الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمع: أبا حفص الكتّانيّ، والمخلّص، وأحمد بن عُبَيْد بن بيْريّ، وابن جَهْضم، وجماعة.
سمع منه: عليّ بن محمد الجلّابيّ، وورَّخه.
10-
الحسين بن عُقْبَةَ [1] .
أبو عبد اللَّه البصْريّ الضّرير. من أعيان الشّيعة.
قرأ على الشريف المُرتضى كتاب «الذّخيرة» وحفظه، وله سبع عشرة سنة.
وكان من أذكياء بني آدم، وَرَدَ أنّه قال: أقدر أحكي مجالس المرتضى وما جرى فيها من أول يوم حضرتُها. ثم أخذ يسردها مجلسًا مجلسًا، والنّاس يتعجّبون.
-
حرف الرّاء
-
11-
رفق المستنصريّ [2] .
أمير دمشق عدّة الدّولة.
ولي إمرة دمشق سنة إحدى وأربعين بعد طارق المستنصريّ، وعُزِلَ بعد أيّام، وولي إمرة حلب.
-
حرف العين
-
12-
الملك العزيز [3]
[1] انظر عن (الحسين بن عقبة) في:
لسان الميزان 2/ 299 رقم 1240، وأعيان الشيعة (الطبعة الجديدة) 6/ 90.
[2]
انظر عن (رفق المستنصري) في:
أخبار مصر للمسبّحي 4، 5، وزبدة الحلب 1/ 265- 267، وأمراء دمشق في الإسلام 34 رقم 109.
[3]
انظر عن (الملك العزيز) في:
دمية القصر للباخرزي 1/ 283، 284 رقم 99، والكامل في التاريخ 9/ 561، والمختصر في أخبار البشر 2/ 170، والعبر 3/ 184، وسير أعلام النبلاء 17/ 632 رقم 426، ودول الإسلام 1/ 260، وتاريخ ابن الوردي 1/ 531، وشذرات الذهب 3/ 268.
وستعاد ترجمته برقم (30) .
أبو منصور [1] خسرو [2] فيروز بن الملِك جلال الدّولة أبي طاهر فيروز بن الملك بهاء الدّولة خُرّة فيروز الدَّيلميِّ بن الملك عَضُد الدّولة فناخسْرو بن رُكن الدّين الحسين بن بويه.
ولد بالبصرة سنة سبع وأربعمائة. وولي إمرة واسط لَأبيه وبرع في الأدب والَأخبار والعربية، وأكبَّ على اللَّهو والخلاعة.
وله شِعرٌ رائق. فمن ذلك وأجاد:
وأرقصٍ يستحثُّ الكفَّ بالقدم
…
مُسْتَمْلِح الشَّكْل والأعطاف والّشَيمِ
يُرى لهُ نَبَرَاتٌ من أنامله
…
كأنّها نبضات البرْق في الظُّلَمِ
يُراجِعُ الحثّ في الْإِيقاع من طربٍ
…
تَرَاجُعَ الرَّجُلِ الفأْفاءِ في الكلِمِ
وله:
من ملّني فلْينأَ عنّي راشدًا
…
فمتى عرضتُ لهُ فلستُ براشِدِ
ما ضاقت الدُّنيا عليَّ بأسرِها
…
حتّى تراني راغبًا في زاهدِ
ولمّا مات أبوه سنة خمس وثلاثين وأربعمائة فارق العزيز واسطًا وأقام عند أمير العرب دُبَيْس بن مَزْيَد، ثمّ توجّه إلى ديار بكر منتجعًا للملوك، فمات في ربيع الأوّل بمَيَّافارِقين.
13-
العبّاس بن الفضل بن جعفر بن الفضل بن موسى بن الحسين بن الفُرات.
أبو أحمد ابن الوزير.
من بيت حشمة ورئاسة بمصر.
روى عن: أبي بكر بن إسماعيل المهندس، وغيره.
وعنه الرّازيّ في مشيخته.
14-
عبد اللَّه بن إسماعيل بن عبد الرحمن.
أبو نصر بن الصّابونيّ النَّيْسابوريّ.
