الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سور القصص
…
سورة القصص:
مكية1 قيل إلا قوله تعالى الذين: آتيانهم الكتاب إلى الجاهلين فمدني، وقال ابن سلام إن الذي فرض عليك القرآن بالجحفة وقت الهجرة إلى المدنية وآيها ثمان وثمانون خلافها اثنان طسم كوفي، وترك يسقون زاد الجعبري على الطين حمصي، وترك أن يقتلون "مشبه الفاصلة" تذودان، وعكسه من خير فقير "القراءات" قد سبق إمالة طاء "طسم" لأبي بكر وحمزة والكسائي وخلف كسكت أبي جعفر على حروفها وإظهار نون سين لحمزة، ولأبي جعفر أيضا بسبب السكت وإمالة موسى لحمزة والكسائي وخلف، وتقليله للأزرق وأبي عمرو بخلفهما، ومر اتفاقهم على عدم إمالة "علا في الأرض" وعن ابن محيصن "يذبح" بفتح الياء والباء وسكون الذال.
وقرأ "أئمة"[الآية: 5] في الموضعين هنا بتسهيل الثانية منهما مع القصر قالون والأزرق وابن كثير وأبو عمرو ورويس والأصبهاني كذلك، لكن مع المد في ثاني هذه السورة كموضع السجدة، ويقرأ الأول كالأزرق، وقرأ أبو جعفر بالتسهيل والمد بلا خلف، واختلف عن هؤلاء في كيفية التسهيل، فالجمهور على أنه بين بين والآخرون على أنه الإبدال ياء خالصة، ولا يجوز الفصل بالألف حالة الإبدال عن أحد، وقرأ هشام بالتحقيق، واختلف عنه في المد فقطع له به من طرقه أبو العلاء ومن طريق الحلواني أبو العز، وروى له القصر المهدوي وغيره وفاقا لجمهور المغاربة، وبه قرأ الباقون وتقدم الرد على من طعن في وجه الإبدال.
واختلف في "وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا"[الآية: 6] فحمزة والكسائي وخلف بياء مفتوحة وراء مفتوحة ممالة مضارع رأى2، و"فرعون" بالرفع فاعله و"هامانُ وجنودُهما" بالرفع عطفا عليه وافقهم الحسن والأعمش، لكن الحسن لا يميل، والباقون بالنون مضمومة وكسر الراء وفتح الياء عطفا على المنصوب قبله، وفرعون بالنصب مفعوله "وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا" كذلك عطفا عليه.
واختلف في "حَزَنا"[الآية: 8] فحمزة والكسائي وخلف بضم الحاء وإسكان الزاي وافقهم الأعمش، والباقون بفتح الحاء والزاي لغة قريش، وهما بمعنى كالعدم والعدم
1 انظر الإتقان للسيوطي: "1/ 25". [أ] .
2 أي: "يَرَى". [أ] .
وعلى كل جاء "مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا" و"عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْن" ووقف على "امرأت فرعون" و"قرت" بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب1.
وأمال "استوى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه ومثله "فقضى ويسعى وأقصى" وقفا "وعن" الحسن "فاستعانه" بالعين المهملة والنون، وعن ابن محيصن بخلفه ضم باء "رب" المنادى جميع ما في هذه السورة.
وقرأ "يَبْطُش"[الآية: 19] بضم الطاء أبو جعفر، ومر بالأعراف "وفتح" ياء الإضافة من "ربي أن" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر "وتقدم" حكم ضم الميم وكسرها وكذا الهاء قبلها من "دونهم امرأتين".
واختلف في "يصدر"[الآية: 23] فنافع وابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بضم الياء وكسر الدال مضارع أصدر معدى بالهمزة، والمفعول محذوف أي: حتى ترد الرعاء مواشيهم، وافقهم ابن محيصن والأعمش والأزرق على أصله في ترقيق الراء، والباقون بفتح الياء وضم الدال2، من صدر يصدر كأخذ يأخذ قاصر والرعاء فاعله أي: يرجع الرعاء بمواشيهم، وسبق بالنساء إشمام صاد يصدر لحمزة والكسائي ورويس وخلف.
وأمال "فسقى" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق.
وقرأ "يا أبت"[الآية: 26] بفتح التاء ابن عامر وأبو جعفر ووقف عليها بالهاء ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب "وفتح" يائي "إني أريد" و"ستجدني إن" نافع وأبو جعفر "وشدد" النون من "هاتين" ابن كثير كما مر بالنساء "وعن" الحسن "أيما الأجلين" بياء ساكنة.
