الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كذِب المُفتري» ، وقال: رماه اللَّه بالدَّاء الأكبر.
165-
الحسين بن جعفر [1] .
أبو عبد اللَّه السَّلمَاسيّ [2] ، ثُمّ البغداديّ.
سمع: عليّ بن محمد بن أَحْمَد بن كَيْسان، وأبا سعيد الحُرفيّ، وعليّ بن لؤلؤ، وجماعة.
قال الخطيب [3] : كتبنا عنه، وكان ثِقةً أمينًا كثير البرّ والخير.
قلت: أخذ السِّلَفيّ عن أصحابه.
-
حرف الخاء
-
166-
الخليل بن عبد اللَّه بن أَحْمَد [4] .
أبو يَعْلَى الخليليّ القزوينيّ الحافظ.
مُصنِّف «الْإِرشاد في معرفة المحدثين» .
كان ثقةً حافظًا عارفًا بالعِلل والرِّجال، عالي الإسناد [5] .
[1] انظر عن (الحسين بن جعفر) في:
تاريخ بغداد 8/ 29 رقم 4078، والأنساب 7/ 107، 108، والمنتظم 8/ 161، 162 رقم 225، (15/ 345، 346 رقم 3319) ، والبداية والنهاية 12/ 65.
[2]
السلماسي: بفتح السين المهملة واللام والميم، وبعدها الألف، وفي آخرها سين أخرى مهملة.
هذه النسبة إلى سلماس، وهي من بلاد أذربيجان على مرحلة من خويّ. (الأنساب 7/ 107) .
[3]
في تاريخه، وعبارته فيه:
[4]
انظر عن (الخليل بن عبد الله) في:
الإكمال لابن ماكولا 3/ 174، والتدوين في أخبار قزوين 2/ 501- 504، واللباب 1/ 458، والتقييد لابن النقطة 262، والعبر 3/ 211، ودول الإسلام 1/ 262، والمعين في طبقات المحدّثين 129 رقم 1429، وسير أعلام النبلاء 17/ 666- 668 رقم 458، والإعلام بوفيات الأعلام 185، ومرآة الجنان 3/ 63، وطبقات الحفاظ 431، وتاريخ الخلفاء 423، وكشف الظنون 70، وشذرات الذهب 3/ 275، وهدية العارفين 1/ 350، 351، والرسالة المستطرفة 97، ومعجم المؤلفين 4/ 121، ومعجم طبقات الحفاظ 84 رقم 973، وتاريخ الأدب العربيّ 6/ 228.
[5]
وقال شيرويه: «كان حافظا فهما ذكيا، فريد عصره في الفهم والذكاء» . (التقييد 262) .
سمع من: عليّ بن يزيد بن أَحْمَد بن صالح القزوينيّ المقرئ، ومحمد بن إسحاق الكَيْسَاني، ومحمد بن سليمان بن يزيد الفاميّ، والقاسم بن علْقَمة، وجدُّه محمد بن عليِّ بن عمر، وعليّ بن عمر القصّار، وأبي حفص عمر بن إبراهيم الكتّانيّ، ومحمّد بن الحسن بن الفتح الصفّار، ومحمد بن أَحْمَد بن ميمون الكاتب، وأبي الحسين أَحْمَد بن محمد النّيسابُوريّ. الخفّاف، وأبي بكر محمد بن أَحْمَد بن عبدوس المزكّي، وأبي عبد اللَّه الحاكم.
وسأل الحاكم عن أشياء من العِلَل.
وروى بالإجازة عن: أبي بكر بن المقرئ الْأصبهانيّ، وعن: أبي حفص بن شاهين.
روى عنه: أبو بكر بن لال مع تقدمه وهو من شيوخه، وولده أبو زيد واقد بن الخليل، وإسماعيل بن عبد الجبّار بن ماك.
مات رحمه الله في آخر العام [1] .
[1] قال الرافعي القزويني: «
…
أبو يعلى القزويني الحافظ إمام مشهور كثير الجمع والرواية والتأليف وصنّف كتاب «الإرشاد» و «تاريخ قزوين وفضائلها» و «معجم شيوخه» ، وكان حافظا بطرق الحديث، معتنيا بجمعها، عارفا بالرجال، ذكره الأمير أبو نصر ابن ماكولا في «الإكمال» فقال: حافظ جليل، كان يحدّث كثيرا من حفظه، سمع أصحاب البغوي وغيرهم، وكتب إليّ بالإجازة، وروى أبو بكر الخطيب في «تاريخ بغداد» عنه بالإجازة» .
