الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو حفص الهَوْزَنيّ الْإِشبيليّ.
روى عن: محمد بن عبد الرحمن العوَّاد، وأبي القاسم بن عصفور، وابن الأحدب، وأبي عبد الله بن الباجيّ، وغيرهم.
وحجّ وأخذ عن: أبي محمد بن الوليد المالكيّ بمصر. وكان ذكيّا ضابطًا مُتَفَنِّنًا في العلوم.
وُلِد سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، وقتله المُعتَضِد باللَّه عبّاد ظُلمًا بقصر إشبيليّة في ربيع الآخر، ذبحه بيده ودُفِن بثيابه بالقصر من غير غُسلٍ ولا صلاة، رحمه اللَّه تعالى.
-
حرف الميم
-
265-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن أحمد بن محمد بن منصور [1] .
أبو غالب بن العتيقيّ.
حدَّث بدمشق عن: أبيه، وأبي عمر بن مهديّ.
روى عنه: هبة اللَّه بن الأكفانيّ، وغيره.
266-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن البطر [2] .
القارئ أبو الفضل الضّرير، أخو أبي الخطَّاب نصر.
روى عن: أبي عمر بن مَهْديّ، وأبي الحسن بن رزقويه، وأبي الحسين ابن بشران.
وبإفادته سمع أبو الخطَّاب.
روى عنه: أبو السُّعود أَحْمَد بن المُجْلي.
وكان من أعيان قُرَّاء الألحان. وكان يُصلّي بالْإِمام القائم الصّلوات.
267-
محمد بن أحمد بن أبي العلاء [3] .
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
لم أجد مصدر ترجمته.
أبو منصور السَّدوسيّ الصّيدلانيّ الكوفيّ.
قال أُبيُّ النَّرسيّ: حدَّثنا عن ابن غزال.
268-
محمد بن الحسن [1] بن عليّ [2] .
أبو جعفر الطُّوسِيّ، شيخ الشّيعة وعالمهم.
تُوُفّي بالمشهد المبارك، مشهد أمير المؤمنين رضي الله عنه، في المُحرَّم.
ولَأبي جعفر الطُّوسيّ تفسير كبير عشرون مُجلَّدة [3] ، وعِدَّة تصانيف مشهورة [4] قدم
[1] في الأصل «الحسين» ، والتصحيح من كتاب «النهاية في مجرّد الفقه والفتاوي» ، وكتاب «رجال الطوسي» ، وكتاب «الفهرست» له، ومصادر ترجمته.
[2]
انظر عن (محمد بن الحسن الطوسي) في:
الفهرست للطوسي صاحب هذه الترجمة 192- 194 رقم 713، والمنتظم 8/ 252 رقم 300 (16/ 110 رقم 3395) ، والكامل في التاريخ 10/ 58، وتاريخ دولة آل سلجوق 35، وفهرست أسماء علماء الشيعة ومصنّفيهم لابن بابويه 44، 80، 85، 99، 101، 108، 109، 153، 164، وسير أعلام النبلاء 18/ 334، 335 رقم 155، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 126، 127 والبداية والنهاية 12/ 97، والكنى والألقاب للقمي 1/ 219، والوافي بالوفيات 2/ 349، والدرّة المضيّة 387، ولسان الميزان 5/ 135، والنجوم الزاهرة 5/ 82، وطبقات المفسّرين للسيوطي 29، وطبقات المفسّرين للداوديّ 2/ 126، 127، وروضات الجنّات 580، والرجال للنجاشي 287، 288، وكشف الظنون 452، 581، وخلاصة الأقوال في أحوال الرجال للحلّي 73، والوجيزة للمجلسي 163، ولؤلؤة البحرين للبحراني 245، ومجمع الرجال للقهبائي 5/ 191- 194، والذريعة إلى تصانيف الشيعة 2/ 14، 269، 486 و 3/ 328 و 5/ 145، وطبقات أعلام الشيعة (النابس في القرن الخامس) لآغابزرگ الطهراني 161، 162، ومنهج المقال 292، 293، ومنتهى المقال 269، 270، وتنقيح المقال 3/ 104، 105، ومصفّى المقال 402، 403، وفوائد الرضوية 470- 473، وإيضاح المكنون 1/ 223، 318، 341، 604 و 2/ 95، 212، 276، 286، 335، 424، 454، 573، 722، وهدية العارفين 2/ 72، وأعيان الشيعة 44/ 33- 52، والأعلام 6/ 84، 85، ومعجم المؤلفين 9/ 202، وانظر مقدّمة كتابه «الرجال» ، ففيه مصادر أخرى لترجمته، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 147- 152 (في ترجمة عبد العزيز بن نحرير البراج، رقم 824) ، وأمل الآمل (انظر فهرس الأعلام 2/ 410) ، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسّرين 274 رقم 476.
