الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة العنكبوت:
مكية1 وقيل مدنية، وقيل إلا من أولها إلى المنافقين وآيها تسع وستون غير حمصي وسبعون فيه خلافها خمس ألم كوفي، وتقطعون السبيل حرمي وحمصي له الدين بصري ودمشقي، أفبالباطل يؤمنون حمصي في ناديكم المنكر مدني أول بخلف. القراءات تقدم سكت أبي جعفر على حروف2 "الم" كنقل همزة "أحسب" لورش، ويجوز له حينئذ المد والقصر وفي الميم من ألم، ومر عن النشر امتناع التوسط لكون المتغير هنا بسبب المد بخلاف ما تغير فيه سبب القصر كنستعين وقفا.
وأمال "خطاياكم" و"خطاياهم" الكسائي وبالفتح والصغرى الأزرق "وعن" ابن محيصن "ولنحمل" بكسر لام الأمر، والجمهور على إسكانها.
وقرأ "ترجعون"[الآية: 17] ببنائه للفاعل يعقوب.
واختلف في "أولم يروا كيف"[الآية: 19] فأبو بكر من طريق يحيى بن آدم وحمزة والكسائي وخلف بالتاء من فوق على خطاب إبراهيم عليه الصلاة والسلام لقومه، وافقهم الشنبوذي، وروى العليمي عن أبي بكر بالغيب ردا على الأمم المكذبة، وبه قرأ الباقون ويوقف على "كَيْفَ يُبْدِئ" وكذا "ينشىء" لحمزة وهشام بخلفه بإبدال الهمزة ياء ساكنة3 على القياس وبإبدالها ياء مضمومة على ما نقل عن الأخفش، فإذا سكنت للوقف اتحد مع ما قبله لفظا وإن وقف بالإشارة جاز الروم والإشمام، فهذه ثلاثة والرابع تسهيلها كالواو على مذهب سيبويه، وأما الخامس وهو تسهيلها كالواو على مذهب سيبويه وأما الخامس وهو تسهيلها كالياء بحركة سابقها لا بحركتها فهو الوجه المعضل.
واختلف في "النَّشْأَة"[الآية: 20] وهنا و [النجم الآية: 47] و [الواقعة الآية: 62] فابن كثير وأبو عمرو بفتح الشين فألف4، وافقهما ابن محيصن واليزيدي، والباقون بسكون الشين بلا ألف ولا مد لغتان كالرأفة والرأافة، ورسمها بالألف يقوي قراءة المد "وسكت" على الشين حمزة وابن ذكوان وحفص وإدريس عن خلف بخلف عنهم، وإذا
1 انظر الإتقان للسيوطي: "1/ 25، 2/ 1267". [أ] .
2 أي: "أ، ل، م". [أ] .
3 أي: "يبدي، ينشئ". [أ] .
4 أي: "النشأءة". [أ] .
وقف حمزة فبالنقل فقط وحكي وجه آخر وهو إبدالها ألفا على الرسم، وفي النشر إنه مسموع قوي.
وأمال "فَأَنْجَاهُ اللَّه" حمزه والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه وأظهر ذال "اتخذتم" ابن كثير وحفص ورويس بخلفه.
واختلف في "مَوَدَّةُ بَيْنِكُم"[الآية: 25] فابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس برفع "مودة" بلا تنوين خبر أن على حذف المضاف أي: سبب أو ذات مودة أو نفس المودة مبالغة، وما موصولة وعائدها الهاء المحذوفة، وهو المفعول الأول وأوثانا ثان وبينكم بالخفض على الإضافة اتساعا في الظرف كيا سارق الليلة الثوب، ويجوز أن تكون ما مصدرية أي: إن سبب اتخاذكم أوثانا إرادة مودة بينكم أو كافة، ومودة خبر محذوف أي: انعكافكم مودة أو مبتدأ وخبره في الحياة، وافقهم ابن محيصن واليزيدي، وقرأ حفص وحمزة وروح بنصب "مودة" من غير تنوين مفعولا له أي: اتخذتموها لأجل المودة فيتعدى لواحد أو مفعولا ثانيا أي: أوثانا مودة نحو: اتخذوا أيمانهم جنة وبينكم بالخفض وافقهم الأعمش، والباقون بنصب "مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ" بالنصب على الأصل في الظرف وفتح ياء "رَبِّي إِنَّه" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر.
وقرأ: "النُبُوءَةَ" بالهمز نافع.
