الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرّازيّ، وهو آخر أصحابه، وأحمد بن عبد القادر اليوسُفيّ، وأبو صادق مُرشد بن يحيى، وآخرون.
وكان سماعه من حمزة الكِنانيّ في سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.
وتُوفّي في ثالث رجب وصلّى عليه الفقيه أبو محمد عبد اللَّه بن الوليد المالكي.
-
حرف الفاء
-
21-
فارس بن نصر [1] .
أبو القاسم البغدادي الخبّاز.
سمع: أبا الحسين بن سمعون.
روى عنه: الخطيب، وقال: كان صدوقًا. ثمّ ذكر وفاته.
22-
الفضل بن أَحْمَد بن أَحْمَد بن محمود.
أبو القاسم الثقفيّ الْأصبهانيّ، والد الرئيس.
أملى عن: الحسن بن داود الْأصبهاني، وغيره.
وسمع بعد السّبعين وثلاثمائة.
روى عنه: أبو عليّ الحدّاد.
-
حرف القاف
-
23-
قِرْواش بن مُقَلِّد بن المُسَيِّب بن رافع العقيليّ [2] .
[ (-) ] من بلاد أذربيجان. (الأنساب 1/ 190) .
[1]
انظر عن (فارس بن نصر) في:
تاريخ بغداد 12/ 391 رقم 6853.
[2]
انظر عن (قراوش بن مقلّد) في:
دمية القصر للباخرزي (طبعة بغداد) 1/ 130، 131 رقم 2، وديوان التهامي 166، 195.
224، والهفوات النادرة 6، 7، وتاريخ حلب للعظيميّ 320، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 64، والمنتظم 8/ 147 رقم 203 (15/ 327 رقم 3297) حوادث سنة 442 هـ، والكامل في التاريخ 9/ 553، 554، 564، 587، ووفيات الأعيان 5/ 263، والمختصر في أخبار البشر 2/ 170 و 2، 1 (حوادث سنة 444 هـ) ، ودول الإسلام 1/ 259، 260، 197، وسير أعلام النبلاء 17/ 633، 634، رقم 427، وتاريخ ابن الوردي 1/ 353-
الَأمير أبو المنيع معتمد الدّولة ابن الْأمير حسام الدّولة أبي حسّان صاحب الموصل.
ذكرنا والده في سنة إحدى وتسعين وأنّ قرواشًا وليَ الموصِل بعده، فطالت أيامه واتسعت مملكته، فكان بيده الموصل والمدائن والكوفة وسقي الفرات، وقد خطب في بلاده للحاكم صاحب مصر، ثم رجع عن ذلك وخطب لخليفة الْإِسلام القادر باللَّه. فجهّز صاحب مصر جيشًا لحربه، ووصلت الغُزُّ إلى الموصل ونهبوا دار قِرْواش، وأخذوا له من الذهب مائتي ألف دينار، فاستنجد عليهم بدُبَيْس بن صدقة الْأَسَديّ، واجتمعا على حرب الغُزّ فنُصِرا عليهم وقتلا منهم خلقًا.
وكان قِرواش ظريفًا أديبًا شاعرًا نهّابًا وهّابًا جوّادًا.
ومِن شِعرهِ:
من كان يحمَدُ أو يذمّ مُوَرِّثًّا
…
للمال من آبائه وجدوده
فأنا [1] امرؤٌ للَّه أشكر وحده
…
شكرًا كثيرًا جالبًا لمزيده
لي أشقرٌ ملء [2] العِنانِ مُغَاوِرٌ [3]
…
يُعطيك ما يُرْضيك من محموده [4]
ومُهَنّدٌ غَضِبٌ إذا جرّدْتُهُ
…
خلت البروقَ تموج في تجريده [5]
وبذا حويت المال، إِلَّا أنني
…
سلّطتُ فيه [6] يدي على تبديده [7]
وكان على سنن العرب، فورد أنّه جمع بين أختين فلاموه، فقال: خبّروني
[ (-) ](حوادث سنة 444 هـ) ، وفوات الوفيات 3/ 198، والبداية والنهاية 12/ 62، والنجوم الزاهرة 5/ 49، 50، وشذرات الذهب 3/ 266.
وسيذكر في وفيات سنة 444 هـ.
[1]
في «دمية القصر» : «إنّي» ، ومثله في «الكامل في التاريخ» .
[2]
في «دمية القصر» ، «سمح» ، ومثله في «الكامل» .
[3]
المغاور: الكثير الغارات.
[4]
في «دمية القصر» : «مجهوده» ، ومثله في «الكامل في التاريخ» .
[5]
زاد في «دمية القصر» بيتا بعده:
ومثقّف لدن السنان كأنّما
…
أمّ المنايا ركّبت في عوده
[6]
في «دمية القصر» : «سلّطت جود يدي» ، ومثله في «الكامل» .
[7]
الأبيات في: دمية القصر- تحقيق د. العاني 10/ 131، والكامل في التاريخ 9/ 588.