[3]
يعرف باسم: «البيان في تفسير القرآن» ، ولم يذكره الطوسي في «الفهرست» الّذي وضعه بأسماء مؤلّفاته، وذكره السيد علي بن طاووس في كتابه «سعد السعود» ، وذكره غيره من أرباب المعاجم. طبع أولا في طهران في مجلّدين كبيرين 1360 و 1365 هـ. ثم طبع في النجف الأشرف 5 أجزاء، والباقي في بيروت. انظر مقدّمة كتابه (الرجال) - ص 93 و 96، 97.
[4]
منها: «كتاب الرجال، وقد ألّفه إجابة لسؤال تلميذه وخليفته في الشام قاضي طرابلس عبد-
بغداد وتعيِّن، وتفقَّه للشّافعيّ، ولزم الشّيخ المُفيد مُدَّة، فتحوَّل رافضيَّا.
وحدَّث عن هلال الحفَّار.
روى عنه ابنه أبو عليّ الحسن.
وقد أحرقت كتبه غير مرّة، واختفى لكونه ينقص السَّلف [1] .
وكان ينزل بالكَرْخ، ثمّ انتقل إلى مشهد الكوفة.
269-
محمد بْن عبد اللَّه بْن مَسْلَمة [2] .
أبو بكر التُّجَيْبيّ، المُلَقَّب بالمظفّر، صاحب بَطَلْيُوس.
ويُعْرَف بابن الأفطس.
كان أديبًا جمَّ المعرفة، جمَّاعةٌ للكُتُب. لم يكن في ملوك الأندلُس من يفوقه في الأدب.
وله كتاب «التّذكرة» في عدَّة فنون، خمسين مُجَلَّدًا.
ورَّخهُ ابن الأبَّار.
270-
محمد بن عليّ بن محمد بن موسى [3] .
[ (-) ] العزيز بن نحرير المعروف بابن البرّاج، والفهرست، و «تهذيب الأحكام» ، وقد طبع في مجلّدين كبيرين بإيران سنة 1317 هـ. ثم أعيد طبعه في النجف الأشرف، و «الاستبصار فيما اختلف من الأخبار» ، وطبع أولا في المطبعة الجعفرية في لكهنو بالهند سنة 1307 هـ، ثم طبع في طهران سنة 1317 هـ، وطبع ثالثا في النجف الأشرف سنتي 1375- 1376 هـ. في 3 أجزاء. وله: الخلاف في الأحكام» ، وطبع في طهران سنة 1370 هـ. في مجلّدين، ثم أعيد طبعه في قمّ بإيران في ثلاثة أجزاء. و «الجمل والعقود» بطلب من قاضي طرابلس ابن البرّاج، و «النهاية في مجرّد الفقه والفتاوى» ، وطبع في إيران سنة 1276 هـ. ومعه كتاب «نكت النهاية» للحلّي، وكتاب «الجواهر» لقاضي طرابلس ابن البراج، وغيره ضمن مجلّد كبير باسم «جوامع الفقه» ، و «المبسوط» في الفقه، وطبع في إيران سنة 1271 هـ. وغيره.
[1]
الكامل في التاريخ 10/ 58.
[2]
انظر عن (محمد بن عبد الله بن مسلمة) في:
البيان المغرب 3/ 220، والوافي بالوفيات 3/ 323، ومعجم المؤلفين 10/ 246.
[3]
انظر عن (محمد بن علي السلمي) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية)(39/ 9- 11) و 9/ 432، 433 و 11/ 507، وميزان الاعتدال 3/ 660، وملخّص تاريخ الإسلام (مخطوطة ابن الملّا) 7/ 54 أ، ولسان الميزان 5/ 315، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 309 رقم 1546.
