الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ست وأربعين وأربعمائة
-
حرف الألف
-
157-
أَحْمَد بن أبي الربيع الأندلُسيّ البجانيّ [1] .
أبو عُمر المُقرئ.
قال ابن مدبّر: كان من أهل القراءات والَآثار.
قرأ على: أبي أَحْمَد السّامريّ وجماعة سواه.
وتصدَّر للإقراء.
وتوفّي بالمريّة سنة ستٍّ وأربعين.
158-
أَحْمَد بن رشيق [2] .
أبو عُمر الثَّعْلَبيّ [3] ، مولاهم البَجَّانيّ.
قرأ القُرآن على: أَحْمَد بن أبي الحصن الحدلي.
وسمع من: المُهلّب بن أبي صُفْرة.
وجلس إلى أبي الوليد مِيقُل وشُووِرَ بالمريَّة، ونظر عليه في الفقه، وكان له حافظًا.
سمع منه: أبو إسحاق بن ورْدون.
ومن طبقته:
[1] انظر عن (أحمد بن أبي ربيع) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 53 رقم 112.
[2]
انظر عن (أحمد بن رشيق الثعلبي) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 53 رقم 114.
[3]
في «الصلة» : «التغلبي» .
- أَحْمَد بن رشيق.
الكاتب الأندلسيّ سيأتي تقريبًا [1] .
159-
أَحْمَد بن عَليّ بن محمد بن عبد اللَّه بن حَمَش [2] .
القاضي أبو الحَسَن النَّيْسابوريّ، حفيد قاضي الحَرَمَيْن.
من بيت الحشمة والسّيادة والثّروة. ولي قضاء نَيْسابور في اختلاف العساكر التُّرْكُمانيّة. ولم يزل مُحتَرمًا مُكرَّمًا [3] .
حدَّث عن: أبي عمرو بن حمدان، وأبي أحمد الحافظ، وأبي سعيد عبد الله بن محمد الرازي، والمعافى بن زكريا، والبغاددة.
وخرج له الخشكاني [4]«الفوائد» ، وأملى سنين في داره.
وعاش اثنتين وثمانين سنة.
160-
أَحْمَد بن محمد.
أبو العبَّاس الْجُرْجَانيّ الحنيفيِّ الناطفيِّ [5] .
تُوُفّي بالرّيّ.
حدَّث عن: أبي حفص بن شاهين، وأبي حفص الكتّانيّ.
161-
أَحْمَد بن محمد بن الأستاذ أبي عَمْرو أحمد بن أبيّ بن أحمد [6] .
[1] برقم (369) .
[2]
انظر عن (أحمد بن علي النيسابورىّ) في:
المنتخب من السياق، 97، 98 رقم 214.
[3]
وقال عبد الغافر الفارسيّ: «وجّه قاضي الحرمين من مكة إلى نيسابور أموالا على أيدي التجار وأكرم مورد من دخل مكة من المعارف والبلديين والأصدقاء، وأقام مدّة بالحرمين، ثم عاد إلى نيسابور. وهذا القاضي أبو الحسن ربيب تلك النعمة، المشهور بين الصدور والمشايخ. تولى عمل الأوقاف» .
[4]
الخشكاني: بضم الخاء المعجمة وسكون الشين المعجمة.
[5]
الناطفي: بفتح النون وكسر الطاء المهملة والفاء. هذه النسبة إلى بيع الناطف وعمله. (الأنساب 12/ 18) .
[6]
انظر عن (أحمد بن محمد الفراتي) في:
تاريخ دمشق (تراجم: أحمد بن عتبة- أحمد بن محمد بن المؤمل) 7/ 176، 177 رقم 106، والمنتخب من السياق 98، 99 رقم 218، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 3/ 227 رقم-
الرّئيس أبو الفضل الفُراتيّ الخُراسانيّ.
رئيس مُحتشم وصدر مُبَجّل، اتّصل بالتركمانيَّة وولي رئاسة نيسابور مُدَّة.
وبعد ذلك حجَّ ودخل الشّام ومصر، وطوَّف، ورُدّ إلى بغداد فأُكرِم في دار الخلافة إكرامًا لم تجرِ العادة بمثله، ولُقِّب برئيس الرّؤساء.
وعقد الْإِملاء، وكان حسن العِشرة، محبّ للصوفيّة [1] ، وله مصاهرة مع شيخ الْإِسلام أبي عثمان الصّابونيّ. ثم صاهر بيت الصّاعديّة، وجرى بسبب تعصب المذهب معه وحشة، وأخذ بسببه غيره من الأئمة، وقصد الرّئيس بما لم يقصد به أحد قبله مثله. وصار حديثًا وسمرًا، وكلّ ذلك من تعنتٍ واستهزاءٍ وقِلّة مُبالاة كانت غالبةً عليه، واستبدادٍ برأيٍ غير مُصيب.
حدَّث عن: جدِّه، وأبي يَعْلَى بن حمزة المُهلّبيّ، وعبد اللَّه بن يوسف الْأصبهانيّ، وطبقتهم. وابن مَحْمِش، والسُّلميّ.
روى عنه: أبو القاسم عليّ بن محمد المصّيصيّ، وأبو الفتح نصر المقدسيّ، وعليّ بن محمد بن شُجاع، وأبو طاهر الحِنَّائيّ، وأبو الحسن بن المَوَازينيّ، وعبد اللَّه بن الحسن بن هلال الدّمشقيّون، وأبو سعْد عبد اللَّه بن القُشيْريّ، وإسماعيل بن عبد الغافر.
وتُوُفّي في شَعْبَان قبل وصوله إلى بيته [2] . وهو من أهل أُسْتُوا [3] .
162-
إبراهيم بن الحسن بن إسحاق الصّوّاف المصريّ.
أبو إسحاق.
توفّي في المحرّم.
[ (- 275،) ] وتهذيب تاريخ دمشق 1/ 449، 450، وتذكرة الحفاظ 3/ 1124.
[1]
تاريخ دمشق 7/ 177.
[2]
المنتخب من السياق 99 وفيه: «ولم يكن في علوّ الإسناد بذلك ولكنّ حشمة الرئاسة نوّهت بدرجته في الحديث» .
[3]
أستوا: بضم أوله وسكون السين المهملة، وضم التاء المثنّاة من فوقها، ناحية من نواحي نيسابور.