الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوزير الكُنْدُريّ فنصب في السَّلطنة سليمان بن جُغْربيك [1] ، وكان عمُّه طُغُرُلْبَك قد عهد إليه بالسَّلطنة لكونه ابن زوجته فاختلفت عليه الأمراء، ومال كثيرٌ منهم إلى أخيه عَضُد الدّولة ألْبِ أرسُلان صاحب خُراسان.
[الخطبة لعضُد الدّولة]
فلمَّا رأى الكُنْدُريّ انعكاس الحال خطب بالريّ لعضُد الدَّولة وبعده لَأخيه سليمان. وجمع عضُد الدّولة جيوشه وسار نحو الرّيّ، فخرج لمُلْتقاه الكُندريُّ والَأمراء، وفرحوا بقدومه، واستولى على مملكة عمّه مع ما في يدِه [2] .
[الوقعة بين صاحب سفاقس وملك إفريقية]
وفيها خرج حمّو بن مليل صاحب سفاقس عن طاعة تميم بن باديس ملك إفريقيّة، وحشُد وجَمَع، وكان بينهما وقعة هائلة انتصر فيها تميم وتشّتّت جمع حمّو [3] .
[الزلزلة بالشّام]
وفيها كانت بالشّام زلزلة عظيمة تهدّم منها سور طرابلس [4] .
[ (-) ] مآثر الإنافة 1/ 341، 342، تاريخ ابن خلدون 3/ 467، النجوم الزاهرة 5/ 73، البداية والنهاية 12/ 89.
[1]
المنتظم 8/ 231 (16/ 82) ، تاريخ دولة آل سلجوق 27 و 26/ 302 زبدة التواريخ 63- 65.
[2]
الكامل في التاريخ 10/ 29، تاريخ الزمان 106، نهاية الأرب 23/ 235، و 26/ 303 راحة الصدور 185، تاريخ ابن خلدون 3/ 468.
[3]
الكامل في التاريخ 10/ 29 وفيه «حمّو بن مليك» ، والمثبت يتفق مع: نهاية الأرب 24/ 219، والبيان المغرب 1/ 428 (حوادث سنة 456 هـ) ، وتاريخ ابن خلدون 6/ 327، البيان المغرب 1/ 299 (في حوادث سنة 456 هـ) .
[4]
المنتظم 8/ 231 (16/ 82) ، الكامل في التاريخ 10/ 30، المختصر في أخبار البشر 2/ 184، دول الإسلام 1/ 267، تاريخ ابن الوردي 1/ 370، البداية والنهاية 12/ 89، كشف الصلصلة 179.