أبو بكر السُّلَميّ الدّمشقيّ الحدَّاد.
روى عن: أبي بكر بن أبي الحديد، وعبد الرحمن بن عمر بن نَصْر، والحسين بن أبي كامل الأطرابُلُسيّ، وعبد الرحمن بن أبي نصر، وطائفة كبيرة [1] .
روى عنه: أبو بكر الخطيب، وعمر الرّواسيّ، وابن ماكولا، وهبة الله بن الأكفاني، وآخرون.
قال الكتاني: توفي في رمضان.
قال: وكان يكذب، يدعي شيوخا ما سمع منهم بجهل. حدَّث عن ابن الصَّلت المُجبّر، فقيل له في ذلك، فقال: كان مسجده عندنا. وذاك لم يبرح بغداد.
271-
مُحَمَّد بْن عَلي بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بن رجاء بن أبي العَيْش [2] .
الَأطرابُلُسيّ الْجُمَحيّ أبو العَيْش القاضي.
حدَّث عن: منير بن أحمد بن الخلال، وأبي محمد بن النَّحّاس، وأبي عبد اللَّه بن أبي كامل الأَطْرَابُلُسِيّ.
وولي قضاء صيداء [3] .
[1] ومنهم أيضا: أبو علي الحسن بن حمزة المعروف بابن أبي فجّة البعلبكي، وأبو القاسم حمزة بن عبد الله بن الشامّ الأطرابلسي الشاهد. (تاريخ دمشق 9/ 432، 433 و 11/ 507) .
[2]
انظر عن (محمد بن علي الأطرابلسي) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 39/ 11، 12، ومعجم البلدان 2/ 492، وبغية الطلب لابن العديم الحلبي (وصوّره معهد المخطوطات) 1/ 16، وملخّص تاريخ الإسلام لابن الملّا (مخطوطة مكتبة الأوقاف العراقية ببغداد) 7/ 54 أو 69 أ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 307- 309 رقم 1545.
[3]
قال ابن عساكر: استنابه القاضي ابن أبي عقيل على قضاء صيدا، وكان سنّيّا.
وقال ابن الأكفاني: وزار أبو العيش دمشق في شهر رمضان سنة 458 ولم يكن معه من أصوله شيء: ولم يسمع منه، وما حدّث بدمشق بشيء. وقال: كان صالحا.
وقال الكتاني: ورد الخبر من أطرابلس في شعبان سنة 460 بوفاة أبي العيش. وقال ابن العديم: سمعه بطرابلس أحمد بن الحسن بن الحسين الشيرازي الواعظ.
روى عنه: عمر الرُّواسيّ، ومكّي الرُّمَيْلِيّ.
تُوُفّي في شعبان.
272-
محمد بن محمد [1] .
أبو سعيد أميرجة الهَرَوِي الواعظ.
حدَّث عن: القاضي أبي منصور الأزديّ، ويحيى بن عمَّار.
سمع منه جماعة.
273-
محمد بن موسى بن فتح [2] .
أبو بكر الأنصاريّ البَطَلْيُوسيّ، المعروف بابن القرّاب.
سمع بقرطبة من: عبد الوارث بن سُفْيان، وأبي محمد الأصيليّ، وخلف بن القاسم، وجماعة.
وكان عالِمًا بالَآثار والَأخبار، متفنِّنًا في العلوم، ديِّنًا مُنعزِلًا [3] .
روى عنه: أبو عليّ الغسَّانيّ.
تُوُفِّي ببَطْلُيوس في جُمادى الآخرة.
274-
مُحَلَّم بن إسماعيل بن مُضَر الضَّبيّ [4] .
أبو مُضَر الهَرَويّ.
تُوُفّي بهراة، وكان عالي الْإِسناد.
قد سمع من: الخليل بن أَحْمَد السِّجْزيّ، وغيره.
روى عنه: محمد بن إسماعيل الفضيليّ، وطائفة.
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
انظر عن (محمد بن موسى) في:
الصلة لابن بشكوال 2/ 542 رقم 1189.
[3]
[4]
لم أجد مصدر ترجمته.