الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو القاسم الفارسيّ، ثمّ المصري. مُسنَد وقته بمصر.
سمع الكثير من: أبي أَحْمَد بن النّاصح، والقاضي الذُّهليّ، وابن حَيَّوَيْهِ النَّيْسَابوريّ، والحسن بن رشيق، وعليّ بن عبد اللَّه بن العبّاس البغداديّ، وغيرهم.
روى عنه: سهل بن بشر الإسفرائيني، وأبو صادق مرشد بن يحيى المدينيّ، وأبو عبد اللَّه الرّازيّ وقال: سمعتُ عليه ستّين جُزءًا أو أزيد.
تُوُفّي في شوّال.
-
حرف الميم
-
87-
محمد بن إسماعيل بن الحسن بن جعفر.
القاضي أبو جعفر العَلَويّ الحُسينيّ النّقيب بواسط.
تُوُفّي في شوَّال.
حدّث عن الحافظ أبي محمد بن السّقّاء.
88-
محمد بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن عُبَيْد بن سعدان [1] .
أبو عبد اللَّه الْجُذَاميّ الزِّنْبَاعيّ، مولاهم الدّمشقيّ.
كان أسنَد من بقي بدمشق.
سمع: جمح بن القاسم، والحسن بن منير، وأبا عمر بن فَضَالة، ومحمد بن سليمان الرَّبَعيّ، ومحمد بن عبد اللَّه بن زَبْر، ويوسف بن القاسم المَيَانِجِيّ، وغيرهم.
روى عنه: الكتّانيّ، وأبو القاسم المصِّيصيّ، والفقيه نصر المقدسيّ، وسهل الْإِسْفَرائينيّ، ونجا العطّار، وأبو طاهر محمد بن الحسين الحنّائيّ،
[ (-) ] أعلام النبلاء 17/ 613، 614 رقم 410، ومرآة الجنان 3/ 61 وفيه «علي بن أحمد» ، وحسن المحاضرة 1/ 374.
[1]
انظر عن (محمد بن عبد السلام) في:
مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 23/ 19 رقم 29، والمعين في طبقات المحدّثين 128 رقم 1418، والإعلام بوفيات الأعلام 184، وسير أعلام النبلاء 17/ 635، 636 رقم 429، والعبر 3/ 202، 203، وشذرات الذهب 3/ 270.
وعليّ بن الموازينيّ وهو آخر من حدّث عنه.
قال الكتّانيّ: توفّي يوم عرفة، وعنده ستّة أجزاء أو نحوها [1] .
قلت: وأخطأ من قال إن عبد الكريم بن حمزة سمع منه.
89-
محمد بن عليّ بن عَمْرَوُيَهْ [2] .
أبو سعد الوكيل النَّيْسَابُوريّ.
سمع: أبا محمد المخلدي، وأبا الحسين الخفاف، وغيرهما.
وحدث.
90-
محمد بن علي بن محمد بن صخر [3] .
أبو الحسن القاضي الأزدي البصري الضرير.
كان كبير القدر، عالي الْإِسناد. حدّث بمصر والحجاز، وانتقى عليه الحافظ أبو نصر السِّجْزي. وأملى [4] عدّة مجالس وقع لنا منها خمسة.
روى عن: أبي بكر أَحْمَد بن جعفر السَّقْطي، وفهد بن إبراهيم بن فهد السَّاجيّ، ويوسف بن يعقوب النَّجِيرميّ، وأبي العبّاس أَحْمَد بن عبد الرحمن الخاركيّ، وأبي محمد الْحَسَن بْن عليّ بْن الْحَسَن بْن عمرو الحافظ ابن غلام الزُّهريّ، وأبي أَحْمَد محمد بن محمد بن مكِّي الْجُرْجانيّ، وعمر بن محمد بن سيف، وأحمد بن محمد بن أبي غسَّان الدَّقيقيّ، وطائفة سواهم.
روى عنه: جعفر بن يحيى الحكّاك، وأبو القاسم عبد العزيز بن عبد الوهّاب القَرَويّ، وأبو خَلَف عبد الرّحيم بن محمد الآمليّ الصّوفيّ، والمطهّر بن
[1] مختصر تاريخ دمشق 23/ 19.
[2]
انظر عن (محمد بن علي بن عمرويه) في:
المنتخب من السياق 48 رقم 82.
[3]
انظر عن (محمد بن علي بن محمد) في:
العبر 3/ 203، والمعين في طبقات المحدّثين 128 رقم 1419، والإعلام بوفيات الأعلام 184، وسير أعلام النبلاء 17/ 638، 639 رقم 432، والوافي بالوفيات 4/ 129، 130، وشذرات الذهب 3/ 271.
[4]
في الأصل: «وأملا» .
علي المَيْبُذيّ [1] ، والقاضي أبو زيد عبد الرحمن بن عيسى القُرْطُبيّ جدّ الطَّرْطُوشيِّ لَأُّمِهِ، وإسماعيل بن الحسن العلوي، وأبو الوليد سليمان بن خلَفَ الباجيّ، وغيرهم.
قال أبو إسحاق الحبّال: تُوُفّي بزَبِيد في جُمادى الآخرة رحمه الله.
