الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقرأ عليه بالرّوايات أَحْمَد بن بدران الحَلْوَانيّ.
201-
حمزة بن فَضَالة [1] .
أبو أَحْمَد الهَرَويّ.
سمع: عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي شُرَيْح، وأبا مُعاذ شاه بن عبد الرّحمن.
-
حرف الخاء
-
202-
الخضر بن الفتح [2] .
أبو القاسم الدّمشقيّ الصُّوفيّ.
سمع من: تمَّام الرّازيّ [3] ، وأبي نصر بن الجبّان.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر الخطيب، ونجا بْن أَحْمَد [4] .
-
حرف العين
-
203-
عبد اللَّه بن موسى [5] .
أبو محمد الأنصاريّ الطُليطُليِّ الزَّاهِد، المعروف بالشَّارقيّ.
روى عن: يونس بن عبد اللَّه، وأبي عمر الطَّلَمَنْكِيّ، وطبقتهما.
وحجّ، وكان من العلماء العاملين، ذا ورعٍ وتَعَبُّد وتألُّه وتواضُع ونَفْع للخلق رحمه الله.
[1] لم أحد مصدر ترجمته.
[2]
انظر عن (الخضر بن الفتح) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 12/ 508 و 42/ 216، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 165، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 210 رقم 561.
[3]
لم يذكر بين تلاميذه في (الروض البسّام 1/ 49) .
[4]
قال ابن عساكر: سمع بصيداء: القاضي أبا الحسين عطية الله بن عطاء الله بن محمد بن أبي غيات، والحسن بن محمد بن أحمد بن جميع المعروف بالسكن، وأبا مسعود صالح بن أحمد بن القاسم الميانجي، وأبا محمد معاذ بن محمد الصيداوي. (تاريخ دمشق 42/ 216) .
[5]
تقدّمت ترجمة (عبد الله بن موسى) برقم (161) .
204-
عبد اللَّه بن الْإِمام أبي عمر يوسف بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد البَرّ [1] .
أبو محمد النِّمريّ الأندلُسيّ.
روى عن: أبيه، وأبي العبّاس المهديّ.
وكان من أهل الأدب البارع والبلاغة الرَّائعة.
ولهُ شِعرٌ حَسَن [2] .
205-
عبد الرَّزّاق بن عمر بن موسى بن شَمَة [3] .
أبو الطَّيّب الْأصبهانيّ التّاجر.
حدَّث عن: أبي بكر بن المقري بكتاب «السُّنَن» لَأبي قرَّة الزَّبِيديّ.
روى عنه: غانم بن خالد [4] ، وفاطمة بنت ناصر، وأحمد بن الفضل سيروَيْه، وسعيد بن أبي الرّجاء، والحسين بن عبد الملك، وغيرهم.
ومات في جُمَادَى الآخرة.
وشمة: بالفتح والتّخفيف، قيّده الحسين الخلال، وابن عساكر. وقيل:
شِمَة بكسر أوّله، كذا بخط أبي العلاء العطّار.
206-
عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد بْن الحُسين بْن الفضل [5] .
[1] انظر عن (عبد الله بن يوسف) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 279 رقم 611.
[2]
قال ابن بشكوال: مات بعد الخمسين وأربعمائة، وقد دوّن الناس رسائله. وأنشدني له بعض أهل بلادنا:
لا تكثرنّ تأمّلا
…
واحبس عليك عنان طرفك
فلربّما أرسلته
…
فرماك في ميدان حتفك
[3]
انظر عن (عبد الرزاق بن عمر) في:
التقييد لابن نقطة 351 رقم 1436 (وذكر في ترجمة: غانم بن خالد 420، 421 رقم 463) ، والإستدراك له، (المخطوط) ج 2/ ورقة 62، والإعلام بوفيات الأعلام 189، والعبر 3/ 242، وفيه «سمه» بالسين المهملة، وسير أعلام النبلاء 18/ 149، 150 رقم 82، وتذكرة الحفاظ 3/ 1135، وتبصير المنتبه 2/ 789، وشذرات الذهب 3/ 305.
[4]
حدّث عنه بكتاب «السنن» لأبي قرّة موسى بن طارق الزبيدي بالسماع سوى الجزء الرابع.
(التقييد 420) .
[5]
انظر عن (عبد العزيز بن محمد) في:
تاريخ بغداد 10/ 469، والمنتظم 8/ 243 رقم 294 (16/ 98 رقم 3389) .
أبو القاسم القطّان.
