الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة فاطر:
مكية1 وآيها أربعون وأربع حمصي وخمس حرمي إلا الأخير وست دمشقي ومدني أخير خلافها سبع عذاب شديد بصري وشامي تشركون إلا نذير غير حمصي بخلق جديد غير بصري وحمصي الأعمى والبصير ولا النور بصري في القبور غير دمشقي أن تزولا بصري تبديلا بصري ومدني أخير وشامي. القراءات أمال "مثنى" حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق بخلفه "وسهل" الثانية كالياء وأبدلها واوا مكسورة "ما يشاءان" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس، وأمال الدوري عن أبي عمرو للناس محضة بخلفه، والوجهان صحيحان عنه كما في النشر، ووقف على "نعمت" بالهاء2 ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب.
واختلف في "غَيْرُ اللَّه"[الآية: 3] فحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف بجر غير نعتا لخالق على اللفظ، وافقهم ابن محيصن والأعمش، والباقون بالرفع صفة على المحل، ومن مزيدة للتأكيد وخالق مبتدأ والخبر عليهما يرزقكم أو يرزقكم صفة أخرى، والخبر مقدر أي: موجود أو لكم، وأمال "فإني" حمزة والكسائي وخلف بالفتح والصغرى الأزرق والدوري عن أبي عمرو، وقرأ "تُرْجَعُ الْأُمُور" بضم التاء وفتح الجيم مبنيا للمفعول نافع وابن كثير وأبو عمرو وعاصم وأبو جعفر، وقرأ "فرآه" بإمالة الراء والهمزة معا حمزة وخلف وقللهما الأزرق معا، وأمال أبو عمرو الهمزة فقط، وذكر الشاطبي رحمه الله الخلاف عن السوسي في إمالة الراء تقدم ما فيه واختلف عن هشام فالجمهور عن الحلواني على فتحهما معا عنه، وكذا الصقلي عن الداجوني والأكثرون عن الداجوني عنه على إمالتهما معا، والوجهان صحيحان عن هشام، واختلف أيضا عن ابن ذكوان على ثلاثة أوجه: الأول إمالتهما معا عنه رواية المغاربة وجمهور المصريين، الثاني فتحهما عنه رواية جمهور العراقيين، الثالث فتح الراء وإمالة الهمزة رواية الجمهور عن الصوري، وأما أبو بكر ففتحهما معا عنه العليمي، وأمالهما معا يحيى بن آدم، والباقون بفتحهما ونظيره فرآه في سواء الجحيم بالصافات.
واختلف في "فَلا تَذْهَبْ نَفْسُك"[الآية: 8] فأبو جعفر بضم التاء وكسر الهاء3
1 انظر الإتقان للسيوطي: "1/ 25". [أ] .
2 أي: "نِعْمَة". [أ] .
3 أي: "تُذْهِبْ". [أ] .
من أذهب و"نفسك" بالنصب مفعول وعليهم متعلق بتذهب نحو: هلك عليه حبا وافقه ابن محيصن والشنبوذي، والباقون بفتح التاء والهاء مبنيا للفاعل من ذهب ونفسك فاعل، وقرأ "الريح" بالتوحيد1 ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر بالجمع على أصله، وقرأ "ميت" بتشديد الياء نافع وحفص وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف ومر بالبقرة.
