الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة المؤمنون:
مكية1 آيها مائة وثمان عشرة كوفي وحمصي وتسع عشرة في الباقي، خلافها آية وأخاه هارون تركها غيرهما، مشبهة الفاصلة ثلاث: مما تأكلون، وفار التنور، عذاب شديد، القراءات نقل حركة همزة قد أفلح إلى الدال قبلها ورش من طريقيه على قاعدته كحمزة وقفا مع السكت وعدمه، وإهماله وصلا، وورد الوجهان أيضا عن ابن ذكوان وحفص وإدريس وصلا ووقفا كما مر في بابه.
وأمال "فَمَنِ ابْتَغَى"[الآية: 7] هنا، وسأل حمزة [الآية: 31] والكسائي وخلف بالفتح والصغرى الأزرق.
واختلف في "لِأَمَانَاتِهِم"[الآية: 8] هنا و [المعارج الآية: 32] فابن كثير بغير ألف فيهما على الإفراد2 وافقه ابن محيصن، والباقون بالألف على الجمع، وخرج بالقيد النساء والأنفال المجمع على جمعهما.
واختلف في "صَلاتِهِمْ يُحَافِظُون"[الآية: 9] وهو الثاني هنا فحمزة، والكسائي وخلف بالإفراد على إرادة الجنس وافقهم الأعمش، والباقون بالجمع3 على إرادة الخمس أو غيرها كالرواتب، وخرج بالثاني الأول وهو قوله تعالى:"فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُون" المتفق على إفراده كالأنعام والمعارج.
واختلف في "عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَام"[الآية: 14] فابن عامر وأبو بكر بفتح العين وإسكان الظاء بلا ألف فيهما على التوحيد، إرادة للجنس على حد وهن العظم مني، وافقهما في الأول المطوعي، والباقون بالجمع فيهما على الأصل على حد وانظر إلى العظام.
واختلف في "طُورِ سَيْنَاءَ "[الآية: 20] فنافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر بكسر السين بالهمز كحرباء لغة بني كنانة، وهو جبل موسى عليه السلام بين أيلة ومصر، وقيل بفلسطين، ومنع صرفه قيل للتأنيث المعنوي والعلمية؛ لأنه اسم بقعة بعينها، وقيل للعجمه معها، وافقهم ابن محيصن واليزيدي، وعن المطوعي كسر السين والتنوين بلا مد4 على وزن دينا، والباقون بالفتح والهمزة لغة أكثر العرب، ومنع الصرف حينئذ لألف التأنيث
1 انظر الإتقان للسيوطي: "2/ 1266". [أ] .
2 أي: "لأمانَتِهم". [أ] .
3 أي: "صلواتهم". [أ] .
4 أي: "سَيْنَا". [أ] .
اللازمة فوزنه فعلاء كصفراء لإفعلال إذ ليس في كلامهم كما قاله البيضاوي.
واختلف في "تُنْبِتُ بِالدُّهْن"[الآية: 20] فابن كثير وأبو عمرو ورويس بضم التاء وكسر الموحدة مضارع أنبت بمعنى نبت، فيكون لازما، وقيل معدى بالهمزة، وبالدهن مفعوله والباء زائدة أو حال والمفعول محذوف أي: تنبت زيتونها أو جناها، ومعه الدهن وافقهم ابن محيصن واليزيدي، والباقون بفتح التاء وضم الباء1 مضارع نبت لازم، وبالدهن حال الفاعل أي: تنبت ملتبسة بالدهن، وعن المطوعي صبغا بالنصب عطفا على موضع بالدهن، والجمهور على الجر نسقا على الدهن قيل: إنها أعني شجرة الزيتون أول شجرة نبتت بعد الطوفان.
وقرأ "نَسْقِيكُم"[الآية: 21] بالنون المفتوحة نافع وابن عامر وأبو بكر ويعقوب وأبو جعفر بالتاء من فوق مفتوحة على التأنيث، والباقون بالنون المضمومة، وسبق توجيه ذلك بالنحل.
وقرأ "من إله غيره"[الآية: 23] بخفض الراء وكسر الهاء بعدها الكسائي وأبو جعفر، والباقون بالرفع "وقف" حمزة وهشام بخلفه على "فَقَالَ الْمَلَؤا" في قصة نوح المرسوم بالواو كثلاثة النمل بإبدال الهمزة ألفا على القياس، وبتخفيفها بحركة نفسها فتبدل واوا مضمومة فإذا سكنت للوقف اتحد معه اتباع الرسم، وتجوز الإشارة بالروم والإشمام فهذه أربعة، والخامس بين بين على تقدير روم الحركة الهمزة "وأثبت" الياء في "كذبون" معا في الحالين يعقوب، وأما حكم همزتي جاء أمرنا فسبق قريبا آخر السابقة في السماءان.