وقرأ "لِأَهْلِهِ امْكُثُوا" بضم الهاء حمزة "وفتح" ياء "إِنِّي آنَسْت" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وفتح ياء "لَعَلِّي آتِيكُم" من ذكر وابن عامر.
واختلف في "جُذْوَة"[الآية: 29] فعاصم بفتح الجيم، وقرأ حمزة وخلف بضمها، وافقهما الأعمش، والباقون بكسرها وهي لغات ثلاث في الفاء كالرشوة والربوة والجذوة العود الغليظ وإن خلا عن النار، أو الذي هي فيه، أو الشعلة منها قاله أبو عبيد وليس المراد هنا إلا ما في رأسه نار "ووقف" حمزة وهشام بخلفه على "شاطي" بإبدال الهمزة ياء ساكنة على القياسي وياء مكسورة بحركة نفسها على مذهب التميميين فإن سكنت للوقف اتحد مع ما قبله لفظا، وإن وقفت بالإشارة وقفت بالروم يصير وجهين، والثالث التسهيل بين بين على روم حركة الهمزة وفتح ياء "إِنِّي أَنَا اللَّه""نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر، واتفقوا على فتح "عصاك" لكونها واوية مرسومة بالألف وسهل همزة "رآها تهتز"
1 أي: "قُرَّتُه". [أ] .
2 أي: "يَصْدُرَ". [أ] .
الأصبهاني ومر حكم إمالة الراء والهمزة في: وإذا رآك بالأنبياء، وسبق تفصيله بالأنعام وغيرها.
وأمال "ولي مدبرا" كقضي حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه.
واختلف في "الرُّهب"[الآية: 32] فابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بضم الراء وسكون الهاء، وافقهم الشنبوذي، وقرأ حفص بفتح الراء وسكون الهاء، والباقون بفتحهما1 لغات بمعنى الخوف.
وقرأ "فذانَّك"[الآية: 32] بتشديد النون وابن كثير وأبو عمرو ورويس، ومر بالنساء، وأثبت الياء في "يقتلون" في الحالين يعقوب وفتح ياء معي حفص وحده، ونقل همز "ردءا" إلى الدال نافع وأبو جعفر إلا أنه أبدل من التنوين ألفا في الحالين كنافع في الوقف ومر في النقل.
واختلف في "يصدقني"[الآية: 34] فحمزة وعاصم برفع القاف على الاستئناف أو الصفة لردأ أو الحال من الضمير في أرسله، والباقون بالجزم جواب لمقدر على الأصح دل عليه أرسله، وفتح ياء "إِنِّي أَخَاف" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر، وأثبت الياء في "يكذبون" وصلا ورش وفي الحالين يعقوب، وعن الحسن "عضدك" بفتح الضاد، والجمهور بضمها، وأمال "مفتري" وقفا أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق.
واختلف في "وَقَالَ مُوسَى"[الآية: 37] فابن كثير بغير واو على الاستئناف2، وافقه ابن محيصن والباقون بإثبات الواو عطفا للجملة على ما فيها، وفتح ياء "رَبِّي أَعْلَم" معا نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر، وقرأ "وَمَنْ تَكُونُ لَه" بالياء من تحت حمزة والكسائي وخلف ومر وجهه بالأنعام وفتح ياء "لَعَلِّي أَطَّلِع" نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر، وقرأ "لا يَرْجِعُون" ببنائه للفاعل نافع وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف ومر بالبقرة، وأما "أئمة" فذكرت أول السورة، وأمال "الدنيا" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو وعن الدوري عنه من طريق ابن فرح تمحيضها، ومر للأزرق خمس طرق في "الأولى" ونحوها من حيث تثليث البدل والتقليل وعدمه "وتقدم" حكم حركة الهاء والميم من "عَلَيْهِمُ الْعُمُر".
واختلف في "ساحران"[الآية: 48] فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بكسر السين وسكون الحاء بلا ألف3 أي: القرآن والتوراة أو موسى وهارون أو موسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام على المبالغة أو حذف المضاف، وافقهم المطوعي، والباقون بفتح السين
1 أي: "الرِّهَب". [أ] .
2 أي: "قال موسى" بدون الواو أولا. [أ] .
3 أي: "سِحران". [أ] .
وألف بعدها وكسر الحاء أي: موسى وهارون أو موسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام ورقق الأزرق راءه بخلف عنه، والتفخيم من أجل ألف التثنية، وعن الحسن "وصلنا" بتخفيف الصاد.
