الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة
-
حرف الألِف
-
38-
أَحْمَد بن الحسين [1] .
أبو الحسين التَّميميّ السَّلمَاسيّ.
تُوُفّي بآمِد.
قال أُبيُّ النَّرْسيّ: ثنا ببغداد عن أبي طاهر المُخلّص.
39-
أَحْمَد بن عُبَيْد اللَّه بن فَضَال [2] .
أبو الفتح الحلبيّ الموازينيّ.
الشّاعر المعروف بالماهر.
روى عَنْهُ من شِعره: أبو عَبْد اللَّه الصُّوريّ، وأبو القاسم النَّسيب. فمن شعره:
يا من له سيف لحظٍ
…
يدبّ فيه المَنُون
ومن لجسمي وقلبي
…
منه ضنى وشجون
ما فكرتي في فؤادٍ
…
سَبَتْهُ منك الْجُفون
وإنّما فكرتي في
…
هواك أين يكون؟
وله بيت مفرد:
[1] لم أقف على مصدر ترجمته.
[2]
انظر عن (أحمد بن عبيد الله الموازيني) في:
الفوائد العوالي المؤرّخة للتنوخي (بتحقيقنا) ص 22، ودمية القصر للباخرزي 1/ 220 رقم 56، ومعجم ابن الفوطي 5/ 141، ومختصر تاريخ دمشق 3/ 148، 149 رقم 166، والعبر 3/ 227، والدرّة المضيّة 603، وملخّص تاريخ الإسلام (مخطوطة مكتبة الأوقاف ببغداد) لابن الملّا 7/ 34 أ، والوافي بالوفيات 7/ 173، والنجوم الزاهرة 5/ 67 وفيه «أحمد بن عبد الله بن فضالة» .
إذا امتطى قلمٌ يومًا أنامِلَهُ
…
سدَّ [1] المفاقرَ واستولى على الفِقَر
ويندر هكذا للماهر أبيات فائقة. وكان موازينيًّا بحلب، ثُمَّ ترك الصَّنعة وأقبل على الشِّعر، ومدح الملوك والَأُمراء.
ولهُ وقد أجاد:
برغمي أن أُعنَّفَ فيك دهرًا
…
قليلًا همُّهُ بِمُعنّفيهِ [2]
وأن أرعى النُّجومَ ولَسْتَ فيها
…
وأن أطأ التراب وأنتَ فيه [3]
40-
أَحْمَد بْن محمد بْن أحمد بْن محمد بن موسى [4] .
أبو الفرج الملحميّ الْأصبهانيّ.
سمع: عُبَيْد اللَّه بن يعقوب بن جميل.
روى عنه: سعيد الصَّيْرَفيّ، وغيره.
41-
أَحْمَد بن نجا [5] .
أبو طاهر البغداديّ البزَّاز المقرئ.
سمع: أبا أَحْمَد الفرضيّ، وابن رزقويه، وجماعة.
[1] في ملخّص تاريخ الإسلام 7/ 134 «وشدّ» .
[2]
ورد هذا البيت في (الدرّة المضيّة 603) هكذا:
برغمي أن ألوم عليك دهرا
…
قليل نكره بمعنّفيه
[3]
وقرئ عليه في صفر سنة 452 يمدح أبا نصر صدقة بن يوسف:
لو سرت حين ملكت سيرة منصف
…
لسننت وحدك سنّة لم تعرف
من صحّ قبلك في الهوى ميثاقه
…
حتى تصحّ؟ ومن وفى حتى تفي؟
عرف الهوى في الخلق مذ خلق الهوى
…
بمذلّة الأقوى وعزّ الأضعف
فلألبسنّ حملت أو لم أحتمل
…
فيك السقام عطفت أو لم تعطف
حتى يعاين كلّ لاح عاذل
…
منّي لجاجة كلّ صبّ مدنف
يا من توقّد في الحشا لصدوده
…
نار بغير وصاله ما تنطفئ
وهي طويلة. (مختصر وتاريخ دمشق 3/ 148، 149) .
أقول: وابنه أبو القاسم زيد بن أحمد بن عبيد الله، أقام بطرابلس وتوفي فيها، وكان شاعرا أيضا. (تاريخ دمشق مخطوطة التيمورية- 5/ 434، 435، بغية الطلب- مصوّرة معهد المخطوطات العربية- 7/ 64، 65) .
[4]
لم أجد مصدر ترجمته.
[5]
لم أجد مصدر ترجمته، ولم يذكره الدكتور أكرم ضياء العمري في «موارد الخطيب البغدادي» .