وقرأ "مِنْ كُلٍّ" بالتنوين حفص وذكر بهود.
واختلف في "أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا"[الآية: 29] فأبو بكر بفتح الميم وكسر الزاي2 أي: مكان نزول، والباقون بضم الميم وفتح الزاي، فيجوز أن يكون مصدرا أو مكانا أي: إنزالا أو موضع إنزال "وكسر" نون "أَنِ اعْبُدُوا" أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب، ومر قريبا "إِلَهٍ غَيْرُه" للكسائي وأبو جعفر ووقف حمزة وهشام بخلفه علي "وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِه" المرسوم بالألف كالأعراف بإبدال الهمزة ألفا، وبتسهيلها بين بين على الروم.
وقرأ "مُتم"[الآية: 35] بكسر الميم نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف، والباقون بالضم.
واختلف في "هَيْهَاتِ هَيْهَاتَ"[الآية: 36] معا فأبو جعفر بكسر التاء من غير تنوين فيهما لغة تميم وأسد، ورويت عن شيبة وغيره، والباقون بالفتح فيهما بلا تنوين أيضا لغة الحجاز وهو اسم فعل لا يتعدى يرفع الفاعل ظاهرا أو مضمرا، وهنا لم يظهر تقديره هو
1 أي: "تَنْبُت....". [أ] .
2 أي: "مَنْزِلا". [أ] .
أي: إخراجكم ولام لما للبيان كهي في سقيا لك يا ابنت المستبعد، ووقف عليها بالهاء البزي وقنبل بخلفه والكسائي، والباقون بالتاء وهو الذي لقنبل في الشاطبية، وغيرها ولم يذكر الخلف عنه الأول في العنوان والتذكرة والتخليص.
وقرأ "رْسَلْنَا"[الآية: 44] بإسكان السين أبو عمرو.
واختلف في "تترى"[الآية: 44] فابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر بالتنوين منصرفا، فقيل وزنه فعل كنصر والألف بدل من التنوين، ورد ذلك بأنه لم يحفظ جريان حركة الإعراب على رأيه، فيقال هذا تتر ورأيت تترا ومررت بتتر، وقيل ألفه للإلحاق بجعفر كهي في أرطي فلما نون ذهبت للساكنين. قال في الدار: هذا أقرب لو قبله، ولكن يلزم منه وجود ألف الإلحاق في المصادر وهو نادر، وافقهم اليزيدي، وعلى الأول لا تمال في قف لأبي عمرو؛ لأن ألفها حينئذ كألف عوجا وأمتا قال الداني: وعليه القراء وأهل الأداء على الثاني تمال له والمقروء به هو الأول، فقد قال في النشر بعد ذكره ما تقدم: ونصوص أكثر أئمتنا تقضي فتحها لأبي عمرو، وإن كانت للإلحاق من أجل رسمها بالألف فقط شرط مكي وابن بليمة وصاحب العنوان وغيرهم في إمالة ذوات الراء له تكون الألف مرسومة ياء، ولا يريدون بذلك إلا إخراج تترا ا. هـ. والباقون بالألف بلا تنوين؛ لأنه مصدر مؤنث كدعوى "وأمالها" منهم حمزة والكسائي وخلف في الحالين، وقللها الأزرق بخلفه قال أبو حيان: وهو منصوب على الحال أي: متواترين واحدا بعد واحد "وسهل" الهمزة الثانية كالواو من جاء أمة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس، وليس في القرآن مضمومة بعد مفتوحة من كلمتين غيرهما ومر إمالة جاء لحمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه.
وقرأ "رَبْوَة"[الآية: 50] بفتح الراء عامر وعاصم وعن المطوعي كسرها.
واختلف في "وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُم"[الآية: 52] فنافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب بفتح الهمزة وتشديد النون على تقدير اللام أي: ولأن وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن، وقرأ ابن عامر وحده بفتح الهمزة وتخفيف النون على أنها المخففة من الثقيلة وهذه رفع، وقرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف بكسر الهمزة وتشديد النون على الاستئناف أو عطفا على أن وافقهم الأعمش، وأمة منصوب على الحال في القراءات الثلاث "ضم هاء""لديهم" حمزة ويعقوب، وأثبت ياء "فاتقون" في الحالين يعقوب.
