الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة خمس وأربعين وأربعمائة
-
حرف الألف
-
131-
أَحْمَد بن عليّ بن هاشم [1] .
أبو العبّاس المصريّ المقرئ المجوّد، المُلقّب بتاج الأئمة.
قرأ على: أبي حفص عمر بن عِرَاك، وأبي عديّ عبد العزيز بن عليّ بن محمد بن إسحاق، وأبي الطيّب عبد المنعم بن غَلْبُون، وعليّ بن سليمان الأنطاكيّ، وأبي الحسن عليّ بن محمد بن إسحاق الحلبيّ.
ثمّ رحل إلى العراق فقرأ بالروايات على أبي الحسن الحماميّ.
وتصدّر للإقراء بمصر.
قرأ عَلَيْهِ: أبو القاسم الهُذليّ، وغيره.
ودخل الأندلس في سنة عشرين وأربعمائة مجاهدًا فأتى سَرَقُسْطَة وأقام بها دهرًا.
وكان رجُلًا ساكنًا عفيفًا، فيه بعض الغَفْلَة.
وذكره أبو عمر بن الحذّاء وقال: كان أحفظ من لقيتُ لاختلاف القُرّاء، وأخبارهم. وانصرف إلى مصر واتّصل بنا موتُه.
قلت: وقال ابن بشكوال [2] : سمع منه: أبو عُمَر الطَّلَمَنْكيّ، وأبو عُمَر بْن الحذّاء، وغيرهما.
[1] انظر عن (أحمد بن علي) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 86، والعبر 3/ 208، ومعرفة القراء الكبار 1/ 405، 406 رقم 344، والوافي بالوفيات 7/ 217، 218، ومرآة الجنان 3/ 62، وفيه «هشيم» بدل «هاشم» ، وغاية النهاية 1/ 89، 90 رقم 403، وحسن المحاضرة 1/ 493، وشذرات الذهب 3/ 272، 273.
[2]
في الصلة 1/ 86.
قلت: وقد سمع من أبي الحسن الحلبيّ، والميمون بن حمزة الحُسَيْنيّ، وأحمد بن عبد اللَّه بن زريق المخزوميّ، وأبي محمد الضرّاب.
روى عنه: الرّازي.
وقال الحبّال: تُوُفّي في شوّال.
132-
أَحْمَد بن عمر بن رَوْح [1] .
أبو الحسين النّهْروانيّ.
سمع: أبا حفص بن الزيّات، وأبي عُبَيْد العسكريّ، والحسن بن جعفر الخِرَقيّ، والدّار الدّارقطنيّ.
قال الخطيب [2] : كتبت عنه، وكان صدوقًا أديبًا حسن المذاكرة معتزليا.
توفّي في ربيع الآخر.
قلت: روى عنه: أبو منصور بن النَّقُّور، وجماعة.
133-
أحمد بن محمد بن إبراهيم ابن رأس البغل.
أبو عبد اللَّه العبّاسيّ، مولاهم.
قال ابن النَّرسِيّ: كان صالحًا صحيح السَّماع. سمعته يقول: وُلِدت في ذي الحِجّة سنة اثنتين وستّين وثلاثمائة.
مات في ربيع الأوَّل.
134-
إبراهيم بن عمر بن أحمد بن إبراهيم [3] .
[1] انظر عن (أحمد بن عمر) في:
تاريخ بغداد 4/ 296 رقم 2064، والمنتظم 8/ 158 رقم 219، (15/ 341 رقم 3313) ، والبداية والنهاية 12/ 64.
[2]
في تاريخه.
[3]
انظر عن (إبراهيم بن عمر) في:
تاريخ بغداد 6/ 139 رقم 3180، والمنتظم 8/ 158 رقم 220، (15/ 341، 342 رقم 3314)، والكامل في التاريخ 9/ 596 وفيه:«إبراهيم بن محمد» ، وطبقات الحنابلة 2/ 190، 191 رقم 660، والأنساب 2/ 168، واللباب 1/ 142، والعبر 3/ 208، 209، والمعين في طبقات المحدّثين 128 رقم 1424، وسير أعلام النبلاء 17/ 605، 606 رقم 405، والإعلام بوفيات الأعلام 184، ودول الإسلام 1/ 262، والوافي بالوفيات 6/ 73، ومرآة الجنان 3/ 62، والنجوم الزاهرة 5/ 55، وشذرات الذهب 3/ 273.
أبو إسحاق البرمكيّ البغداديّ، الفقيه الحنبليّ.
كان أسلافه يسكنون محلَّةً تُعرَف بالبرامكة. وقيل: بل كانوا يسكنون قريةً تُسمّى البرمكيّة [1] ، وإلّا فليس هو من ذريّة البرامكة.