سافر للحج فدخل بلاد الروم، وعقد مجلسًا في قوله تعالى: وَمن يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ.. 4: 100 [1] الْآيَةُ. فمرض ومات رحمه الله، وحُمِل تابوته إلى نيسابور.
15-
عبد الرحمن بن إِبْرَاهِيم بن محمد بن عوْن اللَّه بن جُدَيْر القُرطُبيّ [2] .
رجل كبير القدْر، طويل العُمر. رحل سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، فقرأ بمصر على أبي الطيّب بن غلْبُون.
ولقي بمكّة: الدّينوريّ، وبالقيروان: أبا محمد بن أبي زيد. ورجع.
وكان فاضلًا ناسكًا، زاهدًا، ورِعًا، صدوقًا من بيت علمٍ وشرف. وقد جُرّبت له دعوات مُستجابات.
وكان إمام مسجد عبد اللَّه البَلَنْسيّ.
توُّفي رحمه الله فِي جُمَادَى الْأولى عن أربعٍ وثمانين سنة.
16-
علي بن أَحْمَد الحاكم.
أبو أَحْمَد الْإِستِرَابَاذيّ.
تُوُفّي بسمرقند.
17-
عَبْد الصّمد بْن أَبِي نصر العاصميّ.
الْبُخَارِيّ.
حدّث عن: أبي عمْرو محمد بن محمد بن جابر، وغيره.
روى عنه: القاضي أبو المحاسن الرُّويانيّ.
18-
علي بن إبراهيم بن نصرويه بن سختام بن هرثمة [3]
[1] سورة النساء، الآية 100.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن إبراهيم) في:
الصلة لابن بشكوال 2/ 332 رقم 707.
[3]
انظر عن (علي بن إبراهيم) في:
تاريخ بغداد 11/ 342، والأنساب 5/ 152، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 28/ 462-
الفقيه أبو الحسن الغزِّيّ السَّمَرْقَنْديّ، الحنفيّ المفتي.
رحل ليحج، فحدّث في الطريق ببغداد، وبدمشق عن: أبيه، وأخيه إسحاق، ومحمد بن أَحْمَد بن متّ الإشتيخنيّ [1] ، وإبراهيم بن عبد اللَّه الرازي نزيل بُخارى، وأبي سعد عبد الرحمن بن محمد الْإِدريسي، ومنصور بن نصر الكاغديّ، ومحمد بن يحيى الغيّاثي، وغيرهم.
روى عنه: أبو عليّ الْأهوازيّ، وهو أكبر منه، وأبو بكر الخطيب، ومنصور بن عبد الجبّار السمعاني، والفقيه نصر المقدسيّ، وفَيد بن عبد الرحمن الهمذانيّ. وآخر من روى عنه أبو طاهر محمد بن الحسين الحِنائيّ.
قال الخطيب [2] : كان من أهل العلم والتّقدُّم في مذهب أبي حنيفة. قال لي: وُلِدت في شعبان سنة خمسٍ وستّين وثلاثمائة. وكان أبي يذكر أنّه من العرب وأدركه أجَلُهُ في الطريق.
قلت: قد حدّث بدمشق بثلاثة أجزاء مشهورة، وذلك في سنة إحدى وأربعين [3] .
[ (- 464،) ] واللباب 1/ 454 ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 17/ 196 رقم 82، والعبر 3/ 196، والمعين في طبقات المحدّثين 127، 1413، وسير أعلام النبلاء 17/ 604، 605 رقم 404، والجواهر المضيّة 2/ 533، 534، والطبقات السنية، رقم 1438، وشذرات الذهب 3/ 266، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 296، 297 رقم 1027.
[1]
الإشتيخني بالكسر الألف وسكون الشين المعجمة وكسر التاء المنقوطة بنقطتين من فوقها بعدها ياء معجمة بنقطتين من تحتها ساكنة وفتح الخاء المنقوطة وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى إشتيخن، وهي قرية من قرى السغد بسمرقند على سبعة فراسخ منها. (الأنساب 1/ 268) .
[2]
في تاريخه 11/ 342.