وقرأ "أَيَحْسَبُون"[الآية: 55] بفتح السين وابن عاصم وحمزة وأبو جعفر.
وأمال "نسارع، ويسارعون" و"طغيانهم" الدوري عن الكسائي وعن ابن محيصن "سمرا" بضم السين بلا ألف بعدها وفتح الميم مشددة جمع سامر وهو مقيس، وقرأ به جماعة لكن الأفصح الإفراد قراءة الجمهور؛ لأنه يقع على ما فوق الواحدة تقول قوم سامر.
واختلف في "تهجرون"[الآية: 67] فنافع بضم التاء وكسر الجيم1 من أهجر
1 أي: "تهجرون". [أ] .
إهجارا أي: أفحش في منطقة، وافقه ابن محيصن والباقون بفتح التاء وضم الجيم، أما من الهجر بسكون الجيم القطع والصدأ والهجر بفتحها وهو الهذيان.
وقرأ "خَرَاجًا"[الآية: 72] الأول بفتح الراء وألف بعدها حمزة والكسائي وخلف، والباقون بإسكان الراء بلا ألف1.
وقرأ "فخرجُ ربك"[الآية: 72] بإسكان الراء ابن عامر، والباقون بالألف بعد الراء المفتوحة2.
وقرأ "صراط"[الآية: 73] بالسين قنبل3 من طريق ابن مجاهد ورويس وبالإشمام خلف عن حمزة.
وقرأ "أئذا متنا أئنا لمبعوثون"[الآية: 82] بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني4 نافع والكسائي ويعقوب، وكل في الاستفهام على أصله، فقالون بالتسهيل والمد وورش ورويس بالتسهيل والقصر والكسائي وروح بالتحقيق والقصر، وقرأ الإخبار في الأول والاستفهام في الثاني ابن عامر وأبو جعفر، وكل على أصله فابن عامر بالتحقيق والقصر إلا أن أكثر الطرق عن هشام على المد كما في الشاطبية وفاقا لسائر المغاربة، وأبو جعفر بالتسهيل والمد، والباقون بالاستفهام فيهما فابن كثير بتسهيلهما مع القصر، وأبو عمرو بتسهيلهما مع المد وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بتحقيقهما مع القصر، وقرأ "تذكرون" بتخفيف الذال وحفص وحمزة والكسائي وخلف، وعن ابن محيصن "رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم" برفع الميم نعتا لرب.
واختلف في "سَيَقُولُونَ اللَّه"[الآية: 87، 89] الأخيرين فأبو عمرو ويعقوب بإثبات ألف الوصل قبل اللام، ورفع هاء الجلالتين والابتداء بهمزة مفتوحة لمطابقة الجواب السؤال حينئذ لفظا؛ لأن المسئول به مرفوع المحل، وهو من فجاء جوابه مرفوعا مبتدأ لخبر محذوف تقديره الله ربهما بيده، وافقهما اليزيدي والباقون "لله" بغير ألف وجر الهاء فيهما جواب على المعنى؛ لأنه لا فرق بين من رب السموات وبين لمن السموات، كقولك من رب هذه الدار فيقال زيد، وإن شئت قلت لزيد وخرج الأول المتفق على أنه لله بغير ألف موافقة للرسم.
وقرأ "قُلْ مَنْ بِيَدِه" باختلاس كسرة الهاء رويس، والباقون بالإشباع.
وأمال "فأنى" حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما واتفقوا على فتح "وَلَعَلا بَعْضُهُم" لكونه ثلاثيا واويا مرسوما بالألف كما مر.
1 أي: "خَرْجا". [أ] .
2 أي: "فخراج". [أ] .
3 أي: "سراط". [أ] .
4 أي: "أئذا، إنا....". [أ] .
واختلف في "عَالِمُ الْغَيْب"[الآية: 92] فنافع وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر برفع الميم على القطع أي: هو عالم، وافقهم الحسن والمطوعي، واختلف عن رويس في الابتداء فروى الجوهري وابن مقسم عن التمار الرفع في الابتداء، وكذا روى أبو العلاء والكارزيني كلاهما عن النخاس بالمعجمة عنه، وروى باقي أصحاب رويس الخفض في الحالين، وبه قرأ الباقون صفة لله تعالى كأنه محض الإضافة فتعرف المضاف قاله الزمخشري، وتقدم إمالة "فتعالى" وتقليلها وأثبت ياء "يحضرون" وكذا باء "ارجعون" في الحالين يعقوب وفتح ياء: لعلي أعمل، نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر وأدغم "فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُم" رويس كأبي عمرو وكذا روح من المصباح.