قال الكيا شيرويه في «تاريخ همدان» : كان الخليل حافظا فريد عصره في الفهم، والّذي روى عنه الإمام أبو بكر بن لال حكاية في «معجم شيوخه» ، وسمع هو من ابن لال الكثير. وقال الخليل في الإرشاد» عند ذكر الحاكم أبي عبد الله الحافظ: سألني الحاكم في اليوم الثاني من دخولي عليه وكان يقرأ عليه في فوائد العراقيين: سفيان الثوري، عن أبي سلمة، عن الزهري، عن سهل بن سعد، حديث الاستيذان، فقال لي: من أبو سلمة هذا؟ فقلت في الوقت: قد أمهلتك أسبوعا حتى تتفكر منه، فمن الليلة تفكّرت في أصحاب الزهري، فلما انتهيت إلى أهل الجزيرة من أصحابه تذكّرت محمد بن أبي حفصة وكنيته أبو سلمة، ولما أصبحت حضرت مجلسه ولم أذكر شيئا وقرأت عليه مما انتخبت قريبا من مائة حديث، فقال لي: هل تفكرت فيما جرى؟
فقلت: نعم، هو محمد بن أبي حفصة، فتعجّب، وقال: لعلّك نظرت في حديث سفيان لأبي عمرو البحيري، فقلت: والله ما رأيته فتحيّر وأثنى عليّ.
وفي «معجم شيوخه» ما يطلع على كثرة شيوخه. (التدوين 2/ 501، 502) .
167-
عبد اللَّه بن الحسين بن عثمان الهَمدانيّ الخبّاز [1] .
روى عن: الدَّارقُطْنيّ.
روى عنه: أبو الغنائم النّرْسِيّ [2] .
168-
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن أحمد بْن عَبْد اللَّه بن محمد بن النعمان بن عبد السّلام الْأصبهانيّ [3] .
أبو محمد اللبان.
قال الخطيب [4] : كان أحد أوعية العلم. سمع: أبا بكر بن المقرئ، وإبراهيم بن خرشيد قوله، وأبا طاهر المخلّص، وأحمد بن فِراس العبْقسيّ.
وكان ثِقةً، صحِب القاضي أبا بكْر بن الباقِلّانيّ ودرس عليه الأُصُول.
ودرس الفقه على أبي حامد الأسفرائينيّ.
وقرأ بالروايات، وولي قضاء إيْذَج [5] . ولهُ مُصنّفات كثيرة. وكان من أحسن النّاس تلاوةً.
كتبنا عنه، وكان وجيز العبارة في المُناظرة مع تديُّن وعِبَادةُ وورع بيّن وحسن خلق وتقشّف ظاهر.
[1] انظر عن (عبد الله بن الحسين) في:
تاريخ بغداد 9/ 444 رقم 507.
[2]
قال الخطيب: كتبت عنه وكان صدوقا.
[3]
انظر عن (عبد الله بن محمد الأصبهاني) في:
تاريخ بغداد 10/ 144، 145، رقم 5290، والأنساب (مادّة: اللّبّان) ، وتبيين كذب المفتري 261، 262، والمنتظم 8/ 162، رقم 226 (15/ 346 رقم 3320) ، واللباب 3/ 927، والكامل في التاريخ 9/ 604 وفيه كنيته: أبو عبد الله، والعبر 3/ 211، وسير أعلام النبلاء 17/ 653، 654 رقم 444، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 207، 208، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 90، 91 رقم 76، والوافي بالوفيات 17/ 503 رقم 433، والبداية والنهاية 12/ 66، وغاية النهاية 1/ 449، والنجوم الزاهرة 5/ 38، وكشف الظنون 931، وشذرات الذهب 3/ 274، وهدية العارفين 1/ 451، 452.
[4]
في تاريخه.
[5]
إيذج: بكسر الألف وسكون الياء المثنّاة من تحتها، وفتح الذال المعجمة. كورة وبلد بين خوزستان وأصبهان، وهي أجلّ مدن هذه الكورة. (معجم البلدان 1/ 288) .
أدرك رمضان سنة سبع وعشرين وأربعمائة ببغداد، فصلَّى بالنّاس التّراويح في جميع الشّهر، فكان إذا فَرَغَها لا يزال يُصلّي في المسجد إلى الفجر، فإذا صلَّى درَّس أصحابه.
وسمعته يقول: لم أضع جنبي للنّوم في هذا الشّهر ليلًا ولا نهارًا. وكان ورده لنفسه سبعًا مُرَتّلًا.
قال ابن عساكر [1] : سمعت ببغداد من يحكي أن أبا يَعْلَى بن الفرّاء، وأبا محمد التميميّ شيخَيِ الحنابلة كانا يقرءان على أبي محمد بن اللّبّان في الأصول سِرًّا، فاجتمعا يومًا في دِهليزه فقال أحدهما لصاحبه: ما جاء بك؟ قال:
الّذي جاء بك. وقال: أكتُم عليّ، وأكتُم عليك.
ثُمّ اتفقا على أن لَا يعودا إليه خوفًا أن يطّلع عوامّهم عليهما.
وقال الخطيب [2] : سمعته يقول: حفظت القرآن ولي خمس سِنين، وأحضرت مجلس أبي بكر بن المقرئ ولي أربع سِنين، فتحدّثوا في سماعي، فقال ابن المقرئ: اقرأ و «المرسلات» . فقرأتها ولم أغلط فيها. فقال: سمِّعوا لهُ والعهدة عليَّ.