قلتُ: وقد روى البيهقيّ في «الطّلاق» عن الحسن بن أَحْمَد السَّمَرْقَنْديّ قال: كتب إلينا ابن صخر من مكّة. فذكر حديثًا.
91-
محمد بن محمد بن خلف [2] .
أبو الحسن البصرويّ الشّاعر.
مدج الأكابر. وبُصرى الّذي هو منها قرية دون عُكْبرا [3] .
92-
مُسافر بن الطَّيِّب بن عبَّاد [4] .
الزاهد المقرئ أبو القاسم، صاحب قراءة يعقوب.
[1] الميبذيّ: بفتح الميم، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وضم الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخرها الذال المعجمة. هذه النسبة إلى ميبذ وهي بلدة بنواحي أصبهان من كور إصطخر فارس قريبة من يزد. (الأنساب 11/ 557) .
[2]
انظر عن (محمد بن محمد بن خلف في:
تاريخ بغداد 3/ 231، والمنتظم 8/ 152 رقم 211، (15/ 332، 333 رقم 3305)، وفيه:
«محمد بن محمد بن أحمد» ، والكامل في التاريخ 9/ 580، 581، والبداية والنهاية 12/ 63.
[3]
قال ابن الأثير: «وكان صاحب نادرة، قال له رجل: شربت البارحة ماء كثيرا، فاحتجت إلى القيام كل ساعة كأنّي جدي، فقال له: لم تصغّر نفسك؟» .
ومن شعره:
ترى الدنيا وزينتها، فتصبو
…
وما يخلو من الشهوات قلب
فضول العيش أكثرها هموم
…
وأكثر ما يضرّك ما تحبّ
فلا يغررك زخرف ما تراه،
…
وعيش ليّن الأعطاف رطب
إذا ما بلغة جاءتك عفوا،
…
فخذها، فالغنى مرعى وشرب
إذا اتّفق القليل وفيه سلم،
…
فلا ترد الكثير وفيه حرب
الأبيات في: تاريخ بغداد 3/ 231، والمنتظم 8/ 152 (15/ 333) ، والكامل في التاريخ 9/ 580، 581.
[4]
انظر عن (مسافر بن الطيب) في:
تاريخ بغداد 13/ 231 رقم 7201، ومعرفة القراء الكبار 1/ 401 رقم 341، وغاية النهاية 2/ 293، 294 رقم 3589.
شيخٌ مُعَمِّر، عارف بقراءة يعقوب الحَضْرميّ.
قرأ بها على الْإِمام أَبِي الحسن عليَّ بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بن خُشنام المالكيّ بالبصرة.
وسمع الحديث من أبي إسحاق الهُجَيْميّ، لكنْ ضاع سماعه.
قال الخطيب: [1] كان شيخًا صالحًا. تُوُفّي في شوَّال. وقال لي أَحْمَد بن خيرون: سمعته يقول: وُلِدتُ سنة أربعٍ وأربعين وثلاثمائة.
قلت: قرأ عليه أبو الفضل أَحْمَد بن خيْرون، وعَبْدُ السّيّد بن عتّاب، وعليّ بن الجرّاح، وثابت بن بُنْدار، وأحمد بن عبد القادر يوسف.
93-
مَسْعَدَة بن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي بَكْر أحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الْإِسماعيليّ [2] .
أبو الفضل الْجُرْجَانيّ.
سمع: أباه، وعمّه أبا نصر، وأحمد بن موسى الباغشيّ [3] ، ويوسف بن إبراهيم السَّهْميّ [4] ، وأبا بكر الآبَنْدُونيّ [5] .
وأملى الكثير.
تُوُفيّ في شوّال [6] .
وهو والد الشّيخ أبي القاسم إسماعيل بن مسعدة.
[1] في تاريخ بغداد 13/ 231.
[2]
انظر عن (مسعدة بن إسماعيل) في:
تاريخ جرجان للسهمي 465 رقم 928 (وانظر صفحات: 148 و 452 و 465 و 506) .
[3]
الباغشي: بفتح الباء الموحّدة والغين المعجمة المفتوحة بينهما الألف وفي آخرها الشين المعجمة هذه النسبة إلى باغش، وهي قرية من قرى جرجان. منها أحمد بن موسى المذكور. (الأنساب 2/ 44) .
[4]
كان سماعه منه في سنة 384 هـ.
[5]
الابندوني: بفتح الألف الممدودة والباء الموحّدة وسكون النون وضم الدال المهملة وفي آخرها النون- هذه النسبة إلى آبندون وهي قرية من قرى جرجان. (الأنساب 1/ 91) .
[6]
جاء في حاشية (تاريخ جرجان) ص 465: «في هامش الأصل ما لفظه: حاشية ليست من الأصل: قال المؤتمن قال شيخنا يعني ابن مسعدة (راوي هذا الكتاب عن مؤلّفه وابن صاحب الترجمة) كان (أبي) يقول عند الاحتضار: آمنت باللَّه وملائكته وكتبه ورسله والقدر خيره وشرّه، رافعا بها صوته، ثم قضى رحمه الله في شهر رمضان ليلة القدر سنة أربع وأربعين وأربعمائة» .