الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رزقويه، وأحمد بن محمد البصير الرازي، وجماعة.
وقال شيرويه: ما أدركته. وثنا عنه: أبو الفضل القومِسّانيّ، وابن مَمَّان، والبزَّاز، وأحمد بن عمر البَيِّع، وعامة مشايخي. وسمع منه كهولنا، وهو صدوق.
تُوُفّي في ذي القعدة.
-
حرف الدَّال
-
262-
داود بن الحسين بن غانم.
أبو الحسن البغداديّ. أصله من حلب.
وتُوُفّي في جُمَادى الآخرة.
263-
داود بن سليمان.
أبو عمر الوكيل.
تُوُفّي في جمادى الأولى.
-
حرف السِّين
-
264-
سعيد بن محمد بن جعفر [1] .
أبو عثمان الأمويّ، الطُلَيطُليّ الزَّاهد.
روى عن: محمد بن عيسى بن أبي عثمان، وإبراهيم بن محمد بن شَنْظير.
وكان ديِّنًا ثِقةً، فاضلًا مُنقبِضًا، كثير الصّلاة والصِّيام، قد نبذ الدُّنيا وأقبل على العبادة.
-
حرف العين
-
265-
عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عبد الملك بن هاشم [2] .
[1] انظر عن (سعيد بن محمد) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 22 رقم 505.
[2]
انظر عن (عبد اللَّه بن أَحْمَد بن عبد الملك) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 276، 277 رقم 607.
أبو محمد بن أبي عمر الْإِشبيليّ المكويّ.
سمع من أبي محمد بن أسد «صحيح البُخاريّ» ، واستقضاه الأمير أبو الحزْم جهور بقُرْطُبَة بعد أبي بكر بن ذَكْوان، ولم يكُن من القضاء في وردٍ ولا صَدَر لقلة علمه. ثُمَّ عزله أبو الوليد محمد بن أبي حزم سنة خمس وثلاثين وأربعمائة. وبقي خاملًا إلى أن تُوُفّي في جُمَادَى الأُولى، وقد قارب السّبعين.
266-
عبد اللَّه بن أبي الحسن محمد بن أحمد بن رَزْقُوَيْه [1] .
البغداديّ أبو بكر.
سمّعه أبوه من: ابن عُبَيْد العسكريّ، وابن المُظفر، وعليّ بن لؤلؤ.
قال الخطيب: كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا. سكن بقرية بحذاء النعمانيّة.
267-
عبد اللَّه بن الوليد [2] بن سعيد بن بكر [3] .
أبو محمد الأندلُسيّ الأنصاريّ، نزيل مصر أحد الفُقَهَاء المالكيّة. سمع بقُرْطُبَة قديمًا من إسماعيل بن إسحاق القطّان، ورحل سنة أربعٍ وثمانين، فأخذ عن أبي محمد بن أبي زيد كتاب «السيرة» بروايته عن ابن الورد البغداديّ، وكتاب «الرسالة» ، وغير ذلك.
وأخذ عن: أبي الحسن القابسيّ، وأبي جعفر أَحْمَد بن دَحْمُون.
وحجّ، فأخذ عن: أبي العبَّاس أَحْمَد بن بُنْدار الرّازيّ، وأبي ذرّ.
وولد سنة ستّين وثلاثمائة، وكان من سادات الأندلسيّين وفضلائهم.
[1] انظر عن (عبد الله بن أبي الحسن) في:
تاريخ بغداد 10/ 145 رقم 5291.
[2]
انظر عن (عبد الله بن الوليد) في:
جذوة المقتبس للحميدي 266، والصلة لابن بشكوال 1/ 275، 276، وبغية الملتمس للضبيّ 352، والعبر 3/ 216، والإعلام بوفيات الأعلام 185، وسير أعلام النبلاء 17/ 658، 659 رقم 447، ومرآة الجنان 3/ 66، وحسن المحاضرة 1/ 451، وشذرات الذهب 3/ 277.
[3]
هكذا في الأصل، ومثله في «سير أعلام النبلاء، وفي بقية المصادر: «سعد» .
