الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثمان وأربعين وأربعمائة من أعوام الوباء بمصر
-
حرف الألف
-
238-
أحمد بن الحَسَن بن علي.
أبو سعد الْأصبهانيّ الشَطَرَنْجيّ، الواعظ المعروف بابن البغداديّ. أخو الحسن وعليّ.
روى عن أبيه الحَسَن بْن عَلِيّ بْن أحْمَد بْن سُليمان التَّاجر عن جدِّه عليِّ بن أَحْمَد صاحب أبي حاتم الرَّازيّ.
وعن أبيه، عن الفضل بن الخصيب، وابن أخي أبي زرعة، وجماعة.
وعن عبيد الله بن يعقوب راوي «مسند أحمد بن منيع» .
وروى عنه: إسماعيل بن الفضل الإخشيد، وغيره.
وقع لنا من مجالسه.
توفي في جمادى الأولى.
239-
أحمد بن الحسين بن الشيخ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بخيت [1] .
أبو الحسين المصري البغدادي.
سمع: جده.
قال الخطيب: كتبنا عنه. وسمّع لنفسِه في بعض الأجزاء. مات في المحرّم وهو في عشر التّسعين.
[1] انظر عن (أحمد بن الحسين) في:
تاريخ بغداد 4/ 111 رقم 771.
وحدَّث عنه: شُجاع الذَهليّ.
240-
أَحْمَد بن الحسين [1] .
أبو الحسين الفَناكيّ الرّازيّ، الفقيه الشّافعيّ.
تفقه على: أبي حامد الْإِسْفَرَائِينيّ.
ورحل إلى الْإِمام أبي عبد اللَّه الحليميّ إلى بُخارى فدرس عليه، وتصدَّر ببروجِرْد يفيد ويُعلّم. وعُمّر دهرًا.
241-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أحْمَد بْن يعقوب بْن قَفَرْجل [2] .
أبو الحسين البغداديّ الوزَّان.
سمع: جدّه لَأُمِه أبا بكر بن قَفَرْجَل، وعليّ بن لؤلؤ، وعمر بن شاهين.
قال الخطيب: كان صدوقًا.
مات في ربيع الآخر.
242-
أَحْمَد بن أبي عليّ محمد بْن الحُسين بْن داود بْن عليّ السّيِّد [3] .
أبو الفضل العلويّ الزّاهد المقرئ الحنفيّ، الفقيه.
كان عديم النّظير في العلويّة، وأفضل أهل بيته.
روى عن: عمِّه أبي الحسن العلويّ، والخفَّاف، وأبي زكريا الحربيّ، والطبقة.
روى عنه جماعة.
[1] انظر عن (أحمد بن الحسين الفنكي) في:
طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 7، وطبقات الشافعية الوسطى (مخطوط) ، له، ورقة 26 ب، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ رقم 355، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 227 رقم 183، وهدية العارفين 1/ 77، ومعجم المؤلفين 1/ 207.
[2]
انظر عن (أحمد بن محمد الوزّان) في:
تاريخ بغداد 4/ 380، 381 رقم 2257.
[3]
انظر عن (أحمد بن أبي علي محمد) في:
المنتخب من السياق 96 رقم 212، والجواهر المضية 1/ 266، 267 رقم 197، والطبقات السنية، رقم 314.
وتُوُفّي في ذي الحجَّة.
243-
أَحْمَد بن محمد بن عليّ بن نُمَيْر [1] .
أبو سعيد الخوارزميّ الضرير الفقيه، العلامة الشافعيّ.
تلميذ الشّيخ أبي حامد.
قال الخطيب [2] : درس وأفتى، ولم يكُن بعد أبي الطّيّب الطّبريّ أحدُ أفقه منه كتبت عنه، عن عبد اللَّه بن أَحْمَد بن الصَيْدَلانيّ.
تُوُفّي في صَفَر. وكان يُقدَّم على أبي القاسم الكَرْخيّ، وعلى أبي نصر الثابتيّ [3] .
244-
أَحْمَد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان [4] .
أبو بكر الواسطيّ.
يعرف بشرارة [5] .
[1] انظر عن (أحمد بن محمد الخوارزمي) في:
تاريخ بغداد 5/ 71 رقم 2450، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 33، 34.
[2]
في تاريخه.
[3]
وذكر ابن عقيل في «الفنون» قال: قال الشيخ الإمام أبو الفضل الهمدانيّ شيخنا في الفرائض:
ذاكرت بهذه المسألة- يعني قول الرجل لامرأته: أنت طالق لا كنت لي بمرّة- حيث كثر الاستفتاء فيها، الشيخ أبا سعيد الضرير، فقال: هي على ثلاثة أقسام الأول: أن يعني: لا كنت لي بمرّة لوقوع الطلاق عليك، فيقع ما نواه من الطلاق، وإن لم ينو عددا وقعت واحدة. والثاني: أن يعني: لا كنت لي بمرّة، أي لا استمتعت بك، فيكون طلاقا معلّقا بوطئها، فإن وطئها وقعت طلقة. الثالث: أن يريد: أنت طالق لا استدمت نكاحك، فإذا مضى زمان يمكنه فيه الإبانة فلم يبنها وقعت طلقة. (السبكي 3/ 34) .
[4]
انظر عن (أحمد بن محمد بن عبد الوهاب) في:
سؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزي 103 رقم 90، والأنساب 8/ 280 واللباب 2/ 270، وتبصير المنتبه 3/ 868.