قال الخطيب: [3] ولم أرَ أجود ولا أحسن قِراءةً منه.
قلت: روى عنه أبو عليّ الحدَّاد. وقرأ عليه بالرّوايات غَيْرُ واحد.
ومات بأصبهان في جُمادى الآخرة.
169-
عبد الرحمن بن الحسن بن سعيد [4] .
أبو القاسم الخزرجيّ القرطبيّ.
[1] في تبيين كذب المفتري 261.
[2]
في: تاريخ بغداد 10/ 144.
[3]
في تاريخه.
[4]
انظر عن (عبد الرحمن بن الحسن) في:
الصلة لابن بشكوال 2/ 333، 334، وبغية الملتمس للضبيّ 362، ومعرفة القراء الكبار 1/ 410، 411 رقم 347، وتذكرة الحفاظ 3/ 1124، 1125، وغاية النهاية 1/ 367 رقم 1561.
رحل إلى المشرِق في جُمادى الأولى سنة ثمانين وثلاثمائة، فحجّ أربع حجج.
قال أبو عليّ الغسّانيّ: سمعته غير مرّة يقول: من شيوخي في القرآن: أبو أَحْمَد السَّامريّ، وأبو الطِّيّب بن غَلْبُون، وأبو بكر محمد بن عليّ الأُدْفُويّ.
ومن شيوخه في الحديث: أبو بكر المهندس، والحسن بن إسماعيل الضّرّاب، وأبو مسلم الكاتب.
قال: لقيتُ كُلَّ هؤلاء بمصر.
ولقيَ بالقيروان: أبا محمد بن أبي زيد.
وقرأ بالَأندلُس على: أبي الحسن الأنطاكيّ.
وأقرأ النّاس في مسجِدِهِ بَقُرْطُبَةِ زمانًا. ثُمّ نقله يونس بن عبد اللَّه القاضي إلى الجامع، فواظب على الْإِقراء، وأمَّ في الفريضة إلى أن تُوُفّي لستٍّ بقين في المُحرّم فجأة.
وقال أبو عمر بن مهديّ: كان من أهل العلم بالقراءات، حافظًا للخُلْف بين القرّاء، مُجَوِّدًا للقُرآن، بصيرا بالنحو، مع الحجّ والخير والأحوال المُستحسَنَة.
أُجلِس للإقراء بجامع قُرْطُبة.
170-
عبد الّرحمن بن عبد الوهّاب بن محمد بن حُمَيْد الدّمشقيّ.
حدّث عن: عبد الوهّاب الكِلابيّ، وتمّام [1] .
روى عنه: نجا بن أَحْمَد.
171-
عبد الرحمن بن مَسْلَمة بن عبد الملك بن الوليد [2] .
أبو المطرّف القرشيّ المالقيّ.
[1] لم يذكر السيد الفهيد الدوسري صاحب الترجمة بين تلاميذ «تمّام» في «الروض البسّام» . انظر المقدّمة- ج 1/ 49.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن مسلمة) في:
الصلة لابن بشكوال 2/ 334، 335 رقم 711.
سكن إشبيليّة.
كان مُقَدَّمًا في الفهم، بصيرًا بالعلوم الكبيرة قرآنٍ وأصول وحديثٍ وفِقه وعربيّة. قد أخذ من كلِّ عِلمٍ بحظٍّ وافِر.
أخذ عن: أبي محمد الأصيلي، وعباس بن أصبغ، وخَلَف بن قاسم، وجماعة.
تُوُفّي في شوَّال، وكان مولده سنة تسعٍ وستّين.
172-
عبد السّلام بن الحسين بن بكّار.
أبو القاسم البغداديّ.
حدَّث عن: عيسى بن الوزير.
وعنه: أبو عليّ البَرَدَانيّ.
173-
عليّ بن الفضل بن أَحْمَد بن محمد بن الفُرات [1] .
أبو القاسم الدّمشقيّ المقرئ. إمام جامع دِمشق.
سمع: عبد الوهّاب الكلابي، والحسن بن عبد الله بن سعيد البَعَلْبَكيّ.
ورحل إلى بغداد فقرأ بها القراءات.
وسمع من: أبي عمر بن مهديّ.
وبالكوفة من: القاضي محمد بن عبد اللَّه الْجُعْفيّ.
وبمصر من: عبد الجبّار بن أَحْمَد الطَّرَسُوسيّ.
روى عنه: ابنه أبو الفضل، وأبو بكر الخطيب، وعبد المنعم بن الغمر، ومحمد بن الموازينيّ، وأبو القاسم النّسيب، وأبو طاهر الحِنّائيّ، وأبو الحسن بن المَوَازِينيّ.
ووثّقه النسيب.
تُوُفّي في رجب. ويقال في شعبان.
[1] انظر عن (علي بن الفضل) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 29/ 317، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 18/ 146 رقم 50.