روى عنه: أبو الفضل جعفر بن إسماعيل بن خَلَف الأنصاريّ، ومحمد بن أَحْمَد الرّازيّ، وآخرون.
قال أبو مروان الطَّبْنيّ الأندلُسيّ. روى عنهُ جماعة من أهل الأندلُس، وطال عمره، وخرج من مصر إلى الشّام في ربيع الأوّل سنة سبعٍ وأربعين فتُوفّي بالشّام في شهر رمضان سنة ثمانٍ.
268-
عبد الرزّاق بن أَحْمَد بن محمد بن عبد الله [1] .
أبو الفضل الْأصبهانيّ البقّال.
سمع: أبا بكر بن المقري، وغيره.
وروى عنه: أبو عليّ الحدّاد، وإسماعيل الْإِخشيد [2] .
269-
عبد العزيز بن بُنْدار بن عليّ بن الحسن [3] .
أبو القاسم الشِيرازيّ، نزيل حَرَم اللَّه.
كان شيخًا صالحًا جليلًا صدوقًا مُكثِرًا، جاوَرَ مُدَّةً طويلة.
وحدَّث عن: عبد الكريم بن أبي جدار المصريّ، وأبي بكر بن لال الهَمَذَانيّ، وأحمد بن فِراس العَبْقَسيّ.
روى عنه: عبد العزيز النَّخْشَبيّ وقال: ثقة صاحب حديث، ثُمّ ورَّخه.
روى عنه أيضًا: أبو شاكر أَحْمَد بن محمد العثمانيّ.
270-
عبد العزيز بن أَحْمَد الحلوائيّ [4] .
[1] انظر عن (عبد الرزاق بن أحمد) في:
التقييد لابن النقطة 350 رقم 435.
[2]
وقال يحيى بن مندة: «حدّث عن أبي بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ، وكان رجلا صالحا مستورا» . (التقييد 350) .
[3]
انظر عن (عبد العزيز بن بندار) في:
الأنساب 7/ 353.
[4]
انظر عن (عبد العزيز بن أحمد) في:
الإكمال لابن ماكولا 1/ 30 و 111، وتعليم المتعلّم 17، 39، والأنساب، ورقة 173 ب، واللباب 1/ 311، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 244، والجواهر المضيّة 2/ 429، 430 رقم-
شمس الأئِمّة الحنفيّ.
قيل: مات سنة ثمانٍ أو تِسعٍ وأربعين. وسيأتي سنة ستٍ وخمسين.
271-
عَبْد الغافر بْن محمد بْن عَبْد الغافر بْن أحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد [1] .
أَبُو الحسين الفارسيّ، ثُمَّ النَّيسَابُوريّ.
قال في ترجمته حفيده الحافظ عبد الغافر بن إسماعيل: الشّيخ الجد الثِقة الأمين الصَّالح الصيِّن الدَّيِّن المحظوظ من الدُّنيا والدِّين، الملحوظ من اللَّه تعالى بكل نُعْمَى. كان يُذكَر أيام أبي سهل الصُّعلوكيُّ، ويذكره وما سمع منه شيئًا. وكذلك لم يسمع من أبي عَمْرو بن مطر، وابن نُجَيْد مع إمكان السَّماع منهم.
وسمع «صحيح مُسلِم» من ابن عَمْرُويْه، وسمع «غريب الحديث» للخطَّابي بسبب نزول الخطَّابي عندهم حين حضر إلى نيْسابور.
ولم تكن مسموعاته إِلَّا ملء كُمَّين من الصّحيح والغرائب، وأعدادٍ قليلة من المُتفرِّقات من الأجزاء. ولكن كان محظوظًا مجدودًا في الرّواية. روى قريبًا من خمسين سنة منفردًا عن أقرانه، مذكورًا مشهورًا في الدُّنيا، مقصودًا من الآفاق.