سَمِعَ: أبا بَكْر القَطِيعيّ، وأبا محمد بْن ماسيّ، وعبد اللَّه بن إبراهيم الزَّيْنَبيّ، وأبا الفتح محمد بن الحسين الأزْديّ، وابن بخيت الدّقاق، وإسحاق بن سعْد النسويّ، وطائفة سواهم.
قال الخطيب [2] : كتبنا عنه، وكان صدوقًا ديّنًا فقيهًا على مذهب أَحْمَد بن حنبل، وله حلقة للفتوى. وُلِد سنة إحدى وستين وثلاثمائة، وتُوُفّي يوم التَّروِية.
قلت: وكان إمامًا في الفرائض، صالحًا زاهدًا. أجاز له أبو بكر عبد العزيز غلام الخلّال.
وتفقّه على: أبي عبد اللَّه بن بُطَّة، وعلى: ابن حامد.
روى عنه: أبو غالب محمد بن عبد الواحد الشيبانيّ، وأبو منصور محمد بن عليّ القزوينيّ الفرّاء، وعبد القادر بن محمد بن يوسف، وهبة اللَّه بن أَحْمَد بن الطَّبر الحريري، وجماعة.
وآخر من حدَّث عنه: القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري [3] .
135-
إبراهيم بن عمر بن عبد العزيز [4] .
أبو إسحاق الدّمشقيّ المقرئ القصّار.
كهل، سمع: عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي نصر، وغيره.
روى عنه: عبد المنعم بن عليّ الكِلابيّ.
وكان ثقة [5] .
[1] طبقات الحنابلة 2/ 190.
[2]
في تاريخه 6/ 139.
[3]
وكانت له حلقة بجامع المنصور. (طبقات الحنابلة 2/ 191) .
[4]
انظر عن (إبراهيم بن عمر) في:
مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/ 100، 101 رقم 113، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 246.
[5]
عني بالحديث ووثّقه أبو بكر محمد الحدّاد.
136-
إسماعيل بن عليّ بن الحسين بن زَنْجَوَيْهِ [1] .
أبو سعْد بن السّمّان الرّازيّ الحافظ.
سمع: عبد الرّحمن بن محمد بن فضالة بالرّي، ومحمد بن عبد الرّحمن المخلّص ببغداد، وبمكّة: أَحْمَد بن إبراهيم بن فِراس. وبمصر: عبد الرحمن بن عمر النّحّاس، وبدمشق: عبد الرّحمن بن أبي نصر، وخَلقًا كثيرّا.
روى عنه: الخطيب، والكتّانيّ، وابن أخته ظاهر بن الحسين الرّازيّ، وأبو عليّ الحدّاد، وغيرهم.
قال المرتضى أبو الحسن المطهِّر بن عليّ العلويّ الرّازيّ: سمعت أبا سعد السّمّان إمام المعتزلة يقول: من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الْإِسلام [2] .
وقال عمر العُلَيْميّ: وجدت على ظهر جُزء: مات الزَّاهد أبو سعد إسماعيل بن عليّ السمّان في شعبان سنة خمسٍ وأربعين شيخ العدليّة [3] وعالمهم وفقيههم ومُحدّثهم. وكان إمامًا بلا مدافعة في القراءات، والحديث،
[1] انظر عن (إسماعيل بن عليّ بن السّمّان) في:
الأنساب 7/ 130، 131، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 11/ 359 و 22/ 221، وبغية الطلب لابن العديم (مخطوط) 1/ 160، ومعجم البلدان 5/ 109، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/ 368- 370 رقم 388، والعبر 3/ 209، وميزان الاعتدال 1/ 239، وتذكرة الحفاظ 3/ 1121- 1123، والمعين في طبقات المحدّثين 128 رقم 1425، والإعلام بوفيات الأعلام 184، ودول الإسلام 1/ 262، وسير أعلام النبلاء 18/ 55- 60 رقم 26، ومرآة الجنان 3/ 63، والوافي بالوفيات 5/ 208 والبداية والنهاية 12/ 12/ 65، والجواهر المضيّة 1/ 424- 427، ولسان الميزان 1/ 421، 422، والنجوم الزاهرة 5/ 51، وطبقات الحفاظ 430، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 109، والطبقات السنيّة للغزّيّ، رقم 514، ومنتهى المقال للمامقاني 57، وكشف الظنون 2/ 1890، وشذرات الذهب 3/ 273، وإيضاح المكنون 1/ 181، 602 و 2/ 18، وهدية العارفين 1/ 210، وديوان الإسلام 3/ 92 رقم 1173، والرسالة المستطرفة 59، وتهذيب تاريخ دمشق 3/ 37، 38، وأعيان الشيعة 12/ 61، 62، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 1/ 476، 477 رقم 315، ومعجم طبقات الحفاظ 65 رقم 972.
[2]
تاريخ دمشق 33/ 27، مختصر تاريخ دمشق 4/ 369، تهذيب تاريخ دمشق 3/ 38.
[3]
العدليّة: المعتزلة.