الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والشّمس والقمر المُنِيُر تَنَاوَحَا
…
حُزْنًا عَلَيِهِ وللنُجومِ عَوِيلُ
والَأرضُ خاشِعةٌ تبكِّي شجوَها
…
ويلي تُوَلوِلُ: أَيْنَ إسماعيلُ؟
أين الْإِمامُ الفَرْدُ في آدابه
…
ما إنْ له في العالمَينَ عَدِيلُ
لَا تَخْدَعَنْك مُنَى الحياةِ فإنَّها
…
تُلْهي وتُنْسي والمُنَى تضليل
وتأهّبت للمَوْتِ قَبْلَ نُزُولِهِ
…
فالمَوْتُ حَتْمٌ والبَقَاءُ قَليلُ [1]
-
حرف الحاء
-
314-
الحسن بْن مُحَمَّد بْن عليّ [2] .
أبو عامر النَّسَويّ النّحَويّ الزَّاهِد الشّاعِرْ، وصنَّف «الدّيوان» المعروف.
كان كثير التّطواف، جمّ الفوائد، دائم العبادة والصّوم والتّهجُّد، يقال أنّه من الأبدال.
ترجمه عليّ بن محمد الْجُرْجَانيّ وقال: سمع بالعراق، وأصبهان، وذهب أكثر سماعه إِلَّا من جزء من «مَسْنَد أبي يَعْلى الموصليّ» ، سمعه من أبي بكر بن المقرئ، وأجزاءٌ أُخَر عن شيوخ.
وُلِدَ سَنَة سِتِّين وثلاثمائة، وتُوُفّي في رَمَضَان بِنَسَا [3] .
وقال ابن السَّمعانيّ [4] . هو ثِقة، عالم باللغة فقير.
سمع بِنَسا: أبا القاسم عبد اللَّه بن محمد صاحب الحسن بن سُفْيَان.
روى عنه: عبد المنعم بن القشيريّ [5] .
[1] مختصر تاريخ دمشق 4/ 365، تهذيب تاريخ دمشق 3/ 35، 36.
[2]
انظر عن (الحسن بن محمد النسوي) في:
الأنساب 10/ 263، 264، والمنتخب من السياق 184، 185 رقم 509، وبغية الوعاة 1/ 524 رقم 1084.
[3]
ورّخ عبد الغافر الفارسيّ وفاته بسنة سبع وأربعين وأربعمائة. (المنتخب 185) ، وورّخ السيوطي وفاته بسنة تسع وأربعين وأربعمائة. (البغية 524) ، أما النخشبيّ فورّخ وفاته بحدود سنة خمسين وأربعمائة. (الأنساب 10/ 264) .
[4]
في «الأنساب» 10/ 263 وفيه: «شيخ فاضل، عالم، عارف باللغة، ثقة، سديد، فقير، على شرط أهل العلم» .
[5]
وذكره أبو محمد عبد العزيز النخشبي في «معجم شيوخه» ، وقال: أبو عامر القومسي أصلا. -
أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، أنا أَبُو رَوْحٍ فِي كِتَابِهِ، أَنَا زَاهِرُ، أَنَا أَبُو عَامِرٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ إِجَازَةً، أَنَا أَبُو بكر محمد بن إبراهيم، أنبأنا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا عَبْدُ اللَّه بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، ثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ الْأَسْوَدِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنِ الْحَارِثِ الْعُكْلِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «نضّر الله امرأ سَمِعَ مَقَالَتِي فَحَفِظَهَا فَإِنَّهُ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ» [1] . 315- الحسين بن محمد بن عثمان [2] .
ابن النَّصيبيّ البغداديّ.
قال الخطيب: كتبت عنه، وكان يذهب إلى الاعتزال.
316-
الحسين بن محمد بن القاسم [3] أبو عبد اللَّه بن طباطبا العلويّ النّسّابة.
[ (-) ] النسوي مولدا، نزيل نيسابور، شيخ من أهل السّنّة، سمعته يقول: سمعت من أبي القاسم عبد الله بن أحمد النسوي مسند الحسن بن سفيان، ولكن ضاع منه. وسمع في سفره من أبي بكر بن المقري بأصبهان، وغيره. (الأنساب 10/ 264) .
ومن شعره:
العلم يأتي كلّ ذي
…
حفظ ويأبى كلّ آب
كالماء ينزل في الوهاد
…
وليس يصعد في الرّوابي
(بغية الوعاة 1/ 524) .
[1]
وتتمّته: «ثلاث لا يغلّ عليهنّ قلب مؤمن: إخلاص العمل للَّه، ومناصحة ولاة الأمر، والاعتصاء بجماعة المسلمين، فإنّ دعوتهم تحيط من وراءهم» . (رواه خيثمة الأطرابلسي في فوائده) . انظر كتابنا: (من حديث خيثمة الأطرابلسي 65، 66) .
وانظر عدّة طرق للحديث في تعليقنا على ترجمة «طاهر بن عبد الله بن طاهر» الآتية بعد قليل برقم (339) .
[2]
انظر عن (الحسين بن محمد النصيبي) في:
تاريخ بغداد 8/ 109 رقم 4227، والمنتظم 8/ 188، 189 رقم 251، (16/ 28 رقم 3346) .
وكنيته: أبو عبد الله.
[3]
انظر عن (الحسين بن محمد بن القاسم) في:
تاريخ بغداد 8/ 108 رقم 4226.