[ (- 821،) ] والقاموس المحيط (مادّة: حلو) ، وتبصير المنتبه 2/ 511، وتاج التراجم 35، وطبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده 70، وكتائب أعلام الأخيار، رقم 241، والطبقات السنية، رقم 253، وكشف الظنون 1/ 46، 568 و 2/ 1224، 1580، 1999، وتاج العروس (مادّة: ح ل و) ، 10/ 96، والفوائد البهيّة 95- 97، وهدية العارفين 1/ 577، 578.
[1]
انظر عن (عبد الغافر بن محمد) في:
التقييد لابن نقطة 346، 347 رقم 429، والمنتخب من السياق 361، 362 رقم 1192، والمعين في طبقات المحدّثين 129 رقم 1436، والإعلام بوفيات الأعلام 185، وسير أعلام النبلاء 18/ 19- 21 رقم 13، ودول الإسلام 1/ 263، والعبر 3/ 216، ومرآة الجنان 3/ 66، وشذرات الذهب 3/ 277، 278.
سمع من الأئمّة والصّدور [1] .
وقد قرأ عليه الحسن السَّمَرْقَنْديّ الحافظ «صحيح مسلم» نيّفًا وثلاثين مرّة.
وقرأه عليه الشّيخ أبو سعْد البحيريّ نيِّفًا وعشرين مرّة. هذا سوى ما قرأه عليه المشاهير من الأئِمّة.
استكمل رحمه الله خمسا وتسعين سنة، وطعن في السّادسة والتّسعين، وألحق الأحفاد بالَأجداد، وعاش في النّعمة عزيزًا مُكرّمًا في مروءةٍ وحشمة إلى أن تُوُفّي.
قلتُ: تُوُفّي في خامس شوَّال.
وحدَّث عن: ابن عَمْرُوَيْه الْجُلُوديّ، وإسماعيل بن عبد اللَّه بن ميكال، وبِشْر بن أَحْمَد الْإِسْفَرَائينيّ، وأبي سليمان حمد بن محمد الخطَّابيّ.
روى عنه: نصر بن الحسن التُّنَكتيّ [2] ، والحُسين بن عليّ الطَّبَريّ المُجَاور، وعبيد اللَّه بن أبي القاسم القُشَيْريّ، وعبد الرّحمن بن أبي عثمان الصَّابونيّ، وإسماعيل بن أبي بكر القاريّ، ومحمد بن الفضل الفراويّ، وفاطمة بنت زَعْبَل العالمة، وآخرون.
وسماعه صحيح من الْجُلُوديّ في سنة خمسٍ وستّين وثلاثمائة.
[1] وقال عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر: «هو محدّث عصره، المشهور برواية صحيح مسلم، وغريب الخطابي. سمع من بشر بن أحمد الأسفرائيني، وأبي العباس الميكائيلي، وأبي عمرو بن حمدان، وأبي إسحاق الأصفهاني، وغيرهم. وبارك الله في سماعه وروايته مع قلّة مسموعاته حتى ألحق الأحفاد بالأجداد، وسمع منه أئمّة الدنيا من الغرباء والطارئين والبلديين» .
(التقييد 347) .
[2]
التّنكتي: بضم التاء وسكون النون، وفتح الكاف. (كما عند ابن السمعاني، وابن الأثير) ، أما ياقوت الحموي، وابن حجر فقالا بضمّ الكاف. نسبة إلى «تنكت» : مدينة من الشاش من وراء نهر جيحون وسيحون.
272-
عبد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن القاسم بْن إسماعيل المحامليّ [1] .
أبو الفتح، أخو الفقيه أبي الحسن.
سمع: أبا بكر بن شاذان، والدّارَقُطْنيّ، وابن شاهين، وعليّ بن عمر السُّكَّريّ.
قال الخطيب: كتبت عنه وكان ثقة.
مات في المحرّم.
273-
عبد الملك بن محمد بن محمد بن سلمان البغداديّ [2] .
سمع: عليّ بن لؤلؤ، وابن المظفّر، والقاضي أبا بكر الأَبْهَريّ.
قال الخطيب [3] : كتبت عنه، وكان صدوقًا. مات في ذي الحجّة.
