الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحَرَسْتَانيّ الدّمشقيّ، أبو صالح الماسح.
روى عن: عبد الوهّاب الكلابيّ [1] ، وغيره.
روى عنه: ابنه صالح، ونجا بن أَحْمَد، وسهْل بن بشر، والشّريف النَّسيب.
وكان ثقة.
تُوُفّي رحمه الله في شعبان، وسماعه قليل.
-
حرف العين
-
138-
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.
أبو القاسم الْأصبهاني الرّفاعيّ. حافظ.
قال الخطيب: ثنا عن أَحْمَد بن موسى بن مردَوْيه. ومات ببغداد. وكنت إذ ذاك في برّيّة السَّماوة قاصدًا دمشق.
ويروي عن أبي عمر الهاشميّ.
139-
عبد الوهّاب بن محمد بن محمد.
أبو القاسم الخطّابيّ الهرويّ.
سمع: أبا الفضل بن خَميروَيْه، وأبا سليمان الخطّابيّ.
روى عنه: الحسين بن محمد الكتبي.
140-
عتبة بن عبد الملك بن عاصم [2] .
أبو الوليد الأندلسي المقرئ.
رحل في صباه، وقرأ بالروايات على: أبي أحمد السامري، وأبي حفص بن عراك، وابن غلبون أبي الطيب، وأبي بكر محمد بن عليّ الأدفويّ [3] .
[ (-) ] مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 11/ 174، 175 رقم 108، وتهذيب تاريخ دمشق 7/ 55.
[1]
قال عبد العزيز الكتّاني: وجد (لطرفة) جزءان فيهما سماعه من عبد الوهاب الكلابي. وحدّث عن ابن عطيّة، وذكر أنه كتب شيئا كثيرا ونهبت كتبه.
[2]
انظر عن (عتبة بن عبد الملك) في:
الصلة لابن بشكوال 2/ 450، 451، ومعرفة القراء الكبار 1/ 409، 410 رقم 346، وغاية النهاية 1/ 499 رقم 4075.
[3]
توفي سنة 488 هـ. ولم يذكر صاحب «الطالع السعيد» صاحب الترجمة بين تلاميذ الأدفوي-
قال ابن النجار: سمع من والده عبد الملك بن عاصم بن الوليد الأمويّ بالَأندلس سنة خمسٍ وسبعين، وأبوه فيروي عن أبي العبّاس أَحْمَد بن يحيى المليانيّ، لقِيَه بِتِنَّيْس يروي عن يحيى بن بُكَيْر.
وذكر أنّهُ قرأ على أبي حفص سنة ثمانين وثلاثمائة [1] .
قرأ عليه: أبو طاهر بن سوّار، وأبو بكر أَحْمَد بن الحسين القطّان.
وروى عنه: أبو بكر الخطيب، وأبو الفضل بن خيرون، وأحمد بن عليّ الطُّرَيثيثيّ، والمُبارك بن الطُّيُوريّ، وغيرهم.
وقال أبو الفضل بن خَيْرون: كان رجلًا صالحًا، قد كتبت عنه.
ومات في رجب ببغداد [2] .
141-
عطيّة [اللَّه] بن الحسين بن محمد بن زهير [3] .
الخطيب أبو محمَّد الصَّوريّ.
سمع: أبا الحسين بن جُميْع [4] ، وحمدان بن عليّ الموصليّ [5] .
[ (-) ] المذكور. انظر ترجمة «محمد بن علي الأدفوي» ص 552- 556 رقم 457.
[1]
وفيها كانت بداية رحلته.
[2]
وقال أبو عبد الله الحافظ: وكان موصوفا بالدين والصلاح ومعرفة القراءات، عالي الإسناد، عديم النظير.
قال ابن الجزري: إلّا أنه اضطرب في رواية ورش إسنادا واختلافا خصوصا من طريق الأزرق فأسندها فيما قاله عنه أبو طاهر بن سوّار، عن أبي الحسن الأنطاكي، عن أبي الحسن إسماعيل النحاس تلاوة، وهذا منقطع، فإنّ الأنطاكي لم يدرك النحاس بل مات النحاس بمصر قبل مولد الأنطاكي بأنطاكيّة، فمولده سنة تسع وتسعين ومائتين، ووفاة النحاس سنة بضع وثمانين ومائتين، ولكن لما دخل الأنطاكي مصر سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة كان جماعة من أصحاب النحاس موجودين مثل أحمد بن أسامة التجيبي وغيره، فلا يبعد أن يكون قرأ عليهم. قال ابن سوّار:
وزادني أبو الوليد الأندلسي قال: قرأتها بمصر على أبي بكر الأذفوي، وقرأ الأذفوي على أبي بكر أحمد بن هلال، فأسقط أيضا في هذا السند رجلا وهو أبو غانم المظفر بن أحمد بن حمدان عن ابن هلال، وأما في الاختلاف فقد ذكر ابن سوّار عنه غرائب لا نعرفها للأزرق من إمالات» .
(غاية النهاية 1/ 499) .
[3]
انظر عن (عطية الله بن الحسين) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 28/ 111، 112، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 17/ 85 رقم 22، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 286 رقم 1016.
[4]
هو المسند الحافظ محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي صاحب «معجم الشيوخ» .
[5]
سمعه بصور.
روى عنه: ابنه حسن، وأبو نصر الطُّرَيْثِيثيّ، وسهل بن بشرْ.
وكان ينوب في القضاء ببلده.
وكان أحد الخُطباء البُلَغاء، ذا عناية بالعلوم والَآداب [1] .
142-
عليّ بْن سَعِيد بْن عليّ.
أَبُو نصر، الفقيه المعدل.
سَمِعَ: أَبَا مُحَمَّد عبد اللَّه بْن السقاء.
وتُوُفِّي بواسط في شعبان.
143-
عليّ بن عُبَيْد اللَّه بن محمد [2] .
أبو الحسن الهمذانيّ الكسائيّ الصُّوفيّ، المُحدِّث بمصر.
سمع: أَحْمَد بن عبدان الشّيرازيّ الحافظ بالَأهواز ونَصْر بن أَحْمَد، وعبد الوهّاب الكِلابيّ بدمشق، وأبا الفتح محمد بن أَحْمَد النّحوي بالرَّمْلَة، ومنير بن عطيّة بقِيّْساريّة، وإسماعيل بن الحسن الضّرّاب بمصر.
روى عنه: عبد المحسن بن محمد الشّيحيّ، وسهل بن بشر الأسفرايينيّ، ومحمد بن أَحْمَد الرّازيّ.
وقد كتب عنه: عبد العزيز النّخشبيّ، وأبو نصر السَّجْزِيّ.
وتُوُفّي في جُمَادى الأولى.
144-
عمر بن أَحْمَد بن محمد [3] .
أبو حفص البوصيريّ [4] المصريّ. الفقيه المالكيّ.
[1] وقال أبو الفرج غيث بن علي الأرمنازي خطيب صور: «كان أحد الخطباء البلغاء والنجباء الفصحاء، اعتنى بالأدب والعلوم ومحبّة الوارد والمقيم، حسن الخلق، حلو المنطق، وكان يخلف القاضي أبا محمد عبد الله بن أبي عقيل على الحكم في قضاء صور» .
[2]
انظر عن (علي بن عبيد الله) في:
مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 18/ 134 رقم 39، وسير أعلام النبلاء 17/ 652، 653 رقم 443.
[3]
انظر عن (عمر بن أحمد) في:
الأنساب 2/ 334.
[4]
البوصيري: بضم الباء الموحّدة بعدها الواو والصاد المهملة المكسورة بعدها الياء آخر الحروف-