واختلف في "يجبى"[الآية: 57] فنافع وأبو جعفر ورويس بالتاء من فوق، والباقون بالياء من تحت ووجههما ظاهر؛ لأن التأنيث في الفاعل مجازي.
وقرأ في "أُمِّهَا"[الآية: 59] بكسر الهمزة في الوصل حمزة والكسائي كما في النساء.
واختلف في "يَعْقِلُون"[الآية: 60] فأبو عمرو بخلف عن السوسي بالياء من تحت، والباقون بالتاء من فوق، وصحح الوجهين في النشر عن أبي عمرو من روايتيه، لكنه قال: إن الأشهر عنه الغيب وبهما أخذ في رواية السوسي لثبوت ذلك عندي نصا وأداء ا. هـ. ولذلك قصر في طيبته نقل الخلاف عن السوسي، وقرأ "ثم هو" بسكون الهاء قالون والكسائي وأبو جعفر بخلف عنه وعن قالون، ومر بالبقرة أن الخلف عنه عزيز من طريق أبي نشيط، وتقدم التنبيه على نحو:"عليهم القول، وعليهم الأنباء" من حيث حركة الهاء والميم، وكذا "قيل" من حيث إشمام القاف كضم هاء "يناديهم" ليعقوب ومر أيضا بهود اتفاقهم على تخفيف "فعميت" هنا، وأمال "فعسى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما، وقرأ "ترجعون" بفتح التاء وكسر الجيم مبنيا للفاعل يعقوب، وقرأ "قُلْ أَرَأَيْتُم" معا بتسهيل الهمزة نافع وأبو جعفر وللأزرق وجه آخر إبدالها ألفا ممدودة للساكنين، وحذفها الكسائي كما في الأنعام، وقرأ "بضياء" بهمزة مفتوحة بعد الضاد قنبل، والباقون بالياء ومر في الهمز المفرد.
وأمال "فبغى" و"تعالى" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على "لتنوء" بالنقل على القياس وبالإدغام على جعل الأصلي كالزائد، ويجوز عليهما الروم والإشمام فهي ستة، ولا يصح غيرها كما في النشر، وفتح ياء "عندي أو لم" نافع وابن كثير بخلاف عنه وأبو عمرو وأبو جعفر قال في النشر: وكلاهما صحيح عنه يعني ابن كثير غير أن الفتح عن البزي ليس من طرق الشاطبية والتيسير، وكذا الإسكان عن قنبل ا. هـ. وأبدل همز فئة ياء أبو جعفر ووقف على الياء من قوله:"ويكأن الله" و"ويكأنه" الكسائي ووقف أبو عمرو على الكاف، والباقون على الكلمة كلها وهذا كله في وقف الاختبار والاضطرار والابتداء في قراءة الكسائي بكأن وأبي عمرو بالهمز، ومر في الوقف على المرسوم عن النشر أن المختار للجميع الوقف على الكلمة بأسرها لاتصالها رسما بالإجماع.
واختلف في "لخسف"[الآية: 82] فحفص ويعقوب بفتح الخاء والسين مبنيا
للفاعل وهو الله، وافقهما الحسن، والباقون بضم الحاء وكسر السين1 مبنيا للمفعول وبنا نائب الفاعل وفتح الياء "ربي أعلم" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر، وقرأ "ترجعون" بفتح التاء وكسر الجيم على بنائه للفاعل يعقوب.
المرسوم روى نافع قالوا سحران بحذف ألف فاعل وكتب فرغا بحذف الأولى اتفاقا، وكتب في المكي قال موسى بغير واو، وكتبوا أن يهديني بالياء، واتفقوا على رسم ألف بعد الواو في لتنؤا، وعلى كتابة أقصا المدينة بالألف كموضع يس، واتفقوا على وصل ويكأن وويكأنه، وعلى كتابة امرأت فرعون بالتاء، وكذا قرت عين ياءات الإضافة اثنا عشر:"رَبِّي أن"[الآية: 22]، "إِنِّي آنَسْت" [الآية: 29] ، "إِنِّي أَنَا" [الآية: 30] ، "إِنِّي أَخَاف" [الآية: 34] ، "رَبِّي أَعْلَم" معا [الآية: 37، 85] ، "لعلي" معا [الآية: 29، 38] ، "إِنِّي أُرِيد" [الآية: 27] ، "سَتَجِدُنِي" [الآية: 27] ، "إن مَعِيَ رِدْءًا" [الآية: 34] ، "عندي أو لم" [الآية: 78] ، وفيها زائدتان "أن يقتلون، أن يكذبون"[الآية: 33، 34] .
أي: "لَخُسِف". [أ] .