وقرأ "أئنكم لتأتون، أئنكم لتأتون الرجال"[الآية: 28] بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني1 نافع وابن كثير وابن عامر وحفص وأبو جعفر ويعقوب، والباقون بالاستفهام فيهما فلا خلاف عنهم في الاستفهام في الثاني هنا، وكل من استفهم على قاعدته فقالون وأبو عمرو وأبو جعفر بالتسهيل والمد وورش وابن كثير ورويس بالتسهيل والقصر، والباقون بالتحقيق والقصر إلا أن أكثر الطرق عن هشام على المد "وأسكن" سين "رسلنا" أبو عمرو، وقرأ إبراهيم الأخير وهو ولما جاءت رسلنا إبراهيم بألف بدل الياء ابن عامر سوى النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان وقرأ "لننجينه" بالتخفيف حمزة والكسائي وخلف ويعقوب، وخفف "منجوك" ابن كثير وأبو بكر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف كما في الأنعام، وأشم "سيء" نافع وابن عامر والكسائي وأبو جعفر ورويس ووقف عليها حمزة وهشام بخلفه بالنقل وبالإدغام أيضا إجراء له مجرى الزائد، وأمال حمزة "وضاق" وشدد "منزلون" ابن عامر ومر بآل عمران، وقرأ "وثمود" بغير تنوين حفص وحمزة ويعقوب، وقرأ "البيوت" بضم الباء وورش وأبو عمرو وحفص وأبو جعفر ويعقوب.
واختلف في "مَا يَدْعُون"[الآية: 42] فأبو عمرو وعاصم ويعقوب بياء الغيب
1 أي: "إنكم لتأتون، أئنكم لتأتون الرجال". [أ] .
وافقهم اليزيدي، والباقون بالخطاب وأمال "تنهى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه.
واختلف في "آيَاتٌ مِنْ رَبِّه"[الآية: 50] فابن كثير وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بالتوحيد1 على إرادة الجنس، وافقهم ابن محيصن والباقون بالجمع.
وأمال "يتلى" و"كفى" و"يغشهم" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق.
واختلف في "وَنَقُولُ ذُوقُوا"[الآية: 55] فنافع وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بالياء من تحت، وافقهم الأعمش، والباقون بالنون للعظمة وفتح ياء الإضافة من "يا عبادي الذين آمنوا" نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر "وفتحها" من "أَرْضِي وَاسِعَة" ابن عامر فقط وأثبت الياء في "فاعبدون" في الحالين يعقوب.
واختلف في "ترجعون"[الآية: 57] فأبو بكر بالغيب، والباقون بالخطاب، وقرأ يعقوب بالبناء للفاعل، وعن المطوعي بالغيب مبنيا للفاعل، ويأتي حرف الروم ثم إليه يرجعون في محله إن شاء الله تعالى.
واختلف في "لَنُبَوِّئَنَّهُم"[الآية: 58] فحمزة والكسائي وخلف بمثلثة ساكنة بعد النون الأولى وياء مفتوحة بعد الواو المخففة2، يقال ثوى أقام وأثويته أنزلته موضع الإقامة، قال الزمخشري: ثوى أقام فتعديه الهمزة إلى واحد فنصب غرفا لتضمنه معنى أنزلته، أو على حذف في أو شبه الظرف المكاني المختص بالمبهم فوصل إليه الفعل فيكون مفعولا فيه، وافقهم الأعمش، والباقون بموحدة مفتوحة بعد النون وتشديد الواو وهمزة مفتوحة بعدها، وهو إما بمعنى الأول أو بمعنى لنعطينهم، وكل يتعدى لاثنين والثاني غرفا ومن ثم حكم بزيادة لام بوأنا لإبراهيم، وأبدل همز لنبوئنهم ياء مفتوحة أبو جعفر كوقف حمزة عليه، ومر ذلك بالهمز المفرد كالنمل، وقرأ "كائن" بوزن ماء ابن كثير وكذا أبو جعفر إلا أنه سهل همزتها مع المد والقصر وعن ابن محيصن كان بهمزة مكسورة بلا ألف، وأمال "فأنى" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق والدوري عن أبي عمرو.
وأمال "فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْض" الكسائي فقط، وقلله الأزرق بخلفه.
واختلف في "وَلِيَتَمَتَّعُوا"[الآية: 66] فقالون وابن كثير وحمزة والكسائي وخلف بسكون اللام على أنها للأمر لا لام كي إذ لا تسكن لضعفها، والباقون بكسرها إما للأمر أو لام كي كما جاز في ليكفروا، والأصل في كل الكسر.
وأمال "مثوى" وقفا حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وضم باء.
1 أي: "آية". [أ] .
2 أي: "لنثوينهم....". [أ] .
"سبلنا" نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف ويعقوب.
المرسوم رسموا النشأة هنا والنجم والواقعة بألف بعد الشين، واتفقوا على الياء في أئنكم لتأتون الرجال وثمودا بالألف في الإمام كالبقية لولا أنزل عليه آيت بغير ألف، واتفقوا على كتابتها بالتاء، وأجمعوا على إثبات الياء في يا عبادي الذي آمنوا كحرف الزمر يا عبادي الذين أسرفوا بخلاف حرف الزمر كما يأتي إن شاء الله تعالى. ياءات الإضافة:"رَبِّي إِنَّه، يَا عِبَادِيَ الَّذِين، أرضي الذين، أرضي واسعة"[الآية: 26]، [الآية: 56] ، [الآية: 56] ، [الآية: 56] فيها زائدة واحدة "فاعبدون".