سمع: أبا طاهر المخلّص، وعُبَيْد اللَّه بن أَحْمَد الصّيدلانيّ.
قال الخطيب: كتبت عنه، وكان صدوقًا.
تُوُفّي في ربيع الأوَّل [1] .
207-
عُبَيْد اللَّه بن عبد اللَّه بن هشام [2] .
أبو القاسم العَنْسيّ [3] الدَّارانيّ.
سمع: عبد الرّحمن بن أبي نصر، والحسين بن أبي كامل الأطرابُلُسيّ.
روى عنه: أبو بكر الخطيب [4] ، وعبد الكّريم بن حمزة.
تُوُفّي في ربيع الأوَّل.
208-
عليّ بن إسماعيل [5] .
[1] وقع في (المنتظم) : «ربيع الآخر» .
[2]
انظر عن (عبيد الله بن عبد الله) في:
موضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي 2/ 317، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 6/ 97 و 25/ 336، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 15/ 332 رقم 324، وملخّص تاريخ الإسلام لابن الملّا (مخطوطة مكتبة الأوقاف ببغداد) 7/ 49 ب، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 264 رقم 978.
[3]
العنسيّ: بفتح العين المهملة، وسكون النون، وفي آخرها سين مهملة. هذه النسبة إلى عنس، وهو عنس بن مالك بن أدد بن زيد، وهو من مذحج في اليمن، وجماعة منهم نزل الشام، وأكثرهم بها. (الأنساب 9/ 79) .
[4]
في موضح أوهام الجمع 2/ 317.
[5]
انظر عن (علي بن إسماعيل) في:
طبقات الأمم لصاعد 119، وجذوة المقتبس للحميدي 311، 312 رقم 709 وفيه:«علي بن أحمد» ، ومطمح الأنفس للفتح بن خاقان (في مجلّة المورد العراقية) المجلّد 10 العدد المزدوج 3 و 4/ 364- 366، وفهرسة ما رواه عن شيوخه لابن خير الإشبيلي 423، والصلة لابن بشكوال 2/ 417، 48 رقم 892، وبغية الملتمس للضبيّ 418، 419 رقم 1205، ومعجم الأدباء 12/ 231- 235 رقم 61، والشوارد في اللغة للصغاني 55، وإنباه الرواة للقفطي 2/ 225- 227، والمغرب في حلي المغرب 2/ 259، ووفيات الأعيان 3/ 330، 331 رقم 449، وتخليص الشواهد للأنصاريّ 70، 152، 341، 471، والمختصر في أخبار البشر 2/ 186، وسير أعلام النبلاء 18/ 144، 145، والإعلام بوفيات الأعلام 189، والعبر 3/ 243، ودول الإسلام 1/ 269، وتلخيص ابن مكتوم 125، وتاريخ ابن الوردي 1/ 560، ومسالك الأبصار (المصوّر) ج 4 ق 2/ 259، 260، ومرآة الجنان 3/ 83، ونكت الهميان 204، 205، والبداية والنهاية 12/ 95، والديباج المذهب 2/ 106، 107، وطبقات-
أبو الحسن المُرسيّ [1] اللُّغَويّ، المعروف بابن سِيدَه.
مُصنِّف «المُحْكَم» [2] في اللُّغة. ولهُ كتاب «المُخَصّص» ، وكتاب «الأنيق في شرح الحماسة» عشرة أسفار. وكذا «المُحْكم» مقداره.
وله كتاب «العالِم في اللُّغة على الأجناس» يكون نحو مائة مُجلَّد، بدأ بالفَلَك، وختم بالذَّرَّة. وله كتاب «شاذّ اللّغة» في خمس مجلّدات.
أخذ عن أبيه، وعن: صاعد بن الحسن البغداديّ.
قال أبو عمر الطَّلَمَنْكيّ: دخلت مُرْسِية، فتشبَّث بي أهلها ليسمعوا عليَّ «غريب المُصنَّف» ، فقلت: انظروا لي من يقرأ لكم. وأمسك أنا كتابي. فأتوني برجلٍ أعمى يُعرف بابن سِيدَه، فقرأه عليَّ كله، فعجبت من حفظه. وكان أعمى ابن أعمى [3] .
وقال الحُمَيْديّ [4] : إمام في اللُّغة والعربيّة، حافظًا [5] لهما، على أنَّهُ كان ضريرًا. قد جمع في ذلك جموعًا، وله مع ذلك في الشّعر حظّا وتصرُّف. مات بعد خروجي من الأندلُس.
