الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف العين
-
134-
عبد اللَّه بن يحيى بن المدبّر [1] .
أبو الفضل الوزير.
تُوُفّي بمصر.
سمع: أبا محمد بن النّحّاس [2] .
135-
عبد الرّزاق بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يعقوب [3] .
أَبُو طاهر الشّاهد الْأصبهانيّ.
سمع: أبا إسحاق بن خُرْشِيد قُولَه.
روى عنه: أبو عليّ الحدّاد، وغيره.
مات في المُحرَّم.
136-
عبد الوهّاب بن محمد بن أَحْمَد [4] .
أبو القاسم بن أبي عبد اللَّه البقَّال الْأصبهانيّ.
روى عن: أَبِي عَبْد اللَّه بْن مَنْدَهْ.
وعنه: أبو عليّ الحدّاد أيضّا.
137-
عطاء بن أَحْمَد بن جعفر [5] .
أبو الحسن الهرويّ الكِسَائيّ.
حدَّث في هذه السَّنة بِبُخَارى.
روى عن: عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي شريح، وأبي عمر بن مهديّ الفارسيّ.
[1] انظر عن (عبد الله بن يحيى بن المدبّر) في:
أخبار مصر لابن ميسّر 2/ 14.
[2]
قال ابن ميسّر: في تاسع عشر جمادى الأولى توفي الوزير أبو الفضل عبد الله بن يحيى بن المدبّر وقد تردّد في الوزارة غير مرة وسمع الحديث وكان فاضلا أديبا، وأسلافه مذكورون، وخدم الدولة العباسية. وجدّه أحمد كان في أيام أحمد بن طولون.
[3]
لم أجد مصدر ترجمته.
[4]
لم أجد مصدر ترجمته.
[5]
لم أجد مصدر ترجمته.
138-
عليّ بن الخَضِر بن سليمان بن سعيد السُّلَمِيّ [1] .
أبو الحسن الصُّوفيّ الورّاق الدّمشقيّ المحدِّث.
روى عن: عبد الرحمن بن عمر بن نصر، وتمَّام الرّازيّ، والحسين بن أبي كامل الأطرابلسي، وصدقة بن الدلم [2] ، وأبي الحسن بن جهضم، وخلق كثير.
روى عنه: علي بن أحمد بن زهير، والمشرف بن مرجا، وعلي بن محمد بن شجاع، وسهل بن بشر، وعبد المنعم بن الغمر الكلابي، وجماعة.
وسمع منه أبو الحسن بن قبيس الغساني، ولم يظهر سماعه منه إلا بعد موته.
قال ابن عساكر [3] : قال الكتّانيّ: صنَّفَ كُتُبًا كثيرة، وخلَّطَ تخليطًا عظيمًا.
ولم يكن هذا الشَّأن من صنعته.
مات في جُمَادَى الآخرة، وروى أشياءً ليست له بسماعٍ ولا إجازة.
139-
عليّ بْن عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن محمد بن يوسف [4] .
أبو الحسن الأزْديّ المُهَلَّبِيّ القُرْطُبِيّ، ويُعْرف بابن الأستِجيّ.
شيخٌ مُسنِد.
روى عن: أبي محمد بن أسد، وأبي عمر بن الجسور، وأبي الوليد بن الفرضيّ.
[1] انظر عن (علي بن الخضر) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 11/ 2 و 507 و 29/ 140، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 17/ 279 رقم 149 والمغني في الضعفاء 2/ 447 رقم 4258، وميزان الاعتدال 3/ 126 رقم 5835، ولسان الميزان 4/ 227، 228 رقم 600، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 328 رقم 1077.
[2]
تصحّفت إلى «المعلّم» في (لسان الميزان 4/ 228) .
[3]
في تاريخ دمشق 29/ 140.
[4]
انظر عن (علي بن عبد الله الأزدي) في:
الصلة لابن بشكوال 2/ 415 رقم 892 وفيه: «عليّ بْن عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن محمد بن سليمان بن عمر الأزدي» .
قال ابن خَزْرَج: كان نافِذًا في العلوم، قديم العناية بطلب العِلْم، شاعرًا مطبوعًا، بليغ اللسان، حَسَن الخطّ. صنَّفَ كُتُبًا كثيرة في غير فنّ.
وُلِدَ سنة 377، وتُوُفّي في ذي القعدة.
وكان قد خرَّف قبل موته بيسير.
140-
العلاء بن عبد الوهّاب بن أَحْمَد بن عبد الرّحمن بن سعيد بن حزم بن غالب الأمويّ [1] .
مولاهم الفارسيّ الأصل، الأندلسيّ أبو الخطّاب بن أبي المغيرة. وأحمد جدّه هو ابن عمّ الْإِمام أبي محمد بن حَزْم الظّاهريّ.
قال الحُمَيْديّ: كان من أهل العِلم والذّكاء والهِمَّة العالية في طلب العِلم.
كتب بالَأندلُس فأكثر. رحل إلى المشرق فاحتفل في الجمع والرّواية، ودخل بغداد.
وحدَّث عَن: أبي القاسم إبراهيم بن محمد الأُصيليّ، وعن: محمد بن الحسين الطَّفّال، وأبي العلاء بن سليمان المَعَرّيّ.
أخذ عنه: أبو بكر الخطيب وهو من شيوخه، وجعفر السّرّاج.
ومات عند وصوله إلى وطنه.
قال ابن الأكفانيّ: تُوُفّي سنة خمسٍ وخمسين.
وذكر ابن حَيَّان أنَّ أبا الخطَّاب هذا امتُحِن في رحلته بضروبٍ من المِحَن لم تُسمع لَأحدٍ قبله. وجمع من الكُتُب ما لم يجمعه أحد.
قال: وتُوُفّي بالمريَّة في شوَّال سنة أَرْبَعٍ وخمسين. ومولده سنة إحدى وعشرين وأربعمائة. ومات شابّا.
[1] انظر عن (العلاء بن عبد الوهاب) في:
جذوة المقتبس للحميدي 317 رقم 725، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 20/ 50 رقم 9.