الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الدخان:
مكية1 وآيها خمسون وست حجازي وشامي وسبع بصري وتسع كوفي خلافها أربع حم وليقولون كوفي الزقوم مكي وحمصي ومدني أخير البطون تركها دمشقي ومدني أول، مشبه الفاصلة آيتان: يحيي ويميت بني إسرائيل. القراءات مر حكم "حم" إمالة وسكتا، واختلف في الباء من قوله تعالى:"رَبُّ السَّمَاوَات"[الآية: 7] فعاصم وحمزة والكسائي وخلف يخفضونها بدلا من ربك أو صفة، وافقهم ابن محيصن والحسن، والباقون بالرفع على إضمار مبتدأ أي: هو رب أو مبتدأ خبره لا إله إلا هو، وعن ابن محيصن "ربكم ورب" بالجر فيهما على البدل أو النعت لرب السموات.
وأمال "أني" حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما، وأدغم دال "وقد جاءهم" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.
وقرأ "نَبْطُش"[الآية: 16] بضم الطاء أبو جعفر لغة فيه كما مر بالأعراف، وعن الحسن "يبطش" بالياء المضمومة مبنيا للمفعول والبطشة بالرفع على النيابة "وفتح" الياء من "إني أتيكم" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر، وأدغم ذال "عذب" أبو عمرو وهشام بخلفه وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف، وأثبت الياء في "ترجمون" و"فاعتزلون" وصلا ورش وفي الحالين يعقوب، وفتح الياء من "تؤمنوا لي" ورش، واتفقوا على عدم إمالة "فدعا" لكونه واويا مرسوما بالألف.
وقرأ "فأسر"[الآية: 23] بهمزة وصل نافع وابن كثير وأبو جعفر ومر بهود، وقرأ "وعيون" معا بكسر العين ابن كثير وابن ذكوان وأبو بكر وحمزة والكسائي، وقرأ "فكهين" بالقصر أبو جعفر، ومر بيس "ومر" حكم الهاء والميم من "عليهم السماء" ضما وكسرا، وقرأ "إسرائل" بتسهيل الثانية أبو جعفر مع المد والقصر كما مر بالبقرة مع خلف الأزرق في مد همزها، ووقف حمزة عليها ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على "ما فيه بلؤا" باثني عشر وجها مرت مبينة أول الأنعام، وذلك لرسمه بالواو في جميع المصاحف، ووقف على "شجرت" بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب، وعن الحسن "كالمهل" بفتح الميم فقط لغة فيه.
1 انظر الإتقان في علوم القرآن للإمام السيوطي: "2/ 12874". [أ] .
واختلف في "تغلي"[الآية: 45] فابن كثير وحفص ورويس بالياء على التذكير وفاعله يعود إلى الطعام، وافقهم ابن محيصن بخلفه، والباقون بالتأنيث والضمير للشجرة.
واختلف في "فَاعْتُلُوه"[الآية: 47] فنافع وابن كثير وابن عامر ويعقوب بضم التاء، وافقهم ابن محيصن والحسن، والباقون بكسرها لغتان في مضارع عتله ساقه بجفاء وغلظة.
واختلف في "ذُقْ أنَّك"[الآية: 49] فالكسائي بفتح الهمزة على العلة أي: لأنك، وافقه الحسن، والباقون بكسرها على الاستئناف المفيد للعلة فيتحدان أو محكي بالقول المقدر أي: اعتلوه وقولوا له كيت وكيت.
واختلف في "مُقَامٍ أَمِين"[الآية: 51] فنافع وابن عامر وأبو جعفر بضم الميم الأولى بمعنى الإقامة، وافقهم الأعمش، والباقون بفتحها موضع الإقامة وخرج بقيد أمين، ومقام كريم أول السورة المتفق على فتح ميمه ومر حكم "وعيون" قريبا، وعن ابن محيصن "واستبرق" بوصل الهمزة وفتح قافه بلا تنوين جعله فعلا ماضيا كما قاله أبو حيان.
المرسوم كتبوا "فَأَسْرِ بِعِبَادِي""بالياء، واتفقوا على رسم "ما فيه بلؤا" بواو بعد اللام ثم ألف، واتفقوا على قطع أن عن لا في "وَأَنْ لا تَعْلُوا". ياءات الإضافة ثنتان: "إِنِّي آتِيكُمْ " [الآية: 19] "تُؤْمِنُوا لِي" [الآية: 21] وزائدتان: "ترجمون" [الآية: 20] "فاعتزلون" [الآية: 21] .