قلت: روى عَنْهُ وعن الذي قبله: النَّرْسيّ، وابن الطُّيوريّ، وعدّة.
274-
عبد الملك بن عَمْر بن خَلَف [4] .
أبو الفتح الرّزّاز.
حدَّث عن: إسحاق بن سعد النَّسويّ، ومحمد بن إسماعيل الورّاق، والدَّارَقُطْنيّ، وجماعة.
قال الخطيب [5] : كتبنا عنه، وكان صالحًا، لكن رأينا له أصولا محككة وسماعاته ملحقة.
[1] انظر عن (عبد الكريم بن محمد) في:
تاريخ بغداد 11/ 80 رقم 5760.
[2]
انظر عن (عبد الملك بن محمد) في:
تاريخ بغداد 10/ 434 رقم 5598، والمنتظم 8/ 174 رقم 239، (16/ 9 رقم 3333) .
[3]
في تاريخه.
[4]
انظر عن (عبد الملك بن عمر) في:
السابق واللاحق 60، وتاريخ بغداد 10/ 433 رقم 5597، وميزان الاعتدال 2/ 660 رقم 5232، ولسان الميزان 4/ 76.
[5]
في تاريخ بغداد 10/ 433.
وحَدّثَنِي أحْمَد بْن الْحَسَن بْن خَيْرُون قَالَ: كان عندي كتاب «المُدبّج» للدّارَقُطْنيّ، وفي بعضه سماع أبي الفتح الرّزاز، فاستعار الكتاب مِنِي ثُمّ ردّه عليّ وقد سمَّع لنفسِه في ما ليس هو سماعه.
تُوُفّي في صَفَر.
275-
عليّ بن أَحْمَد بن عليّ بن سلَّك الفاليّ [1] .
أبو الحسن المؤدّب. وقال بليدة قريبة من إيذَج [2] .
أقام بالبصرة، وسمع، القاضي أبا عمر الهاشميّ، وأحمد بن خربان النهاونديّ، وشيوخ ذلك الوقت.
ثم استوطن بغداد.
قال الخطيب [3] : كتبت عنه، وكان ثقة.
مات في ذي القعدة.
قلت: روى عن ابن خربان كتاب «المحدّث الفاصل» للرّامَهُرمُزيّ.
رواه عنه: الجلال بن عبد الجبّار الصيريّ.
ومن شعره:
تصدَّرَ للتدريس كُلُّ مُهوَّسِ
…
بَليدٍ تَسَمّى بالفَقِيهِ المُدرِّسِ
فَحَقُّ لَأهلِ العلْمِ أن يتمثَّلوا
…
ببيتٍ قديمٍ شَاعَ في كُلِّ مجلِسِ
لقد هَزَلَتْ حتّى بدا من هُزَالِها
…
كُلاها، وحتّى استامها [4] كُل مُفْلِسِ
[1] انظر عن (علي بن أحمد الفالي) في:
تاريخ بغداد 11/ 334 رقم 6164، والمنتظم 8/ 174، 175 رقم 240، (16/ 9، 10 رقم 3334) ، والكامل في التاريخ 9/ 632، والأنساب 9/ 233، والعبر 3/ 216، ومرآة الجنان 3/ 66 وفيه «علي بن محمد» ، والبداية والنهاية 12/ 69، وشذرات الذهب 3/ 278.
[2]
الكامل 9/ 632.
[3]
في تاريخه.
[4]
الأبيات في «الكامل في التاريخ» 9/ 932، وفيه «وحتى سامها» ، ومثله في: تاريخ بغداد 11/ 334، والمنتظم 8/ 174 (16/ 10) .
276-
عليّ بن إبراهيم بن عيسى [1] .
أبو الحسن البغداديّ، المقرئ الباقلّانيّ.
سمع: أبا بكر القطيعيّ، ومحمد بن إسماعيل الورّاق، وحُسَيْنَك بن عليّ التميميّ.
قال الخطيب [2] : كتبنا عنه، وكان لَا بأس به.