[3]
وقال ابن عساكر: قرأت بخط غيث (الأرمنازي) قال: قال لي عبد الرحمن بن علي الكاملي لما قدم نصرويه صور تذاكر هو والفقيه سليم بن أيوب الرازيّ في الفقه، وكان فقيها جيدا وغنيّا موسرا، وذكر أنه معه شيء كثير من النقار والفضّة، وأنه سافر إلى بلاد الروم فمات بها. قال غيث: وسألت الفقيه أبا الفتح نصر عن ابن نصرويه: أكان فقيها؟ فقال: نعم كان فقيها كبيرا إماما على مذهب أبي حنيفة. وحدّثني أنه لما قدم خرج إليه إلى باب الدار وقد نزل فيه ومعه دوابّ فسأله عن مسألة فتكلّم فيها عدّة أبواب كلاما حسنا، ولم يمض إلى الفقيه سليم لما دخل صور، ولا مضى الفقيه سليم إليه، قال: وكان ورود ابن نصرويه للحج ورجع ولم يحجّ ومات بآمد. كل هذا كلام الفقيه نصر، وهو أثبت فيما يحدّث به من الكاملي لا سيما وهو ملازم الفقيه سليم، فلو اجتمعا لم يخف عليه حالهما، ويجوز أن يكون أدرك عبد الرحمن سهو في ذلك.
19-
علي بن عبد اللَّه بن حسين بن الشبيه [1] .
أبو القاسم العلويّ البغداديّ الناسخ.
سمع: محمد بن المظفّر.
روى عنه: الخطيب، وقال:[2] كان صدوقًا ديّنًا يورِّق بالَأجرة.
20-
عليّ بن عمر بن محمد [3] .
أبو الحسن الحرّاني، ثُمّ المصريّ الصُوّاف المعروف بابن حمِّصَة [4] .
لم يرو شيئًا سوى «مجلس البطاقة» ، لكنّه تفرّد به مدّة سنين. وكان آخر من حدَّث عن حمزة الحافظ، سمعه وهو مُراهق، فإن شيخنا الدِّمياطيّ أنبأ أنه سمع ابن رواح قال: أنا السِّلَفيّ قال: قال أبو عبد اللَّه الرّازيّ: سمعنا ابن حِمِّصة يقول: وُلِدت سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.
وبالسّند إلى السّلَفيّ: أنا أبو صادق، والرّازي قالا: قال لنا أبو الحسن:
لمّا أملى علينا حمزة «حديث البطاقة» صاح غريبٌ من الحلقة صَيْحةً فاظت نفسه معها، وأنا ممّن حضر جنازته وصلّى عليه.
روى عنه: هبة اللَّه بن محمد الشيرازيّ، وأبو النّجيب عبد الغفّار الْأرمويّ [5] ، وأبو العبّاس أَحْمَد بن إبراهيم الرّازيّ، وولده أبو عبد الله محمد
[ (-) ](تاريخ دمشق 28/ 464) .
[1]
انظر عن (علي بن عبد الله العلويّ) في:
تاريخ بغداد 12/ 9 رقم 6365، والمنتظم 8/ 142، 143 رقم 197، (15/ 321، 322 رقم 3291)، والبداية والنهاية 12/ 10 وفيه:«ابن أبي شيبة» وهو غلط.
[2]
في تاريخه 12/ 9: «كتبت عنه، وكان صدوقا ديّنا، حسن الاعتقاد، يورّق بالأجرة ويأكل من كسب يده، ويواسي الفقراء من كسبه» .
[3]
انظر عن (علي بن عمر) في:
الإكمال لابن ماكولا 2/ 508، 509، والأنساب 4/ 224، واللباب 1/ 390، والعبر 3/ 196، والمعين في طبقات المحدّثين 127 رقم 1414، والإعلام بوفيات الأعلام 183، وسير أعلام النبلاء 17/ 601، 602 رقم 402، وحسن المحاضرة 1/ 373، 374، وشذرات الذهب 3/ 266، وتاج العروس 4/ 383.
[4]
حمّصة: بكسر الحاء المهملة، وتشديد الميم المكسورة، ويجوز فتحها، وفي آخرها الصاد المهملة.
[5]
الأرمويّ: بضم الألف وسكون الراء وفتح الميم وفي آخرها الواو. هذه النسبة إلى أرمية، وهي-