم وحمزة والكسائي وخلف ومر بالروم، وقرأ "إسرائل" بالتسهيل أبو جعفر ومر بأول البقرة مع خلف الأزرق في مده كوقف حمزة عليه "ورقق" الأزرق راء "كبر ما هم" فيما نص عليه الداني والشاطبي وابن بليمة وفخمه عنه مكي في جماعة ومثله عشرون "ويوقف" لحمزة وهشام بخلف على "المسيء" بالنقل وبالإدغام إجراء للياء الأصلية مجرى الزائد، ويجوز الروم والإشمام مع كل منهما تصير ستة.
واختلف في "ما يتذكرون"[الآية: 58] فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بتاءين من فوق على الخطاب1، وافقهم الأعمش، والباقون بالياء من تحت وتاء من فوق على الغيب، وقرأ "لا ريب" بالمد المتوسط حمزة بخلفه وفتح ياء "ادعوني أستجب" ابن كثير فقط، وقرأ "سيدخلون" [الآية: 60] بضم الياء وفتح الخاء ابن كثير وأبو بكر بخلفه وأبو جعفر ورويس كما مر في النساء، والوجهان عن أبي بكر من طريق يحيى بن آدم وروى عنه العليمي بالفتح الياء والضم للخاء كالباقين2.
1 أي: "تَتَذَكَّرون". [أ] .
2 أي: "سَيْدخُلُون". [أ] .
وأمال "فأني" حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما، وعن الحسن والأعمش "صوركم" بكسر الصاد فرارا من الضمة قبل الواو، وعن ابن محيصن والحسن تسكين "جاءني البينات" وضم شين "شيوخا" نافع وأبو عمرو وهشام وحفص وأبو جعفر ويعقوب وخلف عن نفسه، ومر بالبقرة كنصب "فيكون" لابن عامر، وقرأ "قيل" بالإشمام هشام والكسائي ورويس، وقرأ "فإلينا يرجعون" بفتح الياء وكسر الجيم مبنيا للفاعل يعقوب، وتقدم نظير "جاء أمر الله" من حيث الهمزتان بهود وغيرها، وأبدل همز "بأسنا" أبو عمرو بخلفه كوقف حمزة، ووقف على "سنت"1 بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب.
المرسوم أشد منهم في الشامي بالكاف، وفي غيره بالهاء، وكتب في الكوفي: أو أن يظهر بألف قبل الواو، وروى نافع كغيره حذف ألف كلمت ربك على الذين كفروا، واتفقوا على رسم: فيقول الضعفؤا بواو وألف بعدها مع حذف الألف قبلها، وكذا وما دعؤا الكافرين وعلى كتابة إلى النجوة بواو بدل الألف، واتفقوا على قطع يوم هم بارزون وعلى كتابة سنت آخر السورة، وهي: سنت الله التي قد خلت في عباده بالتاء، واختلف في حقت كلمت ربك ففي أكثر المصاحف بالتاء. ياءات الإضافة تسع:"إِنِّي أَخَافُ"[الآية: 26، 30، 32] في ثلاثة "ذَرُونِي أَقْتُل"[الآية: 26]"ادْعُونِي أَسْتَجِب"[الآية: 60]"لَعَلِّي أَبْلُغُ"[الآية: 36]"مَا لِي أَدْعُوكُم"[الآية: 41]"أَمْرِي إِلَى اللَّه"[الآية: 44]"جَاءَنِيَ الْبَيِّنَات"[الآية: 28] لابن محيصن والحسن، والزوائد أربع:"عقاب"[الآية: 5]"التلاق"[الآية: 15]"والتناد"[الآية: 32]"اتَّبِعُونِ أَهْدِكُم"[الآية: 38] .
1 أي: "سنة". [أ] .