قلتُ: وروى عنه: أُبيُّ النَّرْسيّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الْأَنْصَارِي، وهو آخر من حدَّث عنهُ.
وهو راوي «أمالي القطيعيّ» .
277-
عليّ بن عبد الواحد بن عيسى.
أبو القاسم النَّجِيرَميّ الكاتب.
بصريّ، روى عن: أبي بكر بن إسماعيل المُهندِس.
روى عنه: الرّازيّ في المشيخة.
وتُوُفّي في ذي الحجّة. وكان من بيت حشمة.
يروي أيضًا عن أبي الحسن الحَلَبيّ.
278-
عليّ بن القاسم بن إبراهيم [3] .
أبو الحسن الأصبهانيّ المقري الخيّاط.
سمع: عُبَيْد اللَّه بن إسحاق بن جميل، وابن المقرئ، وأبا عبد اللَّه بن منده، وأبا الحسين بن فارس اللُّغَوي.
روى عنه: سعيد بن أبي الرجاء الصَّيْرَفيّ، وعبد الله بن محمد النّيليّ،
[1] انظر عن علي بن إبراهيم) في:
تاريخ بغداد 11/ 342، 343، والعبر 3/ 216، والإعلام بوفيات الأعلام 185، 186، وسير أعلام النبلاء 17/ 662، 663 رقم 454، وشذرات الذهب 3/ 278.
[2]
في تاريخه.
[3]
انظر عن (علي بن القاسم) في:
غاية النهاية 1/ 561 رقم 2292.
والحافظ أبو مسعود سُليمان بن إبراهيم، وهادي بن إسماعيل العلويّ، وغيرهم.
وتُوُفّي في جمادى الأولى.
279-
عمر بن أَحْمَد بن عمر بن محمد بن مسرور [1] .
أبو حفص النَّيْسَابُوريّ الزَّاهِد.
سمع: إسماعيل بن نجيد، وبشر بن أحمد الْإِسْفَرائينيّ، وأبا سهل بن سليمان الصُّعْلُوكيّ، والحسين بن عليّ التّميميّ حُسَيْنَك، ومحمد بن أَحْمَد بن حمدان، وأبا أَحْمَد محمد بن محمد الحاكم، وأحمد بن محمد بن أَحْمَد البالويّ، وأبا سعيد محمد بن الحسين السِّمْسار، ومحمد بن أَحْمَد المحموديّ، وأبا نصر بن أبي مروان الضّبيّ، ومحمد بن عُبَيْد اللَّه بن إبراهيم بن بالوَيْه، وأبا بكر أَحْمَد بن الحسين بن مِهران المقرئ، وأحمد بن محمد البحيريّ، وأحمد بن إبراهيم العبدويّ، ومحمد بن الفضل بن محمد بن خُزَيْمَة، وأبا سعيد عبد الرحمن بن أَحْمَد بن حمدُوَيْه، وأبا منصور محمد بن محمد بن سمعان، وجماعة سواهم.
روى عنه: عبيد اللَّه بن أبي القاسم القُشَيْريّ، وأحمد بن عليّ بن سلمُوَيْه الصُّوفيّ، وسهل بن إبراهيم المسجديّ، ومحمد بن الفضل الغراويّ، وإسماعيل بن أبي بكر القارئ، وتميم بن أبي سعد الْجُرجَانيّ، وهبة اللَّه بن سَهْل السّيديّ، وآخرون.
تُوُفّي في ذي القعدة.
وكان أسند من بقي بنَيْسابور مع زُهْدٍ وتصوُّف.
ذكره عبد الغافر [2] فقال: أبو حفص الفاميّ الماورديّ الشّيخ الزّاهد الفقيه،
[1] انظر عن (عمر بن أحمد) في:
المنتخب من السياق 368 رقم 1219، والمعين في طبقات المحدّثين 130 رقم 1437، والعبر 3/ 216، 217، والإعلام بوفيات الأعلام 186، وسير أعلام النبلاء 17/ 10، 11 رقم 8، ومرآة الجنان 3/ 66، وشذرات الذهب 3/ 278.
[2]