وورّخه القاضي صاعد بن أَحْمَد [6] وقال: بلغ ستِّين سنة أو نحوها.
وذكره الْيَسَع بن حَزْم، فذكر أنَّهُ كان يُفضِّل العجم على العرب، وهو رأي الشّعوبيّة.
[ (-) ] النحويين لابن قاضي شهبة 2/ 132- 140، ولسان الميزان 4/ 205، 206 رقم 541، وتاريخ الخلفاء 423، وبغية الوعاة 2/ 143 رقم 1657 وفيه: 1/ 114، 115، ونفح الطيب 4/ 27، 28، وكشف الظنون 1/ 691 و 2/ 1616، 1617، وشذرات الذهب 3/ 305، 306، وهدية العارفين 1/ 691، والأعلام 5/ 69، ومعجم المؤلفين 7/ 36، وديوان الإسلام 3/ 118، 119 رقم 1206.
[1]
المرسي: بضم الميم وسكون الراء، نسبة إلى مرسية، مدينة في شرق الأندلس.
[2]
اسمه الكامل: «المحكم والمحيط الأعظم» طبع منه أربعة مجلّدات.
[3]
الصلة 2/ 417، 418.
[4]
في جذوة المقتبس 311.
[5]
في الجذوة «حافظ» .
[6]
في طبقات الأمم 119.
وحطَّ عليه السُّهَيْليّ في «الرَّوْض الأُنُف» [1] ، فَقَالَ إنَّهُ يعثر في «المُحْكَم» وغيره عَثَرَاتٍ يَدْمَى منها الأَظَلُّ [2] ويدحض دحضات تخرجه إلى سبيل من ضَلَّ، بحيث أنَّهُ قال في الْجِمار: هي الّتي تُرمى بعَرَفة، وكذا يهمُّ إذا تكلَّمَ في النَّسَب [3] وقال أبو عمرو بن الصَّلاح الشافعيّ: أضرّت به ضرارته.
قلت: ولكنَّهُ حجّةٌ في اللُّغة، موثّقٌ في نقلها. لم يكن في عصره أحد يدانيه فيها.
ولهُ شِعرٌ رائق. وكان مُنْقَطِعًا إلى الأمير أبي الجيش مجاهد العامريّ، فلمَّا تُوُفّي حَدَثت لَأبي الحَسَن نَبْوَة في أيَّام إقبال الدّولة، فهرب منه، ثمّ عمل فيه أبياتًا يستعطفه يقول فيها:
ألا هل إلى تقبيل راحتك اليُمْنَى
…
سبيلٌ فإنَّ الأمن في ذاك واليُمْنَا
وإن تتأكَّد في دَمي لك نِيَّةٌ
…
تصدَّق [4] فإني لَا أحبّ له حَقْنا
فيا مَلِكِ الأملاك إنّي مُحّومٌ [5]
…
على [6] الوِرْدِ لَا عَنْهُ أُذَادُ ولا أُدْنَى
ونِضْوِ هُمُوم [7] طَلَّحَتْه طِيَاته [8]
…
فلا غارِبًا [9] أبقيت منه ولا متْنا
إذا مِيَتَةٌ [10] أَرْضَتْكَ مِنّا فَهَاتِها
…
حبيب إلينا ما رضيت به عنّا [11]
[1] ج 2/ 128.
[2]
الأظلّ: بطن الإصبع.
[3]
علّق ابن حجر على ذلك بقوله: «والغلط في هذا يعذر لكونه لم يكن فقيها ولم يحجّ، ولا يلزم من ذلك أن يكون غلط في اللغة التي هي فنّه الّذي يحقّق به من هذا القبيل» . (لسان الميزان 4/ 205، 206) .
[4]
في الجذوة، والبغية:«بسفك» . وفي معجم الأدباء: «بصدق» .
[5]
في معجم الأدباء: «محلّا» .
[6]
في معجم الأدباء: «عن» .
[7]
في معجم الأدباء «ونضو زمان» .
[8]
في الصلة: «طيانه» ، وفي البغية:«طبانه» ، وفي معجم الأدباء «ظباته» . و «طلّحته» : أعيته وألحّت عليه.
[9]
الغارب: الكامل، أو ما بين السناق والعنق:
[10]
في الجذوة: والبغية: «إذ قتلة» .
[11]
الأبيات باختلاف في الترتيب، وزيادة عما هنا في: جذوة المقتبس 311، 312، وبغية الملتمس 418، 419، ومعجم الأدباء 12/ 234، 235.