[5]
وقال الحوزي: «سمعت أبي، وأبا الغنائم بن بختويه، وأستاذنا أبا علي بن غراب، يقولون: رأينا شرارة جالسا على حجر عال بين يدي أبي الحسين بن كماري وهو يصيح بأعلى صوته بعد صلاة الجمعة: اللَّهمّ صلّ على محمد المختار، وعلى أبي بكر صاحب الغار، وعلى عمر ممصّر الأمصار، وعلى عثمان شهيد الدار، وعلى عليّ قاتل الكفّار، وعلى جميع الصحابة من-
245-
أَحْمَد بْن محمد بن عَبْد الواحد بْن بابشاذ.
أبو الخطَّاب المقرئ البغداديّ البزَّاز.
قرأ القُرآن على الحماميّ، وسمع منه ومن: عبد القاهر بن عترة.
روى عنه: أبو طاهر بن سوَّار، والمُبارك بن عبد الجبّار الصَّيْرفيّ.
وثَّقه أبو الفضل بن خَيْرون، وقال: مات في ربيع الأوّل.
246-
إبراهيم بن محمد [1] .
أبو إسحاق الفهميّ الطُّليطُليّ.
روى عن: أبي محمد بن القشّاريّ، ويوسف بن أصْبَغ.
وكان مُتَفَنِنًا في العلوم لُغَةً وعربيّةً وفرائض وحساب، ومُشوَّرًا في الأحكام.
وتُوُفّي في شعبان.
247-
إبراهيم بن سُليمان بن إبراهيم بن حمزة [2] .
أبو إسحاق البَلَويّ المالقيّ، صهر أبي عمر الطَّلَمَنْكيّ، فأكثر عن أبي عمر.
وكان مُقدَّمًا في التّعبير.
248-
إسماعيل بْن الحَسَن بْن محمد بْن الحُسَيْن بْن داود بْن عليّ [3] .
النقيب أبو المعالي العلويّ النّيسابوريّ.
[ (-) ] المهاجرين والأنصار، خذوا الإملاء رحمكم الله، فيكتب الناس حينئذ.
سمع أبا الفرج الخيوطي، وأبا بكر بن بيري، والناس، إلّا أنه كان لا يميّز، يسأله الإنسان إخراج حديث فيترك أن يحدّثه عن الخيوطي وهو متقدّم الإسناد فيه، ويحدّثه عن ابن القصّاب وهو حاضر معه. أكثر عنه شيخنا أبو الحسن بن الصفار. مات بعد الأربعين وأربعمائة.
[1]
انظر عن (إبراهيم بن محمد) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 94 رقم 208.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن سليمان) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 94 رقم 209.
[3]
انظر عن (إسماعيل بن الحسن العلويّ) في:
المنتخب من السياق 136، 137 رقم 309.
سمع: جدّه، وأبا الحسين الخفّاف، وجماعة.
وأملى، وله حشمة وجلالة.
توفّي في ربيع الأوّل عن تِسْعٍ وخمسين سنة [1] .
249-
إسماعيل بن عليّ بن الحسن بن بُنْدار بن المُثنَّى [2] .
أبو سعد الْإِستِراباذيّ الواعِظ.
حدَّث عنه: الحاكم، وشافع بن محمد بن أبي عوانة، وجماعة.
روى عنه: أبو بكر الخطيب، ومكّيّ الرُّمَيْليّ، وشيخ الإسلام الهكّاريّ، وآخرون.
قال الخطيب [3] : ليس بثقة.
وقال ابن طاهر: بان كذبه ومزّقوا حديثه [4] .
مات بالقدس.
[1] وكان مولده سنة 390 هـ. وقال عبد الغافر الفارسيّ: «ولي النقابة بخراسان بعد أخيه أبي القاسم فبقي نقيبا ثمان سنين، وكان ظريفا حسن المعاشرة، كريم الصحبة، بهيّ المنظر، لا تخلو مائدته كل يوم عن جماعة من الصلحاء والظرفاء المعاشرين ممن ينادمونه. وكان عفيف النفس مع المواظبة على العشرة وسماع الأغاني» . سمع في صباه من الخفّاف، وعن جدّه أبي الحسن، ثم عن الطبقة من أصحاب الأصمّ، فمن بعدهم من مشايخ نيسابور ثم خراسان والعراق في طريق الحج. وخرج مع أخيه إلى غزنة، وعقد له مجلس الإملاء، فحدّث على الصحة الأمالي» .
[2]
انظر عن (إسماعيل بن علي) في:
السابق واللاحق 54، وتاريخ بغداد 6/ 315، 316 رقم 3362، ومختصر تاريخ دمشق 4/ 367، 368 رقم 387، والمنتخب من السياق 130، 131 رقم 305، وميزان الاعتدال 1/ 239 رقم 920، والمغني في الضعفاء 1/ 85 رقم 693، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 293 رقم 368، ولسان الميزان 1/ 422، 423 رقم 1316، وشذرات الذهب 3/ 273، وتهذيب تاريخ دمشق 3/ 37، 38.
[3]
في تاريخه 6/ 316 وهو قال: قدم علينا بغداد حاجّا وسمعت منه بها حديثا واحدا مسندا منكرا، وذلك في ذي القعدة من سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة
…
ثم لقيته ببيت المقدس عند عودي من الحج في سنة ست وأربعين وأربعمائة. (تاريخ بغداد 6/ 315 و 316) .
[4]
بين يديه ببيت المقدس. (لسان الميزان 1/ 422) .
وقال غيث بن عليّ الصوري: حدّثني سهل بن بشر بلفظه غير مرة قال: كان إسماعيل يعظ بدمشق فقام إليه رجل فسأله عن حديث: «أنا مدينة العلم وعليّ بابها» فقال: هذا مختصر وإنما-