واختلف في "وَلا يُنْقَص"[الآية: 11] فيعقوب بخلف عن رويس بفتح الياء التحتية وضم القاف2 مبنيا للفاعل، وهو ضمير المعمر، وهي رواية رويس من طريق الحمامي والسعيدي، وأبي العلا كلهم عن النخاس عن التمار عنه، وافقه الحسن والمطوعي، والباقون بضم الياء وفتح القاف مبنيا للمفعول والنائب مستتر يعود على المعمر أيضا، وعن المطوعي "من عمره" بسكون الميم هنا خاصة، وأمال "وترى الفلك" وصلا السوسي بخلفه، وعن الحسن "والذين يدعون" بالياء من تحت، ويوقف لحمزة على "ينبئك" بالتسهيل كالواو على مذهب سيبويه، وبالإبدال ياء على مذهب الأخفش وهو المختار عند الآخذين بالرسم، وأما تسهيلها كالياء وهو المعضل وإبدالها واوا فكلاهما لا يصح كما في النشر، وسهل الثانية كالياء وأبدلها واوا مكسورة "من الفقراء" إلى نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس، ونظيره "العلماء إن" وأبدل همز "إن يشأ" ألفا الأصبهاني وأبو جعفر كوقف حمزة، وأمال "تزكى" و"يتزكى" حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق بخلفه، وقرأ "رسلهم" بسكون السين "أبو عمرو"، وأظهر ذال "أخذت" ابن كثير وحفص ورويس بخلفه، "وأثبت" الياء في "نكير" وصلا ورش وفي الحالين يعقوب، "ويوقف" لحمزة وهشام بخلفه على "العلمؤا" على رسمه بواو باثني وجها مر بيانها أول الأنعام في أنبوا ما كانوا، وتقدم خلاف الأزرق في ترقيق راء "سرا" كمستقرا، وقرأ "يَدْخُلُونَهَا" بضم الياء وفتح الخاء بالبناء للمفعول أبو عمرو ومر بالنساء، وقرأ "وَلُؤْلُؤًا" بالنصب نافع وعاصم وأبو جعفر، والباقون بالجر وأبدل همزته الساكنة أبو عمرو بخلفه وأبو بكر وأبو جعفر ولم يبدله ورش من طريقيه، ويوقف عليه لحمزة بإبدال الأولى واوا، وأما الثانية فتبدل واوا ساكنة على القياس وتبدل واوا مكسورة على مذهب الأخفش فإذا سكنت للوقف اتحد مع ما قبله، ويجوز الروم فهما وجهان، ويجوز تسهيلها كالياء على مذهب سيبويه فهي ثلاثة، وهشام بخلفه كذلك في الثانية ومر ذلك بالحج.
واختلف "نَجْزِي كُل"[الآية: 36] فأبو عمرو بالياء التحتية مضمومة وفتح الزاي3 بالبناء للمفعول و"كل" مرفوع على النيابة، وافقه الحسن واليزيدي، والباقون بنون العظمة مفتوحة وكسر الزاي بالبناء للفاعل ونصب "كل" به، وقرأ "أرأيتم" بتسهيل
1 الباقون: "الرِّياح". [أ] .
2 أي: "يَنْقُصُ..". [أ] .
3 أي: "يُجْزَي". [أ] .
الثانية نافع وأبو جعفر وللأزرق وجه آخر إبدالها ألفا خالصة مع المد المشبع وحذفها الكسائي.
واختلف في "بينات منه"[الآية: 40] فابن كثير وأبو عمرو وحفص وحمزة وخلف بلا ألف على الإفراد1، وافقهم المطوعي وابن محيصن واليزيدي، والباقون بالألف على الجمع، وأمال "أهدى" حمزة والكسائي خلف، وقلله الأزرق بخلفه، وكذا حكم "إحدى الأمم" وقفا، ووافق أبو عمرو والأزرق فيه بوجهيه.
واختلف في "ومكر السيء"[الآية: 43] فحمزة بسكون الهمزة وصلا إجراء له مجرى الوقف لتوالي الحركات تخفيفا كبارئكم لأبي عمرو، وافقه الأعمش، وقد أكثر الأستاذ أبو علي في الإستشهاد لها من كلام العرب، ثم قال: فإذا ساغ ما ذكر في هذه القراءة لم يسغ أن يقال لحن. وقال ابن القشيري: ما ثبت بالاستفاضة أو التواتر أنه قرئ به فلا بد من جوازه، ولا يجوز أن يقال لحن ا. هـ. وهي مروية كما في النشر عن أبي عمرو والكسائي قال فيه: وناهيك بإمامي القراءة والنحو أبي عمرو والكسائي، وقرأ الباقون بالهمزة المكسورة ووقف عليها حمزة وهشام بخلفه بإبدالها ياء خالصة وزاد هشام الإشارة إلى الكسرة بالروم بين بين بخلاف حمزة فإنها ساكنة عنده، فلا روم وتقدم حكم همزتي "السيء إلا" قريبا، ووقف على "سنت" الثلاثة بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب، وأما "جاء أجلهم" فسبق نظيره أول الأعراف جاء أجلهم لا يستأخرون.
المرسوم في المدني وعن الكوفي "ولؤلؤا"[الآية: 33] بإثبات الألف، وقيل بحذفها في الإمام كمصاحف الأمصار، وكتب في بعض المصاحف العلمؤا أن بواو وألف بعدها مع حذف التي قبلها، واتفقوا على التاء في نعمت الله وسنت في الثلاثة كالأنفال وآخر غافر وعلى بينت منه2. فيها زائدة "نكير" [الآية: 26] .
1 أي: "بَيَّنة.....". [أ] .
2 أي: تقدم في سورة الأنفال الصفحة: "296". [أ] .