واختلف في قوله: "شِقْوَتُنَا"[الآية: 106] فحمزة والكسائي وخلف بفتح الشين والقاف وألف بعدها1، وافقهم الحسن والأعمش، والباقون بكسر الشين وإسكان القاف بلا ألف، وهما مصدران بمعنى واحد، وهي سوء العاقبة، أو الهوى وقضاء اللذات؛ لأنه يؤدي إلى الشقوة، وأطلق اسم المسبب على السبب، وأثبت ياء "وَلا تُكَلِّمُون" في الحالين يعقوب، وأظهر ذال "فَاتَّخَذْتُمُوهُم" ابن كثير وحفص ورويس بخلفه.
واختلف في "سخريا"[الآية: 110] هنا و [ص الآية: 63] فنافع وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف بضم السين فيهما، وافقهم الأعمش، والباقون بكسرها فيهما، وهما لغتان بمعنى واحد مصدرا سخر منه استهزأ به وسخره استبعده؛ لأنهم سخروهم في العمل وسخروا منهم استهزءوا، وقيل الضم من العبودية ومنه السخرة والكسر من الاستهزاء، ومنه السخر والياء في سخريا للنسب للدلالة على قوة الفعل، فالسخري أقوى من السخر "وأجمعوا" على ضم السين في حرف الزخرف؛ لأنه من السخرة إلا ما نقل عن ابن محيصن من كسره.
واختلف في "إِنَّهُمْ هُم"[الآية: 111] فحمزة والكسائي بكسر الهمزة على الاستئناف وثاني مفعولي جزيتهم محذوف أي: الخبر أو النعيم أو نحوه، والباقون بالفتح مفعول ثان لجزيتهم أي: جزيتهم فوزهم أو بتقدير؛ لأنهم أو بأنهم.
واختلف في "قَالَ كَمْ لَبِثْتُم"[الآية: 112] فابن كثير وحمزة والكسائي بغير ألف على الأمر2 وافقهم ابن محيصن والأعمش، والباقون بألف على الخبر عن الله، أو الملك، وأدغم ثاء "لبثتم" أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر وذكر الخلاف فيه عن ابن ذكوان في الأصل، ولعله سبق قلم أو اشتباه بأورثتموها.
وقرأ "فسئل"[الآية: 113] بنقل حركة الهمز إلى السين3 ابن كثير والكسائي
1 أي: "شَقَاوَتُنا". [أ] .
2 أي: "قل". [أ] .
3 أي: "فَسَل....". [أ] .
وخلف عن نفسه وعن الحسن "العادين" بتخفيف الدال جمع عاد اسم فاعل من عدا.
واختلف في "قَالَ إِنْ لَبِثْتُم"[الآية: 114] أيضا فقرأ حمزة والكسائي بغير ألف على الأمر1 وافقهما الأعمش، والباقون قال على الخبر.
وقرأ "لا تُرْجَعُون"[الآية: 115] ببنائه للفاعل حمزة والكسائي ويعقوب وخلف ومر بالبقرة "وعن" ابن محيصن "الكريم" برفع الميم نعت رب "وعن" الحسن "إنه لا يفلح" بفتح الياء، وقال في الدر: كالبحر بفتح الياء واللام مضارع فلح بمعنى أفلح.
المرسوم عظما فكسونا العظم بحذف الألف فيهما، وكذا أولى سمرا وكتبوا صورة الهمز في الملوا في قصة نوح كثلاثة النمل واوا مع زيادة ألف بعدها، وكتبوا تترا بالألف، وكتبوا في الإمام والبصري الله قل أفلا تتقون الله قل فأنى تسحرون بألف أول الجلالتين، وفي الحجازي والكوفي والشامي بحذف الألف فيهما، وفي الكوفي قال: كم لبثتم وقال: إن قل بلا ألف فيهما، وفي مصاحف مكة والمدينة والشام والبصرة قال: بالألف فيهما.
المقطوع والموصول اتفقوا على قطع من عما بعدها في نحو: مال وبنين ومن مارج ومن ماء، وعلى وصلها بمن الموصولة نحو: ممن افترى وممن كذب وممن دعا، واختلف في قطع كلما جاء أمة، وكتبوا هيهات بالتاء فيهما اتفاقا ياء الإضافة واحدة"لَعَلِّي أَعْمَل" [الآية: 100] والزوائد ست "بِمَا كَذَّبُون" معا "فاتقون، يحضرون، ارجعون، ولا تكلمون"[الآية: 110، 26، 39، 52، 92، 99، 801] .
1 أي: "قل....". [أ] .